الأحد، أبريل 03، 2011

صراع بين الحقيقة والخيال .. وأغنية رحله فى طياره.

(رحلة في طيارة)

(سؤال غبى لذات وجه جميل)
أو
صراع بين (الحقيقة) و(الخيال)

____________________

أتحبنى ؟؟
أجبنى ، أتحبنى ؟؟
أجبنى - بلا أو نعم
قالت لى (الميساء)
لعل ذلك أسمها .. أو ربما
- لايهم -
(الصمت عندك قاتل)
وأقول فى صمتى، لها:
(الصمت عندى ابلغ ما يكون)
وأحبذ الرد الذى،
ياتى على شفاه الأخرين
ياسادتى . . 
هل (للغباء) مساحة عند الذكى؟؟
هل توأم الوجه الجميل ، ونديمه
ذاك التبلد والسؤالات التى
لا تقبل الرد والأجابه ؟؟
فالذى بينى وبينك ،
كنا معا ، فى عالم
دعنى أسميه خيالا
أو تمنى
كانت تجاورنى
وتسكن وحدها
عيناها فوق الأحتمال
الشعر (مطلوق)،
يهفهفه النسيم
يدها تشاور لى
فيهف قلبى
ويبتسم المساء،
و ألمح فى اليد الأخرى،
حقيبة،
فهى تمتهن السفر
تحاورنا كثيرا ،
تجادلنا ،
أتفقنا وأختلفنا
كم مشينا على الرمال
- (حفاة) -
دون أن نترك أثر
كم تبللنا وداهمنا المطر
كم بكينا، كم ضحكنا ،
كم !!
كم رشفنا قهوة ( تركيه) ،
و(الشاى المنعنع)
كم تبادلنا الرسائل
والقصائد والصور
وآخر ألأخبار والقفشات
والعطر المميز
فى خاطرى ،
لم نفترق . . 
فالذى بينى وبينك،
رعشة الأبداع
والحس والجمال
وبعض أشياء
دعيها .. لا تقال
تزاوجنا
وانجبنا الأزاهر والورود
أحلامنا ،
بيت من الشعر المقفى
مثل الحدائق
لا جدار ، لا حدود
السقف شيده السحاب
البلبل الصداح غنى
لألتئام التوأمين
لغة التخاطب
بيننا
كانت، ( عصارات) الحروف،
وبعض من همس النسيم . . 
أو، دون ذاك
كنا معا فى عالم دعنى ، أسميه ،
خيالا أو تمنى
تعارفنا قديما ، قبل الآف السنين
وتلاقينا ...
بعدما جئنا هنا
تصادفنا على صخب الزحام
تلاقينا بعد .. عشرين عام
الوجه أجمل
– ما يكون –
عيناها تلك الناعسات
يوما بلا وعد تلاقينا
فى مطارات الضياع
فكلانا ، قد عشق التنقل و السفر
وكلانا أعتاد التسكع
فى الشوارع والفنادق والسهر
نهوى الضياء ،
و يشقينا الظلام ! !
تلاقينا . . 
عند (مأمور الجمارك)
فتحت حقائبى . . 
( أرقامها السريه)
تاريخ ميلاد التى فى جانبى !!!
أخفيت عنها ذلك الرقم المقدس
زمنا طويلا . .  خبأته
ياسادتى . . 
- أنا لا أجيد أشباع رغبات النساء –
(أن أثرثر ، أن أخادع ، أن أكون ، غير الأنا
أن أبنى بيتا من نسيج العنكبوت
أن أحكى فى وهم، بطولات خرافيه
أن يرضى عنى زهو عقل ناقص )،
ألان – تملكها الغرور !!
(تاريخ ميلاد) التى فى جانبى
أدخل به لنافذة الحوار
أسحب به مالى المخبأ
فى حسابات (البنوك)
(وتظل أسرار الطلاسم فى يدى
وأكشف كل ساتر ،
وأعبر كل جسرأو جدار)
بأختصار . . 
ياساداتى
أصبحت عاشقا . . 
كلماتها ، أراؤها
حتى الأغانى والكتب
حلو الحديث . . .
اللون المفضل عندها،
واللون السياسى
عطرها . . . جنونها
الأيحاء والتأويل
حتى التفاهات الصغيره، عشقتها،
أدمنتها ...
بأختصار ،
أصبحت أسكن جلدها
أصبحت عاشقا ،
لكننى لا أعترف
( صرخت . . . يا للغباء) !!
ضربت بكفيها على زجاج المنضده
أتحبنى ؟؟
والدمع من عينيها يسقط - لؤلؤا -
متقطعا
تف . . .
تف . . .
تف . . .
أجبنى ، أتحبنى؟
لكننى لم أستجب
فالصمت عندها قاتل
والصمت عندى أبلغ ما يكون
وأفترقنا . . 
لا، لم نفترق
( فى عالم الروح والخيال)، 
لم نفترق
لكنها فى لحظة التيه والغضب
وضعت على الرأس غطاء ا
وشدته عليها ،
مثل حبل (المقصله)
وأنتحرنا !!!!
ياسادتى . . .
تزوجت !! ياللعجب!!
أول طارق،
حرق المراكب والسفن
وأجابها ، كى لا يعود
ومضت عشرون أخرى ،
والتقينا من جديد !!
يدها تشاور لى . . . .
والمح فى اليد الأخرى ( صبى)
وسؤالها ذاك (الغبى) ،
نفس السؤال
أتحبنى ؟؟
أجبنى ، أتحبنى ؟؟
(لا زال صمتك قاتل )؟
وأقول فى صمتى لها :-
(الصمت عندى أبلغ ما يكون)
واحبذ الرد الذى ياتى
على شفاه الأخرين
لكننى فى داخلى ، فى صمتى ذاك ،
من عالمى الآخر
سألت نفسى . . مرتين
أتحبها ؟ ؟ أتحبها ؟؟
- لا تكفى تلك الكلمتين -
(العشرة أبدا لا تهون)
والعشق أدناه الجنون
وسألت نفسى مرتين . .
أتحبها ؟؟ أتحبها ؟ ؟
أنا لا أجيب . . 
وأحبذ الرد الذى ياتى
على شفاه الأخرين
ياسادتى ... أنا من أنا ؟؟
أنا حاضر ؟؟ أنا غائب ؟؟
وهل أكون أو لا أكون ؟؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق