{اغنية غصن الرياض - مصطفي السني}
{أحد عباقرة شعر العناء السوداني امى} !!
*ادناه منقول*
"نبذة عن الشاعر علي المساح"
إسمه (علي أحمداني) من مواليد حي (الإسبتالية) بأم درمان عام 1901م، لم يلتحق بالمدرسة أو الخلوة (لم يدرس قط)!!
وفي بواكير طفولته إنتقل مع والده الذي كان يحترف مهنة الخياطة(ترزي أفرنجي) إلى مدينة ود مدني، وأشتهر (بالمساح) لأنه كان كثير التجوال صباح ومساء لا يحب البقاء في مكان واحد يتمشى في أرجاء المدينة باحثاً عن كل ما هو جميل، وكان يصغي للغناء أينما وجد، وبعد وفاة والده أستقر بحي المدنيين بود مدني مع والدته وشقيقته.
كان '' المساح '' قليل الكلام، غزير الإنتاج الشعري، تأثر في بدايته بالشاعر إبراهيم العبادي وصالح عبدالسيد أبو صلاح وخليل فرح، نظم أول أغانيه في سن الرابعة عشر والتي كانت بعنوان (الشاغلين فؤادي) التي غناها له مطرب مدينة ودمدني الطيب الإنجليزي ليُعجب بها الفنان إبراهيم الكاشف ويتغنى بها فيما بعده بآلة الرق حيث كان يُحظي بشهرة واسعة أنذاك .
وقد قال عنه دكتور (علي مرتضى) : المساح أُمي من حيث الأبجدية .. ولكن الرجل نموذج للذكاء الفطري والإبداع الجرئ والشأو البعيد في التصرف في اللغة وإبتداع الفكرة الغنائية وقد كان من أعلام النهضة الغنائية في فترة الحقيبة، وسارت أغنياته من البداية مع الشبلي وعبدالله الماحي والأمين برهان وعوض الجاك وإبراهيم الكاشف وعبدالرحيم الأمين وعبدالرؤوف عطية ومحمد صالح السيد.
ومن أغنياته:
* غصن الرياض المائد.
* نغيم فاهك.
* ظبي الخدر الما شاف غفار.
* الشاغلين فؤادي.
* إنت بدر السماء في صفاك.
* حاديهن رقص.
* جاد نسيم الليل بعبيرو.
* زمانك والهوى أعوانك.