الأحد، أغسطس 11، 2013

قصده جديد: الم الفراق .. وأغنية الم الفراق


(قصيدة وأغنية ألم الفراق)

(الم الفراق)
هل تذكرين ..
يا رفيقة العمر النضر
عند ذاك المساء الحزين
لحظة اشهار الفراق بيننا
ومن يستطيع أن  يشاء غير ما تشائين
ومن اذا امرته عيناك لا يأتمر
لحظتها يا اميرتى
تساقط حزينا من اغصانه الزهر
وغادرتنى روحى مستاذنه لبرهة
وأنكسفت النجوم
وأنخسف القمر
وتثاءب الملاك
فلمحت اللألئ والدرر
وأدركت عندها يا (أننى)
ما تركت فى حناياك أثر
من قال أن الغوانى
يذبن فى ابيات شعر
أو عبارات الغزل
أدركت وقتها يا (أننى)
ما كنت حلم رؤاك ليلة
أو طيفا بخيالك قد عبر
أو رعشة عفوية
أو احساسا انثويا
أو فرحا منتظر
قد كان وهما عشته
وحدى
وقصرا من رمال بنيته
بيدى
فحطمته الأعاصير وهداه المطر
والأغنيات الحلوه تلك
والأمنيات الغاليه لك
كانت مثل غيم عابر
أو كلقاء حبيبين
دون موعد
 بل صدفة من صنع القدر
وكنتى دائما عندى ملاكا طاهرا
وكنت عندك من عوام البشر
لكنى يا ربيع حياتى  
ومنى العمر
يا ندى الورود فى الصباح الباكر
ويا عطر الصندل الذى احبه
ويا أريج الزهر
فى الليله تلك ..
 قبل أن تبوحى ونفترق
رمقت العيون الغوالى مليا
وأشبعت النظر
وسافرت بعيدا بعيدا
مع هيام ثغرك المثير
 ومع انسدال الشعر
اواه يا انت
بربك  اذا كان الفراق أختيارك
فلماذا تقتليننى بذلك الجمال الخطر
وعدت  للوراء
لسنوات البراءة والطفولة
ونسيت أوجاعى وأحزانى القديمه
واشياء أخر
وأكتفيت وأحتفيت بأنك امامى
لساعة من الزمان
بلا حجاب أو رقيب أو خفر
ومرت الثوانى فى عجل
ليت الزمان عاد من جديد
وجلست امام محرابك
فى أخر الصف أنتظر
اسمع لذات الحديث
ونفس القرار بمذاق أمر
فالشهد يا أميرتى أجوده
مأخوذ من مر الشجر
والعمر يا أميرتى كله لحظة
تتوقف احيانا وكثيرا تمر
هل تذكرين ..
يا رفيقة العمر النضر
عند ذاك المساء الحزين
ولحظة اشهار الفراق بيننا
ومن يستطيع أن  يشاء غير ما تشائين
ومن اذا امرته عيناك لا يأتمر
...................
تاج السر حسين – كمبالا
10/8/2013