الجمعة، ديسمبر 18، 2009

لا يوجد لاعب واحد فى المريخ تمنيت انتقاله للهلال!

تاج السر حسين – royalprince33@yahoo.com
قمت بمراجعة كشف لاعبى المريخ جميعه محليين ومحترفين دائميين ومعارين مجنسين أو مواطنين أصلين بالدافئ أو بالبردان بالرقاص أو بالهجاص فلم أجد لاعبا واحدا أشعر بأنه يستحق ارتداء شعار الهلال أو تمنيته أن يلعب للهلال وذلك أما لضعف المستوى أو لأنتهاء الصلاحيه والعمر الأفتراضى أولسوء الأخلاق والأدب، فالهلال عالم جميل.
بدء من العجب مع احترامنا له وصل محطة (قف) ويجب التكريم اللائق قبل الرمى بالطماطم والبيض الفاسد وجماهير التمهيداب لا ترحم وخبيره فى القذف (بالحجاره)، مرورا بهيثم طمبل الذى كان بيننا وأعترف بعظمة لسانه أن الهلال عالم جميل ومجتمع يختلف كثيرا عن مجتمع المريخ فى كل شئ. وأى لاعب عندو مشكله فى المريخ وعندو مستوى ممكن ينجح فى الهلال .. لكن الهلال ينظر بعيد وضلو رامى فى العرضه جنوب!
ثم توقفت عند وارغو (ابو عمرين) و(كأسين) .. كاس الدورى الممتاز وكاس السودان بالطبع لا أعنى (كاس) آخر و 5 مليون دولار لازالت محيره (عادل القيعى) مسوؤل التسويق فى النادى الأهلى الذى دفع 500 الف دولار، وصولا الى عبدالحميد السعودى وسعيد السعودى انتهاء بالشغيل الذى ظل يتلهف للأنتقال للهلال ويوسط جميع من يعرفهم فى مصر لكى يتصلوا له بادارة الهلال عارضا رغبته للأنتقال لهذا العالم الجميل دون اى شروط !
أزف للمريخاب الوصفاء الطيشه التمهيداب البشرى بأن الموسم القادم سوف يكون ثقيلا عليهم ولا يمكن ان تحل مشكلتهم الا اذا شطبوا جميع لاعبيهم وأستبدلوهم بكشف برشلونه.
هذا من جانب أما من جانب آخر فالمريخاب الذين ضمنوا الحكام فى المباريتين الأخريتين فى (الدورى الممتاز/ كأس السودان) وفى وقت كان فيه الهلال أكثر حرصا ومطالبة بحكام اجانب من قبل بعد أن ظلم ظلم الحسن والحسين لأن الهلال يعلم بان ما حدث فى مباراة شبيبة القبائل وما حدث فى مبارياتى المريخ ذهابا وايابا مع الأسماعيلي فى بطولة الكونفدراليه لن يصعب عليهم تكرار نفس الفعل مع حكام يتقاضون 30 الف جنيه فقط بالعمله القديمه لا تكفيهم للمواصلات، ومن أجل ذلك تم اختيار حكمين من ذوات الشخصيات الضعيفه ، لكن مقدرة لاعبى الهلال واصرارهم على تحقيق الأنتصارمنع حكم المباراة الثانيه من الأنحياز للمريخ بصورة سافره تهدد الأمن والسلامه، وما كان بمقدوره الا أن يعتمد هدفى (سادومبا) الصحيحيين بعد أن نقض هدفا صحيحا 100% لصالح الهلال أكد صحته خيبر التحكيم (الطاهر محمد عثمان) مثلما أكد واقعة طرد كلاتشى قبل أن يطرد علاء الدين يوسف ولو طرد كلاتشى وأعتمد ذلك الهدف لما احتاج (علاءالدين يوسف) أن يعتدى على مصعب ولنال المريخ عبقة يتحدث بها الركبان !
ثم اكد الطاهر محمد عثمان بعد ذلك أن (بله جابر) كان يستحق الطرد، مثلما افادوا بأن ضربة الجزاء التى حصل عليها المريخ لا وجود لها وهى تداخل عادى بين لاعبين احدهما مهاجم والثانى مدافع من حقه ان يسعى لأبعاد كرة خطره عن مرماه.
فماذا نقول عن أعلام المريخ السالب وادارته وما اثاروه من ضجيج غير انهم سعوا لأغتيال فرحة الهلالاب بالجميع بين الكاسين بوسيله غير شريفه وهى التشكيك فى حكم المباراة بعد أن انحاز لهم وظلم الهلال؟
لكن دعنا نسائر المريخاب فى ظنونهم الخائبه واوهامهم ونتخيل ان الحكم قام بطرد علاء الدين يوسف لوحده، فما هى المشكله فى ذلك ؟
الم يطرد لهم من قبل لاعب من زيسكو فى السودان ولعبوا بعشرة لاعبين رغم ذلك انتصروا على المريخ؟
الم يطرد لهم من قبل لاعب الهلال (مرق) بتمثيليه من عبدالحميد السعودى ثم انهزموا بعد ذلك داخل استادهم؟
وهل يريد اصلاء المريخ أن يعرفوا سبب هزائمهم الحقيقيه ا واخفاقاتهم؟
السبب الأول هو علامهم السالب المضلل ألذى يسمسر فى اللاعبين المضروبين ثم يتمنون انتصارا على ناد كبير مثل الهلال وصفه لاعب المريخ الحالى هيثم طمبل بأنه عالم ومجتمع مختلف، يتمنى اى لاعب أن ينضم اليه.
والسبب الثانى هو انهم لا يستطيعون التخلص من (الوالى) حتى لو هبط بهم للدرجة الخامسه واصبحوا ملطشه لجميع الفرق، فالهلالاب ينتقدون صلاح أدريس وينتقدون مدربهم (كامبوس) رغم أن الأول يدفع بسخاء ولا يبخل والثانى جمع بين بطولتين وحصل للسودان على المركز الثالث افريقيا وهذه قدرتنا !!
وهذا هو سبب شهادة (هيثم طمبل) بأن الهلال عالم جميل ومختلف.
هى مشكلة اعلام المريخ المضلل السالب أنه يظن متوهما بانهم يمتلكون فريقا يستطيع أن يقف امام الهلال.
والهلال أثبت بأنه دائما ينتصر على الوصيف التمهيدى طيش افريقيا اذا ادار المباراة حكام اجانب يتمتعون بشخصيات قويه.
واذا عدنا للضرب والأعاقه فمن اعاق زرياب من قبل ومن اعاق كابوندى ومنن اعاق أمبيلى؟
وما هى علاقة موسى الزومه وبله جابر بكرة القدم وماذا يمكن ان يقدموا غير الضرب والشلاليت؟
صحيح الأختشوا ماتوا .. وعلى جمال الوالى – رئيس نادى المريخ الى الأبد - أن يعتذر رسميا للهلال وأن يعترف بأن الهزيمه كانت بشرف وكانت مستحقه بل كانت أقل مما يجب!

الثلاثاء، ديسمبر 15، 2009

العلاقه بين خروج مريم الصادق فى السودان وظهور مريم العذراء فى مصر!

تاج السر حسين – royalprince33@yahoo.com
خروج الدكتوره/ مريم الصادق المهدى القياديه فى حزب الأمه فى المسيرات السلميه خلال هذه الأيام ضمن اخوانها وأخواتها من قيادات وكوادر الأحزاب والفعاليات السياسيه الأخرى مطالبة بدفع استحقاقات التحول الديمقراطى وتنفيذ اتفاقية نيفاشا غير منقوصة والغاء القوانين المقيده للحريات دون ابطاء أو تسويف أو مماطله من قبل النظام الحاكم فى السودان، تزامن مع حادثه ربما تبدو مختلفه شئيا ما، تتحدث عنها مصر وتتناولها أجهزة الأعلام المرئيه والمقروءة كاشاعة أو حقيقه وهذا لا يهم كثيرا وهى حادثة ظهور السيدة / مريم العذراء، وقد ورد عن كاهن مسيحى فى كنيسة الوراق بالقاهرة أنه قال (السيدة العذراء أردت أن تدعو الناس للتصالح مع الله بعدما خلت قلوبهم من المحبه).
وهذه القيمه التى وردت ضمن حديث (الكاهن) وحدها تكفى بغض النظرعن صحة تلك المعلومات التى تقول ان السيده / مريم ظهرت لليوم الخامس على التوالى فى صورة التجلى المشهورة بردائها الأزرق وتجمع العديد من الناس كبارا وصغارا رجالا ونساء بسطاء ومتعلمين ومثقفين وخلافهم.
وقد يبدو للوهلة الأولى عدم وجود اى رابط بين الحادثتين أو المقامين فشتان ما بين السيده/ مريم العذراء والدكتوره/ مريم الصادق المهدى مع كامل تقديرنا واحترامنا لها.
لكن مريم الأخرى – اعنى مريم الصادق - تمثل هى ورفيقاتها مثل (لبنى أحمد حسين) واللواتى خرجن من قبل ولا زلن يخرجن فى المسيرات والمظاهرات ويتحدين النظام بكل شجاعه نموذجا لعظمة هذا الشعب العظيم الذى تحتاج شعوب العالم كلها للتعرف عليه وعلى قيمه النبيله.
فهذه المسيرات السلميه الحضاريه التى من ضمن قيادتها نساء أحبطت صقور الأنقاذ وهزمت نظرياتهم ومشروعهم الذى بدأ قبل 30 يونيو 1989 بسنين عديده.
فقد ظنوا بتجييش الشباب وغسل ادمغتهم بدعاوى الجهاد الزائف والأغراءات الدنيويه والأقتران ببنات الحور وترديد اغانى (قيقم) الحماسيه وعزلهم عن ماضيهم والتنكر له، وتبديل ثقافة التسامح وقبول الآخر والتعائش السلمى التى عرف بها أهل السودان بأنه سوف لن يظهر جيل جديد يخرج للشارع يطالب بالديمقراطيه وبالحريه وبالعداله والمساواة وأحترام حقوق الأنسان وفى اصرار شديد مهما تعرضوا للعنف وللمضايقات والأعتقالات، ومن عجب ان تقود تلك المسيرات نساء ارادوا لهن ان يبقين فى بيوتهن حتى لو أظهروا خلاف ذلك!
لكن يبقى الرابط بين الحادثتين، فى الحالة الأولى هو خروج الدكتوره مريم ورفاقها نساء ورجالا بعد أن مل اهل السودان و(قرفوا) من تردى الأوضاع السياسيه والأجتماعيه الأقتصاديه وبعد أن تزايدت المشاكل شمالا وجنوبا وغربا وشرقا وبعد أن بدأت مخاطر الأنفصال التى سوف تمزق اوصال السودان تلوح فى الأفق وبقوة نتيجة لعناد النظام واصراره على وجهات نظره المبنيه على اقصاء الأخر وعلى فرض ثقافة دخيله ووافده على اهل السودان وبعد أن ضاق الشعب من شظف العيش وصعوبة الحياة وغلاء الأسعار فى بلد هو احد اغنى بلاد الدنيا حيث حباه الله بالخيرات جميعها ماء مدرارا ينزل من السماء وانهارا تجرى على الأرض وبترول وثروات معدنيه وحيوانيه وامكانات زراعيه مهوله تكفى لتوفير غذاء العالم كله وخبرات وعقول وسواعد تساهم فى ثراء ذلك العالم اوله وثانيه وثالثه.
رغم ذلك يعانى المواطن السودانى البسيط فى اكله ومشربه وفى تعليم ابنائه وفى علاجهم أما الرفاهية والتمتع بمباهج الحياة الأخرى مثل غيره من خلق الله فتلك احلام بعيده المنال لا يستمتع بمشاهدتها حتى على اجهزة التلفاز والقنوات الفضائيه حيث الكهرباء التى صرف عليها البلايين تكلف المواطن مبالغ باهظه والأشتراك فى القنوات الفضائيه يفوق قيمة ائجار أقل غرفه فى حى شعبى.
اما فى الحالة الثانيه (ظهور العذراء) اذا كان حقيقة أو اشاعة وسعادة الناس البالغه به يعبر عن توق اؤلئك الناس عامة فى مصر وفى غيرها للحب والسلام والأخاء والمودة والتعائش السلمى هذه القيم التى افتقدوها فى ظل الأزمه الماليه العالميه الخانقه وتحول الحياة الى الماديات بصورة تراجعت فيها الروحانيات والى ما يتابعونه بأعينهم من عنف وموت ودمار حتى اصبح خبر موت 100 شخص فى العراق أو الباكستان فى حادثه ارهاب انتحاريه واحده امر عادى يشاهده الأنسان باعصاب بارده وهو يتناول وجبة (كباب) فى مطعم فاخر لا يدرى هل هى من لحم صالح أم فاسد!
آخر كلام:-
قصيدة الشاعر/ محمد عبدالله شمو (مريم الأخرى) التى يؤديها الفنان الراحل/ مصطفى سيدأحمد.
( مريم الأخرى)
هاهي الارض تغطت بالتعب ..
والبحار اتخذت شكل الفراغ ..
وأنا مقياس رسم للتواصل والرحيل ..
أنا الآن الترقب .. وانتظار المستحيل ..
أنجبتني مريم الأخرى قطاراً وحقيبة ..
ضيعتني مريم الأخرى قوافي ..
ثم أهدتني المنافي ..
هكذا قد خبروني ثم قالوا لي ترجل ..
ثم انت يا كل المحاور .. والدوائر ..
يا حكايات الصبا .تحفظين السر والمجد الذي ..
بين نهديك اختبأ ..
ليس يعنيك الذي قد ضاع من عمري هبا
وأنا لست أدري ما الذي يدفعني دفعاً إليك ؟؟
ما الذي يجعلني ابدو حزينا ..
حين ارتاد التسكع في مرايا وجنتيك ؟؟
لا عليك .. لا عليك ..
فعلى هذى السفوح المطمئنة ..
نحن قاتلنا سنيناً وأقتتلنا ..
نحن شكلنا التآلف في انفعالات الأجنة ..
وأحتوانا البحر والمد اليقاوم والشراع ..
يا هذه البنت التي تمتد في دنياي ..
سهلاً وربوعاً وبقاع ..
ما الذي قد صب في عينيك شيئاً من تراجيديا الصراع ..
والمدى يمتد وجدا عابراً هذه المدينة ..خبريني .. ؟؟
هل انا ابدو حزينا ؟؟هل انا القاتل والمقتول حينا ؟؟
والرهينة ؟؟
هل انا البحر الذي لا يأمن الآن السفينة ؟؟
خبئيني بين جدران المسام ..
قبليني مرة في كل عام ..
فانا اشتاق ان اولد في عينيك طفلا من جديد ..
أرتدي اللون البنفسج ..
وأعتلي شكل الهوية ..
ضيعتني مريم الأخرى سنينا ..
في انتظار المجدلية ..
آه لو تأتين ..
آه لو تأتين ..
من عميق الموج من صلب المياه كالرحيل
كالترقب وانتظار المستحيل ..
هاهي الارض تغطت بالتعب ..
والبحار اتخذت شكل الفراغ ..
وأنا مقياس رسم للتواصل والرحيل ..
أنا الآن الترقب .. وانتظار المستحيل ..