قصيده (قديمه / متجدده) بمناسبة عيد الأم، مهداة الى الوالده أمنه وكل أم عظيمه فى كل مكان فى انحاء المعموره.
فكرة القصيده تعبر عن (مزاوجه) مشاعر .. وأحاسيس متسقه نحو الأم الخاصه (آمنه بت صالحه) وأم الكل (أم درمان) التى كان لها الفضل فى تشكيل ثقافتى وأتساع مداركى، وأستلهمت منها اعظم ما أعتز به، (روح التسامح) وعدم الشعور بأى قدر من التفرقه والتمييز بين بنى الأنسان الذي كرمه الله على جميع خلقه.
((يا أمنا))
يا أمنا ..
يا (أم) در - أمان
يا (ستنا)
ياجارية فى جوه الخلايا ودمنا
غيرك منو، البفرح، قبل نفرح،
وكت ننجح؟
غـيـرك منــو .. الـدمعاتــو تجــرى
تسابق الريح والمطر
لما نرجــع من سفــر
ولمن يواجهنا الخطر؟
يا حليلك (ات)، غيرك منو
الشايل همــومنا وكت نهم
لـو فـى الخيال، أو فـى حلم؟
ياسامقة ذى شجر النخيل ،
ثابت ومغروس من زمان
أحساسى بيك (أمونه) ،
يا أم (الحنان)
يتسامى، يسرح بى بعيد ..
فوق التعابير والشعر
عاجز، مكتفنى الحرف ..
ولو موية "البحر العريض" تصبح حبر
كلمــاتى فيك ما تســاوى يـوم ،
قـومتك فجــر
ذى البتتحدى النجوم ..
وبعد الصلاة ، وبركة دعاك
ماعـــــرفتى نـــوم ،
وشاى (اللبن)، نايم
على (منقد) فحــــم ..
أصحى (أت)، وقوم ( ياسجم)
(الشاى، اللقيمات، المدرسه، كراس الرسم)
(أميه) ياست الأمم و(منورة)
مهمومه بى تحصيل علم
حلمـانه بـى حـال العيـال
يوم بكره، أبقو بنات، رجال
مهمومه ماليها العشـم
يا حليلك (أت) والدنيا عيد
والدمعة نازلة على الوحيد
وكبروا الصغار، وحتى (السجم)
أصبح بعيد ...
فنان يداعب فى الوتر
رحال .. ومفتون بالسفر
أصبح غريب ، طول العمر
(لا ضاق حنان ، لا جاب خبر)
خلاك للهم والفقر **
لا الشوق يجيبو
لا ريد أعيدو أرجعو
من يوم أياديك ودعو،
وماشاف دموعك بدعو
خلاك هناك، يا ستنا ..
يا (أم ) در، براك
(أمونه)، وحدك ...
قلبك، عليهو جناك .. دم
- نازف -
وجناك ، تقول حجرا أصم
قليبو ناشف، وماهو عارف
بكره ( بتخدر بلادو) ،
والخير يعم ....
والدايرو كلو تشوفو عينو
لكن محال القالو أم
لكن محال القالو أم
_______________
تاج السر حسين
** الهم والفقر = نظام الأنقاذ