تعودنا على تحقيق الأنتصارات على أرضنا بكل سهولة ويسر منذ زمن بعيد مهما كان منتخبنا ضعيفا ومهما كان منازلنا قويا، والأستثناءات والهزائم قليله فى هذا الجانب، وأكثر من تعود عليها هو نادى الوصفاء التمهيداب الطيشاب، لذلك سجلهم خال فى بطولة الأندية ابطال الدورى.
ونحن اسود على ملاعبنا ونعام على ملاعب الخصوم، ومن يسعى لتحقيق بطولات لابد أن يحقق انتصارات خارج الأرض.
فالكميرون .. وهى تملك افضل منتخب أفريقى تقدمنا عليها قبل سنوات قلائل بهدف على أرضنا ولم تتمكن من التعادل (بايتو) ومن معه من محترفين الا بصعوبه شديده ولعدم الخبره وفى نهاية زمن المباراة، ولا داعى أن نسترجع التاريخ ونذكر بأن فوزنا ببطولة الأمم الأفريقيه لأول وآخر مرة كان على أرضنا ويومها انتصرنا على الكميرون ومصر وغانا.
وعلينا أن نتذكر فى العام الماضى بدأنا مشوارنا بالتعادل مع مالى على أرضنا ومالى اقوى من الكنغو بالف مره!
وهل شاركت الكنغو فى بطولة أمم افريقيا بأنجولا حتى نعتبر فوزنا عليها له قيمه؟
وفى العام الماضى لولا أن باعتنا غانا بثمن بخس لبورندى لوصلنا الى نهائى أمم افريقيا بالفوز على بورندى فى أرضنا 2/صفر بعد أن خسرنا منها على أرضها بصفر مقابل واحد ، مثلما وصلنا نهائى غانا حينما التقينا بمنتخبين ضعيفين هما سيشل وموريشص فأنتصرنا عليهما رائح جاى، ثم أنتصرنا على تونس فى ارضنا كما تفعل عادة الأندية والمنتخبات السودانيه ما عدا (الوصيف).
لا يغرنكم مازدا بهذا الأنتصار الذى تحقق فهو مدرب فاشل ولولا ذلك لما اعتمد على لاعب مثل علاء الدين طياره الذى عفى عليه الزمن، ولا يمكن أن يلعب الا فى بلد مثل السودان، ولما اعتمد كذلك على لاعب مثل مهند الطاهر، حتى لو سجل 10 أهداف فى مباراة واحده، فهو لاعب كحيان ميتان يفقد الكره بسهوله ولا يجيد أستخلاصها من الخصم.
وظهوره مع المنتخب السودانى أمام منتخب ضعيف المتضرر الوحيد منه الهلال، لأنه سوف يفرض على التشكيله مع ان (بشه) أفضل منه و(بكرى المدينه) افضل منه، والفرصه التى اتيحت له مع المنتخب بالأمس لو اتيحت له فى الهلال لكان الأن النجم الأول، فاللاعب لا يمكن ان يكتسب الثقه وحساسية اداء المباريات الا اذا اصبح لاعبا اساسيا فى تشكيلة ناديه، وهذا ما اضاع اللاعب صالح عبدالله من قبل.
وسوف ترون نتيجة تسجيل هدف لمهند الطاهر على تشكيلة الهلال فى المباراة القادمه، وربنا يسلم العواقب.
الأنجليزى قسطنطين .. هو أفضل مدرب أشرف على المنتخب القومى، لأنه اعتمد على لاعبين صغار سن يمكن أن يحققوا شيئا فى المستقبل، وما هى الجدوى من منتخب يصعد للنهائيات ثم لايحقق فوزا واحدا ولا هدفا؟
النقاد فى مصر يعزون تدنى مستوى النادى الأهلى المصرى هذه الأيام لأن متوسط اعمار لاعبيه 28 سنه، فكيف حالنا ومنتخبنا متوسط اعمار لاعبيه لا يقل عن 32 سنه بحسب شهادات التسنين لا الميلاد.
آخر كلام:-
• لا زلنا ضد التعيين وضد الديكتاتوريه وضد الشموليه وضد تدخل المؤتمر الوطنى السافر فى الرياضه، وسوف يبقى الهلال .. هلال الحركه الوطنيه رغم انف الرجرجه والدهماء، وأخشى أن تهب غضبة الشعب السودانى على المؤتمر الوطنى من نادى الهلال ومن جمهور الهلال!
• الم يجعل المؤتمر الوطنى (المريخ) ناد لأطفال الحجاره وكلما كتب الأعلام السالب المرتزق ووصف (الحجاراب) بالصفوه زادوا من حجارتهم؟
• هل أدلكم على السبب؟
• زج المؤتمر الوطنى بأبنه المدلل جمال الوالى لرئاسة المريخ ودفع لمن (فتر)، رغم ذلك جلس المريخ على الرصيف متشعبطا بمركز الوصيف!
• وسوف يفعلون بالهلال نفس الشئ.
اخي العزيز اراك متحامل علي مهند الطاهر بعض الشيئ. لكن مهند الطاهر له من الميزات التي لا تتوافر في معظب لاعبينا. و أنت كنت قد ذكرت في قصتك مع الرشيد المهدية بأنك رفضت المريخ لأجل الهلال. مهند الطاهر مريخابي علي السكين لكن بضغوط من والده الهلالابي ذهب الي الهلال لذلك تراه يلعب بفتور في معظم المباريات. أيضا مهند الطاهر كحال عباقرة كرة القدم فهو لاعب مزاجي والمزاجية يعرف بها عباقرة الفنانين والادباء والفلاسفة. ولنا أمثلة كثيرة في السودان وخارجة. في السودان كان الطاهر حسيب أحرف لاعب سوداني ولولا مزاجيتة لاصبح أحرف لاعب في العالم في عهدة
ردحذفأيضا اللاعب الحريف فايز نصر الدين. وعلي مستوي العالم هناك الفرنسي ايريك كانتونا والانجليزي قازكوين وحتي رونالدينو فهو لاعب مزاجي ولولا مزاجيته لكان هو الافضل حتي الان. ومهند الطاهر يلعب كرة القدم ليمتع نفسه اولا. لذلك رجأ لا تقسوا عليه أكثر. و أعلم أن مهند الطاهر لم يقبض حافز أعادة قيد حتي الان ولم يتزمر علي الرقم من مريخيته المعروفة فقط ارضاء لوالده.