السبت، يناير 16، 2010

رأى حول ترشيح الحركة الشعبيه لياسر عرمان !!


ربما يبدو صحيحا فى نظر البعض بحسب مقاييس السودان القديم الذى ولى ولن يعود، ان الأخ/ ياسر عرمان لا يعد من بين الصفوف الأولى فى الحركة الشعبيه مثل سلفاكير أو باقان أموم أو رياك مشار أو مالك عقار، حتى تقدمه الحركة للترشيح على رئاسة السودان، وقد يقول قائل منهم بأنه لا ينتمى لأحدى الأسر المعروفه التى ظلت تحتكر حكم السودان أو المشاركه فيه بأى صورة من الصورة خلال الخمسين سنه الماضيه، كما انه لم يأت عن طريق انقلاب عسكرى حتى يصبح فى نظر بعض المثقفين السودانيين الذين يصنعون (الألهه) بين يوم وليلة قائدا ملهما أوحدا لم تلد حواء السودان مثله، وتكتب فيه الأناشيد ويعرض ويتحدى ويتوعد ويصبح وجود قائد بديل له مهما كانت الظروف من المستحيلات!
وربما كنت ولا زلت ميالا لأن تجتمع احزاب جوبا متضامنه مع القوى الأخرى وتتحاور وتختارمن بين صفوفها مرشحا واحدا تجتمع فيه كل الصفات الضرورية لحكم السودان فى المرحله القادمه (كمنقذ) أكثر منه حاكم، وأن يتصف هذا المرشح بالهدوء والعقلانيه والحكمه وسعة الصدر والفكر والأفق وأن يتمتع بعلاقات دوليه ممتازه، ولذلك كنت ارجح ترشيح الدكتور/ منصور خالد، لأعتبارات كثيره سبق أن ذكرتها فى مقال سابق، وهذا كله بالطبع اذا كانت الأنتخابات نزيهه وشفافه، لكن يبدو أن السودان غير محظوظ وأن زمن حكم (المفكرين) لم يأت بعد!
لكن الوسط السياسى السودانى فوجئ اولا بترشيح حزب الترابى للأستاذ/ عبدالله دينق نيال وهو يعلم مسبقا بأنه لن يفوز، ثم اعقبه السيد مبارك الفاضل المهدى وهو كذلك يعلم بأنه لن يفوز حتى لو ترشح وحده داخل الاسره المهديه دعك من ان يترشح لرئاسة السودان كله، لكن المفاجأة الكبرى تمثلت فى ترشيح الحركة الشعبيه للأخ/ ياسر عرمان، لا لعدم كفاءته أو وطنيته وانما لصعوبة فوزه بحسب المقاييس السودانيه (الخاصه) التى ذكرتها اعلاه، ولو كان ياسرعرمان فى اى بلد من بلدان العالم (المتقدم) وتوفرت سبل النزاهة والديمقراطيه فى الأنتخابات لفاز فوزا كاسحا مثل الذى حققه (اوباما) فى امريكا، فالعالم كله يتوق للتغيير ويرفعه شعارا.
وعلى كل ومع ادراكى التام بأن (المؤتمر الوطنى) قد ضمن نتيجة الأنتخابات منذ مرحلة التسجيل وطوى ملفها وينتظر فقط اعلان نتيجتها على أحر من الجمر لكى تكسبه شرعية ظل يفتقدها وقدم من أجلها العديد من التنازلات للمجتمع الدولىخلال عشرين سنه بل جند نفسه (كمخبر) للولايات المتحده يمدها بالمعلومات عن الأرهاب وفى ذات الوقت يتهم نظام الأنقاذ المعارضين بالعماله، ومن ضمن تنازلاته توقيعه لأتفاقية السلام مع الحركة الشعبيه التى اصبحت دستورا يحكم البلاد لكنه كعادته لم يلتزم بتنفيذ بنودها على اقل درجة، ولذلك أجد نفسى أقف فى صف الداعين لمقاطعة الأنتخابات حتى لا يكتسب المؤتمر الوطنى تلك الشرعية عن طريق انتخابات مزوره تفتقد لأدنى مقومات الديمقراطيه والعداله والمساواة بين المترشحين.
رغم ذلك كله فالأمانه تقتضى الأعتراف بأن الحركة الشعبيه ضربت ضربة معلم بهذا الترشيح المفاجئ فى كلا الحالتين واصلت فى الأنتخابات أو قاطعتها فى المستقبل.
وذلك للأسباب التاليه:-
- وضعت الحركة الكره فى ملعب الشعب السودانى وقالت له هذا هو مرشحى الذى يمكن ان يوحد السودان، فاذا كنت راغبا فى الوحده فعليك بأختياره واذا كنت راغبا فى الأنفصال فعليك باختيار غيره ثم لا تلمنا ايها الشعب فى المستقبل اذا وقع الأنفصال.
- أكدت الحركه من خلال هذا الأختيار بانها غير عنصريه كما كان يصفها البعض لفترة طويله من الزمن أمثال (الطيب مصطفى) فها هى قد اختارت مرشحا من الشمال، مثلما أكدت بأنها لا تعادى الاسلام بعد أن اختارت مرشحا مسلما لكنه يؤمن بفكرة السودان الجديد بل حارب من اجله وظل يدعو من خلال جميع المنابر التى شارك فيها من أجل سودان واحد متعدد الثقافات والأديان.
- بهذا الأختيار انحازت الحركة للقوى الحديثه بعد أن اختارت أحد أكثر الكوادر المؤهله سياسيا التى تنتمى لتلك القوى، واذا لم يشمروا عن سواعدهم ويدعموه ويعملوا على فوزه فليس من حقهم ان يشتكوا فى المستقبل من هيمنة القوى التقليديه فى شمال السودان على الحكم (أحزاب – انقلابات عسكريه).
وعلى كل حال اتمنى ان تحسب الحركة الشعبيه المساله جيدا فاذا رأت بأن الأنتخابات سوف تجرى فى جو ديمقراطى ونزيه ومعافى، يمكنها ان تواصل فيها وأن تعمل على فوز مرشحها بعد الأتصال والتنسيق مع باقى القوى الوطنيه السودانيه، واذا كانت ترى بأنها على خلاف ذلك فعليها ان تقاطع الأنتخابات فى الشمال وتكتفى بالجنوب (فقط) من اجل الأشراف على الأستفتاء وأختيارالوحده أو الأنفصال كمت نصت اتفاقية (نيفاشا) وهذا اهم من انتخابات رئاسة الجمهورية ومن الأنتخابات النيابيه اذا لم تجر فى جو ديمقراطى شفاف ونزيه.
آخر كلام:-
لكم اراءكم ولى اراء والحياة ظلال وأضواء.

الجمعة، يناير 15، 2010

المسافه بين طول جلباب عمر .. وتقصير عمر !!

الخليفه عمر بن الخطاب الذى اقام العدل بين الناس لذلك أمن ونام تحت ظل شجره بدون حرس يحرسه أو قوات خاصة تحميه، وقف ذات يوم على المنبر يخطب فى الناس قائلا:-

" أيها الناس اسمعوا وأطيعوا "

وقبل أن يكمل صكت أذناه صيحة مقاطعة يقول صاحبها فى قوة:

" والله لا نسمع .. والله لا نسمع "

فقال عمر رضي الله عنه:

" ولماذا يا رجل ؟ "

فرد المعترض:

" آثرت نفسك بثوبين .. وما من أحد فى الرعية إلا وأخذ ثوبا واحدا "

وكانت الأثواب قد وردت إلى المدينة من إحدى الغزوات .. غنيمة.

فتبسم عمر رضي الله عنه .. ولم يجب إنما أعمل نظره بين الناس وهو يتساءل عن عبدالله بن عمر ؟

فوقف ابنه عبد الله رضي الله عنهما.. فسأله عمر أين ثوبك يا عبد الله ؟

فأجاب عبد الله:

"أعطيته إياك يا أبي لأنك رجل - طويل القامة - ولن يكفيك ثوب واحد " .

فالتفت عمر بعد الإجابة إلى الرجل .. وما كان من هذا الأخير إلا أنه ابتسم وجلس وهو يقول فى سعادة:

" الآن نسمع ونطيع يا أمير المؤمنين".

تخيلوا ماذا يحدث لمثل هذا الرجل لو سال الآن فى مثل هذا الجمع الحاشد عن اشياء تشيب لها روؤس الولدان وعن السبب الذى جعل مجلس الفقهاء تزيد ميزانيته فى عام 2010 عن ميزانية مرافق هامه فى وزارة الصحه؟

ما دفعنى للكتابه فى هذا الجانب هو خبر جاء على صحيفة "الأحداث" السودانيه ورد فيه أن (عمر البشير) المح فى مخاطبته لأحزاب الحكومه التى رشحته لرئاسة الجمهورية

"بالشعور بالتقصير فى حق الشعب السودانى رغم ما تحقق من انجازات"!

أعترف عمرالبشير بهذا التقصير بعد عشرين سنه ونحن نسأل على طريقة ذلك الرجل الذى سأل (الفاروق عمر) الذى نزلت آيات قرانيه فى كثير من المواقف مطابقه لما ردده بلسانه وبالحرف الواحد.

عن اى شئ قصرعمر البشير فى حق الشعب السودانى؟

هل فى تصديقه على اعدام (مجدى وجرجس) بسبب عمله ورقيه ومن كانوا يتاجرون فى تلك العمله وحتى اليوم كرمتهم الدوله ومنحتهم وسام ابن السودان البار ومنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر؟

هل قصر فى تصديقه على اعدام 28 ضابطا من انبل واشرف رجال السودان أم قصر فى عدم الكشف عن قبورهم حتى اللحظه وكل ذنبهم انهم خططوا لأنقلاب مثلما فعلت الأنقاذ ليلة 30 يونيو 1989؟

هل قصر فى الصمت على تشريد كثير من الشرفاء عن طريق سيف الصالح العام الظالم لا لأنهم ارتشوا أو تكسبوا من وظائفهم وانما لأنهم لا ينتمون للحركة الاسلامويه أو يختلفون معها فكريا؟

هل قصر فى الصمت عن التعذيب الذى طال المدنيين والعسكريين فى بيوت الأشباح بل ان بعض اؤلئك العسكريين وهم رمز العزة والشرف لأى وطن تم الأعتداء عليهم بصورة لا تليق اخلاقيا؟

هل قصر سيادته فى الصمت عن نفرات الجهاد وحملات القتل التى راح ضحيتها 2 مليون و500 الف فى الجنوب؟

أم قصر فيما حدث فى دارفور من دمار وخراب راح ضحيته 350 الف شخص وتشريد للملايين؟

هل قصر فى هذه العلاقات المترديه مع جميع دول العالم والتى تسببت فى كثير من العنت والمعاناة التى تصيب كل من يحمل جوازا سودانيا كان رمزا للسلام والطيبة وجميع الصفات الطيبه؟

هل قصر فى التردى الذى اصاب التعليم حتى اصبح الخريج من الجامعات السودانيه يخطئ فى الكتابه بالعربى والأنجليزى ولا داعى للمقارنه بخريج زمان من المراحل المتوسطه لا الجامعيه؟

هل قصر قيما يتهدد الوطن من انفصال وتشرزم وتفتت وفى تفشى العنصريه الجهويه والقبليه؟

سيدى الرئيس .. لقد اصابنى الأحباط ولو واصلت فى طرح هذه الأسئله عن جميع المجالات السياسيه والأجتماعيه والأقتصاديه والفنيه والرياضيه فسوف احتاج لعدد من السنوات، خاصة بعدما اصبحنا فى زمان حق فيه الحديث النبوى الذى يقول :-

"إذا ضيعت الأمانة فانتظروا الساعة " ، قالوا : كيف نعرف إضاعتها يا رسول الله ؟

قال : " إذا أسندت الأمورر إلى غير أهلها فانتظروا الساعة"

آخر كلام:-

ماذا انت فاعل سيدى الرئيس بعد هذا التقصير الذى اعترفت به ويعد 20 سنه؟

الأربعاء، يناير 13، 2010

النادى الأهلى المصرى مؤسسة محترمه لا تقبل المخمورين والمزورين!




ذراع الهلال طويلة يا (والى) .. والمال وحده لا يصنع فريقا قويا .. وكاس مانديلا أو سيكافا لا ينزع الزعامه من (سيدها) الحقيقى (هلال الحركه الوطنيه) لا (المؤتمر الوطنى) !
وبحمد الله وتوفيقه تمكن محبو الهلال العظيم المتواجدين داخل النادى الأهلى من كشف حقيقة البطيخة الحمراء الفاسدة التى سعى التمهيداب الطيشاب لغرسها داخل مؤسسة النادى الأهلى المصرى الذى ينتمى له وجدانيا عدد من الأشقاء المصريين ويحبون الهلال مثل حبهم لناديهم الأهلى!
وقد فتحوا التلفونات وسالوا وفحصوا ولم يتركوا صديقا مريخابيا أو هلالابيا عن حقيقة اللاعب، فهذه مؤسسة لا اقطاعية يديرها رجل واحد لا علاقة له بمجال كرة القدم الا اذا كانت لى علاقه بصناعة القنبلة الذريه وبعد أن تأكد عشاق الهلال من ابناء النادى الأهلى من حقيقة الصفقه (المخموره) المضروبه وحقيقة (العمرين) والتزوير، أوصلوا رايهم لأدارتهم التى بدأت قليلا قليلا تبدى عدم رغبتها فى تلك الصفقه المخموره المضروبه، حتى بعد أن قدم لهم التمهيداب العديد من التنازلات وعرضا يسيل له اللعاب تمثل فى ان يقبلوا (الصفقه المخموره) دون مقابل وأن يتحمل التمهيداب كافة التزاماتها الشخصيه حتى يتكمنوا من تسجيل الدافى الذى اعلنت مرارا عدم جدوى التعاقد معه فى الهلال!
فكان الرد بدون كلمات (النادى الأهلى ليس مخزنا للبطيخ الفاسد المضروب ) أو للماء الأصفر (المشروب)!
اظنهم بعد هذه الصفعه تأكدوا من حقيقة ذراع الهلال الطويله واخلاص ابنائه لكيانهم ومن يرش الهلال باللبن رشوه بالدم.
آخر كلام:-
تحسبوا لعب ؟!

بيان هام للأستاذ على محمود حسنين نائب رئيس الحزب الأتحادى الديمقراطى


بيان ودعوة لمقاطعة الانتخابات العامة
على محمود حسنين
أتقدم بهذه الدعوة
إلى جميع قيادات وأعضاء الأحزاب السياسية .......................................
إلى جميع قيادات وأعضاء منظمات المجتمع الدولى والنقابات والاتحادات ........
إلى جماهير الشعب السودانى الذين لا ينتمون إلى أى كيان ...........................
إلى جميع السودانين رجالا ونساءاً فى المهجر
إلى الطلاب والشباب رجالاً ونساءاً
إلى جماهير الشعب السودانى عامة نساءاً ورجالاً
أدعوهم لمقاطعة الانتخابات العامة المحددة فى شهر إبريل 2010 وذلك للأسباب الآتية:
أولاً : لقد حسم نظام الانقاذ نتيجة الانتخابات مسبقا عندما أجرى الإحصاء على مقاسه فرفضت كل القوى السياسية الأخرى نتائجه وتم تقسيم الدوائر الانتخابية الجغرافية وفق الاحصاء المرفوض ويسعى المؤتمر الوطنى الحاكم لاسترضاء الحركة الشعبية بتسويات استثنائية لا علاقة لها بالعملية الانتخابية متجاهلاً أثر الاحصاء على الانتخابات عموماً .
ثانياً : وتأكدت نتيجة الانتخابات مسبقا عبر السجل الانتخابى الذى شابه التزوير والاختلال المتعمد والمتكرر والواسع كما بينته الاعتراضات والطعون العديدة التى تقدمت بها قوى المعارضة دون طائل ودون استجابة من المفوضية القومية للانتخابات.
ثالثاً : تنعدم البيئة الديمقراطية لإجراء انتخابات حرة وشفافة ونزيهة. فقانون الأمن الوطنى السابق واللاحق يجيز الاعتقال التحفظى والتفتيش والمراقبة والمتابعة الأمر الذى يهدد سلامة العملية الانتخابية لا سيما وأن الجهة التى تنفذه تابعة لسلطة المؤتمر الوطنى وفى خدمته.
كما أن حق إقامة الندوات والمسيرات السليمة يتوقف على أجازة مسبقة من أجهزة فى الدولة تابعة للمؤتمر الوطنى ولعل المواجهات التى حدثت فى 7 و 14 ديسمبر 2009 تأكيد على تلوث البيئة الديمقراطية لدرجة الهلاك . كما أن حرية الصحافة مرهونة برضاء الأجهزة الأمنية الداعمة والحامية لسلطة المؤتمر الوطنى.
رابعاً : أن المفوضية القومية للانتخابات تعمل خارج إطار قانون الانتخابات الذى أنشئت بموجبه وخارج الدستور الانتقالى . فقد قامت أولاً بتحديد ميعاد الانتخابات لتقوم فى فبراير 2010 وهى لا تملك قانونا حق تحديد ميعاد للانتخابات والمحدد وفق المادة 216 من الدستور الانتقالى بأن تجرى فى أو قبل 9/7/2009 وسلطة التأجيل مقيدة بستين يوماً وفق المادة 55 من الدستور والمادة 27 من قانون الانتخابات والتأجيل يكون فى انتخاب رئيس الجمهورية والولاة وحاكم الجنوب حصراً والتأجيل لا يكون إلا فى أحد حالتين لا ثالث لهما ، حدوث انهيار عام فى البلاد أو جزء منها أو إعلان حالة الطوارئ . وقد قامت المفوضية بالتأجيل لمدة شهرين من التحديد الذى حددته هى دون صلاحية من فبراير وحتى إبريل 2010 وعلى كل المستويات بما فيها المجالس التشريعية القومية والولائية وهى لا تملك ذلك الحق ودون توفر أى من السببين المحددين فى المادة 27 من قانون الانتخابات – وبالتالى فإن المفوضية أصبحت سلطة انقلابية لا تتصرف وفق القانون وبالتالى فقدت حيادها وأهليتها ولم تعد أمينة على إجراء انتخابات حرة ونزيهة تقوم على الشرعية القانونية لأن المفوضية نفسها قد فقدت تلك الشرعية.
خامساً : اتفقت أحزاب وقوى جوبا فى 30/9/2009 على استحقاقات يجب استيفاؤها قبل 30/11/2009 وأعتبرت ذلك شرطاً للدخول فى الانتخابات والمعنى الوحيد لذلك هو أنه إذا لم تتحق كل تلك الاستحقاقات كحزمة واحدة فإن تلك القوى لن تنظر فى أمر المقاطعة بل ستقاطع الانتخابات وهذه الاستحقاقات حددت وفق البند (4) الفقرة 2 و 3 و 5 من مقررات جوبا حيث طالبت بمواءة قوانين محددة مع الدستور فى مقدمتها قانون الأمن الوطنى والقانون الجنائى وقانون الإجراءات الجنائية وقانون نقابات العمال وقانون الحصانات وقانون الصحافة والمطبوعات وقوانين النظام العام الولائية ، كما طالبت بحل مشكلة دارفور وترسيم الحدود بين الشمال والجنوب والاتفاق على معالجة مقبولة لمشكلة التعداد السكانى وقومية أجهزة الدولة خاصة الاعلامية ووضعها تحت إشراف مفوضية الانتخابات وقد حددت مقررات جوبا ذلك كشرط لمشاركة قوى مؤتمر جوبا فى الانتخابات . أن الجميع الأن يدرك ويقر ويعلن أن أيا من تلك الاستحقاقات لم يتحقق مما يتعين معه أخلاقياً ووطنياً وسياسياً مقاطعة الانتخابات . والقول بغير ذلك يجعلنا ممن يقولون ما لا يفعلون ويوصمنا بأننا لا نراعى عهداً ولا ذمة مما يفقدنا كل مصداقية وجدارة للتصدى لقضايا الوطن المتأزمة والمتفجرة.
سادساً : أن أى انتخابات لا تشارك فيها دارفور أو إجراء انتخابات تزويراً لارادة أهل دارفور إنما يدفع دارفور دفعاً فى السير فى الطريق الذى سار عليه الجنوب وبرفع سقف الأزمة من قضية تهميش أى دعوة لتقرير المصير .
سابعاً : لقد أجرت الانقاذ فى سابق عهدها انتخابات رئاسية وبرلمانية أجمع الشعب والعالم على صوريتها ولم تحقق تلك الانتخابات شرعية للنظام . فهل يود الذين يرغبون فى المشاركة فى الانتخابات إعطاء سلطة الانقاذ شرعية وسنداً لانتخابات نتائجها محسومة ومقرره . أنهم أن فعلوا ذلك فلا يقبل منهم التباكى على الديمقراطية والاحتجاج على انتخابات حسمها التزوير منهم قد دخلوها عالمين بحالها ومألها ونتائجها فما عادوا شهوداً بل أضحوا جزءاً من جرم مشهود.
فالعاقل لا يلج النار اختياراً ليصرخ بأنها محرقة فمن دخلها احترق وهلك مع الهالكين ولعل فى تجربة النقابات كنقابة المحامين والأطباء والمعلمين وغيرها عبرة لمن القى السمع وهو شهيد.
ثامناً : لقد سعى المؤتمر الوطنى جاهدا للتفريق بين الحركة الشعبية والمشاركين فى مؤتمر جوبا الذى دعت إليه ورعته الحركة فحقق للحركة الشعبية مطالبها وبما يزيد على اتفاقية السلام فى استفتاء أبيبى مقابل أن نحضر جلسة أجازة قانون الأمن الوطنى القاهر والتصويت ضده مع ضمان أجازته بأغلبية المؤتمر الوطنى ولسنا هنا بصدد الحساب لكنا ندعو الحركة الشعبية للالتزام بمقررات جوبا ومقاطعة الانتخابات .
إننا ندرك بأن الحركة الشعبية لابد وأن تشارك فى انتخابات الجنوب حتى تكون فى السلطة عند إجراء الاستفتاء الذى يجرى بالتعاون مع الحكومة القومية وحكومة الجنوب وفق المادة 222 من الدستور . كما أن رئيس الجنوب هو بالضرورة النائب الأول لرئيس الجمهورية تلقائيا وفق المادة 62 من الدستور ولا يلتزم رئيس الجمهورية بعد الانتخابات بمشاركة الحركة الشعبية فى الحكومة القومية. ومن ثم فليس ثمة الزام دستورى على مشاركتها الانتخابات فى الشمال . وعليه فأنا ندعوها للمشاركة فى انتخابات الجنوب استثناء ومقاطعتها فى الشمال . فإن فعلت تكون قد وأوفت بمقررات جوبا وأن لم تفعل فلن تكون القوى الشمالية وحدها هى من يخرق العهود.

على محمود حسنين 13/1/2010

الثلاثاء، يناير 12، 2010

مفكر مصرى يدعوننى للمطالبه بتغيير العلم السودانى !


دكتور مصرى ذكى للغايه تقدم بفكره ممتازه فى أحد البرامج التلفزيونيه وجدت عندى هوى وحركت فى داخلى شجون قديمه، دعى فيها لتغيير العلم المصرى وبأستبدال النسر الذى يقع فى قلب العلم المصرى الحالى بثلاث اهرامات ترمز لتاريخ مصر، وحرضنى بذلك للتفكير فى المطالبه بتغييرالعلم السودانى الحالى الذى تم تغييره خلال فترة (النميرى) والعودة للعلم القديم وبالعدم التفكير فى تصميم علم جديد يعبرعن السودان كبلد صاحب حضارة قديمه عمرها 7 الاف سنه عرف التسامح الدينى والتعدد الثقافى بصورة حقيقيه لم يعرفها اى بلد قبله ولم يتبدل ذلك الحال الا فى سبتمبر 1983 وفى فترة الأنقاذ الحاليه، رغم ما يدعونه من مساواة بين السودانيين غير ملاحظه على أرض الواقع.
ويجب أن يعبر العلم عن وجه السودان (الحضارى) والمتمدن الذى منح المرأة مكانة سامقه حيث كانت ملكه قبل 3000 سنه، وتبوأت المرأة السودانيه على مختلف العهود العديد من الوظائف المرموقه، حيث اصبحت وزيره وقاضيه وطبيبه ومحاميه ومهندسه وصحفيه ومعلمه وممرضه وعامله ... الخ وسبقت بذلك الكثير من قريناتها فى المنطقه الأفريقيه والعربيه، ولم تهان أو تذل وتتعرض للجلد الا فى هذا الزمن الردئ!
حقيقة لم أشعر فى يوم من الأيام بأن العلم الحالى يمثلنى أو يعبر عن طموحاتى بل لا أحس نحوه بأى انتماء، خاصة ونحن من جيل نشأ ووجد ذلك العلم الذى رفعه اسماعيل الأزهرى يوم 1/1/ 1956 بالوانه الجميله الرزقاء والخضراء والصفراء وكل لون له معنى يشير اليه، حيث الأخضر يرمز للزراعه والأزرق لماء النيل والأصفر للصحراء.
واذا كانت مصر صاحبة الحق الأصيل فى هذا العلم الجديد وتبعتها باقى الدول العربيه من منطلق التعصب لفكرة القوميه العربيه التى كانت متوهجة خلال عهد الرئيس الراحل عبد الناصر وماتت الآن بل هى فى الحقيقه فكره عنصريه مثلها مثل اى فكرة أخرى تدعو لتمييز أمة من الأمم او لتصنيف شعب من الشعوب وجعله آريا، فكلنا لآدم وآدم من تراب.
واذا نظرنا الى دول عربية أخرى مثل السعوديه والمغرب والجزائر نجد انهم لم يلتزموا بذلك العلم وهم أكثر منا عروبة !
اضافة الى ذلك فالشرح الجميل الذى قدمه ذلك المفكر للعلم والوانه يؤكد بأنه لا علاقة لنا به من قريب أو بعيد، حيث ذكر بأن اللون الأحمر يعنى أن ثورة يوليو أندلعت دون ان تراق دماء، وأوضح أن الثورة التى تنجح دون ان تراق فيها دماء يشار لها باللون الأبيض لا الأحمر.
وقال أن اللون الأسود يرمز الى عهد الظلم قبل الثوره واللون الأبيض يرمز الى المحبة والسلام، ومن خلال هذا الشرح يتضح ان هذا العلم خاص بالشقيقه مصر بعد ثورة يوليو ومن حقهم ان يعتزوا به لأنه العلم الذى رفعوه فى حرب أكتوبر وحققوا به العبور كما ذكر فى البرنامج، مما يعنى بانه لا يربطنا به شئ غير لونه الأبيض الذى يرمز للمحبة والسلام وهما مطلوبان فى اى زمان ومكان.
وشرح الرجل بأن النسر أو الصقر يعدان من اسوأ انواع الطيور، فالنسر يتغذى على اسوا انواع الأكل، والصقر يأكل فريسته وهى حيه وهذه قمة الوحشيه (ونحنا الفينا مكفينا) خاصة اذا اجتررنا ذكريات ما حدث فى الجنوب أو فى دارفور وما قيل من عبارات مثل (لا أريد اسيرا ولا جريحا) ولذلك لا داعى ان يكون رمزنا (صقرا) يلتهم فريسته وهى حيه!
اتمنى تنفيذ هذه الفكره من خلال حكومه منتخبه ديمقراطيا بحق لا بتزييف أو تزوير.
وأن يراعى فى تصميم العلم الجديد أن يخرج معبرا عن اهل السودان جميعا اذا كانت عودة القديم مستحيله كما سمعت لأن احدى ىالدول الأفريقيه قد سارعت وأعتمدته رمزا لدولتها.
آخر كلام:-
الأحساس بالأستقلال الحقيقى لا يكون فقط بحفلات يصرف عليها صرف بذخى داخل السودان أو فى السفارات بالخارج وانما بالتفكير الجاد فى كيفية المحافظة على ذلك الأستقلال الذى ضحى من أجله الأجداد وبالمحافظة على الوطن واحدا موحدا وسالما مسالما .. وهذا لن يتأتى الا بتعديل بنود الدستور لتصبح الدوله مدنيه يتساوى فيها كافة المواطنين فى الحقوق والواجبات دون اى تمييز بسبب العرق أو الجنس أو القبيله أو اللون أو الدين.

الاثنين، يناير 11، 2010

المؤيدون للبشير هم المشفقون على مناصبهم وحوافزهم !!

الذين ايدوا (المشير سابقا) عمر البشير رئيسا للجمهورية من خلال تجمع ما عرف باسم - أحزاب حكومة الوحده الوطنيه - كما هو واضح أغلبهم من الخائفيين على فقدان مناصبهم التى منحت لهم ويصعب حصولهم عليها مرة أخرى اذا لم يؤدوا (البيعه) للبشير الذى اعلن عن استقالته من منصبه كقائد عام للجيش بعد التحذيرات المتكرره والمتواصله التى ظل ينبه لها خبراء القانون وفى مقدمتهم الأستاذ (على محمود حسنين) نائب رئيس الحزب الأتحادى الديمقراطى (الأصل).
اؤلئك المؤيدون نعذرهم لأنهم يدركون جيدا اذا تم التسجيل للأنتخابات من البداية على نحو نزيه وشفاف ثم جرت تلك الأنتخابات فى جو ديمقراطى حقيقى، فلن يحصلوا على اى عدد من الأصوات اذا رشحوا انفسهم فى اى موقع لأنهم لا يملكون سندا شعبيا ومن كانوا يملكون منهم ذلك السند فقدوه نتيجة لأهتزاز مواقفهم ولشقهم صفوف احزابهم منذ فترة طويلة وللأسف بعضهم اصرعلى أستخدام ذات الأسم مع تغيير طفيف امعانا فى تضليل الجماهير وخداعها وايهامها بأنهم لا زالوا يؤمنون بمبادئ تلك الأحزاب.
اضافة الى ذلك فهم يعلمون بأنهم سوف يفقدون المناصب السياديه والوزاريه التى وفرت لهم مرتبات وحوافز أنستهم مطالب قواعدهم وكوادرهم الضروريه بل انستهم قضايا الوطن المصيريه كلها.
وهنا نطرح على اؤلئك المؤيدين سؤالا :-
على أى اساس ايدت تلك المجموعه البشير رئيسا للجمهوريه فى الأنتخابات القادمه بدلا من مطالبته بالتنحى مثلما تنحى عن قيادة القوات المسلحه من اجل مصالح الوطن العليا وهو مطلوب للعداله الدوليه ولا يمكن ان يتعامل معه المجتمع الدولى بصورة عاديه مما يحدث الكثير من الأضرار بالوطن ومواطنيه؟
وما هى الأنجازات الحقيقيه التى حققها نظام المؤتمر الوطنى خلال العشرين سنه الماضيه؟
هل هى شوارع الأسفلت فى الخرطوم التى كشفتها الأمطار خلال العام الماضى؟
هل هى فى الديون الخارجيه التى اصبحت 35 مليار بعد أن كانت 9 مليار بعد انتفاضة ابريل 1985؟
هل توحدت البلاد خلال العشرين سنه أم زادت شتاتا وتمزقا وانقساما؟
الا يذهب الجنوب كما هو واضح بخطى سريعه نحو الأنفصال ؟
فهل يؤيد وطنى مخلص لوطنه قائدا تسبب أو ساهم أو كان على رأس النظام الذى ادى الى هذا الأنفصال؟
وهل هناك عمل يحاسب عليه اى قائد فى الدنيا أكثر من انفصال جزء عزيز من وطنه خلال فترة قيادته؟
الا تتجه دارفور نحو نفس المصير كما هو واضح للمتابعين والمراقبين والباحثين؟
هل راجع اؤلئك المؤيدون ميزانيه الدوله للعام 2010 ؟
وهل لاحظوا لأوجه الصرف الوارده فى بنود تلك الميزانيه وكيف انها بذلت بسخاء لبعض المرافق غير المهمه وكانت شحيحه فى جوانب أخرى أكثر أهميه مثل ميزانية وزارة الصحه مقارنة بالصرف على القصر الجمهورى؟
هل يتفضل علينا اؤلئك المؤيدون بمعلومات عن اتفاقات البترول وما هو نصيب السودان منها، واين تصرف تلك الأموال؟
كان على اؤلئك المؤيدين قبل تأئيدهم ان يطالبوا النظام بتعديل قانون الأمن الوطنى أو على الأٌقل تعليقه حتى تجرى العمليه الأنتخابيه فى جو ديمقراطى حر، فالتاريخ لن يرحم، والحياة زائله مهما طال عمر الأنسان ولا تبقى وتخلد غير مواقف ذلك الأنسان والمبادئ التى يتمسك بها!
وعلى كل ومع كامل تحفظنا على العمليه الأنتخابيه بكاملها بدء بمفوضيتها وطريقة تسجيل الناخبين التى اتبعت وما سوف يحدث بعد ذلك من سيناريوهات، نسأل هل يعقل ان يفوز البشير برئاسة الجمهوريه دون دعم ومساندة من حزب الحركة الشعبيه لا حزب (لام اكول)، ودون دعم ومساندة من الحزب الأتحادى الديمقراطى لا حزب ( الدقير) وهل يمكن ان يفوز دون دعم ومساندة من حزب الأمه بجميع فروعه لا حزب (الزهاوى ابراهيم مالك)؟ وهل يمكن ان يفوز دون دعم ومساندة من أهل دارفور وحركاتهم؟
وهل يمكن ان يفوز بدون دعم ومساندة من الحزب الشيوعى وباقى القوى الحديثه؟
هذا التجمع الذى كشف عن نفسه وهللت له اجهزة الأعلام التى من المفترض ان تمارس حيادا حقيقيا خلال هذه الفتره، أكدت هزيمة البشير والمؤتمر الوطنى لهذه الأنتخابات بصورة واضحه لو تم الأعداد لها بصورة سليمه ودون تزوير!
وهذا لم ولن يحدث لذلك يجب على الشرفاء مقاطعتها وعدم المشاركه فيها حتى لا يمنحوا النظام القائم شرعية يستجديها ويلهث خلفها وحتى لا يشاركوا فى جريمة فصل الجنوب وتمزق الوطن وتشتته كله.
آخر كلام:-
أبيات من قصيدة الشاعر / ابو القاسم الشابى
إذا الشّعْبُ يَوْمَاً أرَادَ الْحَيَـاةَ
فَلا بُدَّ أنْ يَسْتَجِيبَ القَـدَر
وَلا بُـــدَّ لِلَّيـْـــــلِ أنْ يَنْجَــلِــي
وَلا بُدَّ للقَيْدِ أَنْ يَـنْكَسِـر

مقالى عن (الدافى) لم ينزل اليوم على صحيفة المشاهد !!


لى تحفظ مبدئى ووجهة نظر ثابته قد تختلف مع وجهة نظر الكثيرين حول اللاعب المغربى (عبدالكريم الدافئ) الذى قيل أن الهلال حسم مسالة توقيعه ووجهة نظرى تلك تتمثل فى الميل عند التسجيلات نحو اللاعبين الموهوبين صغار السن من افريقيا السمراء لا من اى جهة اخرى، حتى تصبح كرة القدم عندنا احترافيه 100% ووقتها يمكن استقدام لاعبين برازيليين أو بوليفيين أو من اى جهة أخرى، وبخلاف ذلك لن ينجح عندنا لاعب مصرى أو مغربى أو تونسى مهما أغدقنا عليه من مال!
اضافة الى ذلك (فالدافى) لم يفعل شئيا يذكر مع المريخ سوى هدفه فى مرمى زيسكو، الذى ساعده فيه الحظ كثيرا ولاعبو زيسكو انفسهم ، اللهم الا اذا كان وقتها هو (الدافى) الوحيد وسط فريق (بردان) بكامله!
وحتى لو كانت وجهة نظر الفنيين فيه ايجابيه وعلى خلاف ما ارى تبقى طموحات الهلال وجماهيره أكبر من امكانات (الدافى) وتختلف عن طموحات التمهيداب كثيرا، فنحن نعلم بأن غاية طموحات المريخ تتمثل فى جانبين الأول هو الخروج من مركز (الوصيف) الأبدى فى الدورى الممتاز السودانى والثانى هو الأبتعاد من مركز (الطيش) واثبات الوجود فى بطولة الأندية الأفريقيه.
والهلال تجاوز تلك المرحله منذ أكثر من 43 سنه وأصبح سقف الطموحات يتمثل فى الحصول على الكأس نفسه لما لا وقد راودتنا كثيرا وفى كل مرة كان الرفض يأتى من جانبنا !
مرة أخرى اقول من الصعب جدا أن ينجح لاعب مصرى أو مغربى أو تونسى فى السودان وذلك لأن كرة القدم فى هذه البلدان منظمه للغايه وأشبه باسلوب الأحتراف الأوربى من الأفريقى، وتجربة سعيد الزنزونى الفاشله مع المريخ ثم الهلال شاهده على ما أقول، واللاعبين المغاربه والتوانسه حتى فى مصر لم يحقوا نجاحات تذكر مقارنة باللاعبين الذين اتوا من أفريقيا السمراء ومنذ فترة طويلة.
رغم كل ذلك علينا ان نعترف ونقر بأن الحصول على توقيع (الدافئ) يمثل (خبطة) ادارية قوية ومن العيار الثقيل وانتصار سياسى ومعنوى ونفسى مهم أكثر منه (فنى)، وفى مجال كرة القدم اصبحت هذه العوامل لها دورها وأهميتها.
فكثيرا ما نقلنا عن الخبراء ما قالوه بأن المال وحده لا يصنع فريقا قويا، وكثيرا ما ردد اعلام الوصيف السالب بان الهلال (مفلس) وناد (الشيرنق)، فاذا كان الأمر كذلك فما هو السبب الذى يجعل لاعبا تغنوا باسمه ان يحول مساره من النادى (الغنيان) التريان نحو ناد (مفلس) ؟
وهل تأكدوا الآن بأن رجال الهلال لا يصعب عليهم توفير المال اذا كان اللاعب يستحق - حسب وجهة نظرهم - مثلما حدث فى السابق تسجيل اسطورة الملاعب السودانيه (جكسا) بمبادرة ووقفه هلالابيه صلبه من الراحل (كيشو) وحده؟
أم أن (الدافى) اختار ناديا عرف حجمه وقدره ومكانته وعظمة جمهوره وانتصاراته لذلك حلم باللعب فيه؟
وهل نسمع مرة أخرى اعلامهم السالب يتحدث عن المال وعن الفلس ام ينسون تلك الكلمه كما نسوا بعد ملاحقتهم (لهيثم طمبل) خارج الحدود فجاء الرد الفورى فى (علاء الدين يوسف) ومن يومها لم نسمع كلمة (ولدنا) المعيبه تردد من جديد؟
وفى كل الظروف فأن تسجيل (الدافى) أفضل من تسجيل اى لاعب محلى من (المريخ) تردد أسمه فى الفترة السابقه مثل (قلق) أو (سعيد السعودى) أو (الزومه) أو (الشغيل)!
آخر كلام:-
* بخصوص دورة (نادى بنى ياس) فمع كل تقدير واحترام لنادى بنى ياس ولدعوته الكريمه وبن ياس ناد له علاقات تاريخيه مميزه مع الهلال، لكن يجب علينا الا نكرر خطأ الوصيف فى العام الماضى حينما اصرعلى تنظيم بطولة سيكافا والمشاركه فيها، فالأداء التنافسى فى اى بطولة يختلف عن الأداء الأعدادى، واى بطولة مهما صغر حجمها تفرز عدد من اللاعبين المصابين الذين ربما لا يعودوا للملاعب مرة أخرى ودونكم عدد من لاعبى الوصيف توقفوا منذ سيكافا ولم يرجعوا حتى الآن، ولا هم قادرين على الأستفاده منهم ولا هم قادرين على شطبهم لأسباب عديده منها الشعور بالعيب لشطب لاعب له تاريخ!
* نحن شهود كان اعداد الهلال فى مصر العام الماضى مثاليا ولو طبق (كامبوس) طريقة اللعب التى تدرب عليها الهلال فى مرحلة الأعداد لتمكن من الأنتصار فى جميع المباريات وفى كل مباراة داخل وخارج الأرض بنفس النتيجة التى انتصر بها على الوصيف ولأدخل الهلع فى قلوب كل الأندية المنافسه ولحصل على الكاس الغالى.
* اتمنى ان تخيب رؤيتى وتصدق رؤى الآخرين فالمهم فى الأول والآخر (الهلال).
* قلق .. دافئ .. وقلق بردان !

الأحد، يناير 10، 2010

قصيدة (لبنى) كلام الرجال وست الرجال!!


لما تاه البلد
وأحتار دليلو
لبنى قالت كلاما
ما قدر زولا يقولو
لبنى وقفت مكان ولدا
قعد ما شد حيلو
لبنى شعت برق
ضوت بلد ما ضو ليلو
لسانك يسلم
شعبنا الصابر وبحلم
شمالنا يسلم وجنوبنا يسلم
وبلدنا يتلم
فى بلاد عازه ومهيره
وعازه نوره
ونوره لبنى ومافى غيره
البنيه العاليه فوق ومقامها سامى
عائز أكتب فيك غنايا
وأنت اكبر من حروفى ومن كلامى
قبل اشوفك كنت واقفه وراى معاي
وجوه احساسى وأمامى
يا السحابه الفوق سمايا
وليك بسجل اسمى آيات أحترامى
شن نقول فيك يا عنيده ويا شديده
يا البنيه الفوق تلالى زى نجيماتنا البعيده
البنيه الحيه تقدل زى قصيده
دى البنيه الرافعه رأسنا وحالفه يوم ما تسلم أيده
هى العظيمه الشامخه زى قمم الجبال
ودى الرقيقه السمره فايته الناس جمال
وهى البنيه الحطمت صنم الضلال
ودى البنيه الواجهت كل احتمال وأى احتمال
البنيه كلاما دوغرى (كلام رجال).