* لا يوجد فى مصر كيان اسمه رابطة الهلال أو أهل الهلال وهذا التنظيم لا يظهر الا بظهور السيد/ صلاح أدريس فى مصر لأداء مباراة للهلال مصحوبا بحضور الأعلامى كثيف وللأسف يسترزق باسم الهلال ويساء من خلال ذلك التنظيم للعديد من الهلالاب الشرفاء المخلصين لهلالاهم دون وجه حق.!
* حرم جمهور الهلال من مصافحة لاعبيه ودعمهم معنويا بينما شوهد أحمد عباس وكيل اللاعبين داخل بهو الفندق الذى يقيم فيه الهلال !
* دون شك لا يمكن أن يرفض اى هلالابى مخلص لناديه النظام والأنضباط وكلما يحقق للهلال النصر خاصة فى مباراة هامه ومصيرية مثل المباراة القادمه أمام الأسماعيلى المصرى.
* لكن كرة القدم لا قيمة لها ولا طعم بدون جمهور.. والجمهور هو الذى يمنح كرة القدم حلاوتها وطعمها.
* اللاعب المغربى أحمد بهجه أحد افضل اللاعبين المحترفين الذين لعبوا فى منطقة الخليج، ولعب لناديين كبيرين فى السعوديه هما الهلال والأتحاد وحقق نجاحا كبيرا للناديين، مما جعله مرغوب فى المنطقه كلها، وبالفعل تعاقد مع احد الأندية الكبيره فى دولة خليجيه أخرى بمبلغ خرافى، لكنه فؤجئ بعدم حضور مكثف خلال مباريات ذلك الفريق، فما كان منه الا وأن رمى (بالفنله) خلال أحدى المباريات وقرر الأنتقال الى مكان آخر وصرح بأنه فى السعوديه كان يحضر التمرين الذى يؤديه 20 الف مشاهد فهل يعقل أن يلعب ويمتع فى مباراة لا يزيد جمهورها عن 100 متفرج؟
* ولذلك نقول قد لا تعلم أدارة بعثة الهلال أن البعض دفع من اجل مشاهدة لاعبى الهلال عن قرب فى معسكره ب 6 أكتوبر ما يدفعه لوجباته فى أسبوع كامل، فالمكان بعيد للغايه عن القاهرة وموحش والوصول اليه يحتاج الى ساعة كامله فى الطريق بسبب الأزدحام، لكنه بكل امانه مناسب لأقامة معسكر وأعداد ناجحين.
* كان الممكن قبل بداية التمرين بربع ساعه مثلا ان يلتقى اللاعبون بجمهورهم وأن يلتقطوا معهم الصور التذكاريه وان يتمنوا لهم التوفيق والأنتصار ثم يطلب من الجمهور الأنصراف من أجل مصلحة الهلال، وكلى ثقة بأن الجمهور سوف يتقبل هذا القرار بصدر رحب، والدعم المعنوى والنفسى جزء هام من تحقيق الأنتصار، ومن لا يعلم هذا فهو شخص لا علاقة له بكرة القدم حتى لو كان المدرب نفسه.
* اتحدى من يثبت وجود كيان رسمى اسمه رابطة الهلال أو رابطة أهل الهلال فى مصر، فعشاق الهلال وغيره من الأنديه يتجمعون بصوره عفويه للمؤازره وقانون تنظيم الجمعيات فى مصر يمنع مثل هذا الأدعاء للأسف هذه مسميات تظهر بظهور صلاح أدريس أو جمال الوالى والزخم الأعلامى الذى يصاحب قدوم ناد أو منتخب قومى لمصر، ولقد تسبب من يدعى وجود هذا الكيان فى مشاكل عديده للهلال بل كان يعمل على غير مصلحة الهلال وكاد أن يساعد فى ذهاب داريوكان للمريخ، وهو يتكسب ويسترزق باسم الهلال.
· دعم الأندية ومساندتها فى الخارج يجب ان يكون جهد شعبى لا رسمى يجد العون من الجهات الرسميه وبخلاف ذلك تنعزل الأندية عن جماهيرها ولا يتحقق الهدف المنشود.
* رغم كل هذا نتمنى من داخل قلوبنا للهلال تحقيق الأنتصار والتأهل وهو قادر على هذا ومؤهل له.
تاج السر حسين – القاهره.