
اختلافنا مع الفكر الأنقاذى الكيزانى اختلاف جذرى ومبدئى لأننا ضد الميكافيليه وضد مفهوم الغايه التى تبرر الوسيله بصورة مطلقه، حيث لا قداسة لأى أحد مهما كان وزنه وحجمه فى زمن الديمقراطيه وحقوق الأنسان !
ونحن نعلم ان من ينتمون لفكر الأنقاذ بصدق رغم خطئهم من ابناء الأمة السودانيه لا تزيد نسبتهم عن 10% هذا قبل تمرد التلميذ عمر البشير ومجموعته على شيخهم الترابى، ورغم ما ظللنا نردده بأنه لافرق عندنا بين (أحمد وحاج أحمد) أى لا فرق عندنا بين (مؤتمروطنى) أو (شعبى) الا أننا نرى ان الذين اختاروا الجانب الأخير هم الأكثر صدقا وهم يشكلون الأكثريه فى نسبة ال 10%، لأنهم لو ارادوا المال والجاه والسلطه لأختاروا جانب (المؤتمر الوطنى) الشحمان، حزب الوالى وكل نفيس وغالى!
ونحن نعلم ان عددا كبيرا من المنتسبين للمؤتمر الوطنى لا علاقة لهم بالدين ولا الشريعه ولا تربطهم أدنى علاقه حتى بالفهم (الكيزانى) الخطأ للدين الاسلامى الا من خلال انهم ابناء مسلمين وجدوا انفسهم فى بيوت مسلمه أو هم ينطقون بالشهادتين من وقت لآخر.
ونعلم جيدا فيهم من لا يصلون ولا يصومون ويمكن ان نذكرهم بالأسم ومنهم من يعاقرون الخمر بصورة يوميه ومنهم من لا يقربونها لكنهم (يظبطون) مجلسها ويعدون (المزه) ويجهزون (القعده) للشاربين، بل منهم من يستمعون للمدائح النبويه اثناء توزيع كاسات الخمر والعياذ بالله!!
ومنهم من بنوا وشيدوا قصورا عاليه وعلموا ابناءهم من مال جمع من ضرائب الخمور بالعمل فى دول لا تمنع بيعه فى الفنادق ذات الخمس نجوم، وللأسف هؤلاء هم الأعلى صوتا فى الجماعه الأنقاذيه والأكثر حقدا وكراهية لشرفاء السودان .. ومنهم من يفعلون اسوا من ذلك بكثير، وشرب الخمر و(تظبيط) مجالسها سلوك شخصى خاص لا يهمنا فى شئ وما كنا سوف نتطرق اليه لولا انهم هم الذين ينتهكون خصوصيات الآخرين ويخدعون البسطاء بانهم يتمسكون بتطبيق شرع الله ولذلك فان أنصار العلمانيه وخلافهم من أهل الأستناره يعارضونهم ويقفون ضدهم.
فاذا استثيناء القله من بين تلك المجموعه الكيزانيه التى ترى انها على الحق ولا تدرى انها على الباطل، فأن الأغلبيه يربطها بهذا التنظيم المصلحه الشخصيه الضيقه وتحقيق مكاسب ومغانم ما كان بمقدورهم ان يحققونها لولا انهم انتموا لتنظيم أغتصب السلطه وسيطر على الجاه والثروه وسمح لأتباعه (بالتمكين).
أى بالسرقه وقبول الرشوه نهارا جهارا.
حينما أشاهد احد من هؤلاء المنتفعين ورغم ما يظهر عليه من راحة واضحه فى مظهره ورغم انه يقود افضل السيارات، الا أنى أشفق لحاله وارثى له لأنه ربما لا يدرى بأنه مضطهد فى الدنيا بين اهله واصدقائه ومعارفه ولا يجد احتراما من احد حتى لو لم يظهروا له ذلك الشعور، وهو محاسب فى الآخره حسابا عسيرا، فهل جلس أحد هؤلاء الذين اغتنوا وتربحوا فى زمن الأنقاذ مع نفسه وفكر فى التوبه النصوحه وفى الرجوع للحق ام أنه سوف يواصل رحلة التوهان والنفاق وتغليب مصلحته الشخصيه على مصالح الوطن، ويواصل تائيده لنظام غريب ودخيل على ثقافة وفكر أهل السودان، وأدرك أن تصويته لصالح جماعه لم ينتم لها الا من أجل مصلحته الشخصيه سوف يؤدى الى انفصال وتمزيق ذلك الوطن ويشتت اهله فى البلدان أكثر مما هم مشتتين الآن؟
هل يمكن ان يحدث هذا وهل تشبع القطط السمان؟
أشك فى ذلك !
ونحن نعلم ان من ينتمون لفكر الأنقاذ بصدق رغم خطئهم من ابناء الأمة السودانيه لا تزيد نسبتهم عن 10% هذا قبل تمرد التلميذ عمر البشير ومجموعته على شيخهم الترابى، ورغم ما ظللنا نردده بأنه لافرق عندنا بين (أحمد وحاج أحمد) أى لا فرق عندنا بين (مؤتمروطنى) أو (شعبى) الا أننا نرى ان الذين اختاروا الجانب الأخير هم الأكثر صدقا وهم يشكلون الأكثريه فى نسبة ال 10%، لأنهم لو ارادوا المال والجاه والسلطه لأختاروا جانب (المؤتمر الوطنى) الشحمان، حزب الوالى وكل نفيس وغالى!
ونحن نعلم ان عددا كبيرا من المنتسبين للمؤتمر الوطنى لا علاقة لهم بالدين ولا الشريعه ولا تربطهم أدنى علاقه حتى بالفهم (الكيزانى) الخطأ للدين الاسلامى الا من خلال انهم ابناء مسلمين وجدوا انفسهم فى بيوت مسلمه أو هم ينطقون بالشهادتين من وقت لآخر.
ونعلم جيدا فيهم من لا يصلون ولا يصومون ويمكن ان نذكرهم بالأسم ومنهم من يعاقرون الخمر بصورة يوميه ومنهم من لا يقربونها لكنهم (يظبطون) مجلسها ويعدون (المزه) ويجهزون (القعده) للشاربين، بل منهم من يستمعون للمدائح النبويه اثناء توزيع كاسات الخمر والعياذ بالله!!
ومنهم من بنوا وشيدوا قصورا عاليه وعلموا ابناءهم من مال جمع من ضرائب الخمور بالعمل فى دول لا تمنع بيعه فى الفنادق ذات الخمس نجوم، وللأسف هؤلاء هم الأعلى صوتا فى الجماعه الأنقاذيه والأكثر حقدا وكراهية لشرفاء السودان .. ومنهم من يفعلون اسوا من ذلك بكثير، وشرب الخمر و(تظبيط) مجالسها سلوك شخصى خاص لا يهمنا فى شئ وما كنا سوف نتطرق اليه لولا انهم هم الذين ينتهكون خصوصيات الآخرين ويخدعون البسطاء بانهم يتمسكون بتطبيق شرع الله ولذلك فان أنصار العلمانيه وخلافهم من أهل الأستناره يعارضونهم ويقفون ضدهم.
فاذا استثيناء القله من بين تلك المجموعه الكيزانيه التى ترى انها على الحق ولا تدرى انها على الباطل، فأن الأغلبيه يربطها بهذا التنظيم المصلحه الشخصيه الضيقه وتحقيق مكاسب ومغانم ما كان بمقدورهم ان يحققونها لولا انهم انتموا لتنظيم أغتصب السلطه وسيطر على الجاه والثروه وسمح لأتباعه (بالتمكين).
أى بالسرقه وقبول الرشوه نهارا جهارا.
حينما أشاهد احد من هؤلاء المنتفعين ورغم ما يظهر عليه من راحة واضحه فى مظهره ورغم انه يقود افضل السيارات، الا أنى أشفق لحاله وارثى له لأنه ربما لا يدرى بأنه مضطهد فى الدنيا بين اهله واصدقائه ومعارفه ولا يجد احتراما من احد حتى لو لم يظهروا له ذلك الشعور، وهو محاسب فى الآخره حسابا عسيرا، فهل جلس أحد هؤلاء الذين اغتنوا وتربحوا فى زمن الأنقاذ مع نفسه وفكر فى التوبه النصوحه وفى الرجوع للحق ام أنه سوف يواصل رحلة التوهان والنفاق وتغليب مصلحته الشخصيه على مصالح الوطن، ويواصل تائيده لنظام غريب ودخيل على ثقافة وفكر أهل السودان، وأدرك أن تصويته لصالح جماعه لم ينتم لها الا من أجل مصلحته الشخصيه سوف يؤدى الى انفصال وتمزيق ذلك الوطن ويشتت اهله فى البلدان أكثر مما هم مشتتين الآن؟
هل يمكن ان يحدث هذا وهل تشبع القطط السمان؟
أشك فى ذلك !
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق