الجمعة، فبراير 19، 2010

أخوانكم ناس كاكى الجابوا الميداليات والكاسات !!


اللهم أنى لا اسألك رد القضاء ولكن أسألك اللطف فيه!
نعم ظللنا نتابع الأنجازات والنجاحات التى يحققها مجال العاب القوى خاصة البطلين (كاكى) و(أسماعيل)، تحت ادارة رئيس الأتحاد صديق عبادى، وهذا كله محل تقديرنا وأحترامنا ، لكن بربكم – على طريقة خال الرئيس – هل سمعتم فى يوم من الأيام برئيس أمريكى منذ ابراهام لنكولن وحتى حسين اوباما ، وقف قبل الأنتخابات متفاخرا ومخاطبا جماهير وطنه فى اجهزة الأعلام الرسميه بأنه وخلال فترة حكمه حصد الفريق الأمريكى المشارك فى الأولمبياد غالبية الميداليات الذهبيه والفضيه فى جميع المنافسات ، العاب قوى، سباحه، كرة طائره، تنس، كرة سله .. الخ ؟
خلونا من امريكا والعالم الأول الذى توزع فيه وزارة التربية والتعليم لكل تلميذ فى مرحلة الأساس جهاز كمبيوتر، ودعونا نتحدث على قدر مستوانا، هل سمعتم فى يوم من الأيام بأن الرئيس المصرى حسنى مبارك الذى يكرم المتفوقين فى بلده فى جميع المجالات، حصل أن خطب فى تجمع من التجمعات المصريه بأن منتخب بلاده حقق بطولة أمم افريقيا فى كرة القدم هذا المجال الذى يعشقه الملايين، ثلاث مرات على التوالى؟
لماذا كل هذا الخداع والمتاجره بمثل هذه الأنتصارات الهلاميه التى تتحق من وقت لآخر على نحو عشوائى غير منظم فى مجال من المجالات، الم تكفى المتاجره باسم الدين ولم تحقق كلما هو مطلوب للأنقاذ ؟
شئ استغرب له ويثير فى داخلى العديد من الأسئله لماذا وطن منح الأنسانيه مبدعين فى قامة بطل الروائيه العربيه والعالميه / الطيب صالح، وشاعر عملاق فذ فى حجم الفيتورى، وعالم كالبحر مثل عبدالله الطيب، ومفكر مفلق مثل / منصور خالد، يبتلى بحكام تخجل حينما تسمعهم يتحدثون؟
ومن جهة اخرى مررت على خبر يقول أن البشير قال بأن السودان هو البلد الوحيد الذى يقدم خدمات طبيه بالمجان !!
ولا اريد أن اكذب ذلك الخبر لكنى اشهد بأن احد الأطباء ما كنت اعرفه من قبل جاء الى مصر برفقة والده المريض من أجل العلاج، وحينما سالته عن مجال عمله، افاد بأنه طبيب ويعمل بالطب منذ 10 سنوات!!
وعلى سيرة ابوما حسين اوجه تحياتى متضامنا مع البشير للطفل المعجزه المدهش ابوهريره حسين ، الذى اشاد به البشير ووعد الجماهير ( بصينية ملاح مدنكله) فى كل بيت، أقصد بملعب كرة قدم فى كل حى!
مرة أخرى، اللهم أنى لا اسألك رد القضاء ولكن أسألك اللطف فيه!
آخر كلام:-
كلام محجوب شريف
" ح نبنيهو"
حنبنيهو البنحلم بيهو يوماتى

وطن شامخ وطن عاتى

وطن خيّر ديمقراطى

وطن مالك زمام أمرو

ومتوهج لهب جمرو

وطن غالى

نجومو تلالى فى العالى

إراده .. سياده .. حريّه

مكان الفرد تتقدم قيادتنا الجماعيّه

مكان السجنِ مستشفى

مكان المنفى كليّه

مكان الأسري ورديّه
مكان الحسره أغنيّه

مكان الطلقه عصفوره
تحلق حول نافوره

تمازج شُفّع الروضه

حنبنيهو ..
البنحلم بيهو يوماتى

وطن للسلم أجنحتو
ضدّ الحرب أسلحتو

عدد مافوق ما تحتو
مدد للأرضو محتله
سند للأيدو ملويه
حنبنيهو ..
البنحلم بيهو يوماتى

وطن حدّادى مدّادى
ما بنبنيهو فرّادى

ولا بالضجه فى الرادى
ولا الخطب الحماسيّه

وطن بالفيهو نتساوى
نحلم .. نقرا .. نتداوى

مساكن .. كهربا .. ومويه
تحتنا الظلمه تتهاوى

نختّ الفجرِ طاقيّه

وتطلع شمس مقهوره

بخط الشعب ممهوره

تخلي الدنيا مبهوره

إراده وحده شعبيّه

الأربعاء، فبراير 17، 2010

هل تشبع قطط الأنقاذ السمان ؟!


اختلافنا مع الفكر الأنقاذى الكيزانى اختلاف جذرى ومبدئى لأننا ضد الميكافيليه وضد مفهوم الغايه التى تبرر الوسيله بصورة مطلقه، حيث لا قداسة لأى أحد مهما كان وزنه وحجمه فى زمن الديمقراطيه وحقوق الأنسان !
ونحن نعلم ان من ينتمون لفكر الأنقاذ بصدق رغم خطئهم من ابناء الأمة السودانيه لا تزيد نسبتهم عن 10% هذا قبل تمرد التلميذ عمر البشير ومجموعته على شيخهم الترابى، ورغم ما ظللنا نردده بأنه لافرق عندنا بين (أحمد وحاج أحمد) أى لا فرق عندنا بين (مؤتمروطنى) أو (شعبى) الا أننا نرى ان الذين اختاروا الجانب الأخير هم الأكثر صدقا وهم يشكلون الأكثريه فى نسبة ال 10%، لأنهم لو ارادوا المال والجاه والسلطه لأختاروا جانب (المؤتمر الوطنى) الشحمان، حزب الوالى وكل نفيس وغالى!
ونحن نعلم ان عددا كبيرا من المنتسبين للمؤتمر الوطنى لا علاقة لهم بالدين ولا الشريعه ولا تربطهم أدنى علاقه حتى بالفهم (الكيزانى) الخطأ للدين الاسلامى الا من خلال انهم ابناء مسلمين وجدوا انفسهم فى بيوت مسلمه أو هم ينطقون بالشهادتين من وقت لآخر.
ونعلم جيدا فيهم من لا يصلون ولا يصومون ويمكن ان نذكرهم بالأسم ومنهم من يعاقرون الخمر بصورة يوميه ومنهم من لا يقربونها لكنهم (يظبطون) مجلسها ويعدون (المزه) ويجهزون (القعده) للشاربين، بل منهم من يستمعون للمدائح النبويه اثناء توزيع كاسات الخمر والعياذ بالله!!
ومنهم من بنوا وشيدوا قصورا عاليه وعلموا ابناءهم من مال جمع من ضرائب الخمور بالعمل فى دول لا تمنع بيعه فى الفنادق ذات الخمس نجوم، وللأسف هؤلاء هم الأعلى صوتا فى الجماعه الأنقاذيه والأكثر حقدا وكراهية لشرفاء السودان .. ومنهم من يفعلون اسوا من ذلك بكثير، وشرب الخمر و(تظبيط) مجالسها سلوك شخصى خاص لا يهمنا فى شئ وما كنا سوف نتطرق اليه لولا انهم هم الذين ينتهكون خصوصيات الآخرين ويخدعون البسطاء بانهم يتمسكون بتطبيق شرع الله ولذلك فان أنصار العلمانيه وخلافهم من أهل الأستناره يعارضونهم ويقفون ضدهم.
فاذا استثيناء القله من بين تلك المجموعه الكيزانيه التى ترى انها على الحق ولا تدرى انها على الباطل، فأن الأغلبيه يربطها بهذا التنظيم المصلحه الشخصيه الضيقه وتحقيق مكاسب ومغانم ما كان بمقدورهم ان يحققونها لولا انهم انتموا لتنظيم أغتصب السلطه وسيطر على الجاه والثروه وسمح لأتباعه (بالتمكين).
أى بالسرقه وقبول الرشوه نهارا جهارا.
حينما أشاهد احد من هؤلاء المنتفعين ورغم ما يظهر عليه من راحة واضحه فى مظهره ورغم انه يقود افضل السيارات، الا أنى أشفق لحاله وارثى له لأنه ربما لا يدرى بأنه مضطهد فى الدنيا بين اهله واصدقائه ومعارفه ولا يجد احتراما من احد حتى لو لم يظهروا له ذلك الشعور، وهو محاسب فى الآخره حسابا عسيرا، فهل جلس أحد هؤلاء الذين اغتنوا وتربحوا فى زمن الأنقاذ مع نفسه وفكر فى التوبه النصوحه وفى الرجوع للحق ام أنه سوف يواصل رحلة التوهان والنفاق وتغليب مصلحته الشخصيه على مصالح الوطن، ويواصل تائيده لنظام غريب ودخيل على ثقافة وفكر أهل السودان، وأدرك أن تصويته لصالح جماعه لم ينتم لها الا من أجل مصلحته الشخصيه سوف يؤدى الى انفصال وتمزيق ذلك الوطن ويشتت اهله فى البلدان أكثر مما هم مشتتين الآن؟
هل يمكن ان يحدث هذا وهل تشبع القطط السمان؟
أشك فى ذلك !

الأحد، فبراير 14، 2010

عمر البشير والموت الرحيم !!


تحدث المشير البشير بالأمس من استاد الهلال مواصلا تدشين حملته الأنتخابيه للفوز برئاسة الجمهوريه بعد أن تحدث قبل ذلك بيومين فى استاد المريخ، وبعد أن اصبحت الرياضه وكرة القدم بفضل الأنتخابات من اولويات الأنقاذ تهتم بها وتشيد الميادين للشباب والناشئين وتوزع الهدايا على منتخبات الدول الصديقه والشقيقه على عكس فترتها الأولى التى ما كانت تهتم فيها بغير الجهاد وبرنامج ساحات الفداء الذى لم يبق منه غير (التهليل والتكبير) شعار الأخوان المسلمين المصريين خلال ايام المرحوم البنا مؤسس حركة الأخوان كما ذكر احد كتاب التاريخ المصرى الحديث.
ومن خلال ذلك اللقاء تعرض البشير الى الموت البشع الذى نقلته كاميرا الجزيره فى نيجيريا وقال ان العالم صمت لأن الموتى مسلمين!!
ولعمرى هذا اغرب رفض لقتل ينفذ على اى انسان فى الوجود مهما كانت ديانته ويقارن بموت أرحم منه، ولقد تابعنا العالم كله مثلما رفض واستهجن معنا قتل اخواننا الجنوبيين من قبل بغض النظر عن معتقداتهم رفض كذلك الطريقه البشعه التى تم بها اغتيال عدد من النيجريين مهما كانت الدوافع والأسباب ودون اعتبار لدياناتهم ومعتقداتهم.
لكن على ذات النهج الذى استهجن به المرشح المشير البشير طريقة القتل تلك، نطرح عليه سؤالا وهو مرشح لرئاسة الجمهورية ويسعى للفوز بهذا المنصب
وتتيح له الأجهزه الأعلاميه الرسميه الفرصه لمخاطبة الجماهير بصورة اكبر مما تتاح لغيره ، وعليه ان يجيب على اسئلتنا والا يضيق صدره.
وسؤالنا هو:
هل الطريقه التى تم بها اعدام شهداء رمضان فى نهاية شهر رمضان وقبيل العيد با يام قلائل مقبوله اسلاميا بعد ان تم نزع اسلحتهم بوساطه ووعد من جهات معروفه بأن يتلقوا محاكمه عادله؟
وهل طريقة الأعدامات التى نقلت وعرفها كل اهل السودان اسلاميه وصحيحه وسليمه؟
وهل تشبه ما حدث فى نيجيريا أم لا، واذا كان هناك فرق هل لأنها لم تنقل حية على الهواء عبر الفضائيات؟
وهب انها سليمه وصحيحه وتتماشى مع النظم والقوانين والأعراف العسكريه ولا تشوبها شائبه، فلماذا لم يكشف عن مقابر هؤلاء الشهداء حتى اليوم؟
يا سعادة المشير لا فرق بين قتل واغتيال ينفذ فى حق اى انسان على وجه الأرض دون ان يقدم لمحاكمه عادله وبعد أن يستوفى جميع مراحل التقاضى ولا يوجد اى سبب يبرر القتل بسرعه أو بوسيله بشعه أو رحيمه، فالأنسان هو اكرم مخلوقات الله والديانات كلها تركز على هذا المعنى خاصة الدين الأسلامى.
ومن جانب آخر تحدث المشير البشير عن انهم حينما جاءوا للسلطه وجدوا الخزينه فارغه ولا يوجد فيها أكثر من 100 الف دولار، فبربكم هل افضل ان يعيش الأنسان معدما ام مكبلا بالديون؟
فقبل أن تأتى الأنقاذ كانت ديون السودان وقبل اكتشاف البترول 9 مليار دولار، وألان وبعد اكتشاف البترول ديون السودان وصلت الى 35 مليار دولار!
فعن اى انجازات يتحدث المرشح لرئاسة الجمهوريه المشير البشير؟
وقبل الأنقاذ نعم كان الصراع والأقتتال لا زال محتدما بين الجنوب والشمال، ومن ضمن اسبابه الرئيسه ضغط الاسلاميين داخل الجيش وخارجه لعدم وصول القوى السياسيه لأتفاق سلام وقد ظهر ذلك من اتجاههم نحو الحرب وتصعيدها بعد استلامهم للسلطه وحينما فشلوا اتجهوا للسلام ولو فعل ذلك اى حزب آخر غيرهم لأتهموه بالعماله وبالخروج من المله وربما صفوه اذا عجزوا من الأنقلاب عليه.
وهل يعلم المرشح المشير البشير عن حجم الأموال فى يد الأسلامويين الآن الذين ما كانوا يملكون اى شئ قبل الأنقاذ وكيف تحول الشعب السودانى كله الى فقراء معدمين ما عدا الاسلامويين؟
مرة أخرى لا فرق بين موت بشع وموت رحيم يتم عن طريق التركيع والتجويع والتشريد والصالح العام ، حيث لا يضير الشاة شيئا بعد سلخها.
آخر كلام:-
· لا حل لمشاكل السودان وللحفاظ على وحدته بغير نظام جديد ورئيس جديد غير مطلوب للعداله الدوليه، فنظرية المؤامرة ثبت انها تستخدم للأستهلاك المحلى .. وبغير هذا فالطوفان!!
· ملحوظه تحدث المرشح البشير عن الموت البشع فى نيجيريا وثانى يوم كانت الجماهير السودانيه تشيع الى مثواه الأخير طالبا شهيدا قتل على نحو رحيم!