السبت، أبريل 09، 2011

قصيدة (سماح) .. وأغنية (كلمه).

(كلمة) 

(سمــــــــــــاح)
 
نور القمر ضو السما 

والكون سكن فى أنشراح

الورد فتح نما

والعطر أنساب وفاح

العصافير غردت

والحزن أتلاشى راح 

لما (السماح) ليك انتمى

وطل الصباح

* * *
طليتى يا ست (السماح) 

قبل المواعيد والزمن

وسكنتى فى جواى اماسى

والفه واحساس بالوطن

أصلو القدر ودانى ليك 

وفى عينيك بتهون محن

* * *
لما الورد بله الندى 

والحرف أصبح غنى 

والوتر رجع صدى

لما العيون المسهده 

نامت بتحلم بالحنان

والليل هدا

لما ألأحاسيس هدهده

الريد الجميل

والشوق وصل آخر مدى

شلت (السماح) منك فرح

واصلو (السماح) منك بدأ

تاج السر حسين

الجمعة، أبريل 08، 2011

قصيدة (مشاعر) .. وأغنية (مشوار) أو بتعرف.

(مشوار)
(مشاعر)
يا مشاعر .. 
لا بترحمى قلبى يوم 
ولا بتقدرى انى شاعر
عذبو الريد والجمال
واصبح مسافر
زادو ذكرى 
وخصله من ليل الضفاير
يا مشاعر
موقدة زى لهب المجامر
وفايضه زى سيل الخواطر
هدى من موجك شويه 
وابعدينى عن المخاطر
اصلى عارف
حبى جارف
للعيون
واصلى عارف
لا فى زيها لا بكون
الا خايف !!
خايف اريد 
والريد عليها 
يفوت ، يهون
أو تكون
ست العيون
نبع الحنان
عرفت .. 
دروب الريد زمان
وبرضى خايف
من عواطفى
ومن كلاما
ومن سلاما
ومن صباحا 
شفتو طل
لما طلت ابتسامه
ولم ايدا تنوم فى أيدى
وتبقى للعاشقين علامه
يا مشاعر انهزمت
رفعت رايات السلامه
هاك قيادى
توهينى وطوفى بى
كل الدروب
يوم فى الشمال
ويوم فى الجنوب
ما المشاعر 
ما بتسيب فى الدنيا 
شاعر
حتى لو عايز يتوب
  فى مرة لو فكر
 يهاجر

تاج السر حسين

الخميس، أبريل 07، 2011

قصيدة ذات الثوب الأخضر .. وأغنية بنحب من بلدنا !

((بنحب من بلدنا)) 

لابد من التنويه بأن هذه القصيده تمثل (محاولة)  متواضعه لمجاراة قصيدة رائعه كتبها الشاعر السورى الفذ (نزار قبانى)، وقد كتبت لحظة دخول قوات التحالف بغداد، وشعور بالحزن وخشية من أن يتكرر ذلك المشهد فى (الخرطوم) !!!
حيث سرح الخيال مع مشهد يراه الأنسان حينما تهبط به الطائرة رويدا رويدا وهى تتجهه نحو الشمال  فوق مطار الخرطوم، فيرى منظر نهر النيل أسفله مثل امرأة سودانيه ترتدى ثوبا أخضرا.

(ذات الثوب الأخضر)
سيدتي ...
يا ذات الثوب الأخضر
يا أكرم من ماء البحر 
ومن ضوء القمر
ومن نخل رميناه بحجر
فأعطانا الثمر
بحبك سيدتي ...
أرفع رأسي
أعيش اليوم، وبعض الأمس
أمشي زهوا، مرحاً ، أتبختر
أطأ جبال العز 
صقرا نوبيا أسمر
أحلق فوق اليأس، 
الآمس قرص الشمس
وأشعر .. 
أنى ملك الدنيا وأعظم من أشعر
وأشعر ..
أن الكون صغير – جداً – وأني أكبر
أصير خيالاً، أو حلما أو بستانا أخضر
أكون صباحا، أو وردا – بل أنضر
أفوح نسيما حلوا، أو عطرا (باريسيا)
أشعر أني أندر
أصير سحابا، أطير ملاكا – أتبخر
(أشع كبرق يضي الكون) ..
انبت قمحا، أو عنبا أو زعتر
أصالح نفسي وكل الدنيا،
أسمو، أصفو أتحضر
أسامح من جاء بغصن الزيتون
أو أغمض في ظهري خنجر
بحبك سيدتي ..
تندمل جراحاتي
وتهون شجوني وآهاتي
ويطول ربيع العمر وحياتي
في حبك أفني عشقاً وأذوب كقطعة سكر
حبك سيدتي ...
حولني أنسانا .. آخر
انسانا ذواقا، خلاقاً، ترياقا، بل أكثر
حبك ، حولني نهراً أو زهراً
أو جدول ماء رقراقا
حبك حولني فرحاً أو خيراً دفاقاً
حبك حولني وجدا وحبيبا مشتاقا
حبك أعطاني مفتاح الجنة والكوثر
بحبك سيدتي ...
لم أشرب خمراً أبداً – لكني أسكر!!
(حبك خطر – جداً – وعشقي أخطر)!!
عشقي، للكرز الأحمر ..
في شفتيك
للصوت الخافت
للحزن الصامت ..
في هدبيك
للون القمح ولعطر الصندل.
للشعر الأسود ..
لليل المسدل في كتفيك
للغضب الجامح في نهديك
للشئ القاتل في عينيك
ولذاك الثوب الأخضر
آه .. آه من ذاك الثوب الأخضر

تاج السر حسين

الأربعاء، أبريل 06، 2011

قصيدة قهوة المساء .. وأغنيه اثيوبيه رائعه.

                            Hibst
                                 

قهوة المساء

  
لسه فاكر ..؟؟

ولسه ريدك فى محلو

ولسه بتعزو وتجلو

ولسه بتزورو وتطلو

وراجى يوم شوقك تبلو


**
لسه فاكر .. ؟؟

ولسه خفقانك بزيد

لما أيد بتسالم أيد

ودمك انضب فى الوريد

والدنيا تصبح ليك عيد

أنت بى ريدك سعيد

الا زولك بالو فى دربا بعيد


**
لسه فاكر ..؟؟

وماك ناسى

ولسه فى ريدو بتقاسى

يا حليلك ديمه حاسى

ويا حليل (قهوة الريد) فى الأماسى

تاج السر حسين

الثلاثاء، أبريل 05، 2011

قصيدة صراع بين شيطانى وملاكى .. وأغنية يا وطنى يا بلد أحبابى

((يا وطني يا بلد احبابي)) 

(صراع بين شيطانى وملاكى)
يا سيدى ..

يا من تشاركنى مغارات أنطوائى

متى الرحيل ؟

أنا قد سئمت شحوب وجهك

الصمت والحزن النبيل

وضع النقاط على الحروف مللته

صدق الأحاسيس والتسامى مللته

أيا عبئا ثقيلا، لا تفارقنى كظلى

والمترفون الساقطون هناك

تبادلوا الأنخاب ..

على جسد الضحايا والوطن

تقاسموا ريع الفتوحات - الوهم

كبروا بأسم الأله، زيفوا ضوء النهار

هللوا للبطولات الرخيصة

الله أكبر ... الله أكبر

ماهمهم من أى ثدى تأكل الحرة

(يسارا أم يمين)

الله أكبر . . الله أكبر

وانت ياقدرى نحو الوراء تشدنى

للقاع أنت تشدنى

تشاركنى ظلام الليل والأعياء

وأنغامى الحزينة

وتهمس لى

وتترك فى يدى قبل الوداع

يقايا خبز( يابس)

ثم ترجع كى تقاسمنى الفتات!!

ياسيدى حل عنى متى الرحيل ؟؟

ماذا يضيرك- لو- بعت كل مواقفى للمشترين

وشطبت تاريخ الجذور؟

ما عاد ينفع ذلك السفر القديم

ماذا يضيرك - لو -  لبست عمامة الزيف

ومشيت مرحا فوق جماجم الموتى

على كتفى حملت جثمان القتيل، بلا حياء

(كنت قاتله، وناعيه وأكثر الباكين)

الأعلى صوتا - كى - أختبئ

ماذا يضيرك لو رهنت مواقفى

(للسماسرة) دافعى أبخس ثمن

وكسرت رمحى وأقواسى اللعينه

ماذا يضيرك لو تنازلت

وصادقت الحثالة والتافهبن

العارضين دم الرفاق بناصية الطريق

على المزاد

(عربون) موطأ أقدام وأحلام سخيه

(بوضع اليد)؟

وبضع امتار على الأرض الخراب

تعلو قصور الظلم فوق أجنحة السحاب

ياصاحبى حل عنى متى الخلاص؟

الطهر والأخلاص – سئمته

الأنف مرفوع على قمم الجبال

سئمته

وعزة النفس ألابية

أضحت تماثلنى بلا وطن أو هويه

ضاعت مع ما ضاع من حلم المنافى

أن يوؤب التائهون وتخضر الحقول

وتنتعش الفيافى

أن تعود مراكب التوهان للأم الحنون


لأحضان المرافئ

لا زال من باعوا القضيه

وسوقوا سخف الخرافة

يشترون قدر الحفاة البائسين

ويعاندوا التيار كى تبكى السماء ذهبا وفضة

وكى يرضى الأله ، عن كذبة كبرى

صدقوها

أبريل قد ولى ...

وأنت فى صمت ، تمزق زيفهم

بأيدي الطهر والأعفاف

وأنت لا زلت الملاك

حل عنى وأتركنى لشيطان الهوى

لعله ينجينى من أحباطى، من هذا الهلاك.

تاج السر حسين

الاثنين، أبريل 04، 2011

عثمان حسين فنان الأمه السودانيه كلها .. وقصيدة (سرغنانا) .. وأغنية (غلطه).

(غلطة) 

(موضوع من الذاكره)
عثمان حسين فنان الأمه السودانيه كلها .. فنحن اما (ضارب أو مضروب)!
أعتبر الفنان عثمان حسين، فنان الأمة السودانية كلها ، لماذا ؟؟
الأجابة فى غاية البساطة!!
فمن الطبيعى أن يكون لكل منا فنانا معينا يحبه ويرتاح اليه، مثل محمد وردى، أبراهيم عوض، أحمد المصطفى، الكابلى، حسن عطية، مصطفى سيداحمد، الموصلى، أبوعركى البخيت، كمال ترباس أو جمال فرفور و سميرة دنيا الخ الخ .. لكن الفرد السودانى - بوعى أو لا وعى منه - يظل (عثمان حسين) مطربه المفضل الأوحد (اصالة) مثل أحد اؤلئك الفنانين، أو مطرب (حسه الداخلى) اى (مطرب زولو الساكن جواهو) كأضافة الى واحد أو أكثر من اولئك المبدعين الذين تقدم ذكرهم، لماذا ؟؟
لأننا شعب يعشق الحزن ويحتفى به و(يفتش ليهو)، وفى حياتنا العاطفية أغلبنا أما (ضارب او مضروب)، فالأرتباط بعلاقة زوجية كثيرا ما يتم لأرضاء العم أو الخال أو الخالة، أو صديق الوالد، ومن بعد الزواج تنتهى المجاملة وتغيب (السكرة وتصحو الفكره)، وتتلاشى التنازلات، وتطغى فردية كل طرف على أوليات شريكه الآخر، ويبدأ كلا الطرفين مسيرة البحث عن طموحاته وأحلامه الغائبه، ويتضح لكل فرد أن الشخص الذى أرتبط به (مازولو) فيحن ويفتقد (لحبه الذى أصبح سرابا)، والحالات التى يتم فيها زواج أثنين، عن حب مسبق تكلل بالنجاح قليلة جدا ونادرة. 
فالبنت مثلا تشب فى مكان معين، وتنشأ علاقة عاطفية بينها وبين شقيق صديقتها او مع زميلها فى الجامعة أو أبن الجيران، و يكون أبن عمها او ابن خالتها غير منشغل بها فى ذلك الوقت ومرتبط كذلك عاطفيا ببنت الجيران أو بزميلته فى الجامعة، أو بأخت صديقه، وبعد أن يلتحق بعمل داخل السودان أو خارجه وعندما يرجع فى أول عطلة يلتفت الى قريبته تلك لأول مرة، ويشعر بانها اصبحت عروسا جاهزه، وهى من أهله ( فأولى ان يغطى ماعونه) فينسى المسكينة التى كانت تنتظره طيلة تلك السنوات وبتدخل من الأخوات تتم الخطوبة والزواج فى لمح البصر، ويصبح ضحية لذلك الزواج 4 شهداء للحب، ويصبح الأستماع الى اغانى عثمان حسين، اما أصالة او أضافة لأحد المبدعين الأخرين، وهاك يا (شجن، وقصتنا ، وغلطة، ولو خلاص أنكرت حبى، وما بصدقكم، وصدقينى، ولا وحبك، وربيع الدنيا .... الخ).
ومن ضمن تلك الأسباب أن البنت عندما ترتبط عاطفيا بزميلها فى الدراسة، حيث يتبادلان الأنس اللطيف والأفكار والضحكات والأشعار والقفشات والبسمات والسندوتشات والأيس كريم، وتعدى السنين حتى يصلا الى مرحلة التخرج ، فى تلك اللحظه التى يكون فيها الشاب قد بدأ اول خطواته العملية لتأسيس نفسه تكون البنت قد نضجت وشرعت تفكر بأتجاهات متعدده وفى العريس ( اللقطه) الجاهز والخوف من ان يفوتها القطار خصوصا لو أنتظرت حبيبها ذاك لمدة أربع سنوات أخرى وربما تركها لأى سبب وتزوج بغيرها مثلما سمعت ورأت بعينيها الكثير من تلك المواقف، وعندها يكون القطار فعلا قد فاتها وتكون فرص أختيارها لشريك يناسبها من كل الجوانب قليلة، فترضى بزواج (العقل) والعريس الجاهز!

لذلك (تتغدى) الحبيبه، بالحبيب الأول قبل أن (يتعشى) بها، ويصبح نتيجة لذلك الزواج أربعه ضحايا جدد، وعدد اضافى لمحبى الفنان عثمان حسين، ولأغنياته مثل ( الحب عطاء جزاء الكريم ياقلبى عند الناس عدم ، صدقنى يا قلبى المتيم فى الحقيقة الحب وهم).

هذه الخاطرة طافت بذهنى نتيجة تأمل لكثير من مواقفنا تجاه الأخرين، هل سأل احدنا نفسه مرة لماذا يحمل لى ذلك الشخص كل الحب والأحترام والتقدير، و يفتقدنى عند غيابى، أكثر من الكل لكنى عندما أعود من سفرى أو غيابى، تتجه أشواقى وأهتماماتى وسؤالاتى نحو ( الكل - اؤلئك)، عدا ذلك الشخص ؟ لماذا دائما نحن فى نهم عاطفى وشوق متواصل لشخص معين، وذلك الشخص المعين فى شوق لغيرنا، وذلك (الغيرنا) فى شوق لآخر، لماذا نحن فى عذاب (دائرى)، سرمدى ؟؟؟

لماذا نحن لا نستمتع بلحن جميل أو بوجبة دسمة أو حتى نسمة عابرة لأن ذلك الشخص ليس معنا يشاركنا الأستمتاع والأستماع والنشوة ، وهل هو ذلك ما يسمونه(حبا) ؟؟
بينما ذلك الشخص وفى تلك اللحظه يمنى نفسه بحديث حلو عذب مع شخص غيرك، وذلك الشخص (الغيرك) يمنى نفسه بآخر.

هل عاش احدكم (أحساسا)، كيف فى لحظة ما وهو يستمع الى جهاز تسجيله، للحن مميز، فجأة يشعر بان شخصا ما يشاركه ذلك الاستماع والاستمتاع، رغم ملايين الأميال التى تفصل بينه وبين ذلك الشخص الذى طاف بالخاطر ؟؟ أو أثناء ما تطالع موضوعا شيقا، تشعر وكان ذلك الشخص يطالعه معك؟ هل سأل أحدنا نفسه لماذا يمنحنا ذلك الشخص ذلك الكم الهائل من الأهتمام، لكننا لا نهتم به الا مجاملة أو على (خفيف) أى (جبر خواطر) وفى نفس الوقت يكون أهتمامنا بشخص آخر يصل حد الجنون، وذلك الآخر عقله وقلبه وأهتماماته معلقه بغيرنا..

لماذا دائما نركض ونلهث خلف من لا يحبنا ؟؟ هل نحن مصابون ( بماسوشزميه) متأصلة فينا لا نستطيع الفكاك منها ؟ وكم من حالة حب كبير وئدت فى بدايتها نتيجة لسوء فهم أو عدم تقدير كاف منا لمشاعر وأحاسيس من سلط علينا شعاع حبه واحترامه ؟؟

صديق لى طبيب من أروع البشر الذين صادفتهم فى حياتى، أحب زميلته فى الجامعة حينما كانا يدرسان خارج السودان، أحبها رغم جمالها الأعتيادى، وكان بمقدوره أن يرتبط بمن يتفوقن عليها جمالا وثقافة ووعيا. أتصل بالحبيبه حسب أتفاق ووعد مسبق للخروج معه والذهاب الى كورنيش البحر، للأنس وتناول الشاى والقهوة والأيس كريم.

أعتذرت له متعللة بشئ من المرض والتعب وغيرت من نبرات صوتها.
تركها وتمنى لها السلامه، وذهب مع بعض الرفاق عن طريق الصدفة للترحيب بطبيب (ابن أسرة معروفه)، سبقهما فى التخرج وجاء فى زيارة لتلك المدينة، وما كانت تدرى أنه سوف يحضر لذلك المكان، فوجدها ترتدى أجمل الثياب معطرة بما أهداها له من عطر مميز، تتجاذب الحديث مع ذلك الطبيب القادم لتوه، بكل أنسجام وأنبهار، أندهشت وتلعثمت عندما مد يده اليها مسلما، وأنتهت العلاقة بينهما منذ ذلك اليوم ، ولم يرتبط بها كلاهما، لا ذلك الطبيب (الزائر)، ولا الحبيب (الحائر)، رغم كلما فعلته والدمع الذى سكبته كى يعود اليها، وتزوج هو بأخرى، وتزوجت هى بآخر، واضيف أربعة جدد لرصيد معجبى الأستاذ/ عثمان حسين، لذلك كله فنحن السودانيين (بوعى أو لا وعى) نشترك جميعا فى حب وعشق أغانى (عثمان حسين) لأننا فى غالبنا الأعم أما (ضاربين أومضروبين)، ومن خرج عن هذه الشبكة، ونفذ بجلده يظل محبا (لعثمان حسين) لأنه يعرف ان عزيزا لديه صديق أم قريب ( ضارب ومضروب وبينهما مضرب).

سر غنانا
لو ما أشوفك يوم بحالو

أو أسمع الصوت الحنون

أو زول بأسمك زان مجالو

ومن جمالو يغنى كون

لو ما رؤاك فى خاطرى جالو

واللهفة زادت والشجون

............................

لا نجمه ترقص فى سماها

ولا فرحة بتبين فى العيون

ولا زهرة ح يسافر شذاها

ولا وردة تتفـتــح بـــلون

..........................

ويـــوم نصــــادفك يا منانا

أو نلمـــحـــك مــن غـيـر تــــرانا

أو بس تكون فى الخط معانا

ما ح تتخيل شعورنا

وكيف أحاسيسنا وهنانا

وكيف معزتنا وهوانا

ووين عيونك ووين مكانه

...........................

والقمر فى الكون اضوى

والنجوم ترجع سمانا

والقمارى تغنى تصدح

تفرح الناس الحزانى

أنت ما أهدوك حياتنا

وشالو منك سر غنانا


تاج السر حسين

الأحد، أبريل 03، 2011

صراع بين الحقيقة والخيال .. وأغنية رحله فى طياره.

(رحلة في طيارة)

(سؤال غبى لذات وجه جميل)
أو
صراع بين (الحقيقة) و(الخيال)

____________________

أتحبنى ؟؟
أجبنى ، أتحبنى ؟؟
أجبنى - بلا أو نعم
قالت لى (الميساء)
لعل ذلك أسمها .. أو ربما
- لايهم -
(الصمت عندك قاتل)
وأقول فى صمتى، لها:
(الصمت عندى ابلغ ما يكون)
وأحبذ الرد الذى،
ياتى على شفاه الأخرين
ياسادتى . . 
هل (للغباء) مساحة عند الذكى؟؟
هل توأم الوجه الجميل ، ونديمه
ذاك التبلد والسؤالات التى
لا تقبل الرد والأجابه ؟؟
فالذى بينى وبينك ،
كنا معا ، فى عالم
دعنى أسميه خيالا
أو تمنى
كانت تجاورنى
وتسكن وحدها
عيناها فوق الأحتمال
الشعر (مطلوق)،
يهفهفه النسيم
يدها تشاور لى
فيهف قلبى
ويبتسم المساء،
و ألمح فى اليد الأخرى،
حقيبة،
فهى تمتهن السفر
تحاورنا كثيرا ،
تجادلنا ،
أتفقنا وأختلفنا
كم مشينا على الرمال
- (حفاة) -
دون أن نترك أثر
كم تبللنا وداهمنا المطر
كم بكينا، كم ضحكنا ،
كم !!
كم رشفنا قهوة ( تركيه) ،
و(الشاى المنعنع)
كم تبادلنا الرسائل
والقصائد والصور
وآخر ألأخبار والقفشات
والعطر المميز
فى خاطرى ،
لم نفترق . . 
فالذى بينى وبينك،
رعشة الأبداع
والحس والجمال
وبعض أشياء
دعيها .. لا تقال
تزاوجنا
وانجبنا الأزاهر والورود
أحلامنا ،
بيت من الشعر المقفى
مثل الحدائق
لا جدار ، لا حدود
السقف شيده السحاب
البلبل الصداح غنى
لألتئام التوأمين
لغة التخاطب
بيننا
كانت، ( عصارات) الحروف،
وبعض من همس النسيم . . 
أو، دون ذاك
كنا معا فى عالم دعنى ، أسميه ،
خيالا أو تمنى
تعارفنا قديما ، قبل الآف السنين
وتلاقينا ...
بعدما جئنا هنا
تصادفنا على صخب الزحام
تلاقينا بعد .. عشرين عام
الوجه أجمل
– ما يكون –
عيناها تلك الناعسات
يوما بلا وعد تلاقينا
فى مطارات الضياع
فكلانا ، قد عشق التنقل و السفر
وكلانا أعتاد التسكع
فى الشوارع والفنادق والسهر
نهوى الضياء ،
و يشقينا الظلام ! !
تلاقينا . . 
عند (مأمور الجمارك)
فتحت حقائبى . . 
( أرقامها السريه)
تاريخ ميلاد التى فى جانبى !!!
أخفيت عنها ذلك الرقم المقدس
زمنا طويلا . .  خبأته
ياسادتى . . 
- أنا لا أجيد أشباع رغبات النساء –
(أن أثرثر ، أن أخادع ، أن أكون ، غير الأنا
أن أبنى بيتا من نسيج العنكبوت
أن أحكى فى وهم، بطولات خرافيه
أن يرضى عنى زهو عقل ناقص )،
ألان – تملكها الغرور !!
(تاريخ ميلاد) التى فى جانبى
أدخل به لنافذة الحوار
أسحب به مالى المخبأ
فى حسابات (البنوك)
(وتظل أسرار الطلاسم فى يدى
وأكشف كل ساتر ،
وأعبر كل جسرأو جدار)
بأختصار . . 
ياساداتى
أصبحت عاشقا . . 
كلماتها ، أراؤها
حتى الأغانى والكتب
حلو الحديث . . .
اللون المفضل عندها،
واللون السياسى
عطرها . . . جنونها
الأيحاء والتأويل
حتى التفاهات الصغيره، عشقتها،
أدمنتها ...
بأختصار ،
أصبحت أسكن جلدها
أصبحت عاشقا ،
لكننى لا أعترف
( صرخت . . . يا للغباء) !!
ضربت بكفيها على زجاج المنضده
أتحبنى ؟؟
والدمع من عينيها يسقط - لؤلؤا -
متقطعا
تف . . .
تف . . .
تف . . .
أجبنى ، أتحبنى؟
لكننى لم أستجب
فالصمت عندها قاتل
والصمت عندى أبلغ ما يكون
وأفترقنا . . 
لا، لم نفترق
( فى عالم الروح والخيال)، 
لم نفترق
لكنها فى لحظة التيه والغضب
وضعت على الرأس غطاء ا
وشدته عليها ،
مثل حبل (المقصله)
وأنتحرنا !!!!
ياسادتى . . .
تزوجت !! ياللعجب!!
أول طارق،
حرق المراكب والسفن
وأجابها ، كى لا يعود
ومضت عشرون أخرى ،
والتقينا من جديد !!
يدها تشاور لى . . . .
والمح فى اليد الأخرى ( صبى)
وسؤالها ذاك (الغبى) ،
نفس السؤال
أتحبنى ؟؟
أجبنى ، أتحبنى ؟؟
(لا زال صمتك قاتل )؟
وأقول فى صمتى لها :-
(الصمت عندى أبلغ ما يكون)
واحبذ الرد الذى ياتى
على شفاه الأخرين
لكننى فى داخلى ، فى صمتى ذاك ،
من عالمى الآخر
سألت نفسى . . مرتين
أتحبها ؟ ؟ أتحبها ؟؟
- لا تكفى تلك الكلمتين -
(العشرة أبدا لا تهون)
والعشق أدناه الجنون
وسألت نفسى مرتين . .
أتحبها ؟؟ أتحبها ؟ ؟
أنا لا أجيب . . 
وأحبذ الرد الذى ياتى
على شفاه الأخرين
ياسادتى ... أنا من أنا ؟؟
أنا حاضر ؟؟ أنا غائب ؟؟
وهل أكون أو لا أكون ؟؟