{مريم الاخري .. وهل هذا شعب يحكمه تنظيم ارهابي مجرم لمدة 30 سنة}؟!
++ثم يطمع ويطمح في المزيد؟!
-----------
= قبل نشر هذا النص البديع المذهل وانا شاعر .. دعوني احدثكم عن جوانب خفية من حياة هذا الشاعر الصديق المهندس الإنسان الحساس (محمد عبد الله شمو) إبن (كوستي) الذي عرفته من خلال صديق الطفولة والصبا اخي الذي لم تلده امي .. زميله الباشمهندس (سيف الدين) وكفي.
-----------
= قبل أن يكمل (شمو) دراسته في الهندسة الميكانيكية بجامعة اسكندرية في مصر، كان عائدا ذات مرة الي مكان دراسته بعد (إجازة) سنوية.
= تصوروا كان (شمو) يشعر بحياء وخجل شديدين أن يذهب (لوالده) الذي كان يعمل في موقع ما بالعباسية بام درمان بالقرب من سينما العرضة كي يطلب منه مصاريف السفر!!
= لذلك طلب مني أن أذهب معه لكي يمنحه وجودي جرأة وشجاعة أكثر دون أن يفصح لي بذلك السبب.
= وفعلا ذهبنا وبعد أن سلمنا علي ابيه شعرت بأن الشفيف المرهف (شمو) كان يعاني كثيرا جدا لكي تخرج كلماته بكل ادب ولطف وانكسار وهو يقول لوالده.
= اني راجع في الغد الي الإسكندرية وان شاء الله تكن معك (شوية) مصاريف ؟!!
= فهل هذا شعب يجب أن يحكمه لساعة واحدة لا 30 سنة ويطمح في المزيد تنظيم مجرم وارهابي كاذب وفاسد لا يملك ذرة من احساس أو شعور يسمي
ب(الإخوان المسلمين)؟!
هل يجوز هذا ؟؟؟؟؟؟
-------------
🌿قصيده مريم الاخري كامله🌿
"للشاعر محمد عبدالله شمو"
--------
هاهى الأرض تغطت بالتعب
البحار إتخذت شكل الفراغ
وأنا مقياس رسم للتواصل .. والرحيل
وأنا الآن الترقب .. وإنتظار المستحيل
أنجبتنى مريم الأخرى قطاراً وحقيبة
أرضعتنى مريم الأخرى قوافى
ثم أهدتنى المنافى
هكذا قد خبرونى ..
ثم قالوا لى ترجـّل
***********
ثم أنتِ ..
أنت ياكل المحاور .. والدوائر
يا حكايات الصبا
تحفظين السر ..
والمجد الذى
مابين نهديك .. إختبا
ليس يعنيك الذى
قد ضاع من عمرى هباء
وأنا .. يا صغيرتى ..
لست أدرى ما الذى
يدفعنى دفعاً .. إليك
ما الذى يجعلنى أبدو حزيناً
حين أرتاد التسكع ..
فى مرايا وجنتيك
لا عليك
تشهد الآن السفوح .. المطمئنة
نحن قاتلنا سنيناً .. وأقتتلنا
نحن سجلنا التآلف
فى إنفعالات الأجنة
وأحتوانا البحر ..
والمد اليقاوم ..
والشراع
يا هذه البنت التى
تمتد فى دنيايا سهلاً
وربوعاً .. وبقاع
ما الذى قد صبّ فى عينيك
شيئاً من تراجيديا الصراع
******
والمدى يمتد وجداً
عابراً هذى المدينة
خبرينى هل أنا أبدو حزينا
هل أنا القاتل ..
والمقتول حيناً ..
والرهينة
هل أنا البحر
الذى لا يأمن الآن السفينة ؟
خبئينى بين جدران المسام
قبلينى مرةً فى كل عام
فأنا أحتاج أن ألقاكِ فى كل عام
أنا أحتاج أن ألقاكِ فى ذرات جسمى
فى الشرايين المليئة بإنقلابات المزاج
فى إنعكاس الضوء
فى النافذة الأولى ..
وبلـّور الزجاج
.. هكذا قد خبرونى ..
ثم قالوا لى ترجل
***********
وعلى أطروحة الحلم المسافر ..
ألتقيك
على حمى الرحيل المستمر
.. الآن ..
فى كل المواطن ألتقيك
فى مساحات التوهج ..
فى جبينى .. ألتقيك
فى إنشطار الوقت ..
فى كل الذرى
وفى حكايات الطفولة ..
إذ يعود بنا الزمان .. القهقرى
آه لو تأتين يا سيدتى ..
من كل فجٍ .. وأتجاه
من عميق الموج من صلب المياه
تستطيعين التنقل بين أرجائى وظلى
تستطيعين التوهج .. عند لحظات التجلى
ولعينيك إمتلاك وثائقى .. حتماً .. وقلبى
ولعينيك التنصل .. عن مواثيقى ودربى
هكذا قد خبرونى .. ثم قالوا لى ترجل
**********
وأنا أبحث عن صيغة هذا البعد
هذا اللاّ نهائى
عن قرار الشعر ..
عن لون التـّغرُّب
بين جدران المقاهى
آه لو تأتين ... آهِ
تجدين الإِلف الممتد سهولاً ..
بإنتظارك
وأنا .. كالحذر المنساب .. خوفاً
بين صالات الجمارك
كالرحيل ..
كالترقب ..
وإنتظار المستحيل
هكذا قد خبرونى
ثم قالوا لى ترجل https://fb.watch/nvvL9z9Jc0/?mibextid=CDWPTG