الخميس، أبريل 01، 2010

بيان هام : من نائب رئيس الحزب الأتحادى الديمقراطى (الأصل).

بسم الله الرحمن الرحيم



بيان من نائب رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل

1- لقد ظل موقفنا منذ البداية رافضاُ لولوج العملية الانتخابية المعدة سلفاُ لصالح حزب المؤتمر الوطني بدءاُ من التعداد السكاني و مروراُ بالسجل الانتخابي في بيئة شموليه محصنه بالقوانين القمعية واَليات البطش و الإقصاء و مدعومة بأجهزة الدولة ألعامله في خدمه المؤتمر الوطني و مرشحيه ، متخمة بقدرات الدولة المالية.

2- ابنا آن الانتخابات محسومة نتائجها لإضفاء الشرعية لنظام ظل يفتقد إلي الشرعية و لحماية رئيس المؤتمر الوطني من الملاحقة القضائية.

3- أوضحنا آن المفوضية القومية للانتخابات فقدت شرعيتها و خالفت الدستور و القانون عندما حددت ميعاداُ للانتخابات بعد 9\7\2009 و هي لا تملك حق تحديد ميعاد للانتخابات، فالميعاد مُحدد في المادة 216 من الدستور. إن صلاحيتها محصورة في تأجيل انتخابات الرئيس و حاكم الجنوب و الولاة في حالات محدده و لمده 60 يوماُ ، و ليس لها حق تأجيل انتخابات المجالس التشريعية . ثم فقدت حيادها بانحيازها الكامل لحزب المؤتمر الوطني قرارات و سلوكاُ.

4- سعت قيادات الأحزاب الوطنية حثيثاُ لإصلاح ما اعوج، و قدمت المذكرات و الطعون دون جدوى و سعت لتأجيل الانتخابات دون استجابة و لم يبق أمامها غير مقاطعه الانتخابات علي كل مستوياتها حتى لا تُشارك في جرم مشهود و تطفي شرعيه زائفة تزويراُ لإرادة الأمة.

5- لقد جاءت قرارات القوي السياسية في اجتماعها التاريخي المنعقد في الفاتح من ابريل 2010 تعبيراُ عن إرادة الأمة و استجابة لتطلعات قواعد الشعب و تحقيقا لأمانيه في إلا تكون قوانا السياسية جزءا من عمليه انتخابيه زائفة مزورة.

6- إننا نحيي القوي السياسة و نشيد بقرارها الشجاع بمقاطعه الانتخابات علي كل المستويات و رفض الانتخابات و نتيجتها التي لا تمثل إرادة شعبنا و ندعوها للتلاحم الوطني و النضال المشترك استردادا للديمقراطية و تحقيقا للتحول الديمقراطي و تحقيقا للعدالة و السلام، و ندعو إلي وحده الصف الوطني الحر.

7- كما أهيب بأعضاء الحزب الاتحادي الديمقراطي و المؤيدين له في كل مكان في ارض السودان الحبيب و في دول المهجر بمقاطعه الانتخابات مقاطعه كاملة علي كل المستويات و الامتناع عن المشاركة في أي من مراكز التصويت.



علي محمود حسنين

نائب رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل

1\4\2010

الثلاثاء، مارس 30، 2010

ثقافة الكيزان وأكاذيبهم تظهر جليا فى أفتراءات جعفر شيخ أدريس على الشهيد / محمود محمد طه

ربما ينبلع كذب أبيض أو اسود يصدر من طفل صغير أو شاب مراهق أو أمراة مكلومه، لكن أن يكذب شيخ طاعن فى السن يميز نفسه بأنه مسلم بلحية طويلة ويضع نفسه بين العلماء والدكاتره فهذا امر عجيب.

والرسول عليه افضل الصلاة وأتم التسليم قال:

" قد يزنى المؤمن وقد يشرب الخمر لكنه لا يكذب".

بالأمس أفترى المدعو جعفر شيخ أدريس الكذب على الشهيد الأستاذ/ محمود محمد طه وقوله ما لم يقله أو يكتبه فى كتبه وذلك فى برنامج مراجعات الذى يبث على قناة النيل الأزرق، وأبدى مقدم البرنامج عدم امانه مهنيه سوف نتعرض فى وقت آخر. 
والشهيد الأستاذ / محمود محمد طه عرف  بطهارة اليد وبالنزاهة والشرف وعدم رمى خصومه بما ليس فيهم.

ولذلك وحينما كتب كتابا أنتقد فيه الترابى بعنوان (زعيم جبهة الميثاق الأسلامى فى الميزان) قال عنه فى مقدمة الكتاب ( ان شخص الترابى مكان حبنا لكن ما يحمله الترابى فى راسه من فكر هو مكان حربنا).

ونفس الشئ قاله عن السيد/ الصادق المهدى فى كتاب بعنوان (الصادق المهدى القياده الملهمه والحق المقدس).

وبالأمس سمعنا وراينا الترابى وهو المعلم والمرشد كيف تحدث عن عمر البشير فى فجاجة لفظ وسوء أدب وخدش لحياء السامعين من الرجال والنساء، مما يكشف عن سوء أخلاق المعلم والتلميذ بل سوء وضحالة الفكر الذى يحملانه فى رأسيهما.

يؤسفنى ونحن شهود عصر على ما يقوله الجمهوريون ويكتبونه فى كتبهم، أن اقول بأن المدعو (جعفر شيخ أدريس) رجل كاذب وجاهل لا أدرى كيف يقال عنه دكتور؟

وسوف استعرض لاحقا ما استطيع تذكره  من أكاذيب جعفر شيخ أدريس التى تسئ اليه وتسئ للأسلام أكثر مما تسئ للشهيد محمود وهو الآن  بين يدى ربه  راضيا هانئيا مطمئنا وبعد أن قابله وهو يبتسم على مقصلة الفداء.

الأحد، مارس 28، 2010

هزيمة الهلال ليست هى المشكله .. حب الهلال هو المشكله!

أمر عادى للغايه أن يخسر الهلال نتيجة مباراة أو مباريتين فى الدورى العام الذى ظل يحتكره لست سنوات ولا توجد أى مشكله فى ذلك ، حيث لا يوجد ناد يمارس كرة القدم لا يهزم قط ! فى الحقيقه أتمنى اليوم الذى يصبح فيه الدورى عندنا مثل الدورى المصرى أو السعودى أو الأماراتى قويا ويستطيع النادى الهابط أن ينتصر على الفريق المرشح للبطولة، لآ أن تحسم البطولة لصالح الهلال أو المريخ منذ اول 3 اسابيع وعند اول خساره لأحد الفريقين من أحد الأندية المشاركه معه بتقصير من اللاعبين أو الجهاز الفنى أو بسبب قرار خاطئ من الأتحاد المنظم للعبه الذى يجبر الهلال للعب بعد الوصول من مباراة اقليميه هامه ب 48 ساعه، بينما يقبل اعتذار ناد منافس من تكملة مباراة تبقى فيها شوط مهما كانت الأسباب بل يعفيه من المشاركه فى مباراة ثانيه بعد 48 ساعه من ذ لك الحدث، والذى مهما كان اليما وفاجعا، ما كان من المفروض ان يسرب الى داخل الاستاد وأن يصل للاعبين، وهذا امر لم يحدث من قبل فى جميع ملاعب الكره العالميه.

وعلى كل فأن اشتداد المنافسه وتطور مستوى الأندية هو الذى يساعد على تطور المنتخب، وحتى لا يصبح ملطشه لكل المنتخبات التى تلاقيه، ولا يتمكن من الصعود للأدوار النهائيه لكاس الأمم الأفريقيه لا منافسات كاس العالم، الا حينما تتكرم علينا القرعة بملاقاة منتخبين اضعف منا كثيرا كما حدث مع سيشل وموريشوص فخرج الأعلام يهلل ولم يهمه ما حدث بعد ذلك حيث هزمنا من المنتخبات التى قابلناها جميعها بثلاثة اهداف نظيفه دون أن نسجل فى مرماها هدفا واحدا، وصعود مثل هذا افضل منه البقاء مع المتفرجين!

اما المشكله فى هزيمة الهلال من هلال الجبال وما كاد أن يتكرر فى لقاء اتلخرطوم، هى ما تجعلنى اطالب فورا بالأستغناء عن مدرب فريقه مهزوم منذ الشوط الأول فلم يفعل شيئا غير انه أشرك لاعب معروف بأنه لا يقوى على النزال واللعب العنيف فى مثل هذه الظروف بلاعب آخر، ثم استبدل لاعب ما كان يمنحه الفرصه لوقت طويل ولا يمكن أن يفيد فى وقت كان يحتاج فيه للاعب يشارك منذ فتره وباستمرار، ولو كان كامبوس شجاعا لأستبعد من المشاركه جميع اللاعبين الذين شاركوا فى ساحل العاج والا يستعين الا بمن هو مضطر لأشراكهم لتكملة العدد طالما اصر الأتحاد العام على هزيمة الهلال ورفض منح لاعبيه فترة الراحة الضروريه التى يحتاج لها اللاعبون بعد عودتهم المرهقه من ساحل العاج، فاللاعب الذى يلعب فى الهلال لا يأتى عبثا ومجاملة بل يكون فى الغالب من بين المبرزين الذين سطعوا فى الأندية الأخرى مثل هلال الجبال وهلال الساحل وأهلى مدنى .. الخ.

للأسف ظل المدرب يتابع اداء لاعبيه المهزوز غير المنتج وهم مهزومين وواضح انهم لا يمكن ان يغيروا نتيجة المباراة بذات الطريقه البطئيه التى تمرربها الكره من لاعب لزميله دون أدنى خطوره على مرمى هلال الجبال، وكان المفروض ان يبدا الشوط الثانى بهجوم ضاغط وبزياده عدديه فى خط الهجوم، وأن يتوقع تمترس هلال الجبال أمام مرماهم وأن يزودهم بتوجيهات تقول اذا دافع هلال الجبال بسبعه لاعبين فعليكم أن تهاجموه بستة وأن يستمروا على هذا الحال بحيث لا يبقى فى خط وسط ودفاع الهلال الا عدد مساو لعدد مهاجمى لاعبى هلال كادوقلى ويزيد عنهم بلاعب واحد فقط حتى يتحقق التعادل والأنتصار، وهكذا تفعل الأندية الكبيره أمام الأندية الصغيره المتحمسه التى تسجل هدفا عن طريق جمله تكتيكيه أو عن طريق الحظ أو الخطأ الذى يحدث من وقت لآخر نتيجة الأستهوان أو الأرهاق.

من خلال مباراة هلال الجبال ومباراة الخرطوم ومباراة مازيمبى من قبل وضح أن كامبوس مدرب لن يفيد الهلال كثيرا فهو لا يجيد قراءة الملعب ولا يجيد عملية استبدال اللاعبين بحسب ظروف المباراة وبحسب امكانات ىعبيه الفنيه، وهو لا يجيد شيئا غير الصراخ طيلة زمن المباراة وتصريحه من وقت لآخر بحاجة اسرته لوجوده فى البرازيل.

ومن يتابع كامبوس جيدا يلاحظ بان الهلال الأب انهى الدورة الأولى فى الموسم الماضى بنفس الطريقه التى لعب بها أمام هلال الجبال.

ومن يتحدثون عن ريكاردو كبديل اقول لهم أن اسلوب ريكاردو فى ادارة الميارايات أكثر سوء من سلوب مواطنه كامبوس وهو السبب فى نهاية عدد من اللاعبين كانوا الأفضل على الساحه.

وسوف لن ينصلح حال الهلال الا باللجوء الى المدرسه المصريه التى يمتاز المدربون فيها بالأخلاص للأندية التى يتولون الأشراف عليها وبالقراءة الجيده للملعب وباشراك اللاعب الجاهز فنيا وبدنيا، وبالأستبدال الصحيح وخير مثال لذلك هو المدرب هو حسام حسن الذى صنع من الفسيخ شربات فى نادى الزمالك، وبعد أنهى الدورة الأولى فى المركز العاشر اصبح ألان هو المنافس الأول والأقوى للأهلى على بطولة الدورى فى وقت سقط فيه جميع المدربين الأجانب الذين تعاقد معهم الزمالك بمبالغ أسطوريه.

وبعيدا عن مشاكل الأدارة والخلافات هنا وهناك ومن أتى بهم صلاح أدريس لأدارة نادى الهلال ولولاه لما عرفهم أحد، يهمنى أن اطرح فى حسرة والم، سؤال للاعبين هل يعقل أن يهزموا من فريق مع احترامنا له ولجهد لاعبيه أقل منهم مستوى فى جميع الجوانب بتلك الصوره البشعه والمهينه لأسم الهلال وتاريخه؟

هل يعقل طيلة التسعين دقيقه لا نرى هجمة خطره تذكر على مرمى هلال كادوقلى ، ولا نرى لاعبا يتحرك ويندفع بقوة نحو مرمى هلال الجبال بغية تسجيل هدف أو للحصول على ضربة جزاء؟

اذا كيف يتصرفون لو كانت هذه المباراة فى بطولة اندية افريقيا وامام فريق له اسمه ومكانته وتقام المباراة على أرضه؟

آخر كلمه:-

* من اجل مصلحة الهلال وحتى لا نصبر على كامبوس مثلما صبرنا على ريكاردو من قبل يجب التفكير فى بديل فى اسرع وقت ممكن.

* ويجب التفكير فى التعاقد مع مهاجم محترف يسجل الأهداف من أنصاف الفرص لكى يلعب بجانب سادومبا، اما باقى المهاجمين جميعا فيمكن الأستعانه بهم من وقت لآخر كاساسيين أو احتياطيين فى المباريات المحليه.

* ولابد من الأستغناء من عدد من الاعبين المظهريين الذين ثبت عدم جدواهم رغم انهم يسجلون اهدافا من وقت لآخر ولا يفعلون شيئا غير ذلك طيلة زمن المباراة.