الأربعاء، نوفمبر 18، 2009

شريفيه .. قصيدتى التى كتبتها عن الصحفيه المصريه (أسماء الحسينى) !

لأنها تنتمى لقبيلة - الأنسانيه - العريضه الممتده بلا حدود ولا حواجز وودون تفرقة أو تمييز بين الناس جميعا ..
وحيث انها مهمومه بالأنسان العربى والأفريقى فى اى مكان وتعمل من اجل تحقيق احلامه .. خاصة الأنسان المصرى والسودانى.
وحيث انها تمثل جسرا وجدانيا يربط بين البلدين الشقيقين كما يفعل نهر النيل.
وحيث انها تتحمل من اجل ذلك الكثير وتترفع عن الكثير فالهدف عندها هو سعادة انسان وادى النيل ورفاهيته.
كتبت هذا القصيدة من قبل وأنشرها الآن بمناسبة لقاء المنتخب المصرى الشقيق بشقيقه الجزائرى فى السودان.
وبالتحديد فى مسقط رأسى مدينة (أم درمان) .. وليت من سبيل يجعل المنتخبين متأهلان معا لمونديال جنوب افريقيا.
فكلاهما يستحق ذلك الشرف .. وهما اقوى وافضل مستوى من منتخبات أخرى ضعيفه تأهلت بسبب القسمه الظالمه!
لكن طالما كانت الفرصة المتاحه للتأهل لمنتخب واحد فقط .. فاليعذرنا الأخوه الجزائريين، حيث لا نستطيع اخفاء امنياتنا ودعواتنا بان تكون تلك البطاقة من نصيب مصر بدون عصبية أو تحيز وانما لأنها فى قلوبنا .. وعيوننا ولأن منتخبها يستحق ذلك.
ولأنها اقرب جار لنا وقد غنى فنانا الكبير عبدالكريم الكابلى (وصونى أحب لسابع جار وانت أول جار).
وطالما ارض وادى النيل عامره بنساء ورجال فى قامة الأستاذه الصحفيه / اسماء الحسينى - فلابد للقيد ان ينكسر ولابد أن يستجيب القدر.
شـــريفيـــــه
هى .. هى
أسما هى
مشرقه ودائــما وفــــيه
أسما فى السودان (بهيه)
واسما فى مصر الأبيه
(عزة) السودان اهيه
يا شريفيه وشريفه
يا كرم واخلاق لطيفه
أسما نسمه ويد عفيفه
أسما بتنور صحيفه
أسما هاك منى السلام
والأحتـــــرام
يا راقيه فى نطق الحروف
ويا شاعرة فى نظم الكلام
يا كلمه نابعه من القلوب
يا شائله هم كل الشعوب
يا داعية لى وقف الحروب
يا نخله من أرض الشمال
وضلها فى اقصى الجنوب.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق