تاج السر حسين – royalprince33@yahoo.com
لا أدرى اشعر بأن (الكاف) يتعمد اغاظة الوصفاء التمهميداب فكلما نسبوا الى انفسهم نصرا أوانجازا وتميزا بغير حق جردهم منه واصبغه على من يستحقه.
تحدثوا لفترة من الزمن عن انهم زعماء السودان وأنهم من حققوا البطولات الخارجيه والكاسات المحموله جوا وملاءوا الدنيا ضجيجا حتى صدقوا انفسهم، فاذا بالكاف يخرج لهم لسانه طويلا ويقول أن الزعيم الأوحد فى السودان هو (االهلال) سيد البلد وهو من حقق افضل النتائج السودانيه منذ انطلاقة منافسات الكاف فى عام 1964 وحتى اليوم، وقال لهم أن الثانى فى البطولات القاريه القويه لا يمكن مقارنته (بالأول) فى البطولات الضعيفه، وزى ما سيكافا ما بتعادل (الكونفدراليه) فبطولة الأندية الأبطال لا تقارن بكاس (مانديلا)، وهذا منطق لا يمكن أن يغالط فيه الا وصيفابى تمهيدابى غالاط.
وقالوا أن (الكاف) يجامل الهلال، ولذلك يستثنيه من الدور التمهيدى اذا حصل على بطولة الدورى الممتاز فى السودان أو اذا حل ثاتيا مرة كل خمس سنوات، فخرج تصنيف الفيفا ليضع الهلال كذلك على قمة الأندية السودانيه للقرن العشرين ، يعنى من يريد أن يحصل (الزعيم) فعليه أن ينتظر قرن كامل لا 80 سنه!
بعد ذلك تناسوا الكلام عن الزعامه وعن السياده والتصنيف وتحولوا الى أغنية جديده تقول ان جمهورهم هو جمهور (الصفوه) لا أدرى هل يقصدون صفوة (القذف بالحجاره) عند كل خساره على الملعب الأخضر أو عند القضاء والقذر أم ماذا يقصدون؟
فاذا بالكاف يخرج مرة أخرى ويضع جمهور الهلال الذواق الشاعر الطروب الذى يصفق للأندية التى تتفوق على فريقه اذا اجادت وأبدعت فى مقبرة الغزاة، على قمة جماهير افريقيا قاطبة.
فماذا تبقى لهم غير ان يحذروا (الكاف) بالأنسحاب من منافساته مثلما فرضوا على الأتحاد العام دون عذر مقبول الغاء مباراة كادت ان تكتمل بخساره مع تسليمنا بقضاء الله وقدره، ولم يكتفوا بذلك بل فرضوا عليه تأجيل مباراتهم امام نيل الحصاحيصا، دون أن يكون للأخير ذنب فى ذلك التأجيل مثلما لم يكن للأمل ذنب كذلك فى الغاء مباراة كادت أن تتنهى بخسارتهم وتحسم الدورى من المباراة الثانيه! والسبب يعود الى من سرب الخبر المفجع الذى احزننا والمنا جميعا لكنه لا يمنعنا من أن نقول كلمة الحق.
فمن قبل فقد المريخ نفسه افضل لاعب مريخى فى العصر الحديث، نعم لم يكن ذلك داخل المستطيل الأخضر لكن ليس بعيدا عنه وهو الراحل (سامى عزالدين)، وفقد الهلال (يوهانس) الأرتيرى وفقد (والى الدين) فاكهة الكره السودانيه فى السنوات الأخيره، فلم تتوقف الحياة ولم يطالب الهلال بتأجيل مباراة أو يهدد بالأنسحاب.
ما حدث خلال الأيام الماضيه سنه قبيحه اتمنى ان تعالج بكل وضوح وبمسوؤليه حتى لا تتكرر مرة أخرى على ملاعبنا، وحتى لو تدافع احد لاعبى الأمل مع الراحل (ايداهور) فكرة القدم هكذا رياضه فيها الجمال وفيها الفن وفيها البذل والعرق مثلما فيها شئ من القوة والعنف.
آخر كلام:-
• لا أدرى هل ارسل (قريش) التحذير للكاف بعد أم لم يرسل ، وكلما أخشاه ان يخرج الكاف فى المره القادمه تعميما يوضح فيه من هو نادى (الحكام) الحقيقى، وفى هذا المجال لا نستطيع أن ننافسهم!
• أتمنى أن يعمم الكشف عن المنشطات فى ملاعبنا قبل اى مباراة رسميه حتى تتوقف الأشاعات التى تتردد من وقت لآخر بأن هذا النادى أو ذاك يستخدمها.
• وأتمنى ان يعيد الأتحاد العام التفكير فى قرار معاقبة اللاعبين الحاصلين على بطاقات صفراء أو حمراء فى مباريات (وديه) دوليه تلعب مع اندية أجنبيه داخل السودان أو خارجه يديرها حكامه أو حكام أجانب وأن يتوقف الأمر فقط على المباريات الوديه التى تلعب بين اندية أو منتخبات محليه خاضعه بالكامل لسلطة الأتحاد العام وتدار المباراة بواسطة حكام سودانيين خاضعين لسلطاته كذلك، وأن يتحمل الأتحاد العام فى زمن (الفاكس) والأنترنت مسوؤلية توجيه الأندية وابلاغهم عن لاعبيهم الموقوفين والمنذرين قبل وقت كاف من اداء اى مباراة أخرى، وبالعدم يتحمل الأتحاد العام المسوؤليه كاملة.
• قبل ايام أشهر حكم مباراة فى مصر البطاقة الحمراء فى وجه لاعب حرس الحدود والمنتخب المصرى المميز والمشاكس (عيد عبدالملك) ولم يخطر الأتحاد العام المصرى ناديه بذلك، فشارك فى مباراة دوريه عقب الطرد ضد الزمالك وسجل هدفا كان السبب فى خسارة الزمالك للمباراة بهدف مقابل هدفين، فأشتكى الزمالك وأستأنف للجنة المسابقات لكن القرار صدر فى صالح نادى حرس الحدود فالمخطئ هو اتحاد الكره!
• العالم اصبح قريه صغيره فلا يعقل أن تدار كرة القدم عندنا بمعزل عن باقى العالم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق