الجمعة، يناير 08، 2010

لاجئون سودانيون يسكنون السفارات !

أدخل نظام الأنقاذ ثقافة غربيه وعجيبه على المجتمع السودانى لا يمكن ان تصدق.
فمن يتخيل ان عدد كبير من اللاجئين الذين يحصلون على بطاقات الأمم المتحده الصفراء أو الزرقاء والذين ينتظرون الفرصه لأعادة توطينهم فى دول الرفاهية والدولار واليورو مثل الولايات المتحده الأمريكيه ودول أوربا الغربيه، والذين حصلوا على تلك البطاقات بعد أن قدموا قضيه case ضد بلدهم والنظام الذى يحكمه بأنهم واجهوا اضطهادا من اى نوع بل عذبوا وتعرضوا للقتل واصبحت حياتهم ضنكا وغير مؤمنه بصورة كافيه داخل وطنهم.
وبعد ذلك حصلوا على تلك البطاقات ولو لم يقدموا قضيايا مقنعه و(مسبوكه) مهما كانت كاذبه ومختلقه لما حصلوا على تلك البطاقات ولرفض طلبهم وأغلق ملفهم!
وهل تصدقوا ان كثير من الذين يستحقون فعلا حق اللجوء ترفض طلباتهم لأنهم قالوا الحقيقه ولم يكذبوا أو يختلقوا وقائع اضطهاد أو تعذيب؟
ومن يصدق ان هؤلاء الكذبه الذين يحظون بحماية الأمم المتحده ويحصلون على العلاج والدواء بالمجان وعلى دورات تدريبيه فى مجالات عديده منها الترجمه والتنمية البشريه دون وجه حق، بأن عددا كبيرا منهم يسكنون السفارات بصورة يوميه ودائمه ويجدون فيها تقديرا واحتراما أكثر مما يجده السودانى الشريف النزيه الذى يعارض نظام الأنقاذ، لكنه رفض ان يقدم قضية بالكذب ضد وطنه ويدعى بأنه تعرض للأضطهاد والتعذيب والتهديد بالقتل؟
من يصدق ان امثال اؤلئك لهم علاقات بالمسوؤلين الكبار فى السفارات ابتداء من اصغر موظف وحتى السفير نفسه بل هم قادرون على التوسط وحل مشاكل من يعجزون عن تخليص معاملاتهم المشروعه فى السفارات؟
من يصدق ان احد اؤلئك اللاجئين يقوم بتصوير وتغطية حفلات السفاره وأفراحها وأتراحها بل يقيم مع السفير فى نفس الفندق الذى يقيم فيه اذا ذهب الى مدينه أخرى لأى مهمه من المهام؟
وبعد كل هذا تشكو دوله متقدمه مثل امريكا من الأرهاب ومما تتعرض له مصالحها من استهداف؟
فمن يستهدف امريكا وغيرها من الدول غير امثال هؤلاء المنافقين الذين يحصلون على بطاقات لاجئين وفى ذات الوقت يسكنون السفارات؟
وأمريكا وغيرها من الدول الأوربيه مليئه بامثال هؤلاء الذين حصلوا على اقامات بدلوها لاحقا بجوازات تلك البلدان من خلال تقديمهم لقضايا تعذيب واضطهاد وتهديد بالقتل مختلقه ومفبركه، وبعد أن حققوا مطامحهم تلك عادوا من جديد يدعمون ويساندون الأنظمه التى تقدموا بالشكوى ضدها بل تجدهم يتحدثون عن الجهاد ومشروعيته!!
اذا كنا نريد أن نساعد فى مواجهة الأرهاب والأرهابيين وهذا خطر يهدد العالم كله ولا يستثنى منه أحد ، وهذا واجب على كل انسان صاحب ضمير يقظ، واذا كنا نريد ان نعيش فى عالم جميل يتعامل فيه الناس بمحبة وموده، دون حقد أو كراهية، فعلينا ان نكشف هؤلاء والا نجاملهم لأنهم قنابل موقوته يمكن ان تنفجر فى أى لحظه وهم مستعدون لخدمة من يدفع أكثر وهم السبب الأساسى فيما يواجهه اخواننا من صعوبات ومضايقات فى مطارات العالم المختلفه دون ذنب جنوه.
وعلى امريكا والدول التى ترعى أمثال هؤلاء ان تراجع قوانين الهجره عندها وتبعد كل من ياتى من بلد يدعى انه واجه فيه أضطهاد أو تعذيب أو تهديد بالقتل، ثم يخرج بعد ذلك مدافعا عن البلد والنظام الذى أدعى انه عذبه وشرده وعرض حياته للخطر.
بل يجب أن تسحب جوزات هؤلاء حتى لا يتحولوا فى الغد الى ارهابيين من جميع الجنسيات.
وهذا لايمنع ان نعترف بوجود شرفاء ومناضلين حقيقيين واجهوا الكثير من المصاعب وتشردوا من وظائفهم وعذبوا، فخرجوا من بلدانهم مكرهين وطلبوا اللجوء، لكن هذا الحق لا يجب ان يتمتع به من أدعى بأنه شرد وعذب وهدد وبعد أن حقق كلما يريده عاد ليدافع عن ذلك النظام، و للأسف أمثال هؤلاء يجدون تقديرا وأحتراما من النظام، فهل علمتم لماذا نعارضه بشده؟
آخر كلام:-
قصيدتى: ( لبنى .. وكلام الرجال)
لما تاه البلد وأحتار دليلو
لبنى قالت كلاما ما قدر زولا يقولو
لبنى وقفت مكان ولدا قعد ما شد حيلو
لبنى شعت زى برق ضوت بلد ما ضو ليلو
لسانك يسلم
شعبنا الصابر وبحلم
شمالنا يسلم وجنوبنا يسلم
وبلدنا يتلم
فى بلاد عازه ومهيره
وعازه نوره
ونوره لبنى ومافى غيره
البنيه العاليه فوق ومقامها سامى
عائز أكتب فيك غنايا
وأنت اكبر من حروفى ومن كلامى
قبل اشوفك كنت واقفه وراى معايا
وجوه احساسى وأمامى
يا السحابه الفوق سمايا
وليك بسجل اسمى آيات أحترامى
شن نقول فيك يا عنيده ويا شديده
يا البنيه الفوق تلالى زى نجيماتنا البعيده
البنيه الحيه تقدل زى قصيده
دى البنيه الرافعه رأسنا وحالفه يوم ما تسلم أيده
هى العظيمه الشامخه زى قمم الجبال
ودى الرقيقه السمره فايته الناس جمال
وهى البنيه الحطمت صنم الضلال
ودى البنيه الواجهت كل احتمال وأى احتمال
البنيه كلاما دوغرى (كلام رجال).

الأربعاء، يناير 06، 2010

هل هناك أكبر من اهانة وارغو للمريخ؟!

الذين يتحدثون عن عنصريه فى كاركاتيرعلى صحيفه مصريه لم اشعر بها، كان الواجب يحتم عليهم بدلا عن ذلك ان يدينوا ويشجبوا تلهف ادارة المريخ المحموم وبأى ثمن على الحارس المصرى عصام الحضرى وهو يقترب من الأربعين سنه واللوائح واضحه وتمنع الأستفاده من خدمات حارس مرمى غير سودانى مهما كان مستواه حيث لا علاقة للموضوع بقضية التجنيس التى حسمتها المحكمه الدستوريه، فاللاعب الذى يطلب اى ناد تجنيسه يجب ان يكون من البداية يلعب فى اى وظيفه ما عدا حراسة المرمى، وهذا امر مفروغ منه وهو من صميم العمل الفنى لأتحاد كرة القدم، والا فهل من حق الهلال استقدام المدرب مصطفى يونس اذا تم تجنيسه؟ رغم ان اتحاد شداد هو من رفض عمله فى السودان بدعوى انه اساء للسودان؟
اضافة الى ما تقدم فالحضرى لاعب باع ناديه من أجل الماده وهو زعيم الأندية الأفريقيه والحاصل على العديد من البطولات داخليه وخارجيه بل باع ناديه وهو عائد من بطولة أمم افريقيا التى حصلت عليها مصر وهو الأحق بكابتنية النادى الأهلى لولا الراى السالب لمدرب البرتغالى مانويل جوزيه فيه!
واذا رفضه ناديه الأهلى وهو فى اشد الحاجة لخدماته التزاما بقيم ومبادئ النادى الأهلى التى ارثاها (صالح سليم) ومن سبقوه أو اتوا بعده، فما هو الدافع الذى يجعل نادى المريخ يفكر فيه حتى لو سمحت اللوائح أو سمح الأتحاد العام بذلك؟
وكان الواجب على اؤلئك ان يتساءلوا بكل شفافية عن مصدر هذا المال الذى يستغل بصورة غريبه ومريبه فى التعاقد مع حارس مرمى بمبلغ 3 مليون دولار يتوقع ايقافه فى اى لحظه بسبب مخالفه مشينه ارتكبها بالتوقيع لناديين فى وقت واحد، مثلما دفعت من ذلك المال من قبل 5 ملايين دولار للاعب النيجيرى (وارغو) الذى شرع يتغنى بأسم النادى الأهلى وهو لا زال مرتديا شعار المريخ ومرتبطا بعقد معه !
وكتبت من قبل أن مثل هذا السلوك المستهجن الذى ما كانت تعرفه ملاعب كرة القدم السودانيه ويشبه حال امراة عديمة اخلاق تتغزل فى زوج صديقتها امام أعينها لأنه افضل من زوجها!
للأسف هذه الثقافه أدخلها الأعلام السالب الذى ينظر لكرة القدم من زاوية تحقيق الأنتصارات بأى ثمن مهما كان بخسا وغير مشرف!
(وارغو) اهان المريخ وأهان السودان باعلانه نيته الذهاب للنادى الأهلى الذى عرض من قبل ثمنا له فقط 500 الف دولار فى وقت منحه فيه المريخ 5 مليون دولار، ووضع ومخصصات لا يحلم بها عالم ذره، فامضى الوقت كله فى (شراب) الماء من جميع الألون وكالعادة فى مثل هذه الظروف تستخرج له شهادة مرضيه لكى تعفيه من عقوبة من يسرف فى شراب (الماء) الملونولا يكتفى بذلك بل يقود سياره ويعرض المواطنين للخطر، وبعد كل ذلك يقول بصريح العباره انه لا يريد أن يستمر فى السودان!
ونحن فى الهلال نقول لا نرغب فيمن لا يرغب فينا حتى لو كان فى مستوى (ميسى) حاليا أو (ماردونا) سابقا.
آخر كلام:-
مجال كرة القدم مجال فرسان وانتصارات تحقق بشرف اتمنى الا يفسده الأعلام السالب بالتهافت خلف لاعبى الأندية الأخرى واغرائهم بالمال وهم لا زالوا يرتدون شعار انديتهم!