
نكته تقول أن رجلا تزوج من أمراة ما كان يعرفها من قبل وفى اليوم الأول الذى التقاها فيه وجدها تعلق على شماعة الملابس 3 طواقى فسالها عن سر هذه الطواقى، فردت عليه قائله:
الأولى هى طاقية زوجى الذى مات غريقا والثانيه طاقية زوجى الذى مات مطعونا والثالثه طاقية زوجى الذى مات محروقا.
فخلع الرجل طاقيته من راسه وقال لها :
خذى طاقيتى هذه وضعيها مع باقى الطواقى وقولى لمن يأتى بعدى هذه طاقية زوجى (النفد بى جلدو)!
والمثل العربى يقول :-
كل اناء بما فيه ينضح.
وقال على بن ابى طالب :
''تحدثوا تعرفوا والمرء مخبوء تحت لسانه فإذا تكلم عرف''.
قولوا لى بربكم .. كيف يحكم على شعب شاعر حساس خلاق مبدع طيب القلب بثقافة الحقد والبغض والكراهية؟
ما هو الذنب الذى ارتكبه هذا الشعب العظيم حتى يحكم عليه بمثل هذه الثقافه الغريبه العجيبه المدهشه؟
ومن أين اتوا هؤلاء ؟؟
والف رحمه على أديبنا الراحل (الطيب صالح).
لا زالت قلوبنا تقطر دما لأعدام شابين فى مقتبل العمر بسبب عمله ورقيه الآن تباع على عينك يا تاجر فى شوارع الخرطوم، ولا زالت قلوبنا تقطر دما على اعدام 28 فارسا من فرسان القوات المسلحه فى نهار شهر رمضان الكريم وقبيل العيد دون الكشف عن قبورهم حتى اليوم، وسوف نلح ونطالب بهذا الكشف حتى قيام الساعه.
ولا زالت قلوبنا تقطر دما على قتلى أهلنا فى الجنوب وقتلى دارفور وحرق القرى وابادة اهلها، فاذا بنا نسمع مرة أخرى لللقيادى الأنقاذى نافع على نافع يتحدث عن (المقابر) التى سوف يدفن فيها المرشحين الذين لا يؤيدون الأنقاذ والمؤتمر الوطنى، ثم ياتى من بعده (كرتى) وهو وزير خارجية ليتحدث عن ياسر عرمان والطريقه التى يحرق بها !!
ومن قبل ينصح (الطيب مصطفى) مواطنين سودانيين اصلاء ان يتحولوا الى لاجئين أو مجاهدين!!
لا أدرى اذا ترجمت هذه العبارات الى لغات أخرى غير العربيه اليست وحدها كافيه لكى يعرف المجتمع الدولى كله المصيبه التى حلت بالسودان منذ يونيو 1989 ؟
وللأسف نظام على هذا الحال وهذه ثقافته وعباراته يخرج سودانى عاقل يعمل بالقانون ليتهم قريب له بالجنون من أجل ارضاء المؤتمر الوطنى ورئيسه دون شعور بالخجل أو الحياء!
اليس هذا المجنون اعقل من الكثيرين الذين لا يستطيعوا تبرير مساندتهم للأنقاذ دون منفعة شخصيه وبنود الميزانيه وحدها تغنى عن اى سؤال، وحال البلد وذهابها نحو الأنفصال والتشتت والتشرزم لا محالة واقع؟
وليت الأمر يبقى على ذلك فلا يتبع انفصال الجنوب انفصال آخر فى دارفور!
ان هذه اللغه (اللاونديه) التى يتحدث بها الأنقاذيون لغه غريبه ودخيله على السودان ومن لا يعمل على اسقاط من يرددونها لا يريد خيرا بالسودان وأهله ولا يهمه مستقبل البلد
وكيف يعود بلد طيبا سمحا مسالما.
فى هذا العصر الذى نتوق فيه لدوله سودانيه قويه متوحده تعلو فيها قيم الحق والعدل والجمال وكرامة الأنسان ويهتم قادتها بترقية الذوق العام والأهتمام بالثقافة والبحث العلمى وترصد من أجل ذلك الأموال ولا تهدر فى الجوانب الأنصرافيه بل من أجل راحة المواطن السودانى ورفاهيته وصحته وتعليم ابنائه.
فى هذا العصر .. نسمع لمثل هذا الكلام (الدراب) الخشن الذى يضرس الأسنان.
قتل ومقابر وحرق ودفن !!
آخر كلام:-
* شعب السودان شعب عملاق يتزعمه أقزام !!
الأولى هى طاقية زوجى الذى مات غريقا والثانيه طاقية زوجى الذى مات مطعونا والثالثه طاقية زوجى الذى مات محروقا.
فخلع الرجل طاقيته من راسه وقال لها :
خذى طاقيتى هذه وضعيها مع باقى الطواقى وقولى لمن يأتى بعدى هذه طاقية زوجى (النفد بى جلدو)!
والمثل العربى يقول :-
كل اناء بما فيه ينضح.
وقال على بن ابى طالب :
''تحدثوا تعرفوا والمرء مخبوء تحت لسانه فإذا تكلم عرف''.
قولوا لى بربكم .. كيف يحكم على شعب شاعر حساس خلاق مبدع طيب القلب بثقافة الحقد والبغض والكراهية؟
ما هو الذنب الذى ارتكبه هذا الشعب العظيم حتى يحكم عليه بمثل هذه الثقافه الغريبه العجيبه المدهشه؟
ومن أين اتوا هؤلاء ؟؟
والف رحمه على أديبنا الراحل (الطيب صالح).
لا زالت قلوبنا تقطر دما لأعدام شابين فى مقتبل العمر بسبب عمله ورقيه الآن تباع على عينك يا تاجر فى شوارع الخرطوم، ولا زالت قلوبنا تقطر دما على اعدام 28 فارسا من فرسان القوات المسلحه فى نهار شهر رمضان الكريم وقبيل العيد دون الكشف عن قبورهم حتى اليوم، وسوف نلح ونطالب بهذا الكشف حتى قيام الساعه.
ولا زالت قلوبنا تقطر دما على قتلى أهلنا فى الجنوب وقتلى دارفور وحرق القرى وابادة اهلها، فاذا بنا نسمع مرة أخرى لللقيادى الأنقاذى نافع على نافع يتحدث عن (المقابر) التى سوف يدفن فيها المرشحين الذين لا يؤيدون الأنقاذ والمؤتمر الوطنى، ثم ياتى من بعده (كرتى) وهو وزير خارجية ليتحدث عن ياسر عرمان والطريقه التى يحرق بها !!
ومن قبل ينصح (الطيب مصطفى) مواطنين سودانيين اصلاء ان يتحولوا الى لاجئين أو مجاهدين!!
لا أدرى اذا ترجمت هذه العبارات الى لغات أخرى غير العربيه اليست وحدها كافيه لكى يعرف المجتمع الدولى كله المصيبه التى حلت بالسودان منذ يونيو 1989 ؟
وللأسف نظام على هذا الحال وهذه ثقافته وعباراته يخرج سودانى عاقل يعمل بالقانون ليتهم قريب له بالجنون من أجل ارضاء المؤتمر الوطنى ورئيسه دون شعور بالخجل أو الحياء!
اليس هذا المجنون اعقل من الكثيرين الذين لا يستطيعوا تبرير مساندتهم للأنقاذ دون منفعة شخصيه وبنود الميزانيه وحدها تغنى عن اى سؤال، وحال البلد وذهابها نحو الأنفصال والتشتت والتشرزم لا محالة واقع؟
وليت الأمر يبقى على ذلك فلا يتبع انفصال الجنوب انفصال آخر فى دارفور!
ان هذه اللغه (اللاونديه) التى يتحدث بها الأنقاذيون لغه غريبه ودخيله على السودان ومن لا يعمل على اسقاط من يرددونها لا يريد خيرا بالسودان وأهله ولا يهمه مستقبل البلد
وكيف يعود بلد طيبا سمحا مسالما.
فى هذا العصر الذى نتوق فيه لدوله سودانيه قويه متوحده تعلو فيها قيم الحق والعدل والجمال وكرامة الأنسان ويهتم قادتها بترقية الذوق العام والأهتمام بالثقافة والبحث العلمى وترصد من أجل ذلك الأموال ولا تهدر فى الجوانب الأنصرافيه بل من أجل راحة المواطن السودانى ورفاهيته وصحته وتعليم ابنائه.
فى هذا العصر .. نسمع لمثل هذا الكلام (الدراب) الخشن الذى يضرس الأسنان.
قتل ومقابر وحرق ودفن !!
آخر كلام:-
* شعب السودان شعب عملاق يتزعمه أقزام !!
* من لا يعمل على اسقاط البشير والمؤتمر الوطنى خائن لوطنه وأهل بيته ومرتزقه لا يستحق الأحترام.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق