السبت، نوفمبر 07، 2009

من غيرنا يعطى لهذا الجيل معنى أن يعيش وينتصر ؟!

قبل 3 أسابيع بالتمام والكمال من طى صفحة الدورى الممتاز لهذا العام، وهو اصعب دورى ممتاز فى العالمين العربى والأفريقى على نحو مطلق - وان لم يكن الأقوى- بسبب كثرة الأسفار طولا وعرضا فى بلد قاره وتستخدم في تلك الأسفار جميع وسائل المواصلات من طائرات عامه وخاصة وقطارات واتوبيسات .. تمكن الزعيم (سيد البلد) هلال السودان من حسم بطولة ذلك الدورى بانجاز جديد وبفارق من اقرب منافس له وهو الوصيف الأبدى وطيش افريقيا فى كل العصور ب 10 نقاط، وبتعادل واحد لا غير.
وهذا الأنجاز ليس غريب على بنى الأزرق (الصفوة) بحق لا ادعاءا أو تطاولا، فهم من لا يعرفون مطاردة لاعبيهم بالحجارة، وهم من يصبرون على انتكاسات وكبوات فريقهم أن حدثت حتى يعود متعافى واشد قوة ومنعه.
وهم من ينتقدون ادارتهم اذا قصرت فى يوم من الأيام بكل جرأة وأدب فالكبير عندهم (الهلال) بعد الله ولا شئ غيره.
ومن قبل حصل الزعيم .. صاحب المقام الرفيع على هذه البطولة لخمس سنوات متتاليه ولا أظن أن ناديا آخر قد حقق مثل ذلك الأنجاز فى منطقتنا الأفريقيه والعربيه غير النادى الأهلى المصرى، ويمتاز الهلال بأنه فى 4 اعوام حصل على البطوله بتعادلات منها بطولتين بتعادل واحد فقط وفى احدى البطولات بفارق 18 نقطه من اقرب منافس له وهو الوصيف الأبدى و(طيش) افريقيا بدون منازع أو منافس!!
وفى هذه المرة وحتى اللحظه وصل الفارق الى 10 نقاط والقادم أحلى.
وهو انجاز ليس غريب على الهلال كذلك، لأنه صاحب افضل انجازات افريقيه جعلته متربعا على عرش الزعامه لأندية السودان قاطبة للقرن العشرين بوصوله مرتين الى منصة التتويج فى بطولة أفريقيا الأولى وحقق المركز الثالث كذلك مرتين ووصل الى دور الأربعة مرتين ودور الثمانيه فى أكثر من مرة، ونتائجه المشهوده هذه وانجازاته التى لا ينكرها الا جاحد أو من لاعلاقة له بكرة القدم هى التى أعطت السودان الحق فى اشتراك فريقين فى منافسة الأندية الأبطال فى العام المنصرم وهى التى جعلت (سيد البلد) يستثنى من الأشتراك فى الأدوار التمهيديه رغم انه لم يكن اول الدورى الممتاز فى العام الماضى - بفعل فاعل - كما صرح رئيس النادى، بل نتائج الهلال هى التى جعلت المريخ يستثنى من الأدوار التمهيديه فى بطولة الكونفدراليه، التى لا يهتم بها الهلالاب كثيرا مثل مثيلتها المرحومه (كاس الكوؤس) التى يفتخر بها (الوصفاء) ويعتبرونها بطولة ذات وزن وقافيه مع ان (الهلالاب) عشاق الذهب يرددون قول الشاعر (بتصرف) منا:-
اذا غامرت فى شرف مروم
فلا تقنع بما دون (البدور)
فطعم الموت فى امر حقير
كطعم الموت فى أمر عظيم.
وليس غريب هذا الأعجاز على الهلال فهو كذلك صاحب افضل انجاز سودانى (عربيا) حيث وصل الى نهائى البطولة العربيه فى تونس مرة، والوصيف (طيش) افريقيا حصل على المركز الأخير بنقطة واحدة مرة، وبهزيمة مرة بلغت 7 أهداف مرة اخرى.
بناء على ما تقدم نقول دون شك هذا انجاز واعجاز مقدر لكل من ساهم فيه ومهما كان رأينا فى المدير الفنى (كامبوس) يجب أن يشكر عليه، لكن الأمر بكل صراحة يحتاج وقفه والى جلسة مع الجهاز الفنى لمراجعة بعض اوجه القصور والخلل ومن الأفضل المراجعة فى زمن الأنتصارات لا فى زمن الهزائم والأخفاقات فالهلال .. حصل على مبتغاه وحقق ما هو مطلوب، لكن الأداء بكل صراحة فى الثلاث مباريات الأخيره لم يكن مقنعا بدرجة كافيه فقد تقاربت كفة الهلال مع كفة الأندية المواجهة مع كل تقدير واحترام لها.
وامامنا لقاءات مهمه تجمعنا بالوصيف (النديد) والغريم مهما كان مستواه ضعيفا ومهما كانت مشاكله، وهذه سنة كرة القدم ان يكون لك نديد مهما كان مستواه، احدهما عبارة عن اداء واجب فى الدورى الممتاز والآخر مهم وحاسم فى كاس السودان، وما يهمنا قبل تحقيق الأنتصار فى اللقائين أن يقدم لاعبو الهلال عرضا ممتعا ومقنعا، فالهلال خلق لكى يمتع ويبدع لأنه صنو الجمال.
ولقاءات المريخ لا تحتاج الى أكثر من الهدوء والتركيز وتناقل الكره من قدم لقدم دون استعجال أو اللجوء للتمريرات الطويله دون داع ، وتحتاج الى نوعية من اللاعبين متوفرة فى كشوفات الهلال، تشعر وتحس بنبض المشجعين، وتبذل من اجلهم الغالى والرخيص، وتدرك بأن الهلال حينما يهزم - لا سمح الله- فأن الحزن يصيب أكثر من 90% من شعب السودان لأنه كله ينتمى للهلال وماتبقى لا يخرجون من بيت الطاعه لأنهم (هلالاب زعلانين)!
آخر كلام:-
كم نظرنا هلال ما شاقنا غير هلالو
ما اظنو زلال يروينا غير زلالو.

الثلاثاء، نوفمبر 03، 2009

دموع الغربه

يا القضيت عمرك فى غربه

وكل زماناتـك غريبـه


ما النسائم الحلوه عدت


كيف تعيده وكيف تجيبه


مـا تكـتـر الطـلـه ومــا تـطـول الغيـبـه


ا لغربـه نـار حـرمـان يــا ربـنـا نسيـبـه


***


ناس بتسعد بيى حبيبه


وقصة أفراحهم عجيبه


وناس بتشقى وكل يوم زايد لهيبه


وناس بتقبل با لبصيبه


وترضى بالقسمه ونصيبه


مر عيدى وفات وروح


والفراق أكبر مصيبه


***
ناس فى دموعه تصبح وتمسى

وناس بتتغرب سنينه وناس بتقسى

وناس تقاسى وناس تعانى


وناس بتعرف كيف بتنسى

وهسه لسه ..


وبرضى راجيها المراكب لما ترسى

الأحد، نوفمبر 01، 2009

ســــــيد النـــــا س

(سيد الناس)
بتستغرب ....؟؟
وتسأل عن سؤالنا عليك
وتستعجب ؟
منو القال ليك ..
بلاك الدنيا ، تصبح دنيا ،
فى عينينا
شايله جمالها من عينيك ؟
منو القال ليك ...
حروف كلماتنا تتعطر
وتلبس توبها تتمخطر
وتمشى هوينا تتبختر
تضم الحانها بى حنيه
تتوزن
وتصبح غنيه ترحل ليك؟
منو القال ليك ..
حلم طول
وكان منيه
نشوفو الليله فى الواقع
وزى قمرا توهط
فى السما السابع
وحاتك أنت يا رايع
جمال الدنيا فى عينيك
بتستغرب ؟؟
وتسأل عن سؤالنا عليك
وتستعجب؟
وأنت هوانا والأنفاس
وأنت الطيبه والأيناس
وروعة رنة الأجراس ؟
منو الأداك عيون حلوات
وللحلوات بقت مقياس؟
منو الأهداك جمال أحساس؟
بتستغرب وتستعجب
وأنت الناس وسيد الناس
وكل الناس؟

غير نادم على رحيل كامبوس .. بل اتمناه !!

قبل ان تقع الفأس فى الرأس!!

- لا احد سيندم على رحيل كامبوس .. بل نتمناه بشده.
- علينا أن نتخلى عن العاطفه والمجاملات فالهلال فوق الجميع ..
- مدير فنى يتسبب فى هزيمة فريقه علىارضه ب 5 أهداف فى بطولة هامه كان الأحق بها .. يجب اقالته أو أن يستقيل فورا!
- كامبوس .. جعل الأندية الصغيره طامعه فى الهلال ونديدة له وانتصاراته باهته وبلا طعم أو رائحة أو لون.
- لا هيبة للهلال بدون زيادة عدديه فى الهجوم وضغط متواصل على الخصم واضطراره للدفاع عن مرماه.
- لكى لا نفقد ما تحقق من مكانه للسودان وحتى لا نتلاعب بأسمه .. على الأتحاد العام ان يكتفى بالهلال فى بطولة الأندية والمريخ للكونفدراليه بعد أن ثبت عجزه وعدم مقدرته فى المنافسة على البطولة الأولى!!
- مهند الطاهر .. بعيد جدا عن مستواه حتى لو سجل هدفا فى كل مباراة وأخشى ان تصح فيه مقولة (قسطنطنين).
- من قبل طالبت بالتخلص من كلاتشى وهو ينافس على لقب هداف الدورى فاللاعب الأجنبى لا نأتى به من أجل البطولات المحليه!!
- محمد سيد أحمد باحث للشهرة عن طريق الهلال .. ورئيس اتحاد أقليمى يعلن انحيازه السافر لأحد الأندية عليه أن يستقيل!
............................................................................................

قد يرى البعض ان البرازيلى كامبوس مدير فنى ممتاز احدث تغييرا كبيرا فى صفوف الهلال وطريقة ادائه وأنه صاحب الفضل فى الأنتصارات المحليه التى واصل تحقيقها الهلال ومنذ أكثر من ست سنوات وفى وصوله لدور الأربعه وحصوله على المركز الثالث فى بطولة الأندية الأفريقيه الأخيره .. وهذا من حقهم.
و من حقى أن ارى .. بأن الأنتصارات فى الدورى الممتاز (المحلى) ما كانت عصية على الهلال فى أى يوم من الأيام تحت قيادة اى مدير فنى أجنبى أو محلى وقد تحققت بذات المردود فى وجود مدرب ضعيف المستوى أسمه (دو سانتوس) ويمكن ان تتحقق حتى لو لعب (الهلال) بدون مدرب خاصة والهلال لا ينافسه على الألقاب المحليه غير (المريخ) المتدنى المستوى هذه الأيام اولذى يعانى من مشاكل كثيره تسببت فيها (سيكافا) وحبه للحصول على الكأسات (الهلاميه) بأى ثمن ولاعبين طالبنا بشطبهم حينما كانوا فى الهلال قبل سنوات عديده، ولا داعى لذكر الأسماء.
والمال وحده كما أكدنا كثيرا لا يصنع فريقا قويا، وضربات الجزاء وحدها لا تحقق الأنتصارات كما يردد اعلام الوصيف السالب.
والفضل فى تحقيق انتصارات الهلال حقيقة يعود لما حدث من احلال وابدال فى دم الفريق بدخول عناصر جديده مؤثرة خاصة التعاقد الناجح الذى تم فى الوقت المناسب مع مهاجم سريع ومزعج مثل (سادومبا) ظل الهلال يفتقد لأمثاله لفترة طويلة من الزمن ومنذ ايام صديق محمد أحمد و الرمح الملتهب على قاقارين، مع تواجد مهاجمين آخرين من وقت لآخر ربما يفوقون (سادومبا) مهارة وفنا.
ولا ارى اى مقارنة بين (سادومبا) اذا وضع لوحده فى كفة، و (قودوين) و (كلاتشى) اذا وضعا معا فى كفة ثانيه وهما فى قمة عطائهما مع الهلال!
اما بخصوص البطولة الأفريقيه فانى ارى ان كامبوس كان السبب الأساسى فى خروج الهلال من دور الأربعه لا (رش النجيله ولا العصائر) وذلك بعدم قراءته الجيده للأندية التى لعب ضدها حتى لو حقق انتصارات من وقت لآخر ولعدم وضعه للتشكيلة الصحيحه فى كثير من المباريات فقد يصلح لاعب لاداء مباراة ويظهر فيها بمستوى جيد، لكنه لا يصلح للمباراة التى تليها ، وأخفق (كامبوس) ولا زال يخفق فىعدم استبداله لمن لا يوفق من لاعبين فى وقت مناسب وهذه اهم صفات المدرب الفذ، واذا لم تتوفر فيه يصبح مثله مثل اى مدرب آخر وبامكان الفريق ان يلعب بدونه .
اضافة الى ذلك فأن (كامبوس) يشترك مع سلف سلفه (ريكاردو) فى النزعه للعب الدفاعى وللخندقه وعدم تغيير خطة اللعب الا بعد دخول هدف فى مرماه ومباراة المريخ فى بطولة الأندية الأفريقيه مثال جيد لذلك، مع ان البرازيل كدولة رائده فى مجال كرة القدم عرفت بالكره الهجوميه الممتعه، ومن جانبى لا اعترف بشئ اسمه خطة 4/4/2 تؤدى الى ان يظهر فريق كبير مثل الهلال يفترض ان تخشاه وتهابه الأندية المواجهة له، ويظهر وكأنه يهاجم بلاعبين احدهما فى الشرق والثانى فى الغرب، وقد سبق مدرب نادى (حرس الحدود) المصرى الشاب (طارق العشرى) العديد من المدربين فى المنطقه على تطبيق هذه الخطه، لكن المتابع الحصيف لكرة القدم يلاحظ للاعبى الحرس يهاجمون بكثافة عدديه فى الهجوم تصل احيانا الى أكثر من 5 لاعبين وعندما ترتد الكره على مرماهم يدافعون بثمانيه لاعبين 4 من الوسط و4 من الدفاع ولا يترك لاعبو الهجوم خط دفاع الخصم مرتاحا طيلة زمن المباراة بل يضعونه تحت ضغط متواصل.
فالعبرة ليست بالخطه هل هى 4/4/2 أو 3/5/2 وانما باسلوب اللعب داخل الميدان.
لذلك ارجو الا يضيع أهل الهلال ادارة واعلام وجمهور، زمنهم فى قضية انصرافيه مثل (رش) الملعب ومن (رشاه) أو نحو دور غير مستغرب أو مستبعد من الحاقدين لعمل سحر أو شن حرب نفسيه او خلاف ذلك من مبررات، فطالما الفرصه متاحه لك ومتساويه مع خصمك فلا عذر لك فى عدم تحقيق نتيجة جيده!!
وفى هذا الجانب أرى ان الهلال لم يخسر مباراة (مازيمبى) الأولى التى كانت بمثابة قاصمة الظهر لأنه استهان بخصمه او لم يحترمه كما يردد البعض أو لأنه غير طريقة اللعب من 4/5/1 الى 4/4/2 كما ذكر المدرب القدير (الفاتح النقر)، فى الحقيقه هزم الهلال مدربه (كامبوس) الذى اعطى (مازيمبى) حجما أكبر من حجمه وهو ليس افضل من نادى (اتحاد الشرطه المصرى) الذى انتصر عليه كامبوس خلال فترة اعداد الهلال فى مصر ب 5 أهداف ويومها صرح مدرب اتحاد الشرطه القدير (طلعت يوسف) ان هذا الفريق مؤهل لنيل كاس الأندية الأفريقيه ولا يستطيع أى فريق ان يقف امامه!
ليلتها كان (كامبوس) يلعب بطرقة هجوميه كاسحه وكنا نسمع صيحاته العاليه وبلغة عربيه (مكسره) ولذيذه (اليو .. اليو) .. اى اضغط عليه وهو يوجه لاعبى الهلال فى جميع زوايا الملعب بالضغط على لاعبى الخصم.
وهزم (كامبوس) الهلال لأنه اصر على اشراك بعض اللاعبين الذين ظهروا بمظهر ضعيف خلال فترة الأعداد واشرنا اليهم فى أكثر من مرة بل طالبنا بشطبهم فى التسجيلات القادمه، فالهلال أكبر من الجميع ويجب الا يبقى فى كشوفاته الا من هو مؤهل لذلك دون مجامله.
وحتى اللحظه اتحسر واتساءل كيف يعد مدربا فريقه من خلال مباريات جاده وقويه على اسلوب هجومى ضاغط فى جميع اجزاء الملعب ويحقق انتصارات داويه على اندية قويه مثل (اتحاد الشرطه) و(المقاولين العرب) وحينما يدخل فى المباريات الرسميه يلجأ لخطة دفاعيه عقيمه ويهاجم بلاعبين فقط وهو يمتلك ثلاثة مهاجمين كل واحد منهم أخطر من الثانى؟
وكيف يشرك لاعبين فى مباريات مصيريه هامه ظهر له ضعفهم وعدم مقدرتهم على الألتحام خلال الفتره الأعداديه، بينما يترك من برزوا وأجادوا من وقت لآخر على دكة البدلاء بل من بينهم من لم يشارك مطلقا حتى اصيب مثل (فلتة) الملاعب السودانيه فى المستقبل (النعيم)؟!
لذلك ودون لف أو دوران كان (كامبوس) السبب الحقيقى فى خروج الهلال من دور الأربعه بعدم ثقته فى قدرات لاعبيه وتقويمها التقويم الصحيح وأن الهلال كان المرشح الأول للفوز بهذه البطوله دون منافس، وبعدم توجيه لاعبيه للضغط على لاعبى (مازيمبى) فى منطقة دفاعهم وهى ثغرتهم ونقطة ضعفهم وتركهم يرسلون الكرات دون مضائقه لتصل سهله ومريحه لمنطقة الوسط ومنها للهجوم وهى اقوى خطوط الفريق وهى سر تفوق (مازيمبى) على جميع الأندية التى قابلها، وحينما ضغط لاعبو الهلال على خط دفاع (مازيمبى) فى مباراة الرد وتبادلوا الكره فى فن ورشاقة ودونما اخطاء فى التمرير شتتوا فكر دفاع (مزيمبى) وازعجوه وجعلوا اؤلئك المدافعين يلجاءون للتشتيت والتطفيش بدلا من مد خط الوسط بالتمريرات المحسنه، وبذلك تمكن لاعبو الهلال الأشاوس وبدافع الثأر ورد الأعتبار تحقيق ذلك الأنتصار الرائع خارج الأرض وبصورة لم تحدث قريبا من ناد سودانى.
لذلك اقول بكل صراحة بأنى أكثر الناس سعادة برحيل (كامبوس) ولا اتمنى ان يختار بديلا له من المدرسة البرازيليه، فالبرازيليين يلعبون كاندية ومنتخبات بخطط هجوميه ولا يلتفتون لعدد الأهداف التى تلج مرماهم، لكنهم حينما يتولون مسوؤلية الاشراف الفنى على انديتنا يلجاءون للخطط الدفاعيه لكى لا يهزموا ولكى يبنوا اسما وسيرة ذاتيه كما فعل (كامبوس) و(ريكاردو) من قبله!
وأتمنى بل ارجو والح ان يتجه الهلال للمدرسه المصريه العتيده، ولنا فى تجربة الغزال الأسمر (مصطفى يونس) مع الهلال افضل الأمثله، وأقترح على ادارة الهلال من الآن التعاقد مع مدرب كفوء ومقتدر اسمه (ربيع ياسين) ندم الأتحاد المصرى على استبادله بمدرب (تشيكى) لقيادة منتخب الشباب المصرى فخرج رغم انه كان مرشحا ومؤهلا لنيل تلك البطوله.
وان يذهب (ربيع ياسين) من الآن للسودان لمشاهدة لاعبى الهلال وهم يشاركون فى باقى مباريات الدورى الممتاز وكاس السودان حتى يدون ملاحظاته حول اؤلئك اللاعبين، وأن يختار الى جانبه مساعد وطنى من قدامى اللاعبين وما اكثرهم فى الهلال.
وهذا الترشيح لا اقصد منه الحصول على البطولة الأفريقيه التى سوف تكون أكثر صعوبة فى العام القادم وقد فرطنا فيها بعد ان كانت فى متناول أيادينا وكنا الأجدر والأحق بها فى هذا العام، لكن (كامبوس) - سامحه الله - لم يكن واثقا فى نفسه ولا فى قدرات لاعبيه ولولا ذلك لهاجم الأندية التى قابلها جميعها على أرضه أو خارجها مثلما كان يفعل (مازيمبى) ، الذى لم يهزم هزيمه مره وساحقه جعلت حارس مرماه يبكى ويزرف الدموع الا بعد ان هاجمه (شفاتة) الهلال وتخلوا عن الحذر الدفاعى دون داع فالهلال هوالأقوى وهو الأفضل وهو الذى يستحق ان تلعب الأندية امامه مدافعة.
آخر كلام:-
* بالطريقة التى لعب بها (كامبوس) امام نيل الحصاحيصا وحى العرب أخشى ان ينتصر علينا (المريخ) بفريقه الضعيف وأن يمسخ علينا بطولة الدورى الممتاز وأن يحصل على كاس السودان وهو غير جدير بذلك.
*بكل واقعيه يجب الا نعشم فى بطولة الأندية الأفريقيه قريبا بعد أن كانت اقرب الينا من حبل الوريد والحصول عليها يحتاج الى فكر واعداد مختلف والى مراحل سنيه، وحتى ذلك الوقت يكفينا ان نستمتع بالهلال داخليا وخارجيا وهو يمنحنا شئ من الجمال، ويكفينا ان الهلال هو صاحب افضل انجازات فى هذه البطولة الأفريقيه الأولى .. و(الوصفاء) الطيشه هم اصحاب الصفر الدولى الكبير لكنهم لا يدرون، وحتى يدرون سوف يكون كاس الدورى الممتاز قد عاد الى دار تحبه ويحبها، ونصيحتى بترك التطاول والأكتفاء بالمشاركه فى الكونفدراليه.
* حديث اللاعب (هيثم طمبل) عن تميزالهلال وكابتنه البرنس، اوردناه لكى نؤكد سمو اخلاق هذا اللاعب لا للأضرار به ومن لعب فى الهلال يوما لابد ان يكون على هذا الحال، فلماذا النفى نيابة عنه ودون الرجوع اليه؟
* وعاطر التحايا والتقدير للوالى (كمال آفرو) الذى وضح الأمور على طريقته (القوميه) والأنسانيه.
* اختيار الأشقاء فى مصر للسودان مكانا لأداء مباراتهم الفاصله أمام الأشقاء الجزائرين، اذا انتصروا بهدفين وسام على صدر شعب السودان، وخبطة اداريه يجب التعلم منها.
* فمصر فيها أكثر من 2 مليون سودانى .. وصاحب العقل يميز!!