السبت، ديسمبر 12، 2009

رد على: د. نافع على نافع الذى وصف المتظاهرين بأنهم أصحاب سوابق!

من حول المتظاهرين الى اصحاب سوابق يا دكتور نافع ؟!
تاج السر حسين –
royalprince33@yahoo.com
دعونا نسائر د. نافع على نافع فى ظنه ونقبل بما وصف به الشرفاء الذين أشتركوا فى مسيرة يوم الأثنين الماضى بأنهم فعلا من اصحاب السوابق- وان كانوا على غير ذلك - وأن نطرح سؤالا عليه يقول من حولهم الى اصحاب سوابق، ان كانوا فعلا كذلك والسودان فى السابق لم يكن يعرف هذه الصفه بصورة كبيره؟
اليست هى الأنقاذ يا دكتور نافع التى شردت الكثيرين من وظائفهم مدنيين وعسكريين بعد أن طالهم سيف الصالح العام ومنهم من كان ضابطا كبيرا فى الجيش أو الشرطه فاصبح سائق حافله ومنهم من كان موظفا مدنيا كبيرا فأسس كنتينا صغيرأ فى منزله ومنهم من كان قاضيا نزيها وشريفا فتحول لبائع خضار؟
وماذا يفعل من لم يجد فرصه فى العمل وعجز من توفير لقمة العيش الشريف لأولاده بصورة مطلقه مثل رفاقه؟
اليس متوقعا ان يتحول الى مجرم وصاحب سوابق مهما كان نوع تلك الجرائم؟
ومن يسال هو ام النظام الذى جعله ينتمى لتلك الفئة من الناس اذا صحت فى حقهم تلك التهمه؟
الم تسمع قول الصحابى الجليل ابو ذر الغفارى الذى قال فيه:-
(عجبت لمن لا يجد القوت في بيته كيف لا يخرج على الناس شاهراً سيفه).
اليس هذا رأى رجل مسلم فى القرن السابع وأنتم تروجون لمشروع حضارى يستلهم من مثل هذا القول وظللتم تبشرون به الناس منذ عشرين سنه وحتى اليوم وتواجهون الدنيا كلها باعتباركم ورثة لتلك القيم والمفاهيم، بل كنتم تسعون لتصديرها للخارج؟
الم يفرض نظام الأنقاذ ضرائب وزكاة حتى على ستات الشاى يا دكتور نافع؟
دون ان يهتم النظام بعدد الأطفال الذين تعولهم ست الشاى تلك وهل يحتاجون الى علاج ودواء فى وقت اصبح فيه العلاج بثمن باهظ لا يستطيعه البسطاء، أما المقتدرون الذين يرضى عنهم النظام ويدعمهم لا يحتاجون للعلاج داخل السودان بل هم يتمكنون من تحويل الدولارات حتى فى زمن منع التحويل ويتعالجون فى الخارج باغلى المبالغ؟
الم يحتكر العمل التجارى على تجار الأنقاذ و المؤتمر الوطنى وكل سودانى لا ينتمى لهذا الفئة أو لا يجد له كفيلا منها بارت تجارته وكسدت؟ وهل الأحتكار من الآسلام فى شئ
يا سعادة الدكتور؟
هل سمع الدكتور نافع بنبوءة احد مشائخ الطرق الصوفيه التى تحقت بالفعل والتى قال فيها (ياتى يوم تجعر فيه الرجال) ، وفعلا حدث فى أكثر من واقعه أن (جعر) رجال يوم (الوقفه) لأنهم عجزوا من توفير كسوة عيد لأى طفل من اطفالهم؟
هل يعلم دكتور نافع أن بعض اصحاب الأعمال من غير المنتمين للأنقاذ والمؤتمر الوطنى على قلتهم يضطرون لأستخدام موظفين منتسبين للأنقاذ وللمؤتمر الوطنى فقط من اجل تحصيل شيكاتهم ومديوناتهم وان هؤلاء الموظفين المهرة فى تحصيل الشيكات يتقاضون مرتبات وحوافز تزيد احيانا على ما يحصل عليه مدير الشركه؟ بل تلاحظ لهم يعيشون فى بحبوبة من العيش ويقودون آخر موديلات السيارات؟
فهل هذا عدل يا اهل العدل كما قالت الممثله القديره سهيرالبابلى فى مسرحية (ريا وسكينه)؟
الم تحتكر الأنقاذ لأتباعها الوظائف الحكوميه فى السفارات والمواقع الحساسه وحرمت منها باقى المواطنين حتى لو كانوا اكفاء وأصحاب خلق رفيع وأيادى طاهرة ويمتلكون المؤهلات العلميه المطلوبه لشغل تلك الوظائف؟
أتمنى ان تزور السجون والمعتقلات يا سيدى الدكتور لتتأكد ممن يقبعون فيها اليس من بينهم سودانيين شرفاء من جميع قطاعات المجتمع السودانى بل من بينهم شعراء كبارافلستهم الأنقاذ وجعلتهم لا يأبهون للسجون والمعتقلات ولأشانة السمعه مثلما رددت بعد أن كان السودانى يرى من العيب ان يقف امام الجهات العدليه ولو كشاهد لا متهم؟
وهل تعلم عدد النساء الموقوفات فى قضايا شيكات أو قضايا ماليه لا يقل كثيرا عن عدد الرجال؟
وهل هؤلاء جميعا طماعين ونصابين يسعون للغنى الفاحش أم من بينهم من صعبت الحياة فى وجهه خلال زمن الأنقاذ وفى ذات الوقت لم يجد فرصة للهجرة والأغتراب مثل اخوانه المحظوظين؟
سيدى دكتور نلفع من خرجوا فى تلك المسيره هم شرفاء الوطن لا اصحاب سوابق وان كانوا كذلك فلا شئ يعيبهم وانما يعيب من حولهم الى ذلك الحال الذى تعايرهم به.
آخر كلام:-

قصيدة الشاعر السوري نجيب الريس
"يا ظلام السجن"
يا ظلامَ السّـجنِ خَيِّمْ إنّنا نَهْـوَى الظـلامَا
ليسَ بعدَ السّـجنِ إلا فجـرُ مجـدٍ يتَسَامى
أيّها الحُرّاسُ رِفـقـاً و اسمَعوا مِنّا الكَلاما
مـتّعُـونا بِـهَـواء منعُـهُ كَـانَ حَرَاما
إيـهِ يا دارَ الفخـارِ يا مـقـرَّ المُخلِصينا
قدْ هبطْـناكِ شَـبَاباً لا يهـابـونَ المنونا
و تَـعَاهدنا جَـميعاً يومَ أقسَـمْنا اليَـمِين
لنْ نخونَ العهدَ يوماً واتخذنا الصدقَ دِيـنَا
يا رنينَ القـيدِ زدني نغمةً تُشـجي فُؤادي
إنَّ في صَـوتِكَ مَعنى للأسـى والاضطهادِ
لـسـتُ والله نَسـيّاً ما تقاسِـيه بِـلادِي
فاشْـهَدَنْ يا نَجمُ إنّي ذو وفــاءٍ وَ وِدادِ

الثلاثاء، ديسمبر 08، 2009

مسيرة أم درمان نزعت عن نظام المؤتمر الوطنى آخر ورقة توت!

تاج السر حسين – royalprince33@yahoo.com
أن مسيرة أم درمان السلميه الحضاريه التى نفذتها قطاعات وأسعه وواعيه من الشعب السودانى أكدت عظمة هذا الشعب وأنه فعلا معلم الشعوب ومفجر الثورات السلميه مثلما أكدت بأنه شعب صبور طويل البال وعلى من يظلمونه الا يعتمدوا على ذلك كثيرا فهبته صعبه وخروجه للشارع لا عودة منها الا بعد تحقيق الأهداف التى خرج من أجلها.
حكى لى صديق درس فى ليبيا - والشهادة على الرواى - ان العقيد معمر القذافى الذى يكن حبا كبيرا لشعب السودان زار طلبة جامعة الفاتح فى يوم من الأيام وطرح عليهم سؤالا قال فيه ما هى الثورة البيضاء التى ازالت نظاما ديكتاتورا قويا وباطشا، فاجابه الطلبه بعدة ثورات من بينها ثورة الفاتح التى فجرها القالئد الليبى بنفسه، فرد عليهم مبتسما :-
لا اجاباتكم كلها غير صحيحه انها ثورة أكتوبر السودانيه.
الشاهد فى الأمر ان مسيرة الأثنين السلميه التى خرجت من أجل التحول الديمقراطى ومن اجل اغراض أخرى أكدت الكثير من المواقف وأظهرت اضطراب كبير وسط قيادات المؤتمر الوطنى.
وكم كان مخجلا ان يخرج السيد ربيع عبدالعاطى مسوؤل الأعلام فى حزب المؤتمر الوطنى وينفى اعتقال السيد باقان أموم أمين عام الحركه الشعبيه ونائبه يا سر عرمان وتعرضه للضرب ثم يخرج بعده بساعة واحده السيد/ كمال عبيد الناطق الرسمى باسم المؤتمر الوطنى ليؤكد تلك المعلومات ويضيف بأن سراحهما سوف يطلق خلال الساعات القادمه، ولو كنت مكان السيد ربيع عبدالعاطى لتقدمت باستقالتى فورا او تركت الأدلاء باى معلومات فى المستقبل وهكذا يتصرف القياديون فى الدول المحترمه التى لا ترفع الأسلام شعار للحكم !
ونحن اذا ندين العنف غير المبرر الذى وجهت به تلك المسيره السلميه وما تم من انتهاك للقوانين وللدستور الذى لا يمنع حق المواطن فى التجمع والتظاهر والتعبير عن مواقفه بل تعدى ذلك الأمر لعدم احترام الحصانات الممنوحه لبعض القياديين الذين شاركوا فى تلك المسيره.
وعليه نرى بأن ما ظللنا نردده فى أكثر من مرة بأن النظام اظهر ضعفا وارتباكا واضحا وانه غير قادر على قيادة البلاد لبرالأمان فى هذه المرحله الحرجه من تاريخه وأن الأنتخابات مستحيل أن تخرج ديمقراطيه وحره ونزيهة خاصة والنظام يواجه عدد من قياداته بسيف المحاكم الجنائيه الدوليه أو الهجين أو المحليه اذا اشرف عليها قضاء نزيه ومستقل.
ومما يؤكد استحالة خروج الأنتخابات ديمقراطيه وحرة ومعبره عن طموحات الشعب فى التغيير والتبادل السلمى للسلطه ما صحب عملية التسجيل من انتهاكات صارخه وخروقات وعدم تمهيد الطريق امام الناخب السودانى فى الخارج للوصول الى مراكز التسجيل بسهولة ويسر.
وهذا يؤكد ان أى عمل يهم المواطنين جميعا ويشرف عليه المؤتمر الوطنى تكون نتيجته شائهه وغير مبرأة من الغرض ويصبح عرضة للرفض والأستهجان والتشكيك مثلما حدث فى موضوع التعداد.
اضافة الى ذلك فقد اظهرت أجهزة الأعلام الرسميه موقفا مؤسفا من تلك المسيره حيث ركزت أهتمامها فقط بعكس وجهة نظر المؤتمر الوطنى ولم تهتم بعكس اى وجهة نظر أخرى مضاده وكلما ذكر هو الهجوم الذى تعرض له مكتب المؤتمر الوطنى فى مدينة (واو) ان كان ما حدث حقيقة، واسوا تزييف حصل أن تلك الأجهزة الرسميه حاولت ان تبين بأن تلك المسيره تخص الحركة السعبيه وحدها دون باقى الأحزاب والفعاليات التى تضامنت معها فى جوبا أو اشتراك باقى افراد الشعب السودانى الذين كان واضحا خروجهم العفوى والدليل على ذلك انهم كانوا يطالبون بسقف اعلى مما كان يطالب به تجمع احزاب جوبا، وكانوا يرددون ذكرى ثورة اكتوبر وانتفاضة ابريل.
وعليه ومما تقدم نرى بأنه لا حل الا فى التالى:-
- حكوميه قوميه تتشكل من (الأحزاب ومنظمات المجتمع المدنى والتكنوقراط) وتحافظ على روح اتفاقية نيفاشا ومكتسبات الجنوب وتعمل من اول يوم لحل مشكلة دارفور.
- تمديد فترة التسجيل للأنخابات من جديد والعمل على تسهيل مهمة المواطنين السودانين للوصول الى مواقع التسجيل والمشاركه فى اختيار نظام ديمقارطى يخلص البلاد من أزماته.
- حرية الأعلام الرسمى واتاحة الفرصة لكافة الفعاليات السودانيه الحزبيه والفكريه والثقافيه على قدم المساواة لمناقشة قضايا الوطن بكل شفافيه لا ان تنحصر الفرص للمؤتمر الوطنى وكوادره وحدها.
ومن هنا اطلب من كافة القيادات السياسيه ان تنحاز لنبض الجماهير والا تنعزل عنها حتى لا تجد نفسها معزوله فالجماهير اصبحت واعيه وتعرف حقوقها جيدا ولا تجامل من لا ينحازون لقضاياها.
كما اطالب جماهير شعبنا الوفيه ان تواصل الخروج معبرة عن رايها وفى ذات الوقت ان تواصل الألتزام الحضارى بالبعد عن العنف والشغب مهما قابلت من استفزاز وتعسف.
وأختم باشادتى بكل من خرج فى تلك المسيره السلميه الحضاريه وأظهر وجها جميلا للسودان وشعبه وأخص الحركه الشعبيه التى كانت مساهمتها واضحه وفاعله واتمنى ان تواصل هذا الموقف الوطنى وان تصر على الوحده كخيار أسترتيجى لشعب السودان كله وأن تدعو انسان الجنوب للتمسك بهذه الوحده وأن تعمل مع الوطنيين والشرفاء لكى تكون جاذبه وممكنه مع الأصرار على التغير السلمى الديمقراطى الذى يثمر سودانا جديدا وجميلا يسع الجميع ويعترف بتعدد الثقافات.

هل ادرك الشرفاء خطورة الكيزان وذيولهم فى منابر الحوار ؟؟

تاج السر حسين – royalprince33@yahoo.com
للأسف بعض اصحاب المنابر الألكترونيه السودانيه الذين يدعون با فواههم الأنحياز للجماهير ولقضاياها اما هم غافلون أو متآمرون أو لا يدرون خطورة وجود (كوز) أو ذيل ومنافق وغواصه فى منبره لا تظهر خطورته الحقيقيه الا فى اللحظات المصيريه الهامه مثل مسيرة الأمس.
فقد بذل الكيزان واذنابهم والغواصات ومرتزقه النظام كل جهدهم فى السخريه والأستهزاء من تلك المسيره وممن خرجوا فيها وعرضوا انفسهم للضرب والتنكيل والأعتقالات وقد لاحظنا من بينهم كبار سن رجالا ونساء.
وبدلا من ان يلعب منبر مهم مثل (سودانيز أون لاين) دوره الذى ينتظر منه فى مثل هذه الظروف وقد كان السبب فى بروزه وتربعه على عرش المنتديات السودانيه فى فترة من الزمن وقبل ان يسحب منه البساط (سودانايل) لا ثقافة (بكرى ابوبكر) ولا وطنيته أو تميزه فى المجال التقنى، كان السبب الحقيقى هو اشتراك فاعل وقوى من المثقفين والمفكرين والمناضلين الوطنيين الشرفاء الذين ظلوا يواجهون الأستفزازات والأساءات وأغتيال الشخصيات من قبل الكيزان وغواصات نظام الأنقاذ وعملاء الأمن المسجلين باسمائهم المعروفه أو المخفيه وصمد البعض ولا زال صامد وأبتعد بعض آخر من نفسه حينما شعر بأن صاحب المنبر نفسه راض عما يدور ولا يهمه ذلك الأستفزاز والتجريح واغتيال الشخصيات بل تجده فى مودة ورحمه مع اؤلئك الأذناب والغواصات، يلاطفهم ويسال عن غيابهم اذا ابتعدوا ويمجدهم اذا حل بارض أو زار دولة من الدول.
بربكم راجعوا كتابات المدعو (جمال عنقره) الأنقاذى المقيم فى مصر الذى يعرفه بورداب مصر ويعرفون الدور الذى يقوم به وعلاقته بالمؤتمر الوطنى وبالسفارة السودانيه التى يسكنها بصورة يوميه دون منصب رسمى وكيف تلك المواقف كلها تصب ضد مصلحة الشعب والوطن، وكيف انه داعم لنظام الأنقاذ البغيض مثلما كان داعمل للطاغية النميرى من قبله وما خفى أعظم، هذا الشخص وجد تقديرا خاصا من بكرى ابوبكر وذكره بالأسم فى ندوة الأهرام بالقاهرة التى نظمت لمنبر سودانيز اون لاين لا تقديرا لشخص بكرى وانما لدور المنبر الذى يشارك فيها الشرفاء لا العملاء والأرازل والحقراء اعداء الوطن الناهبين لخيراته وثرواته.
ذلك الصحفى الأنقاذى يا ساده هو من روج اعلاميا لأستثمارات احمد بهجت رجل الأعمال (المتعسر) فى السودان والتى اثيرت حولها الكثير من الشكوك وفتحت عنها مواضيع كثيره وتناولتها الصحف بالنقد وكشفت العديد من التجاوزات وما خفى اعظم.
اقول للشرفاء فى منبر بكرى ابو بكر .. كفى خداع وكفى رحلات وكفى تصالح مع الكيزان وعملائهم وعلى اؤلئك الشرفاء ان يتخذوا مواقف جاده من هذه المنابر التى اصبحت تمثل خنجرا مغروسا فى خاصرة الوطن.
وانا لا ادعو للتوقف والأبتعاد واتخاذ القرارات الفرديه التى تصب فى مصلحة الكيزان واذنابهم كما فعل الكثيرون وتركوا الساحه للكيزان الأرازل واذنابهم الحقراء.
لكن قبل ذلك عليهم ان ينسقوا مع بعضهم البعض وأن يراسلوا بعضهم بعضا لا من خلال ماسنجر بكرى ابو بكر المراقب والذى يمكن اختراقه وانما من خلال الماسنجرات الخاصه ومن خلال (الفيس بوك) وأن يتجمعوا فى قائمة واحده وان يصدروا قرارات هامه موجهه لبكرى ابوبكر وان يضعوه امام خيار واحد بين اثنين اما ان يعيد ذلك المنبر للصف الوطنى والأنحياز لقضاياه وابعاد الكيزان واذنابهم واما ان يبتعدوا، وانا اعرف جيدا ان بكرى ابوبكر لا يهمه عضو واحد منفرد ا مهما كان وزنه ومهما كانت قيمته لأنه لا يعرف كيف توزن الأمور وكيف يوزن الرجال أو النساء.
لكن بكرى ابوبكر ترعبه الوقفات الجماعيه وترهبه القرارات الجماعية خاصة التى يتخذ فيها قرارا بالتوقف والأبتعاد الجماعى وهنالك امثله كثيره أتخذ فيها الأعضاء مواقف جماعيه فتراجع بكرى وارتجف رغم انها كانت ضد لوائح المنبر ولم يسندها حق أو عدل.
على الشرفاء فى منبر بكرى ابو بكر فى اى مكان خاصة فى قطر التى اصبحت تمثل مركز الوعى فى منابر الحوار مثلما هى تمثل مركز وعى فى العالم العربى لدرجة كبيره ان يتولوا هذه المسوؤليه وأن ينظموا طريقة للأتصال بكافة الأعضاء الشرفاء فى جميع بقاع العالم لأتخاذ موقف جاد من منبر بكرى ابوبكر الذى كان خنجرا مغروسا فى خاصرة الوطن خلال احداث مسيرة الأمس بل من قبل أن تنطلق.
وأن ينضم الى مجموعة قطر الأخوان الشرفاء فى مصر وكذلك فيهم مجموعه وطنيه خيره لكن عليهم الا يجاملوا ويبعدوا من تجمعهم المتخاذلين والمنافقين نساء ورجالا صحفيين أو مصورين والمرتزقه المخادعين الذين حولوا المنبر لوسيلة للأرتزاق.
وكم يكون جميلا لو فكر الناس فى منبر حوار بديل على تقنية عاليه تكون اهدافه واضحه (الديمقراطيه والحريه بلا حدود) وبدون قدسيه لصاحب المنبر أو لأدارته شريطة الأنحياز للوطن ولأنسانه ولقضاياه مهما اختلف الناس لا ان يكون من بين الأعضاء عميل انقاذى أو كوز أو منافق يخرج فى مثل هذه الظروف ليسخر من المناضلين الذين بذلوا دمائهم وعرقهم فى شوارع الخرطوم رجالا ونساء شيبا وشبابا.
ان من يسخر من هؤلاء الأبطال عميل مأجور دون شك ينتمى لمن امتصوا مال الوطن وثرواته وهو مستفيد من هذا النظام الذى لا علاقة له بالدين أو الأخلاق حتى يدعى من يطرح رؤى دينيه انه يسانده من اجل ذلك.
ان ما يطلقه بكرى ابوبكر من حديث يدعى فيه بانه يريد المنبر ممثلا من جميع الوان الطيف السياسى ويضم مختلف الأفكار كلام واه ومكذوب فبكرى ابو بكر ديكتاتور لا يفهم ماذا تعنى الديمقراطيه أو الحريه أو تلاحق الأفكار وتهمه مصلحته الشخصيه، ولا يمكن ان يوجد موقع اعلامى بدون فكر واضح وبرنامج واضح وهدف واضح، ولا يمكن ان يكون الأنسان ديمقراطى مع مجموعه لا تؤمن بالديمقراطيه والمثل امامنا كيف تعامل تلفزيون النظام واعلامه مع المسيره وكيف كان يذكر رؤى كلاب المؤتمر الوطنى ولا يسمح باى رأى مخالف، فهل يهيمنوا على اعلام النظام ثم تترك لهم الفرصه كى يهيمنوا على منابر الحوار؟

الاثنين، ديسمبر 07، 2009

هل نرى الطيب مصطفى ذات يوم يخطب فى جامعات جوبا وكنائسها!

تاج السرحسين - royalprince33@yahoo.com
هذاالمقال منشور هنا وعلى موقع سودانايل الألكترونى.
قال الله تعالى فى محكم تنزيله :-
"وَلَهُ أَسْلَمَ مَن فِى ٱلسَّمَـٰوَاتِ وَٱلأَرْضَ طَوْعًا وَكَرْهًا وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ"
صدق الله العظيم.
سبحان مغير الأحوال .. فمن كان يظن فى يوم من الأيام أن يأتى الدكتور الترابى الى جوبا حاضرة الأقليم الجنوبى مسالما وطائعا مختارا دونما سلاح أو جيش عرمرم يحرسه أو مليشيا جهاديه ينظر اليها من نظارات مكبره وهى تحارب جنبا الى جنب مع القرده التى تكبر وتساعد المجاهدين فى فتح مدينة جوبا الباسله وتدخلها ضمن الدوله الأسلامويه الكبرى الممتده من اسكندريه الى نمولى .. نعم اعنى ذلك من أسكندريه وحتى نمولى وليت اخواننا المصريون يدركون ما اقول !!
فالعمل الذى كان يقوم به الدكتور الترابى فى اول ايام الأنقاذ لم يكن عملا سودانيا خالصا بل كان يتبع لأرشادات وتوجيهات التنظيم العالمى للأخوان المسلمين و لا أظن ان هذه العلاقه انفصم عقدها بين ذلك التنظيم وبين تلاميذ الشيخ الذين تنكروا له واذا لم يلتقوا فى مصر فانهم يعرفون اين يلتقون وعلى ماذا يتفقون وأرض الله واسعه !!
لا ادرى لماذا كل هذه الكتابات المتشنجه والغاضبه والحاقده التى يبثها الطيب مصطفى فى كل يوم ضد الحركة الشعبيه وقيادتها وبصورة مركزه على شخص السودانى الوحدى الأصيل (باقان اموم)، الذى نشتم فيه عبقا من رائحة ابن السودان البار الراحل المقيم (جون قرنق)؟.
لم استمع فى اى يوم من الأيام الى باقان أموم الا وتحدث عن السودان الواحد الموحد لكنه ليس موحدا على طريقة الطيب مصطفى التى عفى عليها الزمن ولا يمكن ان يرجع ذلك الزمن للوراء اربع عشرة قرنا بكاملها!
هذا زمان السودان الجديد .. وفكر السودان الجديد الذى ظلت تبشر به الطفرات الفكريه والثقافيه فى السودان منذ ان كان المرحوم/ محمد أحمد محجوب كاتبا عاديا لا سياسيا محنكا أو قائدا فى حزب الأمه.
عثرت على وثيقه تاريخيه هامه للغايه فى دار الوثائق المصريه لمحمد أحمد محجوب عام 1943 على صحيفة السودان الجديد بعنوان (السودان الجديد) ومكتوب تحت العنوان اسم المرحوم المحجوب (الكاتب المعروف الأستاذ محمد أحمد محجوب) لا السياسى أو رئيس الوزراء.
يقول المحجوب فى تلك الوثيقه الهامه ما يلى:-
"الماضى والحاضر والمستقبل تراث أجيال من الوراثه التكوينيه والخلقيه وجهاد السواعد القويه والأفكار النيره والعقائد الثابته والنفوس الطموحه فى الماضى القريب والحاضر المشاهد وارهاصات المستقبل وتوق النفوس وتطلعها الى شمس الغد المنيره كل تلك مجتمعه يتكون منها "السودان الجديد".
ثم يقول:-
" هذا هو السودان الجديد، وهذه ارضه السحريه جمعت كل عناصر البقاء من اراض زراعيه خصبه وصحارى مد البصر يشع فيها القمر سلاسل نوره الفضى وغابات وأدغال وجبال وتلال والنيل السعيد كسلك العقد يضم هذه الألى والحزازات ويحى الموات ويزيل الجدب عن البلاد كلما هددها الجدب".
ثم يقول:-
" وعلى ابناء السودان الحاضر الا يعوقوا سير السودان الجديد بخلافاتهم وحزازاتهم الشخصيه، عليهم ان يتفقوا فى الهدف مهما اختلفوا فى الوسائل المؤديه اليه ولا يمكن ان يكون هدف بلاد كهذه متعددا انه واحد مفرد:
التحرر والخلود. وكل سودانى يعمل لهذه الغايه مهما كانت وسائله علينا ان نحبه ونحترمه ونساعده".
ثم يقول:-
"ماذا علمتنا حوادث الماضى فى بلادنا وغير بلادنا ؟ ماذا علمتنا حوادث هذه الحرب فى البلاد الأوربيه وغير الأوربيه؟ الم تعلمنا أن العدل اساس الملك وأن الوجود لا معنى له بغير هذا العدل؟".
حتى يقول:-
"ولنكن عادلين كما نحب ان يكون الناس عادلين معنا ولنتمتع بالحريات الرئيسيه التى يكفلها لنا القانون الطبيعى والقانون الوضعى كما نكفل لغيرنا التمتع بحرياتهم".
تلك روئة المحجوب الثاقبه فى عام 1943 جاء بعده الراحل قرنق ليستلهم من مثل تلك الأفكار النيره ويضيف اليها من فكره العميق ومن متطلبات العصر مما يجعل السودان الجديد اكثر جمالا، فمن يستطيع الوقوف فى طريق هذا السودان الجديد الذى حلم به المفكرون وغنى له الشعراء والمادحون .. انه قادم لا محاله ابى من ابى ورضى من رضى، ومن يقف امام عجلات قطاره سوف تدهسه وتمشى على جسده دون ان يتذكره الناس او يفتقده احد.
فاذا كان هذا الأمر ضربة لازب وما منه بد فهل يا ترى نرى يوما من الأيام الطيب مصطفى يخطب فى جامعات جوبا وكنائسها عن السلام وعن الوحدة والمساواة وحقوق الأنسان وأحترام الأديان كلها والقبول بالدوله المدنيه التى يتساوى فيها الناس جميعا مثلما فعل الدكتور الترابى، ام لا يزال مصر على أن السودان فقط بلد (عربى مسلم) لا حقوق لغيرهم فيه الا كذميين أو مؤلفة قلوبهم يتعطف عليهم الآخرون بفضلات الصدقه وبيوت الزكاة وبخلاف ذلك لا امان لهم الا اذا دفعوا الجزيه عن يد وهم صاغرون؟
آخر كلام:-
ابيات من قصيده (نشيد السودان الجديد) لشاعر غير معروف كتبت عام 1943
وحدة ضمت شمالا وجنوبا
غابة عذراء أو سهلا طروبا
تنثنى الأحداث عنها وتذوبا
وحدة الأحرار اذ هموا وثوبا

الأحد، ديسمبر 06، 2009

ورد أسمى ومن حقى أن ارد وهذه حقيقة ناديه عثمان!


فى اكثر من مرة أدعت ناديه عثمان وكذبت بان تاج السر يستخدم حسابى وهذه اشانة سمعه لا اقبلها وتهمه سهله يمكن ان يرمى بها اى انسان حجته ضعيفه انسان آخر، وبكل بساطه يمكن ان اقول بأن ناديه عثمان هى أحمد محمد عامر أو العوض المسلمى أو اى عضو يدافع عنها بالباطل. ولكن وطالما ذكرت اسمى فى سودانيز اون لاين وهى تعرف بانى موقوف هناك وبسببها لأنها محميه طبيعيه لبكرى ابوبكر، كما تم نقل الموضوع من هناك الى هذا المنبر بواسطة احد اذنابها اذا لم يكن هو ناديه بذاتها، ومن يظن ان ناديه شخصيه غير مهمه ولا يهم تناولها يبقى واهم، فهى من اذناب المؤتمر الوطنى والسفاره واى مصلحه من ناحية عامه، وتجيد الأستجداء والبكاء وجلب الشفقه والعطف مثلما استخدمت بنتها للأسف الشديد فى قضيتها مع الأخ التاج التى كانت هى المخطئه معه وظلت تتنكر للخطأ الشنيع فى حقه منها ومن الجريده التى تعمل مراسلة لها فى مصر. فالأخ التاج الذى عرفته لا يمكن ان يستهدف طفله لا ذنب لها ولتذهب ناديه لترى مع من تترك ابنتها حينما تسافر وهل هو شخص مأمون عليها؟كذبت ناديه كعادتها واقنعت الناس المسطحين فى منبر سودانيز اون لاين بأن الأخ التاج هو المخطئ فى حقها ولو فكر الناس لعلموا بأن التاج كان بوسعه ان يذهب للمحكمه ويتقدم بشكوى ضد ناديه وضد الصحيفه التى تعمل فيها، لكنه فضل ان يراسلها على الأيميل، بينما هى فتح لها منبر سودانيز اون لاين كبوابه بدون حارس تكذب وتزرف دموع التماسيح باسلوبها الحربائى وهى تعلم أن الرجل السودانى ضعيف امام المرأة. فبربكم هل فعل قبيح مراسلة انسانه على الأيميل ومحاولة اجبارها على تقديم اعتذار، ام اساءة لرجل شريف عرفته مصر بالكرم وحسن الأخلاق والأدب والأحترام مع الكبير والصغير وكل من زاروا مصر يعرفون ذلك لكنهم لا يريدون ان يدلوا بشهادتهم خوفا من الكيزان المنتشرين فى منبر بكرى، واعلم ان الأخوان فى القاهرة كذلك رافضين لما كتبته ناديه عثمان ويعلمون انها كضابه، لكنهم يريدون ان يتوسطوا وان لا تذهب المشكله والخلاف الى ابعد من ذلك ، لهذا قالوا رايهم على ذلك النحو المحائد، وانا لست من هذا النوع ولا اعرف الدبلوماسيه. حكموا عقولكم واتركوا العاطفه حيث لم تهدد طفله ولم تهدد امها والحقيقه هى ان ناديه تعمدت الأساءة للأخ التاج وانا اعرفها جيدا وكنت اسكن بجوارها فى عين شمس وسوف اكشف كلما اعرفه عن ناديه عثمان ولا اتحفظ الا على االشخصى الذى يجب الا يذكر فى الهواء.وأخيرا هل من اخلاق المرأة السودانيه ان تستجدى عطف الناس باقحام بنتها واظهارها بانها مهدده بالكذب والتليق؟ ام لم الحقيقه ان ناديه لم تجد شيئا تعود به للأضواء بعد أن توقفت هارمونى ولا احد يدرى هل تعود ام لا وهل تجد خالا جديد لأبنتها بعد عصام الخواض ومعتصم الجعيلى وأحمد البلال الطيب، فكلم من تعمل تحت ادارته ليبس هو مدير بل خال ونعم الخال والأحوال.
عبدالغفار المهدى.