الخميس، أبريل 22، 2010

سقط الرجل الخلوق طه على البشير وفاز فتى الأنقاذ المدلل جمال الوالى!

                      
عجبى .. وهل هناك تزوير أكثر من هذا ؟
_________________________

ورد  خبر على احدى القنوات الرياضيه المصريه يقول:
تمت احالة ملف انتخابات نادى الشمس المصرى الى النيابه بسبب التزوير، ومفوضية الأنتخابات المايويه الشموليه فى السودان لا تستحى ولا تشعر بالخجل بعد كلما قدم من ادله وكم هائل من التجاوزات الفنيه واللوجستيه وما وصل الى حد الأتهام بعدم النزاهه، لم تستح مفوضيه (الأصم) وعبد الله أحمد عبدالله، احباب جعفر نميرى، ومفوضية ابوبكر وزيرى سارق المواضيع من النت وتحويلها للصحيفه التى كان يعمل فيها دون ذكر لأسم اصحابها، لا تستحى هذه المفوضيه المعيبه وتعلن بطلان هذه الأنتخابات المزوره والمفبركه والمزيفه لأرادة المواطن السودانى من الألف للياء.

وقلنا من قبل من اكبر علامات التزوير حرمان المهاجرين السودانيين الذين يصل عددهم الى حوالى 8 مليون من ممارسة حقهم الدستورى فى المشاركه فى هذه الأنتخابات، اضافة الى ذلك حرمان جزء كبير من اهل دارفور، وكما هو واضح فأن المكان الذى لا يبسط فيه المؤتمر الوطنى سلطاته سقط سقوطا شنيعا رغم مقاطعة الكثير من القوى السياسيه بصورة علنيه أو مستتره كما فعلت الحركه الشعبيه التى يدفعها نظام البشير نحو خيار الأنفصال ولولا ذلك لدعم  المؤتمر الوطنى موقف باقى القوى الوطنيه فى وصول رئيس غير مطارد دوليا ومقبول نفسيا للناخب الجنوبى يجعله يصوت لصالح الوحده.

ومما يؤسف له أن السيده الأولى أمريكا اعترفت بأن هذه الأنتخابات لم تكن حره أو نزيهه لكنها قررت التعامل مع المنتصرين فيها مهما بلغ حجم تجاوزاتهم، وكأن شعب السودان شعب لا قيمة له ولا يستحق انتخابات حرة ونزيهه ومبرأة من العيب، ولا أفهم ماذا يقصدون بأن هذه الأنتخابات سوف تساهم فى التحول الديمقراطى، وكما هو واضح لنا كسودانيين أن فترة الأربع سنوات سوف تمضى ومن جديد ويفوز المؤتمر الوطنى بنفس الطريقه التى فاز بها فى المرة السابقه، بعد أن يزيد من قبضته على السلطه والثروه والأعلام ويختار مفوضيه شموليه من المايويين الحاقدين على الديمقراطيه ولجنه داعمه للبشير من الذين عملوا مع النميرى وكانوا من ابرز قادة نظامه القمعى الديكتاتورى.

وأمريكا تجهل شئ مهم للغايه وهو أن الشعب السودانى لا يستطيع ان يتعامل مع المزورين والمفبركين خاصة وهم يرفعون شعار الدين والجهاد الا اذا كانت متع الحياة الدنيا هى غاية اهتماماتهم.

ومن عجائب هذه الأنتخابات فوز جمال الوالى مرشح المؤتمر الوطنى وطفله المدلل وسقوط  الرجل المحترم طه على البشير مرشح الأتحادى الديمقراطى كل فى دائرته، فهل هذا هو التغيير الذى يتحدثون عنه؟

جمال الوالى كان طالبا معدما تخرج من الجامعات المصريه فى نهاية الثمانينات وقبل ان تصل الأنقاذ للسلطه، وبعد الأنقاذ وبقدرة قادر أصبح من اغنى أغنياء السودان، قرأت ذات مره انه اعفى ديونه على نادى المريخ البالغه 13 مليار جنيه، وقرأت انه أستقدم لاعبا نيجيريا للمريخ بمبلغ 5 مليون دولار هذا اللاعب لا يساوى قيمة الحبر، بالطبع لا أعنى حبر الأنتخابات المضروب وأنما أعنى قيمة الحبر الذى وقع به فى كشوفات المريخ، والدليل على ذلك ان جمال الوالى عرضه على النادى الأهلى المصرى بأى ثمن فلم يقبل به النادى الأهلى الذى تهمه المبادئ أكثر من الأنتصارات التى لا يمكن أن يحققها لاعب لا يهمه التركيز فى اللعب داخل الملعب كمحترف وانما يركز فى اشياء أخرى أن تبدى لكم تسوءكم! 

وعلمت اخيرا من خلال احد معارفه فى مصر انه اجتمع مع حارس النادى الأسماعيلى ومنتخب مصر عصام الحضرى الذى كان مختلفا مع ناديه لأسباب ماديه فعاد الحارس للتمارين وللمشاركه ضد نادى الهلال بروح عاليه ونفس شهيه بعد جلسته مع رئيس نادى المريخ السودانى الذى فاز فى هذه الأنتخابات غير الديمقراطيه وغير النزيهه فى وقت سقط فيه الرجل الخلوق الذى يلقب بالحكيم طه على البشير الذى اعترف لى الشاعر المريخابى المعروف السر قدور انه ساهم معه ماديا فى قيمة طباعة ديوان شعر عن المريخ لا الهلال .. عجبى!

وفى احدى الصحف الرياضيه السودانيه تردد ان عصام الحضرى وهو حارس مرمى لا تسمح لوائح كرة القدم ان يلعب فى السودان الا اذا لوى عنق تلك اللوائح على طريقة ما فعلته مفوضية الأنتخابات بأنه فى طريقه لنادى المريخ، قلنا من قبل أن المؤتمر الوطنى وكوادره اصبحوا يسيطرون على جميع مقاليد الحياة فى السودان سياسيه واقتصاديه واجتماعيه وفنيه ورياضيه، ولولا ذلك فما هو سبب جلوس جمال الوالى مع لاعب كرة قدم مصرى فى هذه الفتره بالتحديد وما هو الرابط بين جمال الوالى وعصام الحضرى حتى تدعى تلك الصحيفه بأنه صديقه؟

وهل يمر مثل هذا التصرف بصوره عاديه ولا يثير الفضول والأمتعاض لو جلس رئيس نادى الهلال خلال هذه الأيام مع مهاجم من فريق الترجى التونسى وقبل لقاء المريخ يوم الجمعه القادم؟.

آخر كلمه:-

انهم افسدوا كل شئ جميل فى السودان، حتى مجال كرة القدم!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق