الخميس، يوليو 08، 2010

خواطر عن الهلال والوصيف والمونديال وهولندا !

· لا اتوقع ظهور قوى ومقنع لأى ناد أو منتخب سودانى فى المنافسات الأفريقيه بالصوره التى نتمناها وننتظرها خلال العشر سنوات القادمه طالما لا تهتم الدوله بالناشئين والأشبال والمراحل السنيه المختلفه كما تفعل معظم دول العالم، وطالما تتدخل السياسه فى الرياضه ولا تفكر الدوله فى مشروع حقيقي غير مظهرى أو دعائى لتطوير كرة القدم السودانيه، وطالما لا يفكر الرياضيون فى تأسيس كيان خاص بهم وأشهار اتحاد لحماية المهن الرياضيه على قرار الموسيقيين والمسرحيين يحمى هذا القطاع من المتغولين عليه.



· لكن هذا لا يمنع أن نقول بحسب ظروفنا وامكاناتنا بأن "الهلال" سوف يكون فريقا قويا يهز الأرض فى الأيام القادمه (محليا) ويعود لتحقيق المتواليات امام الوصيف الأبدى " المريخ" بناء على مشاهدتنا له فى مباراة (الجونه) رغم الخساره بهدفين وبناء على ما نقله لنا من شاهدوا مباراة حرس الحدود من داخل الأستاد فى الأسكندريه، على شرط أن يعتمد المدرب الصربى (ميشو) بشجاعه على اللاعبين الأقوياء الجاهزين بدنيا وفنيا، وأن يحتفظ بالقائد هيثم مصطفى على دكة البدلاء كما يفعل المدربين الكبار مع اللاعبين الكبار وادخالهم فى الوقت المناسب، واذا لم يشرك مهند الطاهر كلاعب اساسى بناء على رغبة بعض الأداريين والأعلاميين لأنه لا يقاتل على الكره ويفقدها بسهوله ولا يمتلك حلول فرديه كما يدعى البعض دون معرفه، فالحلول الفرديه من اهمها موهبة المراوغه حينما تغلق المنافذ واسلوب (مهند) الأستعراضى عفى عليه الزمن حتى لو سجل فى كل مباراة هدفا، والهلال سوف يكون قويا اذا استبعد كذلك اسامه التعاون الذى يستخدم يديه وويرتكب اخطاء والمهاجمين ضده يتجهون نحو مرماهم ويتسبب فى مخالفات دون مبرر بالقرب من المنطقه الخطره كثيرا ما تنتج عنها أهداف فى مرمى الهلال.
· اما المريخ فمن الصعب أن ينصلح حاله قريبا، ولن يتحقق ذلك الا أن يترك الصحفى مزمل ابوالقاسم الحديث عن كرة القدم وعن الجوانب الفنيه ويركزعلى الشكاوى والأعارات واللوائح والقوانين بعد مذاكرتها ومراجعتها جيدا.
· أتوقع فوز هولندا بكاس العالم لأنها تستحق ذلك منذ زمن بعيد وكان الحظ دائما يقف ضدها، ولأنها تلعب كره اوربيه مخلوطه بلمحات ولمسات من كرة قدم امريكا الجنوبيه، ومشكلة اسبانيا الأساسيه تكمن فى انها تستهلك وقتا طويلا للتحضير للهجمه.

· وفى كل الظروف كنت اتمنى لو كانت القوانين واللوائح تسمح بحجب الكأس فى هذه البطوله حيث لا يوجد منتخب يستحقها وكل المنتخبات مستوياتها متقاربه و(غانا) فقدت المواصله فىة المنافسه للشعور بأنها اقل من ان تصل الى مرحله متقدمه مع انها افضل من اورغواى والمانيا .. رغم انف صديقى عبده حماد، وبسبب خطأ قاتل من المدرب الذى كلف لاعبا اهوجا بتسديد ضربة الجزاء فى الزمن القاتل من المباراة.



· ومن الملاحظات الجديره بالتسجيل والوقوف عندها،  بأنه كلما لمع نجم فى مباراة الا وخبأ وفقد بريقه فى المباراة التى تليها وبذلك كان المونديال مملا ومسيخا وبلا نجوم.



· سعدت جدا لخساره الأرجنتين المهينه أمام المانيا بسبب تطاول المهرج (ماردونا) على الملك بيليه، الذى لم ولن يأت مثيل له فى ميادين كرة القدم ومن لم يشاهدوه على الملعب عليهم الا يعقدوا مقارنات  ظالمه وغير حقيقيه، ولو فاز مسى مع الأرجنتين بكاس البطوله لأدعى كذلك بأنه افضل من الملك بيليه.
وبيليه لم يكن مجرد نجم يحقق بطوله ، كان فى الحقيقه قامه ورمز لكرة قدم نظيفه وشريفه وممتعه تتمتع باخلاق الفرسان. 





· كمال شداد رجل متعلم وبروفسير فى الفلسفه ونزيه وقوى الشخصيه وعنيد وقادر على مواجهة ادارتى الهلال والمريخ، ومشرف لنا فى الخارج والدليل على ذلك موقفه الشجاع من مباراة مصر والجزائر فى القاهره لكنه كبر وهولا يملك فكرا لتطوير كرة القدم ولا يمل من نقد اللاعبين والأدارين والأعلاميين والمدربين والسخريه منهم جميعا، فاذا كان الوسط الرياضى كله هكذا فما هو الشئ الذى يجبره على ادارة منظومه يعتبرها فاشله بكاملها؟

· ولماذا لم يعمل على تصحيحها وأخراجها من أزماتها طيلة هذه السنوات التى عمل فيها.
آخر كلام:-
· المريخ يشترى حارس مرمى فلسطينى يحمل جوازا اسرائيليا بمبلغ مليون دولار وهو الحارس الرابع فى فريقه السابق وتم شطبه بدون انتظار مقابل والأهلى المصرى يسجل افضل مهاجمين افارقه بمبلغ لا يتجاوز 300 الف دولار !!



· باللون الأحمر غسيل ومكوه .. بلا حدود، وباللون الأزرق مبروك للهلال الفوز الكبير على حرس الحدود.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق