((بنحب من بلدنا))
لابد من التنويه بأن هذه القصيده تمثل (محاولة) متواضعه لمجاراة قصيدة رائعه كتبها الشاعر السورى الفذ (نزار قبانى)، وقد كتبت لحظة دخول قوات التحالف بغداد، وشعور بالحزن وخشية من أن يتكرر ذلك المشهد فى (الخرطوم) !!!
حيث سرح الخيال مع مشهد يراه الأنسان حينما تهبط به الطائرة رويدا رويدا وهى تتجهه نحو الشمال فوق مطار الخرطوم، فيرى منظر نهر النيل أسفله مثل امرأة سودانيه ترتدى ثوبا أخضرا.
(ذات الثوب الأخضر)
سيدتي ...
يا ذات الثوب الأخضر
يا أكرم من ماء البحر
يا ذات الثوب الأخضر
يا أكرم من ماء البحر
ومن ضوء القمر
ومن نخل رميناه بحجر
ومن نخل رميناه بحجر
فأعطانا الثمر
بحبك سيدتي ...
أرفع رأسي
أعيش اليوم، وبعض الأمس
أمشي زهوا، مرحاً ، أتبختر
أطأ جبال العز
بحبك سيدتي ...
أرفع رأسي
أعيش اليوم، وبعض الأمس
أمشي زهوا، مرحاً ، أتبختر
أطأ جبال العز
صقرا نوبيا أسمر
أحلق فوق اليأس،
أحلق فوق اليأس،
الآمس قرص الشمس
وأشعر ..
وأشعر ..
أنى ملك الدنيا وأعظم من أشعر
وأشعر ..
أن الكون صغير – جداً – وأني أكبر
أصير خيالاً، أو حلما أو بستانا أخضر
أكون صباحا، أو وردا – بل أنضر
أفوح نسيما حلوا، أو عطرا (باريسيا)
أشعر أني أندر
أصير سحابا، أطير ملاكا – أتبخر
(أشع كبرق يضي الكون) ..
انبت قمحا، أو عنبا أو زعتر
أصالح نفسي وكل الدنيا،
أسمو، أصفو أتحضر
أسامح من جاء بغصن الزيتون
أو أغمض في ظهري خنجر
بحبك سيدتي ..
تندمل جراحاتي
وتهون شجوني وآهاتي
ويطول ربيع العمر وحياتي
في حبك أفني عشقاً وأذوب كقطعة سكر
حبك سيدتي ...
حولني أنسانا .. آخر
انسانا ذواقا، خلاقاً، ترياقا، بل أكثر
حبك ، حولني نهراً أو زهراً
أو جدول ماء رقراقا
حبك حولني فرحاً أو خيراً دفاقاً
حبك حولني وجدا وحبيبا مشتاقا
حبك أعطاني مفتاح الجنة والكوثر
بحبك سيدتي ...
لم أشرب خمراً أبداً – لكني أسكر!!
(حبك خطر – جداً – وعشقي أخطر)!!
عشقي، للكرز الأحمر ..
في شفتيك
للصوت الخافت
للحزن الصامت ..
في هدبيك
للون القمح ولعطر الصندل.
للشعر الأسود ..
لليل المسدل في كتفيك
للغضب الجامح في نهديك
للشئ القاتل في عينيك
ولذاك الثوب الأخضر
آه .. آه من ذاك الثوب الأخضر
وأشعر ..
أن الكون صغير – جداً – وأني أكبر
أصير خيالاً، أو حلما أو بستانا أخضر
أكون صباحا، أو وردا – بل أنضر
أفوح نسيما حلوا، أو عطرا (باريسيا)
أشعر أني أندر
أصير سحابا، أطير ملاكا – أتبخر
(أشع كبرق يضي الكون) ..
انبت قمحا، أو عنبا أو زعتر
أصالح نفسي وكل الدنيا،
أسمو، أصفو أتحضر
أسامح من جاء بغصن الزيتون
أو أغمض في ظهري خنجر
بحبك سيدتي ..
تندمل جراحاتي
وتهون شجوني وآهاتي
ويطول ربيع العمر وحياتي
في حبك أفني عشقاً وأذوب كقطعة سكر
حبك سيدتي ...
حولني أنسانا .. آخر
انسانا ذواقا، خلاقاً، ترياقا، بل أكثر
حبك ، حولني نهراً أو زهراً
أو جدول ماء رقراقا
حبك حولني فرحاً أو خيراً دفاقاً
حبك حولني وجدا وحبيبا مشتاقا
حبك أعطاني مفتاح الجنة والكوثر
بحبك سيدتي ...
لم أشرب خمراً أبداً – لكني أسكر!!
(حبك خطر – جداً – وعشقي أخطر)!!
عشقي، للكرز الأحمر ..
في شفتيك
للصوت الخافت
للحزن الصامت ..
في هدبيك
للون القمح ولعطر الصندل.
للشعر الأسود ..
لليل المسدل في كتفيك
للغضب الجامح في نهديك
للشئ القاتل في عينيك
ولذاك الثوب الأخضر
آه .. آه من ذاك الثوب الأخضر
تاج السر حسين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق