قبل 3 أسابيع بالتمام والكمال من طى صفحة الدورى الممتاز لهذا العام، وهو اصعب دورى ممتاز فى العالمين العربى والأفريقى على نحو مطلق - وان لم يكن الأقوى- بسبب كثرة الأسفار طولا وعرضا فى بلد قاره وتستخدم في تلك الأسفار جميع وسائل المواصلات من طائرات عامه وخاصة وقطارات واتوبيسات .. تمكن الزعيم (سيد البلد) هلال السودان من حسم بطولة ذلك الدورى بانجاز جديد وبفارق من اقرب منافس له وهو الوصيف الأبدى وطيش افريقيا فى كل العصور ب 10 نقاط، وبتعادل واحد لا غير.
وهذا الأنجاز ليس غريب على بنى الأزرق (الصفوة) بحق لا ادعاءا أو تطاولا، فهم من لا يعرفون مطاردة لاعبيهم بالحجارة، وهم من يصبرون على انتكاسات وكبوات فريقهم أن حدثت حتى يعود متعافى واشد قوة ومنعه.
وهم من ينتقدون ادارتهم اذا قصرت فى يوم من الأيام بكل جرأة وأدب فالكبير عندهم (الهلال) بعد الله ولا شئ غيره.
ومن قبل حصل الزعيم .. صاحب المقام الرفيع على هذه البطولة لخمس سنوات متتاليه ولا أظن أن ناديا آخر قد حقق مثل ذلك الأنجاز فى منطقتنا الأفريقيه والعربيه غير النادى الأهلى المصرى، ويمتاز الهلال بأنه فى 4 اعوام حصل على البطوله بتعادلات منها بطولتين بتعادل واحد فقط وفى احدى البطولات بفارق 18 نقطه من اقرب منافس له وهو الوصيف الأبدى و(طيش) افريقيا بدون منازع أو منافس!!
وفى هذه المرة وحتى اللحظه وصل الفارق الى 10 نقاط والقادم أحلى.
وهو انجاز ليس غريب على الهلال كذلك، لأنه صاحب افضل انجازات افريقيه جعلته متربعا على عرش الزعامه لأندية السودان قاطبة للقرن العشرين بوصوله مرتين الى منصة التتويج فى بطولة أفريقيا الأولى وحقق المركز الثالث كذلك مرتين ووصل الى دور الأربعة مرتين ودور الثمانيه فى أكثر من مرة، ونتائجه المشهوده هذه وانجازاته التى لا ينكرها الا جاحد أو من لاعلاقة له بكرة القدم هى التى أعطت السودان الحق فى اشتراك فريقين فى منافسة الأندية الأبطال فى العام المنصرم وهى التى جعلت (سيد البلد) يستثنى من الأشتراك فى الأدوار التمهيديه رغم انه لم يكن اول الدورى الممتاز فى العام الماضى - بفعل فاعل - كما صرح رئيس النادى، بل نتائج الهلال هى التى جعلت المريخ يستثنى من الأدوار التمهيديه فى بطولة الكونفدراليه، التى لا يهتم بها الهلالاب كثيرا مثل مثيلتها المرحومه (كاس الكوؤس) التى يفتخر بها (الوصفاء) ويعتبرونها بطولة ذات وزن وقافيه مع ان (الهلالاب) عشاق الذهب يرددون قول الشاعر (بتصرف) منا:-
اذا غامرت فى شرف مروم
فلا تقنع بما دون (البدور)
فطعم الموت فى امر حقير
كطعم الموت فى أمر عظيم.
وليس غريب هذا الأعجاز على الهلال فهو كذلك صاحب افضل انجاز سودانى (عربيا) حيث وصل الى نهائى البطولة العربيه فى تونس مرة، والوصيف (طيش) افريقيا حصل على المركز الأخير بنقطة واحدة مرة، وبهزيمة مرة بلغت 7 أهداف مرة اخرى.
بناء على ما تقدم نقول دون شك هذا انجاز واعجاز مقدر لكل من ساهم فيه ومهما كان رأينا فى المدير الفنى (كامبوس) يجب أن يشكر عليه، لكن الأمر بكل صراحة يحتاج وقفه والى جلسة مع الجهاز الفنى لمراجعة بعض اوجه القصور والخلل ومن الأفضل المراجعة فى زمن الأنتصارات لا فى زمن الهزائم والأخفاقات فالهلال .. حصل على مبتغاه وحقق ما هو مطلوب، لكن الأداء بكل صراحة فى الثلاث مباريات الأخيره لم يكن مقنعا بدرجة كافيه فقد تقاربت كفة الهلال مع كفة الأندية المواجهة مع كل تقدير واحترام لها.
وامامنا لقاءات مهمه تجمعنا بالوصيف (النديد) والغريم مهما كان مستواه ضعيفا ومهما كانت مشاكله، وهذه سنة كرة القدم ان يكون لك نديد مهما كان مستواه، احدهما عبارة عن اداء واجب فى الدورى الممتاز والآخر مهم وحاسم فى كاس السودان، وما يهمنا قبل تحقيق الأنتصار فى اللقائين أن يقدم لاعبو الهلال عرضا ممتعا ومقنعا، فالهلال خلق لكى يمتع ويبدع لأنه صنو الجمال.
ولقاءات المريخ لا تحتاج الى أكثر من الهدوء والتركيز وتناقل الكره من قدم لقدم دون استعجال أو اللجوء للتمريرات الطويله دون داع ، وتحتاج الى نوعية من اللاعبين متوفرة فى كشوفات الهلال، تشعر وتحس بنبض المشجعين، وتبذل من اجلهم الغالى والرخيص، وتدرك بأن الهلال حينما يهزم - لا سمح الله- فأن الحزن يصيب أكثر من 90% من شعب السودان لأنه كله ينتمى للهلال وماتبقى لا يخرجون من بيت الطاعه لأنهم (هلالاب زعلانين)!
آخر كلام:-
كم نظرنا هلال ما شاقنا غير هلالو
ما اظنو زلال يروينا غير زلالو.
وهذا الأنجاز ليس غريب على بنى الأزرق (الصفوة) بحق لا ادعاءا أو تطاولا، فهم من لا يعرفون مطاردة لاعبيهم بالحجارة، وهم من يصبرون على انتكاسات وكبوات فريقهم أن حدثت حتى يعود متعافى واشد قوة ومنعه.
وهم من ينتقدون ادارتهم اذا قصرت فى يوم من الأيام بكل جرأة وأدب فالكبير عندهم (الهلال) بعد الله ولا شئ غيره.
ومن قبل حصل الزعيم .. صاحب المقام الرفيع على هذه البطولة لخمس سنوات متتاليه ولا أظن أن ناديا آخر قد حقق مثل ذلك الأنجاز فى منطقتنا الأفريقيه والعربيه غير النادى الأهلى المصرى، ويمتاز الهلال بأنه فى 4 اعوام حصل على البطوله بتعادلات منها بطولتين بتعادل واحد فقط وفى احدى البطولات بفارق 18 نقطه من اقرب منافس له وهو الوصيف الأبدى و(طيش) افريقيا بدون منازع أو منافس!!
وفى هذه المرة وحتى اللحظه وصل الفارق الى 10 نقاط والقادم أحلى.
وهو انجاز ليس غريب على الهلال كذلك، لأنه صاحب افضل انجازات افريقيه جعلته متربعا على عرش الزعامه لأندية السودان قاطبة للقرن العشرين بوصوله مرتين الى منصة التتويج فى بطولة أفريقيا الأولى وحقق المركز الثالث كذلك مرتين ووصل الى دور الأربعة مرتين ودور الثمانيه فى أكثر من مرة، ونتائجه المشهوده هذه وانجازاته التى لا ينكرها الا جاحد أو من لاعلاقة له بكرة القدم هى التى أعطت السودان الحق فى اشتراك فريقين فى منافسة الأندية الأبطال فى العام المنصرم وهى التى جعلت (سيد البلد) يستثنى من الأشتراك فى الأدوار التمهيديه رغم انه لم يكن اول الدورى الممتاز فى العام الماضى - بفعل فاعل - كما صرح رئيس النادى، بل نتائج الهلال هى التى جعلت المريخ يستثنى من الأدوار التمهيديه فى بطولة الكونفدراليه، التى لا يهتم بها الهلالاب كثيرا مثل مثيلتها المرحومه (كاس الكوؤس) التى يفتخر بها (الوصفاء) ويعتبرونها بطولة ذات وزن وقافيه مع ان (الهلالاب) عشاق الذهب يرددون قول الشاعر (بتصرف) منا:-
اذا غامرت فى شرف مروم
فلا تقنع بما دون (البدور)
فطعم الموت فى امر حقير
كطعم الموت فى أمر عظيم.
وليس غريب هذا الأعجاز على الهلال فهو كذلك صاحب افضل انجاز سودانى (عربيا) حيث وصل الى نهائى البطولة العربيه فى تونس مرة، والوصيف (طيش) افريقيا حصل على المركز الأخير بنقطة واحدة مرة، وبهزيمة مرة بلغت 7 أهداف مرة اخرى.
بناء على ما تقدم نقول دون شك هذا انجاز واعجاز مقدر لكل من ساهم فيه ومهما كان رأينا فى المدير الفنى (كامبوس) يجب أن يشكر عليه، لكن الأمر بكل صراحة يحتاج وقفه والى جلسة مع الجهاز الفنى لمراجعة بعض اوجه القصور والخلل ومن الأفضل المراجعة فى زمن الأنتصارات لا فى زمن الهزائم والأخفاقات فالهلال .. حصل على مبتغاه وحقق ما هو مطلوب، لكن الأداء بكل صراحة فى الثلاث مباريات الأخيره لم يكن مقنعا بدرجة كافيه فقد تقاربت كفة الهلال مع كفة الأندية المواجهة مع كل تقدير واحترام لها.
وامامنا لقاءات مهمه تجمعنا بالوصيف (النديد) والغريم مهما كان مستواه ضعيفا ومهما كانت مشاكله، وهذه سنة كرة القدم ان يكون لك نديد مهما كان مستواه، احدهما عبارة عن اداء واجب فى الدورى الممتاز والآخر مهم وحاسم فى كاس السودان، وما يهمنا قبل تحقيق الأنتصار فى اللقائين أن يقدم لاعبو الهلال عرضا ممتعا ومقنعا، فالهلال خلق لكى يمتع ويبدع لأنه صنو الجمال.
ولقاءات المريخ لا تحتاج الى أكثر من الهدوء والتركيز وتناقل الكره من قدم لقدم دون استعجال أو اللجوء للتمريرات الطويله دون داع ، وتحتاج الى نوعية من اللاعبين متوفرة فى كشوفات الهلال، تشعر وتحس بنبض المشجعين، وتبذل من اجلهم الغالى والرخيص، وتدرك بأن الهلال حينما يهزم - لا سمح الله- فأن الحزن يصيب أكثر من 90% من شعب السودان لأنه كله ينتمى للهلال وماتبقى لا يخرجون من بيت الطاعه لأنهم (هلالاب زعلانين)!
آخر كلام:-
كم نظرنا هلال ما شاقنا غير هلالو
ما اظنو زلال يروينا غير زلالو.