الذين ايدوا (المشير سابقا) عمر البشير رئيسا للجمهورية من خلال تجمع ما عرف باسم - أحزاب حكومة الوحده الوطنيه - كما هو واضح أغلبهم من الخائفيين على فقدان مناصبهم التى منحت لهم ويصعب حصولهم عليها مرة أخرى اذا لم يؤدوا (البيعه) للبشير الذى اعلن عن استقالته من منصبه كقائد عام للجيش بعد التحذيرات المتكرره والمتواصله التى ظل ينبه لها خبراء القانون وفى مقدمتهم الأستاذ (على محمود حسنين) نائب رئيس الحزب الأتحادى الديمقراطى (الأصل).
اؤلئك المؤيدون نعذرهم لأنهم يدركون جيدا اذا تم التسجيل للأنتخابات من البداية على نحو نزيه وشفاف ثم جرت تلك الأنتخابات فى جو ديمقراطى حقيقى، فلن يحصلوا على اى عدد من الأصوات اذا رشحوا انفسهم فى اى موقع لأنهم لا يملكون سندا شعبيا ومن كانوا يملكون منهم ذلك السند فقدوه نتيجة لأهتزاز مواقفهم ولشقهم صفوف احزابهم منذ فترة طويلة وللأسف بعضهم اصرعلى أستخدام ذات الأسم مع تغيير طفيف امعانا فى تضليل الجماهير وخداعها وايهامها بأنهم لا زالوا يؤمنون بمبادئ تلك الأحزاب.
اضافة الى ذلك فهم يعلمون بأنهم سوف يفقدون المناصب السياديه والوزاريه التى وفرت لهم مرتبات وحوافز أنستهم مطالب قواعدهم وكوادرهم الضروريه بل انستهم قضايا الوطن المصيريه كلها.
وهنا نطرح على اؤلئك المؤيدين سؤالا :-
على أى اساس ايدت تلك المجموعه البشير رئيسا للجمهوريه فى الأنتخابات القادمه بدلا من مطالبته بالتنحى مثلما تنحى عن قيادة القوات المسلحه من اجل مصالح الوطن العليا وهو مطلوب للعداله الدوليه ولا يمكن ان يتعامل معه المجتمع الدولى بصورة عاديه مما يحدث الكثير من الأضرار بالوطن ومواطنيه؟
وما هى الأنجازات الحقيقيه التى حققها نظام المؤتمر الوطنى خلال العشرين سنه الماضيه؟
هل هى شوارع الأسفلت فى الخرطوم التى كشفتها الأمطار خلال العام الماضى؟
هل هى فى الديون الخارجيه التى اصبحت 35 مليار بعد أن كانت 9 مليار بعد انتفاضة ابريل 1985؟
هل توحدت البلاد خلال العشرين سنه أم زادت شتاتا وتمزقا وانقساما؟
الا يذهب الجنوب كما هو واضح بخطى سريعه نحو الأنفصال ؟
فهل يؤيد وطنى مخلص لوطنه قائدا تسبب أو ساهم أو كان على رأس النظام الذى ادى الى هذا الأنفصال؟
وهل هناك عمل يحاسب عليه اى قائد فى الدنيا أكثر من انفصال جزء عزيز من وطنه خلال فترة قيادته؟
الا تتجه دارفور نحو نفس المصير كما هو واضح للمتابعين والمراقبين والباحثين؟
هل راجع اؤلئك المؤيدون ميزانيه الدوله للعام 2010 ؟
وهل لاحظوا لأوجه الصرف الوارده فى بنود تلك الميزانيه وكيف انها بذلت بسخاء لبعض المرافق غير المهمه وكانت شحيحه فى جوانب أخرى أكثر أهميه مثل ميزانية وزارة الصحه مقارنة بالصرف على القصر الجمهورى؟
هل يتفضل علينا اؤلئك المؤيدون بمعلومات عن اتفاقات البترول وما هو نصيب السودان منها، واين تصرف تلك الأموال؟
كان على اؤلئك المؤيدين قبل تأئيدهم ان يطالبوا النظام بتعديل قانون الأمن الوطنى أو على الأٌقل تعليقه حتى تجرى العمليه الأنتخابيه فى جو ديمقراطى حر، فالتاريخ لن يرحم، والحياة زائله مهما طال عمر الأنسان ولا تبقى وتخلد غير مواقف ذلك الأنسان والمبادئ التى يتمسك بها!
وعلى كل ومع كامل تحفظنا على العمليه الأنتخابيه بكاملها بدء بمفوضيتها وطريقة تسجيل الناخبين التى اتبعت وما سوف يحدث بعد ذلك من سيناريوهات، نسأل هل يعقل ان يفوز البشير برئاسة الجمهوريه دون دعم ومساندة من حزب الحركة الشعبيه لا حزب (لام اكول)، ودون دعم ومساندة من الحزب الأتحادى الديمقراطى لا حزب ( الدقير) وهل يمكن ان يفوز دون دعم ومساندة من حزب الأمه بجميع فروعه لا حزب (الزهاوى ابراهيم مالك)؟ وهل يمكن ان يفوز دون دعم ومساندة من أهل دارفور وحركاتهم؟
وهل يمكن ان يفوز بدون دعم ومساندة من الحزب الشيوعى وباقى القوى الحديثه؟
هذا التجمع الذى كشف عن نفسه وهللت له اجهزة الأعلام التى من المفترض ان تمارس حيادا حقيقيا خلال هذه الفتره، أكدت هزيمة البشير والمؤتمر الوطنى لهذه الأنتخابات بصورة واضحه لو تم الأعداد لها بصورة سليمه ودون تزوير!
وهذا لم ولن يحدث لذلك يجب على الشرفاء مقاطعتها وعدم المشاركه فيها حتى لا يمنحوا النظام القائم شرعية يستجديها ويلهث خلفها وحتى لا يشاركوا فى جريمة فصل الجنوب وتمزق الوطن وتشتته كله.
آخر كلام:-
أبيات من قصيدة الشاعر / ابو القاسم الشابى
إذا الشّعْبُ يَوْمَاً أرَادَ الْحَيَـاةَ
اؤلئك المؤيدون نعذرهم لأنهم يدركون جيدا اذا تم التسجيل للأنتخابات من البداية على نحو نزيه وشفاف ثم جرت تلك الأنتخابات فى جو ديمقراطى حقيقى، فلن يحصلوا على اى عدد من الأصوات اذا رشحوا انفسهم فى اى موقع لأنهم لا يملكون سندا شعبيا ومن كانوا يملكون منهم ذلك السند فقدوه نتيجة لأهتزاز مواقفهم ولشقهم صفوف احزابهم منذ فترة طويلة وللأسف بعضهم اصرعلى أستخدام ذات الأسم مع تغيير طفيف امعانا فى تضليل الجماهير وخداعها وايهامها بأنهم لا زالوا يؤمنون بمبادئ تلك الأحزاب.
اضافة الى ذلك فهم يعلمون بأنهم سوف يفقدون المناصب السياديه والوزاريه التى وفرت لهم مرتبات وحوافز أنستهم مطالب قواعدهم وكوادرهم الضروريه بل انستهم قضايا الوطن المصيريه كلها.
وهنا نطرح على اؤلئك المؤيدين سؤالا :-
على أى اساس ايدت تلك المجموعه البشير رئيسا للجمهوريه فى الأنتخابات القادمه بدلا من مطالبته بالتنحى مثلما تنحى عن قيادة القوات المسلحه من اجل مصالح الوطن العليا وهو مطلوب للعداله الدوليه ولا يمكن ان يتعامل معه المجتمع الدولى بصورة عاديه مما يحدث الكثير من الأضرار بالوطن ومواطنيه؟
وما هى الأنجازات الحقيقيه التى حققها نظام المؤتمر الوطنى خلال العشرين سنه الماضيه؟
هل هى شوارع الأسفلت فى الخرطوم التى كشفتها الأمطار خلال العام الماضى؟
هل هى فى الديون الخارجيه التى اصبحت 35 مليار بعد أن كانت 9 مليار بعد انتفاضة ابريل 1985؟
هل توحدت البلاد خلال العشرين سنه أم زادت شتاتا وتمزقا وانقساما؟
الا يذهب الجنوب كما هو واضح بخطى سريعه نحو الأنفصال ؟
فهل يؤيد وطنى مخلص لوطنه قائدا تسبب أو ساهم أو كان على رأس النظام الذى ادى الى هذا الأنفصال؟
وهل هناك عمل يحاسب عليه اى قائد فى الدنيا أكثر من انفصال جزء عزيز من وطنه خلال فترة قيادته؟
الا تتجه دارفور نحو نفس المصير كما هو واضح للمتابعين والمراقبين والباحثين؟
هل راجع اؤلئك المؤيدون ميزانيه الدوله للعام 2010 ؟
وهل لاحظوا لأوجه الصرف الوارده فى بنود تلك الميزانيه وكيف انها بذلت بسخاء لبعض المرافق غير المهمه وكانت شحيحه فى جوانب أخرى أكثر أهميه مثل ميزانية وزارة الصحه مقارنة بالصرف على القصر الجمهورى؟
هل يتفضل علينا اؤلئك المؤيدون بمعلومات عن اتفاقات البترول وما هو نصيب السودان منها، واين تصرف تلك الأموال؟
كان على اؤلئك المؤيدين قبل تأئيدهم ان يطالبوا النظام بتعديل قانون الأمن الوطنى أو على الأٌقل تعليقه حتى تجرى العمليه الأنتخابيه فى جو ديمقراطى حر، فالتاريخ لن يرحم، والحياة زائله مهما طال عمر الأنسان ولا تبقى وتخلد غير مواقف ذلك الأنسان والمبادئ التى يتمسك بها!
وعلى كل ومع كامل تحفظنا على العمليه الأنتخابيه بكاملها بدء بمفوضيتها وطريقة تسجيل الناخبين التى اتبعت وما سوف يحدث بعد ذلك من سيناريوهات، نسأل هل يعقل ان يفوز البشير برئاسة الجمهوريه دون دعم ومساندة من حزب الحركة الشعبيه لا حزب (لام اكول)، ودون دعم ومساندة من الحزب الأتحادى الديمقراطى لا حزب ( الدقير) وهل يمكن ان يفوز دون دعم ومساندة من حزب الأمه بجميع فروعه لا حزب (الزهاوى ابراهيم مالك)؟ وهل يمكن ان يفوز دون دعم ومساندة من أهل دارفور وحركاتهم؟
وهل يمكن ان يفوز بدون دعم ومساندة من الحزب الشيوعى وباقى القوى الحديثه؟
هذا التجمع الذى كشف عن نفسه وهللت له اجهزة الأعلام التى من المفترض ان تمارس حيادا حقيقيا خلال هذه الفتره، أكدت هزيمة البشير والمؤتمر الوطنى لهذه الأنتخابات بصورة واضحه لو تم الأعداد لها بصورة سليمه ودون تزوير!
وهذا لم ولن يحدث لذلك يجب على الشرفاء مقاطعتها وعدم المشاركه فيها حتى لا يمنحوا النظام القائم شرعية يستجديها ويلهث خلفها وحتى لا يشاركوا فى جريمة فصل الجنوب وتمزق الوطن وتشتته كله.
آخر كلام:-
أبيات من قصيدة الشاعر / ابو القاسم الشابى
إذا الشّعْبُ يَوْمَاً أرَادَ الْحَيَـاةَ
فَلا بُدَّ أنْ يَسْتَجِيبَ القَـدَر
وَلا بُـــدَّ لِلَّيـْـــــلِ أنْ يَنْجَــلِــي
وَلا بُـــدَّ لِلَّيـْـــــلِ أنْ يَنْجَــلِــي
وَلا بُدَّ للقَيْدِ أَنْ يَـنْكَسِـر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق