السبت، فبراير 06، 2010

اتفق مع دكتور شداد رغم اختلافى معه !!


الدكتور كمال شداد رجل نزيه وصاحب خبره طويله وتاريخ ناصع فى مجال كرة القدم السودانيه والأقليميه والدوليه، أعترف له بذلك وأحترمه رغم اختلافى معه من وقت لآخر، خاصة حينما أصدر قراره الذى قضى به على المراحل السنيه فى السودان بكل سلبياتها وايجابياتها.
ويكفى المراحل السنيه دورا انها أعطت ملاعبنا لاعب مثل عاكف عطا فى الهلال وابراهومه فى المريخ.
لذلك اتفق مع الدكتور كمال شداد فى القرار الذى صدر بمعاقبة اى لاعب ينال بطاقة صفراء أو حمراء فى اى مباراة وديه بين ناديين سودانيين يشرف عليها الأتحاد العام السودانى باذنه أو بدون اذنه داخل السودان حتى لو ادارها حكم سودانى من روابط الناشيئن وحتى لو شارك اللاعب لدقيقة واحده.
لكنى اختلف معه فى معاقبة اللاعب اذا اشترك فى مبار اة وديه مع فريق آخر غير سودانى داخل السودان أو خارجه وفى حالة ادارة المباراة بحكم أجنبى.
لا يعقل أن يعاقب الأتحاد العام لاعبا من خلال تقرير حكم لا يملك حق مساءلته ومعاقبته أو رفض قراره اذا كان ظالما
وفى غير مكانه.
هب مثلا أن الحكم اورد فى تقريره انه انذر لاعب الهلال (س) الذى يرتدى القميص رقم 8 لكن فى الحقيقه من تم انذاره أو طرده من الملعب كان (ص) ويرتدى القميص رقم 22، فهل يستطيع الأتحاد العام مراجعة قرار الحكم وتصحيح قراره وهل يستطيع معاقبته على خطئه؟
أما اخطر ما يجب ان يلفت له نظر الدكتور / كمال شداد، ونحن فى زمن (الكاش الذى يقلل النقاش) هذه النغمه القبيحه التى ابتدعها الأعلام السالب المضلل وهو يعرفه جيدا، ونحن نقول ان الولاء والأنتماء قبل الأحتراف وقبل الأغراء بالمال، هو امكانية استغلال ذلك المال لأغراء احد الحكام الأجانب فى مباراة وديه الغرض منها اعداد اى فريق لمباراة تنافسيه هامه، لكى يقوم بطرد لاعب أو لاعبين حتى يتم حرمانهما من المشاركه فى مباراة محليه هامه مثلا بين (الهلال) والمريخ!
نعم ظلم الهلال بعد لقاء المريخ مع منتخب نيالا حينما لم يعاقب ايداهور بعد ان تم طرده فى تلك المباراة ، لكن المريخ لم يظلم حينما لم يعاقب عمر بخيت بسبب نيله لبطاقة صفراء فى مباراة وديه حكمها من كينيا وفى ذات الوقت لا نطالب بمعاقبة كلاتشى بسبب نيله لبطاقة صفراء فى كينيا.
وكيف يمكن متابعة اللاعبين ومعرفة اذا نالوا بطاقة صفراء أو حمراء خلال لقاءات وديه فى الخارج؟
هذا قرار غير سليم وغير منطقى، فاذا كان لاعب الكره الذى يتم طرده فى مباراة رسميه فى منافسه افريقيه لا تنسحب عليه فى مشاركته الدوريه داخل بلده والعكس هو الصحيح، فكيف يعاقب لاعب من خلال خطأ فى مباراة وديه فيها طرف اجنبى ويديرها حكم لا سلطه عليه من اتحادنا العام؟ على الدكتور/ كمال شداد وهو رجل عاقل وملم بقوانين كرة القدم الا يستجيب للأعلام السالب المضلل وان يتخذ القرارات الصائبه التى يلتزم بها فى جميع البلدان المتقدمه كرويا.

الأربعاء، فبراير 03، 2010

ثقافة الأنقاذ والمنافسه بين حفرالمقابر واشعال الحرائق !!


نكته تقول أن رجلا تزوج من أمراة ما كان يعرفها من قبل وفى اليوم الأول الذى التقاها فيه وجدها تعلق على شماعة الملابس 3 طواقى فسالها عن سر هذه الطواقى، فردت عليه قائله:
الأولى هى طاقية زوجى الذى مات غريقا والثانيه طاقية زوجى الذى مات مطعونا والثالثه طاقية زوجى الذى مات محروقا.
فخلع الرجل طاقيته من راسه وقال لها :
خذى طاقيتى هذه وضعيها مع باقى الطواقى وقولى لمن يأتى بعدى هذه طاقية زوجى (النفد بى جلدو)!
والمثل العربى يقول :-
كل اناء بما فيه ينضح.
وقال على بن ابى طالب :
''تحدثوا تعرفوا والمرء مخبوء تحت لسانه فإذا تكلم عرف''.
قولوا لى بربكم .. كيف يحكم على شعب شاعر حساس خلاق مبدع طيب القلب بثقافة الحقد والبغض والكراهية؟
ما هو الذنب الذى ارتكبه هذا الشعب العظيم حتى يحكم عليه بمثل هذه الثقافه الغريبه العجيبه المدهشه؟
ومن أين اتوا هؤلاء ؟؟
والف رحمه على أديبنا الراحل (الطيب صالح).
لا زالت قلوبنا تقطر دما لأعدام شابين فى مقتبل العمر بسبب عمله ورقيه الآن تباع على عينك يا تاجر فى شوارع الخرطوم، ولا زالت قلوبنا تقطر دما على اعدام 28 فارسا من فرسان القوات المسلحه فى نهار شهر رمضان الكريم وقبيل العيد دون الكشف عن قبورهم حتى اليوم، وسوف نلح ونطالب بهذا الكشف حتى قيام الساعه.
ولا زالت قلوبنا تقطر دما على قتلى أهلنا فى الجنوب وقتلى دارفور وحرق القرى وابادة اهلها، فاذا بنا نسمع مرة أخرى لللقيادى الأنقاذى نافع على نافع يتحدث عن (المقابر) التى سوف يدفن فيها المرشحين الذين لا يؤيدون الأنقاذ والمؤتمر الوطنى، ثم ياتى من بعده (كرتى) وهو وزير خارجية ليتحدث عن ياسر عرمان والطريقه التى يحرق بها !!
ومن قبل ينصح (الطيب مصطفى) مواطنين سودانيين اصلاء ان يتحولوا الى لاجئين أو مجاهدين!!
لا أدرى اذا ترجمت هذه العبارات الى لغات أخرى غير العربيه اليست وحدها كافيه لكى يعرف المجتمع الدولى كله المصيبه التى حلت بالسودان منذ يونيو 1989 ؟
وللأسف نظام على هذا الحال وهذه ثقافته وعباراته يخرج سودانى عاقل يعمل بالقانون ليتهم قريب له بالجنون من أجل ارضاء المؤتمر الوطنى ورئيسه دون شعور بالخجل أو الحياء!
اليس هذا المجنون اعقل من الكثيرين الذين لا يستطيعوا تبرير مساندتهم للأنقاذ دون منفعة شخصيه وبنود الميزانيه وحدها تغنى عن اى سؤال، وحال البلد وذهابها نحو الأنفصال والتشتت والتشرزم لا محالة واقع؟
وليت الأمر يبقى على ذلك فلا يتبع انفصال الجنوب انفصال آخر فى دارفور!
ان هذه اللغه (اللاونديه) التى يتحدث بها الأنقاذيون لغه غريبه ودخيله على السودان ومن لا يعمل على اسقاط من يرددونها لا يريد خيرا بالسودان وأهله ولا يهمه مستقبل البلد
وكيف يعود بلد طيبا سمحا مسالما.
فى هذا العصر الذى نتوق فيه لدوله سودانيه قويه متوحده تعلو فيها قيم الحق والعدل والجمال وكرامة الأنسان ويهتم قادتها بترقية الذوق العام والأهتمام بالثقافة والبحث العلمى وترصد من أجل ذلك الأموال ولا تهدر فى الجوانب الأنصرافيه بل من أجل راحة المواطن السودانى ورفاهيته وصحته وتعليم ابنائه.
فى هذا العصر .. نسمع لمثل هذا الكلام (الدراب) الخشن الذى يضرس الأسنان.
قتل ومقابر وحرق ودفن !!
آخر كلام:-
* شعب السودان شعب عملاق يتزعمه أقزام !!

* من لا يعمل على اسقاط البشير والمؤتمر الوطنى خائن لوطنه وأهل بيته ومرتزقه لا يستحق الأحترام.

الأحد، يناير 31، 2010

لام أكــول لحــــق امات طه !!!!!!!!


لا يستطيع عاقل ان ينكر بأن تصرفات الدكتور لام كول ضد حزبه الحركه الشعبيه منذ فترة استوزاره فى الخارجية أو رئاسة الوزراء وحتى خروجه من الحركه وتاسيسه لحزب جديد، يقف خلفها ويدعمها بكل الوسائل "المؤتمر الوطنى" الذى يستبيح شق الصفوف وتقسيم المقسم وتجزئة المجزأ ثم يظهر نفسه وكأنه برئ مما يحدث، وحينما تستفحل المشاكل وتتعقد ويصعب حلها يخرج نفسه من المساله بكل بساطه ومثلما تخرج الشعرة من العجين ويدعى قادته متسائلين كيف نتوصل الى حل وقد اصبح للقضيه المطروحه للحل أكثر من طرف؟
وهذا ما حدث بالضبط فى قضية دارفور التى اصبحت عصية على الحل بعد أن وصل عدد الحركات التى تتصارع فيها وتطرح رؤى وافكار متبائنه الى أكثر من 30 حركة كل واحده غير مقتنعه بالأخرى وتدعى بأنها لا تمتلك تمثيلا على ارض الواقع.
وسبق أن كتبت فى أكثر من مرة اذا كان المؤتمر الوطنى يريد خيرا بالسودان واهله وأن يجدوا حلا ومخرجا فى حزب آخر اذا استعصى عليه الأمر ان يرفض تأسيس اى حزب جديد يحمل نفس مسمى حزب قديم من قريب أو بعيد، وضربت مثلا قلت فيه أن المؤتمر الوطنى دون شك لن يرضى أو يقبل اذا تقدمت مجموعه خارجه عن حزبه وطالبت بتأسيس حزب جديد يحمل اسم (المؤتمر الوطنى – فرع التعامل مع الجنائيه) حتى لو لم يتبنى الحزب الجديد الموافقه على توقيف المطلوبين.
وابسط مقومات العداله ان ترفض للغير ما ترفضه لنفسك وأن تقبل لهم ما تقبله لنفسك.
اما فيما يخص الخبر الذى تناقلته الوسائط الأعلاميه والذى جاء فيه ان المؤتمر الوطنى يدعم ترشيح سلفاكير حاكما للأقليم الجنوبى ويطالب الحركه بسحب مرشحها لرئاسة الجمهورية، فقد ذكرنى بأكثر من واقعه، الأولى هى الدعايه التى قيل ان تاجرا (يهوديا) توفت زوجته فنشر اعلان فى الصحف جاء فيه:-
" ينعى كوهين وفاة زوجته ويبيع نظارات"!
والواقعه الثانيه هى التى نقلت عن القائد الفرنسى نابليون الذى خاض حروبا عديده وحقق الكثير من الأنتصارات لفرنسا .. قيل جاءه سكرتيره وقال له لدينا زائر مهم بالخارج ينتظر تحيتك وملاقاتك، فهل نسمح له بالدخول؟
فسال نابليون سكرتيره عن سبب اهمية الزائر؟
فأجابه السكرتير:-
انه كان جاسوسا يعمل لصالحنا فى بلده وساعدنا فى تحقيق الأنتصار يا سيدى.
فرد نابليون على السكرتير قائلا:-
"اعطوه بعض المال ودعوه يذهب من حيث أتى، فنابليون لا يتشرف بوضع يده على يد من خان وطنه!
آخر كلام:-
المؤتمر الوطنى لحق (لام أكول) أمات طه !