السبت، يونيو 19، 2010

أن جيت للحق مصر أحق

كلما شاهدت منتخب افريقى يلعب مباراة من مباريات كاس العالم المقام حاليا فى وطن (مانديلا) جنوب أفريقيا، تحسرت على غياب المنتخب المصرى الشقيق وشعرت بأنه كان ألأجدر والأحق بالمشاركه وبالتمثيل المشرف، ولا يستطيع أى منتخب أفريقى آخر أن يؤدى الدور الذى كان من الممكن أن يلعبه المنتخب المصرى بنجومه الكبار أمثال اللاعب الخلوق المبدع محمد ابو تريكه والى جانبه المزعج الماكر محمد بركات والهداف القناص الخطر عماد متعب والكابتن أحمد حسن وهو يشارك فى جزء من زمن المباراة دون غضب أو نرفزه.
وربما لمع نجم شوكوبالا الذى لم يقدم للمنتخب المصرى حتى اللحظه ما هو منتظر منه.
وعلى اخواننا الجزائريين الا يغضبوا فنحن لا نقف معهم ونساندهم بالحق والباطل فهم بصراحه أخوه واشقاء اعزاء ، لكنهم لا يملكون فريقا قويا يهز الأرض مثل الذى كان يشارك فيه رابح مادجير حتى بعد تعادلهم مع المنتخب الأنجليزى الضعيف.
وعلى اخواننا المصريين كذلك الا يغضبوا حينما نقول لهم كلمة حق، فقد اخطأ اعلامهم السالب وتسبب فى توترات ما كان لها اى داع  اثرت على لاعبيه وكان بامكان مصر حسم التأهل من لقاء القاهرة بعد أن فرط الفريق الجزائرى ولم يتمكن من هزيمة راوندى فى ارضه هزيمه تريحه فى لقاء القاهرة ولا تدخل السودانيين معهم ومع الأشقاء المصريين فى حرج.
من جانبى اقدر جدا النداءات والدعوات الصادقه لتقريب المسافه بين البلدين الشقيقين الذين يربطهم تاريخ واحد ومصير واحد وكفاح مشترك سالت فيه دماء عزيزه وطاهره.
لكن علينا ان نتعود حل المشاكل بمواجهة الأسباب الحقيقيه لا بالمجاملات و(الطبطه) والكلام المعسول وبعد أن تستفحل تلك المشاكل.
كان الواجب على الأعلام المصرى أن يعمل كما فعل (شوبير) رد الله غربته وأن يعترف بالخطأ الذى وقع من فئه مارقه لا تمثل الشعب المصرى الطيب الذى يعانى مثلما تعانى باقى الشعوب العربيه، وأن يعترف ذلك الأعلام برشق اتوبيس المنتخب المصرى واصابة بعض لاعبى الجزائر وأن نسمع اعتذار شجاع من اتحاد الكره المصرى وكلى ثقه وقتها كان المنتخب المصرى سوف يتأهل وسوف يمثل افريقيا خير تمثيل، فهو الأحق والأجدر والأقوى وله جهاز فنى على اعلى مستوىبقيادة المعلم حسن شحاته.
للاسف بطولة العالم لهذا العام ضعيفه جدا ولا ترقى لمستوى بطولة أمم افريقيا التى حصلت عيلها مصر فى انجولا أو غانا.
آخر كلام:-
الكلمه امانه واقوى اثرا من الرصاصه

هلال جديد بين طارق السودانى وطارق المصرى!

لو صح الخبر الذى ورد على الصحافه الرياضيه بأنهاء عقد كامبوس وتعاقد الهلال مع المدرب المصرى الرائع المبدع " طارق العشرى"، أكون بذلك أسعد الناس، فقد ظللت انادى وأطالب بهذا المدرب فى الهلال ولم اترك أداريا أو اعلاميا مقربا من الأدارة الا واخبرته عنه، بعد أن تابعت لفترة من الزمن مسيرة هذا المدرب الشاب الطموح المهذب الخلوق مع نادى حرس الحدود الذى حقق معه العديد من الأنجازات والبطولات ويكفى انه فاز على نادى الزمالك فى دورى هذا الموسم (رائح جاى)، ولقاءاته مع النادى الأهلى دائما تضع الأهلاويه يضعون اياديهم فى قلوبهم فكثيرا ما تفوق عليهم اداء ونتيجة واذا فازوا كان ذلك بشق الأنفس.

وسبق ان انتصرعلى الأهلى فى كاس السوبر فى العام الماضى وفى هذا العام كرر فوزه بكأس مصر وامام الأهلى كذلك ، رغم أنه يشرف على ناد يخوض مبارياته بدون جماهير باعتباره من أندية المؤسسات لا الأندية الجماهيريه والشعبيه فى مصر.

ومن العلامات المميزه لدى (طارق العشرى) انه يحقق الفوز خارج ملعبه وهذه ثقافة نحتاجها وتفتقدها انديتنا وبدونها لا يمكن تحقيق بطولات وانجازات.

ومن ميزاته التواضع الجم فعلى الرغم من أنه كان لاعبا ممتازا فى السابق ثم اصبح مدربا له أسمه وبصمته الواضحه فى مصر الا انه كان يستأذن ادارة النادى الأهلى لحضور تمارين المدرب العالمى (جوزيه) فى النادى الأهلى والأستفاده من خبرته، لذلك حينما ترك جوزيه النادى الأهلى وتولى مهمة تدريب منتخب (انجولا) قال: لقد رحلت وتركت لكم ابنى طارق العشرى.

وطارق العشرى بدون أدنى شك هو المدرب الثانى تصنيفا الآن فى مصر ويأتى بعد حسن شحاته مباشرة، بعد أن تفوق على جميع المدربين الذين سبقوه فى هذا المجال، وصغر سنه يساعده فى التفاهم مع اللاعبين وخلق صداقات معهم بعد أن ثبت عدم جدوى المدربين الكبار فى السن.

ومن مميزاته التى يفتقدها المدربان البرازيليان كامبوس وريكاردو، أنه صاحب فكر كروى عال ويجيد قراءة الملعب وطريقة أداء الخصم ويجرى التبديلات المطلوبه والمناسبه وفى الوقت المناسب التى اما حققت انتصارا أو حافظت على النتيجه المطلوبه، ولا يشاركه فى هذه الميزه غير مدربنا الوطنى المغترب فى دبى (فوزى التعايشه).

على جماهير الهلال ان تصبرعلى هذا المدرب ومصر لديها مدرسه محترمه تقدر فى مجال كرة القدم ويكفى انها احتكرت بطولة أمم افريقيا لثلاث سنوات متتاليه والأندية المصريه لا تغيب عن منصات التتويج كثيرا، ويكفى طارق العشرى تميزا انه يحقق انتصارات من وقت لآخرعلى الأندية التونسيه التى تسبب لنا عقده وفى ارضها وبعدد وافر من الأهداف.

وليت ادارة الهلال ومن أجل مساعدة هذا المدرب أن تفكر فى فريق رديف تحت سن 15 سنه من ابناء الهلال العاشقين للفنله الزرقاء، حتى لو لم يفعل الأتحاد العام ذلك .. وليته فعل وشرع فى تأسيس دورى (رديف) للاعبين تحت سن 17 سنه كما فعلت دولة الأمارات يسمح فيه للأندية باشراك هؤلاء اللاعبين فى مباريات الفريق الأول اذا رأت الأدارة الفنيه فى اى ناد ذلك وهذا سوف يخلق جيل جديد قوى من لاعبى الكره وسوف يقلل منصرفات الأنديه الباهظه على لاعبين محترفين كثيرا ما ثبت فشلهم.

وكلى ثقه وما اتوقعه حينما يترك طارق العشرى الهلال، فاما ان حقق له بطوله أفريقيه كنت اشعر صعوبة تحقيقها فى ظل سياساتنا الرياضيه الحاليه التى لا تهتم بالنشء والمراحل السنيه أو جعل الهلال مهيمنا على مجال كرة القدم فى السودان لعدة سنوات كما فعل مصطفى يونس من قبل أو ترك الفريق وفيه تشيكلتين على الأقل وهذا كله خير.

الواجب يحتم علينا ان نشيد بادارة الهلال بعد أن أتت لنا من قبل بطارق السودانى كمدرب عام، وهاهى تكمل مسيرتها بطارق المصرى .. أو طارق العشرى.
تاج السر حسين - القاهره
بالتعاون مع المشاهد.

الجمعة، يونيو 18، 2010

على المهرج (ماردونا) أن يكف تطاوله على الملك (بيليه).


                               





المدير الفنى لمنتخب الأرجنتين الحالى واللاعب السابق (المهرج) ماردونا والى جانبه عدد من ابناء هذا الجيل الذين لم ينعم الله عليهم بمشاهدة الملك (بيليه) على النجيل الأخضر وهو يداعب الكره ويتعامل معها كشاعر أو فنان تشكيلى ماهر، يقارنون بين الملك بيليه وبين هذا المهرج المدعو ماردونا.



وبما اننا شاهدنا اللاعبين داخل الملعب نقول بصريح العباره لا توجد ادنى مقارنه بين هذا المهرج وبين الملك بيليه.



للأسف هذه المقارنه تحدث عندنا فى السودان وبذات الطريقه التى يرى فيها الجمهور المتعصب فى مصر أن ابو تريكه لاعب لم يأت تاريخ كرة القدم المصريه بمثله وهم لم يشاهدوا الخطيب فى الملعب وربما سمعوا عنه قليلا أو كثيرا، مثلما ترى جماهير المريخ المتعصبه فى السودان يقودهم اعلامه السالب ان (العجب) لم يلعب فى المريخ لاعب مثله مع انهم لم يشاهدوا كمال عبدالوهاب أو الفنان الراحل (ماماو)، الذى قال الأمير عبدارحمن بن سعود رئيس نادى النصر السعودى رحمه الله ، انه من أفضل 3 لاعبين شاهدهم فى العالم وكذلك يفعل بعض مشجعى الهلال حينما يعتبرون هيثم مصطفى وحيد زمانه وهم لم يشاهدوا جكسا أو محمد حسين كسلا الذى اعتبره افضل لاعب شاهدته فى حياتى على الأطلاق.



وبالعودة للحديث عن الملك (بيليه) نقول كيف يقارن بماردونا وهو لاعب قوى وسريع ويجيد اللعب بقدميه الأثنتين ويسجل الأهداف من فرص صعبه ومن كل المسافات ويجيد بيليه أرسال التمريرات القاتله لزملائه وهو لا يعرف الأنانيه ويكفى انه فى آخر كاس عالم شارك فيه وفى مباراة التتويج امام ايطاليا وهو منفرد بالمرمى فضل أن يمررالكره لزميله القادم من الخلف كارلوس البرتو ليسجل الهدف الرابع والأخير فى مرمى ايطاليا وحينما سئل عن السبب اجاب بأنه يمكن ان يسجل الهدف بنسبة 99% لكن كارلوس البرتو يستطيع أن يسجله بنسبة 100% !



فهل هناك عظمه أكثر من هذه؟



وبيليه لم يحدث ان طرد من الملعب رغم انه ظل يقابل بعنف ومراقبة لصيقه، تستفز اى لاعب موهوب وتجعله ينفعل.



ولم يتهم بيليه بترويج المخدرات أو تعاطيها، ومن حكمه المعروفه فى ميادين كرة القدم أنه قال لم يحدث قط أن استهان بخصم مهما كان ضعيفا.



ومن يقارن بينه وبين ماردونا شخص لا يعرف الكثير عن كرة القدم ، ولا ننكر أن (ماردونا) لاعب جيد وماهر لكنه لا يصل الى مكانة (بيليه)، فهو يعتمد على قدمه اليسرى فقط وهو قصير قامه ولا يجيد الضربات الراسيه كما انه لم يكن نزيها فى لعبه فقد سبق وأن سجل هدفا مستخدما يده ولم يعترف مثل اللاعب المصرى بدوى عبدالفتاح الذى قال لحكم احتسب له هدفا انه غير صحيح والغى الحكم ذلك الهدف.



وما ردونا تم طرده فى احدى المباريات لتعمده الخشونه والعنف ضد أحد اللاعبين.

ماردونا فى الحقيقه من نوعية اللاعبين الذين يقال عنهم (مزعجين) لا (مخططين) ، وهؤلاء المخططين العباقره عملة نادرة فى الملاعب من بينهم (بلاتينى) الذى تهجم عليه ماردونا كذلك ومن بينهم (زين الدين زيدان) ومن بينهم (بكينباور) اما عينة ماردونا فهم فى ملاعبنا مثل لاعبى المريخ جاد الله وعمار، وفى مصر مثل لاعبى الأهلى ياسر ريان و محمد بركات، مهما سجلوا من اهداف فيبقى التميز للخطيب ولأبى تريكه.



على ماردونا ان يمسك لسانه وأن يكف عن التطاول وطريقة لعبه نعرفها جيدا ومهما بلغ من شهرة فلن يصل الى حجم الملك بيليه، وهو مدير فنى لا يتوقع ان يحقق نجاحا كبيرا فيكفى انه انهزم من منتخب لم يتأهل هو (بوليفيا) بستة اهداف، وانتصاره بالأمس على كوريا الجنوبيه ومع عدم التكافوء لعب فيه الحظ دورا كبيرا رغم النتيجه الكبيره التى لا تعبر عن مجريات المباراة ولو سجل اللاعب الكورى الفرصه التى اتيحت له بقدمه اليمنى لا اليسرى لما انتصرت الأرجنتين والهدف فى كرة القدم الحديثه يفرق كثيرا ويغير من شكل المباراة وحركة المتنافسين وهل تتجه نحو الهجوم أم الدفاع، وكمثال ذلك الخطأ الذى وقع فيه اللاعب النيجيرى كلف منتخبه الكثير وخشاره غير متوقعه أمام اليونان لم يكن انحياز التحكيم بعيدا عنها فالمفروض أن يشهر البطاقة للاعبين النيجيرى واليونانى الذى تعمد الضرب بدون كرة اولا ضد اللاعب النيجيرى الذى لم يستثمر الموقف ويقع ويمثل بدلا من أن يرد على تلك الطريقه الواضحه.



ومثلما اصبحت الأرجنتين أول المتأهلين اتوقع ان تكون اول المغادرين فى المرحله المقبله وسوف لا ينفع (مسى) الذى لا يختلف اسلوب ادائه عن المتطاول (ماردونا) كثيرا ان لم يكن اقل منه.



ولقد تأسفت لنجم سابق كبير مثل لاعب المنتخب المصرى (أحمد الكاس)، الذى أختلف مع النجم السعودى ماجد عبدالله واعتبر (ماردونا) أفضل من الملك بيليه.



وهنا اختم بحادثة وذلك حينما زار بيليه مع نادى سانتوس السودان ولعب ضد الهلال وانتصر سانتوس بهدف واحد سجل فى الدقيقة 13 من الشوط الأول بتمريره راسيه داخل خط 18 من بيليه لأحد زملائه بالقرب من خط 6 سجل منها هدفا فى وقت توقع فيه الجميع ان يرسل بيليه الكره مباشرة نحو مرمى (زغبير).



المهم فى هذه الحادثه التاريخيه وتلك المباراة أن الهلال استعان بمدرب المنتخب القومى الألمانى (قولر) وأرسله الى مصر ليشاهد مباراة سانتوس امام النادى الأهلى قبيل لقاء الهلال، وقد انتهت تلك المباراة بخمس اهداف لصالح سانتوس وحينما عاد قولر من مصر كانت نصيحته للاعبى الهلال الا يسمحوا لبيليه باستلام الكره، فكل تمرية يستلمها تخرج من قدمه خطره وقد كان .. حيث تم تكليف لاعب الهلال (شواطين) بمراقبة بيليه كظله ولم يتركه حتى خرج من الملعب ويومها كان على دكة البدلاء اللاعب المبدع عزالدين الدحيش، ضحى به المدرب كى يراقب شواطين الملك (بيليه).

الثلاثاء، يونيو 15، 2010

وزارة الدفار هل هى وزارة وحده أم حرب ؟!

رغم ما أدلينا به من رأي واضح فى الأنتخابات وما دار فيها من تزوير وتغييب متعمد لأرادة المواطن السودانى فى الداخل والخارج، لكننا توقعنا ان تأتى الوزارة التى تشبه (الدفار) المحشو بالركاب والمكونه من 77 وزيرا بخلاف الولاة ووزرائهم فى الأقاليم المختلفه .. توقعنا ولو خداعا وزارة وحده وسلام لا وزارة حرب.



فكما هو واضح يغلب على التشكيلة الوزاريه التى أعلنها البشير بالأمس فصيلة المتشددين المعروفين ففى وزارة الخارجيه وضع على كرتى ومن لا يعرف على كرتى، ووزير دولته مدير مكتب المؤتمر الوطنى فى القاهرة كمال حسن على ورغم البسمه الدائمه التى يرسمها على وجهه لكنه غير بعيد عما جرى من أحداث فى معسكر العيلفون الذى راح ضحيته حوالى 100 شاب فى مقتل العمر اما قتلا بالرصاص أو غرقا فى النهر ووقتها كان كمال حسن على يعتلى منصبا مرموقا فى أدارة الخدمه الألزاميه، بل ما هو أغرب من ذلك فأن وزارة الشباب والرياضه قد أسندت لماجد حاج سوار الذى كتب الكثيرون من ابناء دفعته عن تصرفاته العنيفه حينما كان طالبا فى جامعة الخرطوم، وكأن نصرالدين عباس جكسا غير سودانى وليس من حقه ان يتبوأ منصب وزير الشباب والرياضه رغم أدبه وخلقه الرفيع وما قدمه للسودان فى مجال الرياضه، وكأن د. على قاقارين أو كمال شداد غير البعيدين عن النظام لا يستحقان هذا المنصب وللعلم فأن رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضه فى مصر هو المهندس حسن صقر وقد كان لاعبا فى فى المنتخب الوطنى المصرى لكرة اليد لذلك حققت مصر فى عهده العديد من البطولات والأنجازات فى هذا المجال الهام الذى لم يعد ترفا أو تزجية للوقت واضاعته.



وما هو انكأ من ذلك واشد غرابة فأن وزارة الأثار والسياحه اسندت لمحمد ابو زيد مصطفى وهو ينتمى لأنصار السنه ومعلوم لأنصار السنه ولمن هم مثلهم من السلفيين بأن السياحه فى الشريعه هى الجهاد ومعلوم كيف يتم التعامل مع الأثار والتماثيل فى الشريعه وعند طالبان الخبر اليقين!



ومن المفارقات العجيبه أن وزير الداخليه أعيد لنفس منصبه وقبل يومين من اعلان التشكيل الوزارى تم هروب 4 محكومين فى قضية مقتل الدبلوماسى الأمريكى وسائقه السودانى، ومثل هذه الحادثه تطيح بأى وزير فى دوله ديمقراطيه اذا لم يتقدم من نفسه باستقالته .. ولم يبق فى هذا الوزاره غير أن يعين الطيب مصطفى وزيرا للأعلام حتى تكتمل الناقصه وننتظر اعلان الأنفصال فى يوم 9/1/ 2011.
اخيرا .. نقول لركاب الدفار أو البص السياحى مبروك عليكم .. وأن شاء الله البلد تكون عجبتكم!