السبت، ديسمبر 14، 2024

نزار قباني يتحدث شعرا عن دمشق وكأنه يتحدث عن ام درمان وأغنية انت باسودان حبيبنا

العملاق نزار قباني يتحدث شعرا عن دمشقه وكأنه يتحدث عن ام درمان أو الخرطوم .. وأغنية انت يا سودان حبيبنا.

(إنت باسودان حبيبنا)


نزار قباني عاشق الشعب السوداني الشاعر يتحدث عن "دمشقه" شعرا وكأنه يتحدث عن ام درمان أو الخرطوم.

فرشت فوق ثراك الطاهـر الهدبا

                 فيا دمشـق...  لماذا نبـدأ العتبـا؟

حبيبتي أنـت... فاستلقي كأغنيـةٍ

        على ذراعي، ولا تســتوضحي السببا

أنت النساء جميعاً.. ما من امـرأةٍ

               أحببت بعدك.. إلا خلتها كـذبا

يا شام، إن جراحي لا ضفاف له

        فمسحي عن جبيني الحزن والتعبا

وأرجعيني إلى أسـوار مدرسـتي

         وأرجعي الحبر والطبشور والكتبا

تلك الزواريب كم كنزٍ طمرت به

               وتركت عليها ذكريات صـبا

وكم رسمت على جدرانها صـور

             وكم كسرت على أدراجـها لعبا

أتيت من رحم الأحزان... يا وطني

            أقبل الأرض والأبـواب والشـهبا

حبي هـنا.. وحبيباتي ولـدن هـن

          فمـن يعيـد لي العمر الذي ذهبا؟

أنا قبيلـة عشـاقٍ بكامـلـه

         ومن دموعي سقيت البحر والسحبا

فكـل صفصافـةٍ حولتها امـرأةً

             وكـل مئذنـةٍ رصـعتها ذهـبا

هـذي البساتـين كانت بين أمتعتي

      لما ارتحلـت عـن الفيحـاء مغتربا

فلا قميص من القمصـان ألبسـه                 

          إلا وجـدت على خيطانـه عنبا

كـم مبحـرٍ.. وهموم البر تسكنه

      وهاربٍ من قضاء الحب ما هـربا

يا شـام، أيـن هما عـينا معاويةٍ

     وأيـن من زحموا بالمنكـب الشهبا

فلا خيـول بني حمـدان راقصـةٌ

        زهــواً... ولا المتنبي مالئٌ حـلبا

وقبـر خالد في حـمصٍ نلامسـه

       فـيرجف القبـر من زواره غـضبا

يا رب حـيٍ.. رخام القبر مسكنـه                      

رب ميتٍ.. على أقدامـه انتصـبا

يا ابن الوليـد.. ألا سيـفٌ تؤجره؟

    فكل أسيافنا قد أصبحـت خشـبا

دمشـق، يا كنز أحلامي ومروحتي

        أشكو العروبة أم أشكو لك العربا؟

أدمـت سياط حزيران ظهورهم

        فأدمنوها.. وباسوا كف من ضربا

وطالعوا كتب التاريخ.. واقتنعوا

     متى البنادق كانت تسكن الكتبا؟

سقـوا فلسطـين أحلاماً ملونةً

  وأطعموها سخيف القول والخطبا

وخلفوا القدس فوق الوحل عاريةً

      تبيح عــــزة نهـديها لمـن رغــــبـا..

هل من فلسطين مكتوبٌ يطمئنني

          عمن كتبت إليه.. وهو ما كتبا؟

وعن بساتين ليمونٍ، وعن حلمٍ

          يزداد عني ابتعاداً.. كلما اقتربا

أيا فلسطين.. من يهديك زنبقةً؟

        ومن يعيد لك البيت الذي خربا؟

شردت فوق رصيف الدمع باحثةً

       عن الحنان، ولكن ما وجدت أبا..

تلفـتي... تجـدينا في مـباذلنا..

    من يعبد الجنس، أو من يعبد الذهبا

فواحـدٌ أعمـت النعمى بصيرته

     فانحنى وأعطى الغـواني كـل ما كسبا

وواحدٌ ببحـار النفـط مغتسـلٌ

      قد ضاق بالخيش ثوباً فارتدى القصبا

وواحـدٌ نرجسـيٌ في سـريرته

             وواحـدٌ من دم الأحرار قد شربا

إن كان من ذبحوا التاريخ هم نسبي

       على العصـور.. فإني أرفض النسبا

يا شام، يا شام، ما في جعبتي طربٌ

    أستغفر الشـعر أن يستجدي الطربا

ماذا سأقرأ مـن شعري ومن أدبي؟

     حوافر الخيل داسـت عندنا الأدبا

وحاصرتنا.. وآذتنـا.. فلا قلـمٌ

    قال الحقيقة إلا اغتيـل أو صـلبا

يا من يعاتب مذبوحـاً على دمـه

  ونزف شريانه، ما أســـهـل العــــتبا

من جرب الكي لا ينسـى مواجعه

ومن رأى السم لا يشقى كمن شربا

حبل الفجيعة ملتفٌ عـلى عنقي

من ذا يعاتب مشنوقاً إذا اضطربا؟

الشعر ليـس حمامـاتٍ نـطيره

نحو السماء، ولا ناياً.. وريح صبا

لكنه غضـبٌ طـالت أظـافـره

ما أجبن الشعر إن لم يركب الغضبا

الجمعة، ديسمبر 13، 2024

قصة اغنية ام كلثوم الرائعة الأطلال

 (اغنية الأطلال)


(قصة الأغنية)

 (ابراهيم ناجي) شاعر غنائي كانت له قصة عاطفية في بداية حياتة  احب بنت الجيران حب رهيب  كان عمره ١٦عام ثم سافر للخارج 

للخارج ليدرس الطب  ولما عاد تزوجت حبيبته 

ولاكن لم يستطيع ناجي نسيان هذا الحب الكبير وبعد مرور ١٥سنه اتاه رجل يناشده لينقذ زوجته  التي كانت تعاني من الأم ولاده متعسره 

وعل الفور حاول الطبيب ناجي انقاذ المرأة التي كانت وجهها مغطاة  وفجأة بدأت انفاسها تذهب

وتغيب عن الوعي  فطلب الطبيب ان يكشفو عن

وجهها حتي تتنفس بسهوله....

وكانت اكبر صدمة للطبيب  .... هي حبه الاول 

نعم هي هي التي لم ينساه  ابدأ ...

نعم بكأ ناجي بشدة وهو يقوم بالعملية  وسط زهول كل الموجدين  دون ان يعي احد ما يحدث  وبعدها تمت الولادة ورزقت بمولود  واطمأن ناجي عليها وعلي سلامتها....

عاد ناجي قبل طلوع الفجر لبيته ليستعيد ذكرياته الخالدة   .... ويكتب  ....

يا فؤادي رحم الله الهوي.... 

ثم بدلها يا فؤادي لا تسل أين الهوي...

ياحبيبي كل شيء بقضاء.. ما بأيدينا خلقنا تعساء ربما تجمعنا أقدارنا،ذات يوم ما عز اللقاء  طلب ناجي  من ام كلثوم ان تغني هذه القصيدة

وكانت الاطلال التي  هزت العالم العربي وقلوب

العشاق "هل رأى الحب سكاري مثلنا