أعتبر الفنان عثمان حسين، فنان الأمة السودانية كلها ، لماذا ؟؟
الأجابة فى غاية البساطة!!
فمن الطبيعى أن يكون لكل منا فنانا معينا يحبه ويرتاح اليه، مثل محمد وردى ، أبراهيم عوض، أحمد المصطفى، الكابلى، حسن عطية، مصطفى سيداحمد، الموصلى، أبوعركى البخيت، كمال ترباس أو جمال فرفور أو سميرة دنيا .. الخ لكن الفرد السودانى بوعى أو لا وعى ، يظل (عثمان حسين) مطربه المفضل الأوحد (اصالة) كأحد اؤلئك الفنانين، أو مطرب (حسه الداخلى) اى (مطرب زولو الساكن جواهو) كأضافة الى واحد أو أكثر من اولئك العمالقة الذين تقدم ذكرهم، لماذا ؟؟
لأننا شعب يعشق الحزن ويحتفى به و(يفتش ليهو)، وفى حياتنا العاطفية أغلبنا أما (ضارب او مضروب ) فالأرتباط بعلاقة زوجية كثيرا ما يتم لأرضاء العم أو الخال أو الخالة، أو (صديق) الوالد، ومن بعد الزواج تنتهى المجاملة وتغيب (السكرة وتظهر الفكره)، وتتلاشى التنازلات، وتطغى فردية كل طرف على أوليات شريكه الآخر، ويبدأ كلا من الطرفين مسيرة البحث عن طموحاته وأحلامه الغائبه، ويتضح لكل فرد أن الشخص الذى أرتبط به (مازولو) فيحن ويفتقد (حبه الذى أصبح سرابا)، والحالات التى يتم فيها زواج أثنين، عن حب مسبق تكلل بالنجاح قليلة جدا ونادرة. فالبنت مثلا تشب فى مكان معين، وتنشأ علاقة عاطفية بينها وبين شقيق صديقتها او مع زميلها فى الجامعة أو أبن الجيران، و يكون أبن عمها او ابن خالتها غير منشغل بها فى ذلك الوقت ومرتبط كذلك عاطفيا ببنت الجيران أو بزميلته فى الجامعة، أو بأخت صديقه، وبعد أن يلتحق بعمل داخل السودان أو خارجه وعندما يرجع فى أول عطلة يلتفت الى قريبته تلك لأول مرة ، ويشعر بانها اصبحت عروسا جاهزه، وهى من أهله ( فأولى ان يغطى ماعونه) فينسى المسكينة التى كانت تنتظره طيلة تلك السنوات وبتدخل من الأخوات تتم الخطوبة والزواج فى لمح البصر، ويصبح ضحية لذلك الزواج 4 شهداء للحب، ويصبح الأستماع الى اغانى عثمان حسين، اما أصالة او أضافة لأحد المبدعين الأخرين، وهاك يا (شجن، وقصتنا، وغلطة، ولو خلاص أنكرت حبى، وما بصدقكم، وصدقينى، ولا وحبك، وربيع الدنيا .... الخ).
ومن ضمن تلك الأسباب أن البنت عندما ترتبط عاطفيا بزميلها فى الدراسة، حيث يتبادلان الأنس اللطيف والأفكار والضحكات والأشعار والقفشات والبسمات والسندوتشات والأيس كريم، وتعدى السنين حتى يصلا الى مرحلة التخرج، فى تلك اللحظه التى يكون فيها الشاب قد بدأ اول خطواته العملية لتأسيس نفسه تكون البنت قد نضجت وشرعت تفكر بأتجاهات متعدده وفى العريس (اللقطه) الجاهز والخوف من ان يفوتها القطار خصوصا لو أنتظرت حبيبها ذاك لمدة أربع سنوات أخرى وربما تركها لأى سبب وتزوج بغيرها مثلما سمعت ورأت بعينيها الكثير من تلك المواقف، وعندها يكون القطار فعلا قد فاتها وتكون فرص أختيارها لشريك يناسبها من كل الجوانب قليلة، فترضى بزواج (العقل) والعريس الجاهز!
لذلك (تتغدى) بالحبيب الأول قبل أن (يتعشى) بها، ويصبح نتيجة لذلك الزواج أربعه ضحايا جدد، وعدد اضافى لمحبى الفنان عثمان حسين، ولأغنياته مثل ( الحب عطاء جزاء الكريم ياقلبى عند الناس عدم ، صدقنى يا قلبى المتيم فى الحقيقة الحب وهم).
هذه الخاطرة طافت بذهنى نتيجة تامل لكثير من مواقفنا تجاه الأخرين، هل سأل احدنا نفسه مرة لماذا يحمل لى ذلك الشخص كل الحب والأحترام والتقدير، و يفتقدنى عند غيابى، أكثر من الكل لكنى عندما أعود من سفرى أو غيابى، تتجه أشواقى وأهتماماتى وسؤالاتى نحو ( الكل - اؤلئك)، عدا ذلك الشخص ؟ لماذا دائما نحن فى نهم عاطفى وشوق متواصل لشخص معين، وذلك الشخص المعين فى شوق لغيرنا، وذلك (الغيرنا) فى شوق لآخر، لماذا نحن فى عذاب (دائرى)، سرمدى ؟؟؟
لماذا نحن لا نستمتع بلحن جميل أو بوجبة دسمة أو حتى نسمة عابرة لأن ذلك الشخص ليس معنا يشاركنا الأستمتاع والأستماع والنشوة ، وهل هو ذلك ما يسمونه(حبا) ؟؟
بينما ذلك الشخص وفى تلك اللحظه يمنى نفسه بحديث حلو عذب مع شخص غيرك، وذلك الشخص (الغيرك) يمنى نفسه بآخر.
هل عاش احدكم (أحساسا)، كيف فى لحظة ما وهو يستمع الى جهاز تسجيله، للحن مميز، فجأة يشعر بان شخصا ما يشاركه ذلك الاستماع والاستمتاع، رغم ملايين الأميال التى تفصل بينه وبين ذلك الشخص الذى طاف بالخاطر ؟؟ أو أثناء ما تطالع موضوعا شيقا، تشعر وكان ذلك الشخص يطالعه معك. هل سأل أحدنا نفسه لماذا يمنحنى ذلك الشخص كل ذلك الكم الهائل من الأهتمام، لكنى لا أهتم به الا مجاملة أو على (خفيف) أى (جبر خواطر) وفى نفس الوقت يكون أهتمامنا بشخص آخر يصل حد الجنون، وذلك الآخر عقله وقلبه وأهتماماته معلقه بغيرى.
لماذا دائما نحب ونركض ونلهث خلف من لا يحبنا ؟؟ هل نحن مصابون ( بماسشوزميه) متأصلة فينا لا نستطيع الفكاك منها ؟ كم حالة حب كبير وئدت فى بدايتها نتيجة لسوء فهم أو عدم تقدير كاف منا لمشاعر وأحاسيس من سلط علينا شعاع حبه واحترامه ؟؟
صديق لى طبيب من أروع البشر الذين صادفتهم فى حياتى، أحب زميلته فى الجامعة حينما كانا يدرسان خارج السودان، أحبها رغم جمالها الأعتيادى، وكان بمقدوره أن يرتبط بمن يتفوقن عليها جمالا وثقافة ووعيا. أتصل بالحبيبه حسب أتفاق ووعد مسبق للخروج معه والذهاب الى كورنيش البحر، للأنس وتناول الشاى والقهوة والأيس كريم.
أعتذرت له متعللة بشئ من المرض والتعب وغيرت من نبرات صوتها.
تركها وتمنى لها السلامه، وذهب مع بعض الرفاق عن طريق الصدفة للترحيب بطبيب (ابن أسرة معروفه)، سبقهما فى التخرج وجاء فى زيارة لتلك المدينة، وما كانت تدرى أنه سوف يحضر لذلك المكان، فوجدها ترتدى أجمل الثياب معطرة بما أهداها له من عطر مميز، تتجاذب الحديث مع ذلك الطبيب القادم لتوه، بكل أنسجام وأنبهار، أندهشت وتلعثمت عندما مد يده اليها مسلما، وأنتهت العلاقة بينهما منذ ذلك اليوم ، ولم يرتبط بها كلاهما، لا ذلك الطبيب (الزائر)، ولا الحبيب الصادق ، رغم كلما فعلته والدمع الذى سكبته كى يعود اليها، وتزوج هو بأخرى، وتزوجت هى بآخر ، واضيف أربعة جدد لرصيد معجبى الأستاذ/ عثمان حسين، لذلك كله فنحن السودانيين (بوعى أو لا وعى) نشترك جميعا فى حب وعشق لأغانى (عثمان حسين) لأننا فى غالبنا الأعم أما (ضاربين أومضروبين)، ومن خرج عن هذه الشبكة، ونفذ بجلده يظل محبا (لعثمان حسين) لأنه يعرف ان عزيزا لديه صديق أم قريب ( ضارب ومضروب وبينهما مضرب).
خاطره أخيره:-
الأجابة فى غاية البساطة!!
فمن الطبيعى أن يكون لكل منا فنانا معينا يحبه ويرتاح اليه، مثل محمد وردى ، أبراهيم عوض، أحمد المصطفى، الكابلى، حسن عطية، مصطفى سيداحمد، الموصلى، أبوعركى البخيت، كمال ترباس أو جمال فرفور أو سميرة دنيا .. الخ لكن الفرد السودانى بوعى أو لا وعى ، يظل (عثمان حسين) مطربه المفضل الأوحد (اصالة) كأحد اؤلئك الفنانين، أو مطرب (حسه الداخلى) اى (مطرب زولو الساكن جواهو) كأضافة الى واحد أو أكثر من اولئك العمالقة الذين تقدم ذكرهم، لماذا ؟؟
لأننا شعب يعشق الحزن ويحتفى به و(يفتش ليهو)، وفى حياتنا العاطفية أغلبنا أما (ضارب او مضروب ) فالأرتباط بعلاقة زوجية كثيرا ما يتم لأرضاء العم أو الخال أو الخالة، أو (صديق) الوالد، ومن بعد الزواج تنتهى المجاملة وتغيب (السكرة وتظهر الفكره)، وتتلاشى التنازلات، وتطغى فردية كل طرف على أوليات شريكه الآخر، ويبدأ كلا من الطرفين مسيرة البحث عن طموحاته وأحلامه الغائبه، ويتضح لكل فرد أن الشخص الذى أرتبط به (مازولو) فيحن ويفتقد (حبه الذى أصبح سرابا)، والحالات التى يتم فيها زواج أثنين، عن حب مسبق تكلل بالنجاح قليلة جدا ونادرة. فالبنت مثلا تشب فى مكان معين، وتنشأ علاقة عاطفية بينها وبين شقيق صديقتها او مع زميلها فى الجامعة أو أبن الجيران، و يكون أبن عمها او ابن خالتها غير منشغل بها فى ذلك الوقت ومرتبط كذلك عاطفيا ببنت الجيران أو بزميلته فى الجامعة، أو بأخت صديقه، وبعد أن يلتحق بعمل داخل السودان أو خارجه وعندما يرجع فى أول عطلة يلتفت الى قريبته تلك لأول مرة ، ويشعر بانها اصبحت عروسا جاهزه، وهى من أهله ( فأولى ان يغطى ماعونه) فينسى المسكينة التى كانت تنتظره طيلة تلك السنوات وبتدخل من الأخوات تتم الخطوبة والزواج فى لمح البصر، ويصبح ضحية لذلك الزواج 4 شهداء للحب، ويصبح الأستماع الى اغانى عثمان حسين، اما أصالة او أضافة لأحد المبدعين الأخرين، وهاك يا (شجن، وقصتنا، وغلطة، ولو خلاص أنكرت حبى، وما بصدقكم، وصدقينى، ولا وحبك، وربيع الدنيا .... الخ).
ومن ضمن تلك الأسباب أن البنت عندما ترتبط عاطفيا بزميلها فى الدراسة، حيث يتبادلان الأنس اللطيف والأفكار والضحكات والأشعار والقفشات والبسمات والسندوتشات والأيس كريم، وتعدى السنين حتى يصلا الى مرحلة التخرج، فى تلك اللحظه التى يكون فيها الشاب قد بدأ اول خطواته العملية لتأسيس نفسه تكون البنت قد نضجت وشرعت تفكر بأتجاهات متعدده وفى العريس (اللقطه) الجاهز والخوف من ان يفوتها القطار خصوصا لو أنتظرت حبيبها ذاك لمدة أربع سنوات أخرى وربما تركها لأى سبب وتزوج بغيرها مثلما سمعت ورأت بعينيها الكثير من تلك المواقف، وعندها يكون القطار فعلا قد فاتها وتكون فرص أختيارها لشريك يناسبها من كل الجوانب قليلة، فترضى بزواج (العقل) والعريس الجاهز!
لذلك (تتغدى) بالحبيب الأول قبل أن (يتعشى) بها، ويصبح نتيجة لذلك الزواج أربعه ضحايا جدد، وعدد اضافى لمحبى الفنان عثمان حسين، ولأغنياته مثل ( الحب عطاء جزاء الكريم ياقلبى عند الناس عدم ، صدقنى يا قلبى المتيم فى الحقيقة الحب وهم).
هذه الخاطرة طافت بذهنى نتيجة تامل لكثير من مواقفنا تجاه الأخرين، هل سأل احدنا نفسه مرة لماذا يحمل لى ذلك الشخص كل الحب والأحترام والتقدير، و يفتقدنى عند غيابى، أكثر من الكل لكنى عندما أعود من سفرى أو غيابى، تتجه أشواقى وأهتماماتى وسؤالاتى نحو ( الكل - اؤلئك)، عدا ذلك الشخص ؟ لماذا دائما نحن فى نهم عاطفى وشوق متواصل لشخص معين، وذلك الشخص المعين فى شوق لغيرنا، وذلك (الغيرنا) فى شوق لآخر، لماذا نحن فى عذاب (دائرى)، سرمدى ؟؟؟
لماذا نحن لا نستمتع بلحن جميل أو بوجبة دسمة أو حتى نسمة عابرة لأن ذلك الشخص ليس معنا يشاركنا الأستمتاع والأستماع والنشوة ، وهل هو ذلك ما يسمونه(حبا) ؟؟
بينما ذلك الشخص وفى تلك اللحظه يمنى نفسه بحديث حلو عذب مع شخص غيرك، وذلك الشخص (الغيرك) يمنى نفسه بآخر.
هل عاش احدكم (أحساسا)، كيف فى لحظة ما وهو يستمع الى جهاز تسجيله، للحن مميز، فجأة يشعر بان شخصا ما يشاركه ذلك الاستماع والاستمتاع، رغم ملايين الأميال التى تفصل بينه وبين ذلك الشخص الذى طاف بالخاطر ؟؟ أو أثناء ما تطالع موضوعا شيقا، تشعر وكان ذلك الشخص يطالعه معك. هل سأل أحدنا نفسه لماذا يمنحنى ذلك الشخص كل ذلك الكم الهائل من الأهتمام، لكنى لا أهتم به الا مجاملة أو على (خفيف) أى (جبر خواطر) وفى نفس الوقت يكون أهتمامنا بشخص آخر يصل حد الجنون، وذلك الآخر عقله وقلبه وأهتماماته معلقه بغيرى.
لماذا دائما نحب ونركض ونلهث خلف من لا يحبنا ؟؟ هل نحن مصابون ( بماسشوزميه) متأصلة فينا لا نستطيع الفكاك منها ؟ كم حالة حب كبير وئدت فى بدايتها نتيجة لسوء فهم أو عدم تقدير كاف منا لمشاعر وأحاسيس من سلط علينا شعاع حبه واحترامه ؟؟
صديق لى طبيب من أروع البشر الذين صادفتهم فى حياتى، أحب زميلته فى الجامعة حينما كانا يدرسان خارج السودان، أحبها رغم جمالها الأعتيادى، وكان بمقدوره أن يرتبط بمن يتفوقن عليها جمالا وثقافة ووعيا. أتصل بالحبيبه حسب أتفاق ووعد مسبق للخروج معه والذهاب الى كورنيش البحر، للأنس وتناول الشاى والقهوة والأيس كريم.
أعتذرت له متعللة بشئ من المرض والتعب وغيرت من نبرات صوتها.
تركها وتمنى لها السلامه، وذهب مع بعض الرفاق عن طريق الصدفة للترحيب بطبيب (ابن أسرة معروفه)، سبقهما فى التخرج وجاء فى زيارة لتلك المدينة، وما كانت تدرى أنه سوف يحضر لذلك المكان، فوجدها ترتدى أجمل الثياب معطرة بما أهداها له من عطر مميز، تتجاذب الحديث مع ذلك الطبيب القادم لتوه، بكل أنسجام وأنبهار، أندهشت وتلعثمت عندما مد يده اليها مسلما، وأنتهت العلاقة بينهما منذ ذلك اليوم ، ولم يرتبط بها كلاهما، لا ذلك الطبيب (الزائر)، ولا الحبيب الصادق ، رغم كلما فعلته والدمع الذى سكبته كى يعود اليها، وتزوج هو بأخرى، وتزوجت هى بآخر ، واضيف أربعة جدد لرصيد معجبى الأستاذ/ عثمان حسين، لذلك كله فنحن السودانيين (بوعى أو لا وعى) نشترك جميعا فى حب وعشق لأغانى (عثمان حسين) لأننا فى غالبنا الأعم أما (ضاربين أومضروبين)، ومن خرج عن هذه الشبكة، ونفذ بجلده يظل محبا (لعثمان حسين) لأنه يعرف ان عزيزا لديه صديق أم قريب ( ضارب ومضروب وبينهما مضرب).
خاطره أخيره:-
(أنت معى ولست معى)
ماذا يعنى .... ؟؟؟
أن أراك كل يوم
أربعه وعشرين ساعة
وأنت لست معى !!!
فى خيالاتى
وصلاتى
فى أناشيدى وأغنياتى
فى موتى كل يوم
وحياتى
فى شرايينى
وأنفاسى تسكنين
وانت لست معى !!!
أراك مبكرا تستيقظين
فيعم الخير
وتصحو الورود
وتشدو العصافير (الحنينه)
ويضئ وجها كالقمر
تتثأبين ....
فتندلق قارورة العطر المميز
والبرق المح والدرر
وأنت لست معى !!!
معا نرشف القهوة الصباحية
ومعى تذهبين
لدوامة العمل الكريه
مأأقسى ..
أن نبيع ونشترى
ونحلف كاذبين
معى تجادلين
وأنت لست معى !!
تقبلين وترفضين
كالآخرين ...
نعود للبيت الحزين
- أعود وحدى -
عيناى ترقبك
تعدين الطعام
تعاكسك خصلة الشعر
المحرره .. (كالمستوطنات)
أحكى اليك طرفة اليوم الجديد
فتضحكين . . .
نقتات من خبز الحروف شئ من الحلوى
وأصنع من يدى الشاى (المنعنع)
ثم نقرأ من الشعر الجميل
ونسمع ذلك المغنى الشجى
كى لا ننام
نحن نخشى ضياع العمر
واللحظات التى لا تعوض
وأنت لست معى
ندخل المنبر معا !!
بأسمك الأول والأخير
وتاريخ ميلاد أحتفى به فى كل يوم
و(أقدم القدم اليمين)
أحاور الأحرار
والأخيار والأشرار
والدخلاء
والأدباء والشعراء
والقابضين على الجمر
بيد شريفه لا تلين
وأحاور الداعين
للرجوع للقديم للوراء
أكثر من الف عام
الواهمون
الناشرون الظلم والتيه والظلام
الحاملون (مشاعل النور) المزيف
الذابحون الطفل
ذاك الحلم المسمى بالسلام
وانت لست معى
يقبل الليل البهيم
الغربه تقتلنى، تحولنى حطام
ماذا يعنى أن أراك كل يوم أربعه وعشرين ساعه ؟
وأنت لست معى ..
هل ذاك شوق أم جنون أم هيام ؟؟
ماذا يعنى .... ؟؟؟
أن أراك كل يوم
أربعه وعشرين ساعة
وأنت لست معى !!!
فى خيالاتى
وصلاتى
فى أناشيدى وأغنياتى
فى موتى كل يوم
وحياتى
فى شرايينى
وأنفاسى تسكنين
وانت لست معى !!!
أراك مبكرا تستيقظين
فيعم الخير
وتصحو الورود
وتشدو العصافير (الحنينه)
ويضئ وجها كالقمر
تتثأبين ....
فتندلق قارورة العطر المميز
والبرق المح والدرر
وأنت لست معى !!!
معا نرشف القهوة الصباحية
ومعى تذهبين
لدوامة العمل الكريه
مأأقسى ..
أن نبيع ونشترى
ونحلف كاذبين
معى تجادلين
وأنت لست معى !!
تقبلين وترفضين
كالآخرين ...
نعود للبيت الحزين
- أعود وحدى -
عيناى ترقبك
تعدين الطعام
تعاكسك خصلة الشعر
المحرره .. (كالمستوطنات)
أحكى اليك طرفة اليوم الجديد
فتضحكين . . .
نقتات من خبز الحروف شئ من الحلوى
وأصنع من يدى الشاى (المنعنع)
ثم نقرأ من الشعر الجميل
ونسمع ذلك المغنى الشجى
كى لا ننام
نحن نخشى ضياع العمر
واللحظات التى لا تعوض
وأنت لست معى
ندخل المنبر معا !!
بأسمك الأول والأخير
وتاريخ ميلاد أحتفى به فى كل يوم
و(أقدم القدم اليمين)
أحاور الأحرار
والأخيار والأشرار
والدخلاء
والأدباء والشعراء
والقابضين على الجمر
بيد شريفه لا تلين
وأحاور الداعين
للرجوع للقديم للوراء
أكثر من الف عام
الواهمون
الناشرون الظلم والتيه والظلام
الحاملون (مشاعل النور) المزيف
الذابحون الطفل
ذاك الحلم المسمى بالسلام
وانت لست معى
يقبل الليل البهيم
الغربه تقتلنى، تحولنى حطام
ماذا يعنى أن أراك كل يوم أربعه وعشرين ساعه ؟
وأنت لست معى ..
هل ذاك شوق أم جنون أم هيام ؟؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق