السبت، مايو 01، 2010

الحضرى يبكى للعودة للأهلى والمريخ يتلهف عليه!

                   
مريخاب كثر تحدثوا بالمفهوم الكروى المصرى عن  مستوى الحضرى وكأنه وحيد زمانه الذى لم يأت حارس مثله فى تاريخ كرة القدم وللأسف تبعتهم بعض الأقلام الهلالابيه ولذلك نزل الحضرى للملعب يوم لقاء الهلال بالأسماعيلى فى أم درمان وهو ملئ بالثقة فى النفس على الرغم من أن الحضرى نفسه ولجت مرماه ثلاثه اهداف فى لقاء الهلال عام 2007 منها هدف داريوكان بضربة راس ومنها هدف من اربعه اهداف خلال لقاء منتخبنا القومى  مع منتخب مصر الحاصل على بطولة أمم افريقيا فى غانا وقبلها سجل ريتشارد هدف فى مرمى الأهلى بمصر انتهت عليه المباراة وكان سببا فى انتقال ريتشارد للأسماعيلى.

دون شك الحضرى حارس مرمى جيد لا نستطيع أن ندعى خلاف ذلك، لكنه لا يمتاز على عدد كبير من حراس مصر الا بالخبره والحظ، ومن يغالط عليه مراجعة شريط مباراة ايطاليا فى كاس القارات وكيف ان كره ذاهبه نحو المرمى ضربت فيه، وقد لا يعلم البعض بأن افضل حارس مرمى فى مصر من ناحية المستوى الفنى والقراءة الجيده لفكر الهداف وانقاذه للعديد من الأهداف المضمونه بنسبه 100% هو حارس مرمى الزمالك عبدالواحد السيد، لكن ماذا يفعل حارس ممتاز مع فريق كان منهارا فى كامل خطوطه؟

ولا أظن المريخاب انفسهم يدركون بأن حارسهم بريمه لا يمكن ان يقارن بالحضرى من قريب أو بعيد، لكن ماذا يفعل بريمه لوحده رغم انه لم يقصر وحصل للمريخ (وبمجهوده) الفردى على كاس البطوله الأفريقيه الثانيه التى الغيت وكانت تسمى بكاس الكوؤس وأستعيض عنها (بالكونفدراليه) حتى تصبح أكثر قوة بمشاركة الأندية الهابطه من دور ال 16 فى المنافسه الأولى.

لقد سمع العالم كله ذات يوم عن اعظم حارس مرمى فى تاريخ كرة القدم وهو (ياشين) حارس مرمى الأتحاد السوفيتى، لكن هل سمع العالم ان الأتحاد السوفيتى حصل على كاس العالم؟

الحضرى محظوظ لأنه يلعب فى منتخب مصر وهو منتخم بنجوم  من ذهب بدء بابى تريكه فى خط الهجوم انتهاء بمدافع أنبى المحمدى، بل ان منتخب مصر لدرجة قوته لا يشارك فيه بانتظام لاعب خطير مزعج مثل بركات يمكن ان يسجل هدفا من خمس فرصه!

والذين يظنون بأن غياب الحضرى سوف يسهل الطريق للهلال لتعويض خسارته امام الأسماعيلى لا يعرفون كرة القدم المصريه جيدا، فحارس مرمى الأسماعيلى الثانى محمد صبحى حسب وجهة نظرى وبمتابعة جيده افضل من الحضرى بعشرات المرات وسبق أن تم اختياره لمنتخب مصر، لكن الحظ كما ظللت اكرر عامل من  ضمن عوامل التوفيق  وتحقيق الأنتصارات فى كرة القدم.

ما يهمنى من كل هذا الا يعول الهلال كثيرا على مساله مشاركة الحضرى أو عدم مشاركته، فما يحقق للهلال النصر هو تضافر الجهود والأصرار على الفوز والعمل لذلك بجميع الوسائل، والتركيز والهدوء وعدم الأنفعال داخل الملعب والثقه فى النفس وتنويع طريقة اللعب خلال زمن المباراة والأداء القوى السريع دون عنف.

وما يهمنى كذلك أن اقول بأن المريخ وفى هذا الوقت الذى يتلهف فيه على الحضرى ويجتمع به رئيسه قبل لقاء الهلال الأول دون داع، ويسعى (للوى) عنق اللوائح التى تمنع قيد حارس مرمى أجنبى وهذا القرار الصائب سبقتنا عليه دول عديده، وبدأت فى تنفيذه مصر لكنها تعاملت معه باحترافيه حيث الزمت الأندية بعدم التعاقد مع اى حارس مرمى أجنبى جديد على ان يستمر الحراس القدامى حنى نهاية عقدهم لا كما حدث مع الهلال فى قضية التجنيس التى افقدت الهلال لاعبا ومبالغ ماليه، وللأسف المريخاب يشتكون دون وجه حق ويقولون ان القرار الذى صدر قصد منه حرمانهم من حارسهم (شيكوزى) علما بأن شيكوزى سمح له بتكملة الموسم حتى نهايته على خلاف ما حدث مع سولى شريف وداريوكان.

وحتى لو سمحت اللوائح وفكر المريخ فى التعاقد مع حارس مرمى لماذا لا يبحث عن حارس افريقى صغير سن يمكن ان يفيد المريخ والمنتخب؟ وهل يظن المريخاب بأن الحضرى يمكن ان يحقق لهم بطوله محليه أو قاريه دون الأهتمام بباقى خطوط الفريق التى لا زال يلعب فيها لاعب مثل (العجب) يجب ان يكرم حتى لا يسمع ما لايسره من الجمهور الذى كان يحبه ويتغنى بأسمه كما فعل كبار اللاعبين من قبل أمثال كمال عبدالوهاب والمرحوم سامى عزالدين الذين توقفوا وهم فى قمة عطائهم؟

الأربعاء، أبريل 28، 2010

هذه تشكيلة الهلال المثاليه أمام الأسماعيلى واسالونى عن النتيجه!

المعز محجوب فى حراسة المرمى، بارى ديمبا مساك يمين سامى عبدالله مساك شمال، خليفه طرف شمال منير أم بده طرف يمين امامهم سيف مساوى للربط بين خطى الوسط والدفاع والى جانبه عمر بخيت وأمامهم علاء الدين يوسف الذى يوجه للتسديد خارج خط 18، وأن يلعب فى خط الهجوم بشه/ امبيلى/ وسادومبا، على أن يلعب بشه على راس المثلث من ناحية الخلف لمساعدة خط الوسط وزيادة عددهم  فى حالة الدفاع وأن يتقدم مع امبيلى وسادومبا مع الهجمه للأمام على ان يكون سادومبا هو راس الحربه الصريح.
وأن يوضع على دكة البدلاء للمشاركه بحسب ظروف المباراة ونتيجتها الكابتن هيثم مصطفى، وكاريكا، وأحمد الفاضل، والتاج والحارس الدعيع.
والا يضم الكشف مطلقا اللاعبين مهند الطاهر الكحيان التعبان الذى يفقد التمريرات التى تصله بنسبة 70%  وتشكل هجمات مرتده خطيره على جبهة الهلال وأحمد عادل الذى لا يمتلك اى موهبه للعب كرة القدم.
وأن يقاتل هؤلاء الفرسان لاعبى الأسماعيلى على اى كرة مشتركه، وسوف لن تقل النتيجه لصالح الهلال عن هدفين بأى حال من الأحوال.
لكن هل يسمع كامبوس؟ وهل يرحمنا الأعلام الهلالى من مهند الطاهر الذى لا علاقة له من قريب أو بعيد بكرة القدم الحديثه، وهو ومعه أحمد عادل لن يفيدا الهلال الا فى المباريات الدوريه المحليه السهله، لكن قون وحبيب البلد لا يمكن الا يذكرا اسم الغزال وأن يجدا له الأعذار مهما اخفق وتسبب فى هزيمة الهلال.