الجمعة، أبريل 29، 2011

قصيدة (اباحيه ساميه) .. و أغنية (خوفى منك)!

خوفي منك


(أباحية ساميه)

نقص الذى فيك

- و يرضيك الثناء -

أثقف به خيلى

وأسرج به سفنى

أسرى به ليلا ..

فيثرينى

يؤانسنى .. 
  
ويمنحنى السكينة والضياء

قمرا، بدرا كاملا

 عقلا 

خيال أنثى خلاسية

أراوده ، أروضه، أعريه

وأصنع منه غانية وناهدة

تغازلنى – فكرا – تدغدغنى

تطارحنى – غرام – الكبرياء

يا أمرأة تناجينى 

تنادينى بلا همس

وحرفك سافرا

وينضح من ذات الأناء

شاهدا ، شهدا

- شـيقا –

القا ..  ( شبقا) .. وأشتهاء

والثم من رحيق رؤاك

فى نهم ، دون صبر وأرتواء

وأكشف عن حجاب الوهم 

عن ساق، ولا ساق 

يصب كوؤس الليل

والأمال مشرعة 

يداعب نسمة الصبح

ذاك الحر ( مطلوق) من الشعر

وتلك (الكرزة الحمراء ) 

تقتلنى

تراقبنى بعين الطهر والأغراء

تذوبنى ، أذوبها 

أداعبها وأنظم فيها من شعرى

أبياتا، وفى طرب نغادرها

ونستبق الرحيل للفناء

وبى عطش ، وألهث للمعانى

وبالمعانى أحلق فوق نقصى

ويرتفع – التدنى – للسماء

يا أمرأة هى (الرجال كلهمو)

وأجمل ما عند النساء

يا أمرأة بلا وهم

ولا نهم

والدمع فى عينيك يأتلق

ويسقط باسما

والضعف فيك - كالتثنى

رائعا وسيدا وصامدا

يا أمرأة تفوح – عزة – وشهوة وصندلا

تمارس العفاف والدلال والحياء والأيحاء

لكنها ، تستولد الذكاء

يا أمرأة ، هى الصفاء والنقاء

وحلم كل عاشق

لكنها تظل – كمريم العذراء


* تاج السر حسين

هناك تعليق واحد:

  1. يا استاذى سلم قلمك ..توقعت ان تكون عبقرية الكتابه تخفى شاعرا زاهر اللغة

    ردحذف