اختيار الشقيقه مصر لأرض السودان حضنا دافئا لا ملعبا - فحسب - تؤدى فيه مباراتها الفاصله امام الجزائر اذا استدعى الأمر، فى هذه الظروف التى نعرفها جميعا هو تكريم ووسام رفيع وشرف ما بعده شرف وتقدير ما بعده تقدير لشعب السودان الأصيل وشهادة من شقيق لشقيقه بأنه شعب طيب كريم يحتفى بضيوفه ويسهر على امنهم وسلامتهم رغم كل الظروف.
ومن خصائل وطبائع الشعب السودانى الحميده أنه يرفض ويستهجن بشده اى اعتداء على شخص غريب حتى لو كان مخطئا، و(الزول) السودانى حينما يجد (زول) آخر فى مشاجره حتى لو كانت طفيفيه مع شخص أجنبى فى السودان اول عباره يلقيها على سمعه بغض النظر عمن هو المعتدى ومن المعتدى عليه هى:-
(عيب عليك يا اخى هذا انسان غريب لا يصح أن تتشاجر معه) !!
رغم انك لن تشعر بغربة فى ارض السودان خاصة اذا كنت مصرى شارب من مياه نيل يحن ويشتاق شماله لجنوبه.
ومن خصائل وطبائع الشعب السودانى الحميده أنه يرفض ويستهجن بشده اى اعتداء على شخص غريب حتى لو كان مخطئا، و(الزول) السودانى حينما يجد (زول) آخر فى مشاجره حتى لو كانت طفيفيه مع شخص أجنبى فى السودان اول عباره يلقيها على سمعه بغض النظر عمن هو المعتدى ومن المعتدى عليه هى:-
(عيب عليك يا اخى هذا انسان غريب لا يصح أن تتشاجر معه) !!
رغم انك لن تشعر بغربة فى ارض السودان خاصة اذا كنت مصرى شارب من مياه نيل يحن ويشتاق شماله لجنوبه.
وحرارة لقاء الغرباء والترحاب والأحتفاء بهم فى السودان تفوق فى احيان كثيرة شدة حرارة الجو خلال شهرى يوليو وأغسطس فى الخرطوم.
على كل حال من القلب نتمنى انتصارا كبيرا لأشقائنا المصريين فى مباراة الغد وأن يحسموا تأهلهم لمونديال جنوب افريقا من داخل استاد القاهرة دون حاجه أو انتظار لأداء مباراة فاصله فى عاصمتهم الثانية الخرطوم رغم أشتياقنا اليهم وهم يلعبون فى السودان فيمتعون ويبدعون ويطربون بقيادة الفنان الخلوق ابو تريكه و(الميتادور) الجسور عمرو زكى.
قد لا يعرف البعض ان السودان بلد قديم وعريق صاحب حضاره مثل مصر تماما ، واذا كانت مصر مذكوره بالأسم فى القرآن وقيل عنها ((ادخلوا مصر ان شاء الله امنين))، فقد ذكر السودان كذلك بالأسم فى الحديث النبوى الشريف يروي "ابن كثيرعن تفسير قوله تعالى (ثلة من الاولين وثلة من الاخرين) في الجزء الرابع من طبعة الأندلس قال الرسول صلى الله عليه وسلم لسيدنا عمر ابن الخطاب رضي الله عنه تعال واسمع يا عمر ما انزل الله ثلة من الاولين وهي ثلة من ادم الى امتي وثلة من امتي ولن تستكمل ثلتنا حتى نستعين بالسودان رعاة الابل ممن يشهدون ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله".
سعيد انا لهذا الأختيار الواعى الذكى الذى قرره اتحاد الكرة المصرى ولقد تمنيت كثيرا ان يأتى يوم اجد فيه لاعبين سودانيين على الأقل فى جميع الأندية المصريه وأن اجد لاعبين مصريين فى جميع الأندية السودانيه.
فالرياضة كالثقافة والأداب والفنون تزيل الحواجز وتقرب المسافات بصورة أفضل مما تفعله السياسة!
وقد لا يعلم الكثيرون فى وادى النيل شمالا وجنوبا بأنه خلال فترة الأربعينات كان افضل لاعبين فى مصر هما (مختار التتش) المصرى ورفيقه السودانى (الجندى).
ومعلوم للرياضيين فى السودان ومصر أن علاقة صداقة وطيده كانت تربط بين المرحومين (صالح سليم) كابتن مصر والأهلى والأمير/ صديق منزول كابتن السودان والهلال، وكانا يتمتعان بصفات مشتركه تتمثل فى الأعتداد بالنفس
على كل حال من القلب نتمنى انتصارا كبيرا لأشقائنا المصريين فى مباراة الغد وأن يحسموا تأهلهم لمونديال جنوب افريقا من داخل استاد القاهرة دون حاجه أو انتظار لأداء مباراة فاصله فى عاصمتهم الثانية الخرطوم رغم أشتياقنا اليهم وهم يلعبون فى السودان فيمتعون ويبدعون ويطربون بقيادة الفنان الخلوق ابو تريكه و(الميتادور) الجسور عمرو زكى.
قد لا يعرف البعض ان السودان بلد قديم وعريق صاحب حضاره مثل مصر تماما ، واذا كانت مصر مذكوره بالأسم فى القرآن وقيل عنها ((ادخلوا مصر ان شاء الله امنين))، فقد ذكر السودان كذلك بالأسم فى الحديث النبوى الشريف يروي "ابن كثيرعن تفسير قوله تعالى (ثلة من الاولين وثلة من الاخرين) في الجزء الرابع من طبعة الأندلس قال الرسول صلى الله عليه وسلم لسيدنا عمر ابن الخطاب رضي الله عنه تعال واسمع يا عمر ما انزل الله ثلة من الاولين وهي ثلة من ادم الى امتي وثلة من امتي ولن تستكمل ثلتنا حتى نستعين بالسودان رعاة الابل ممن يشهدون ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله".
سعيد انا لهذا الأختيار الواعى الذكى الذى قرره اتحاد الكرة المصرى ولقد تمنيت كثيرا ان يأتى يوم اجد فيه لاعبين سودانيين على الأقل فى جميع الأندية المصريه وأن اجد لاعبين مصريين فى جميع الأندية السودانيه.
فالرياضة كالثقافة والأداب والفنون تزيل الحواجز وتقرب المسافات بصورة أفضل مما تفعله السياسة!
وقد لا يعلم الكثيرون فى وادى النيل شمالا وجنوبا بأنه خلال فترة الأربعينات كان افضل لاعبين فى مصر هما (مختار التتش) المصرى ورفيقه السودانى (الجندى).
ومعلوم للرياضيين فى السودان ومصر أن علاقة صداقة وطيده كانت تربط بين المرحومين (صالح سليم) كابتن مصر والأهلى والأمير/ صديق منزول كابتن السودان والهلال، وكانا يتمتعان بصفات مشتركه تتمثل فى الأعتداد بالنفس
و(بكاريزما) وقوة الشخصيه والأخلاص للشعار وأخلاق الفرسان.
ومن اللاعبين السودانيين الذين لعبوا فى مصر وتركوا بصمات واضحه فى الميادين المصريه المرحوم (سليمان فارس) الذى لقب (بالسد العالى) ولعب للنادى الأهلى، وعبدالخير صالح وحمدتو وكلول وآدم الجراح والنور بله وجميعهم لعبوا للترسانه، واسامه يوسف اغا الذى لعب للأهلى وعمر النور وسمير صالح ونوح آدم وعبدالمنعم الصياد والرشيد المهديه الذين لعبوا للزمالك وشطه وأمين زكى ومصطفى النقر ومعتمد خوجلى وهؤلاء لعبوا للأهلى، وعبدالعظيم قله الذى لعب للمقاولين العرب وأنس النور وريتشارد اللذان لعبا للأسماعيلى - رغم انهما لم يتوفقا- وغيرهم لاعبين آخرين.
بالمقابل لم يلعب عدد كبير من المصريين فى السودان، لكنى اذكر أن عادل هيكل حارس مرمى النادى الأهلى لعب للهلال لفترة قصيره، لكن الشئ الذى عوض غياب اللاعبين المصريين عن الأندية السودانيه، عدد غير قليل من المدربين المصريين أشرفوا على تدريب بعض الأندية السودانيه كان انجحهم الغزال الأسمر (مصطفى يونس) الذى كان سببا مباشرا فى بناء اساس فريق الهلال الحالى، ومنهم كذلك أحمد رفعت ود. محمود سعد ومحمد عمر وهؤلاء جميعا دربوا المريخ اضافة الى اؤلئك عدد آخر من المدربين اشرفوا على اندية أخرى مثل حى العرب بورتسودان أو الأتحاد مدنى.
ومن هذا المنطلق وبناء على ما يربط بيننا من دم ورحم وجوار ووشائج عديده ادع جميع رفاقى السودانيين المقيمين فى مصر ان يشجعوا ويساندوا المنتخب المصرى الشقيق داخل الملعب أو من خلال شااشات التلفاز وأن يتمنوا له الفوز وحسم المباراة فى القاهرة أو على الأقل الوصول لمباراة فاصله فى الخرطوم حتى يكون الحسم بين اشقائهم السودانيين، اذا تعذر فى القاهرة.
اما اذا لم يحدث ذلك وخسر المنتخب المصرى - لا سمح الله – فعلينا ان نبارك للأشقاء الجزائريين مصريين وسودانيين بكل روح رياضيه، فجميعنا اخوة اشقاء لا يوجد بيننا خاسر أو مهزوم!
آخر الكلام:-
أغنية سودانيه مشهورة صاغ كلماتها شاعر مصرى أسمه (ابراهيم رجب ) ويؤديها مطرب السودان الأول الراحل (سيد خليفه).
تقول كلماتها:-
يا وطنى يا بلد أحبابى فى وجودى احبك وغيابى
يا الخرطوم يا العندى جمالك .. جنة رضوان
طوول عمرى ما شفت مثالك فى اى مكان
انا هنا شبيت يا وطني
زيك ما لقيت يا وطني
فى وجودى احبك وغيابى
ياحليلك وياحليل ايامك
على ليالى زمان
وقلبى عايش لغرامك ما بعدو غرام
كانت أيام يا وطني
زى الأحلام يا وطني
بتذكر فيك عهد صبايا
على شاطئ النيل
وحبيبى جالس معايا
أسمر وجميل
انا بفخر بيك يا وطني
بالروح افديك يا وطني
ومن اللاعبين السودانيين الذين لعبوا فى مصر وتركوا بصمات واضحه فى الميادين المصريه المرحوم (سليمان فارس) الذى لقب (بالسد العالى) ولعب للنادى الأهلى، وعبدالخير صالح وحمدتو وكلول وآدم الجراح والنور بله وجميعهم لعبوا للترسانه، واسامه يوسف اغا الذى لعب للأهلى وعمر النور وسمير صالح ونوح آدم وعبدالمنعم الصياد والرشيد المهديه الذين لعبوا للزمالك وشطه وأمين زكى ومصطفى النقر ومعتمد خوجلى وهؤلاء لعبوا للأهلى، وعبدالعظيم قله الذى لعب للمقاولين العرب وأنس النور وريتشارد اللذان لعبا للأسماعيلى - رغم انهما لم يتوفقا- وغيرهم لاعبين آخرين.
بالمقابل لم يلعب عدد كبير من المصريين فى السودان، لكنى اذكر أن عادل هيكل حارس مرمى النادى الأهلى لعب للهلال لفترة قصيره، لكن الشئ الذى عوض غياب اللاعبين المصريين عن الأندية السودانيه، عدد غير قليل من المدربين المصريين أشرفوا على تدريب بعض الأندية السودانيه كان انجحهم الغزال الأسمر (مصطفى يونس) الذى كان سببا مباشرا فى بناء اساس فريق الهلال الحالى، ومنهم كذلك أحمد رفعت ود. محمود سعد ومحمد عمر وهؤلاء جميعا دربوا المريخ اضافة الى اؤلئك عدد آخر من المدربين اشرفوا على اندية أخرى مثل حى العرب بورتسودان أو الأتحاد مدنى.
ومن هذا المنطلق وبناء على ما يربط بيننا من دم ورحم وجوار ووشائج عديده ادع جميع رفاقى السودانيين المقيمين فى مصر ان يشجعوا ويساندوا المنتخب المصرى الشقيق داخل الملعب أو من خلال شااشات التلفاز وأن يتمنوا له الفوز وحسم المباراة فى القاهرة أو على الأقل الوصول لمباراة فاصله فى الخرطوم حتى يكون الحسم بين اشقائهم السودانيين، اذا تعذر فى القاهرة.
اما اذا لم يحدث ذلك وخسر المنتخب المصرى - لا سمح الله – فعلينا ان نبارك للأشقاء الجزائريين مصريين وسودانيين بكل روح رياضيه، فجميعنا اخوة اشقاء لا يوجد بيننا خاسر أو مهزوم!
آخر الكلام:-
أغنية سودانيه مشهورة صاغ كلماتها شاعر مصرى أسمه (ابراهيم رجب ) ويؤديها مطرب السودان الأول الراحل (سيد خليفه).
تقول كلماتها:-
يا وطنى يا بلد أحبابى فى وجودى احبك وغيابى
يا الخرطوم يا العندى جمالك .. جنة رضوان
طوول عمرى ما شفت مثالك فى اى مكان
انا هنا شبيت يا وطني
زيك ما لقيت يا وطني
فى وجودى احبك وغيابى
ياحليلك وياحليل ايامك
على ليالى زمان
وقلبى عايش لغرامك ما بعدو غرام
كانت أيام يا وطني
زى الأحلام يا وطني
بتذكر فيك عهد صبايا
على شاطئ النيل
وحبيبى جالس معايا
أسمر وجميل
انا بفخر بيك يا وطني
بالروح افديك يا وطني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق