
مقدمه:-
يكفى مثالا هذا البوست الذى ينزل على منبر سودانيز أو لاين دون شعور بالخجل من صاحب البوست أو صاحب الموقع وفى وقت اغتال فيه نظام الأنقاذ الكيزانى البغيض طالبا سودانيا فى مقتبل العمر.
الموضوع:
لا أحد ينكر تميز منبر سودانيز أون لاين (شكلا) فى الوقت الحاضر ، وشكلا موضوعا فى السابق!!
ولا يمكن أن يوجد منبر اعلامى دون ان يكون له هدف محدد، وحينما يسقط ذلك الهدف يصبح لا قيمة للموقع ولا طعم له ولا لون مهما كثر عدد المشاركين فيه والنبوءة المحمديه أكدت من خلال الحديث الشريف ما سوف يكون عليه الحال المشابه لحال (سودانيز أون لاين) هذه الأيام.
ولا يمكن أن يوجد منبر اعلامى دون ان يكون له هدف محدد، وحينما يسقط ذلك الهدف يصبح لا قيمة للموقع ولا طعم له ولا لون مهما كثر عدد المشاركين فيه والنبوءة المحمديه أكدت من خلال الحديث الشريف ما سوف يكون عليه الحال المشابه لحال (سودانيز أون لاين) هذه الأيام.
يقول الحديث الشريف الذى روى على عدة روايات:
"يُوشِكُ أَنْ تتَدَاعَى عَلَيْكُمْ الأمم كَمَا تَدَاعَى اَلأََكَلَةُ إِلَى قَصْعَتِهَا فَقَالَ قَائِلٌ: أمِنْ قِلَّةٍ نَحْنُ يَوْمَئِذٍ يا رسول الله، قَالَ: بَلْ أَنْتُمْ كَثِيرٌ، وَلَكِنَّكُمْ غُثَاءٌ كَغُثَاءِ اَلسَّيْلِ، لا يبالى بكم أحدا".
وهذا ما حدث بالضبط لمنبر سودانيز أون لاين ، حيث تخلى عن دوره الذى كان يؤديه منحازا للقضايا السودانيه وللمعارضه الشريفه بكل وضوح ولشرفاء السودان فى وقت تعالى فيه دور الأعلام وتعاظم من أجل الأنتصار لقضايا الأمم والشعوب ، ولهذا أخاطب شرفاء السودان المنتشرين فى جميع انحاء المعموره والذين لعبوا الدور الرئيسى فى ظهور منبر (بكرى ابوبكر) وتميزه وزعامته للمنابر السودانيه قبل ان يكون موقعا يمتاز بتقنية فنية عاليه لا ينكرها الا مكابر.
لكن كما يلاحظ هؤلاء الشرفاء ان الموقع الذى كان شعاره (منبر من لا منبر لهم) بل كان بمثابة وطن بديل يجمع كآفة السودانيين الشرفاء أكرر الشرفاء (وحدهم) الذين لا يجدون الفرصه فى وسائل الأعلام السودانيه لتقديم رؤاهم ووجهات نظرهم ومناهضتهم لما فعلته الأنقاذ بالسودان وطنا وبشرا .. تغير المنبر الآن 180 درجة واصبح يعلو فيه صوت الباطل على الحق، واصبح (بكرى ابوبكر) ينتصر للحقراء والأرازل على حساب الشرفاء!!
لكن كما يلاحظ هؤلاء الشرفاء ان الموقع الذى كان شعاره (منبر من لا منبر لهم) بل كان بمثابة وطن بديل يجمع كآفة السودانيين الشرفاء أكرر الشرفاء (وحدهم) الذين لا يجدون الفرصه فى وسائل الأعلام السودانيه لتقديم رؤاهم ووجهات نظرهم ومناهضتهم لما فعلته الأنقاذ بالسودان وطنا وبشرا .. تغير المنبر الآن 180 درجة واصبح يعلو فيه صوت الباطل على الحق، واصبح (بكرى ابوبكر) ينتصر للحقراء والأرازل على حساب الشرفاء!!
الا يلاحظ هؤلاء الشرفاء الى أن الموقع الذى صار أدمانا للبعض قد أصبح وكرا للكيزان وللعملاء والأرزال وكل منحط قذر من شذاذ الأفاق والمرضى النفسيين ومن يعانون من عقد مزمنه، والذين لاهم لهم غير بذل الجهد لأبعاد الشرفاء رجالا ونساء واحدا تلو الآخر بعدة طرق وحسب الأسلوب الذى يؤدى لهذا الهدف ، فهذا يستفز وذاك تختلق له الشتائم والأساءات فى نفسه واهله فى ظل صمت ومباركه تصل درجة الخيانه والتواطوء من قبل صاحب المنبر (بكرى ابوبكر)؟
الا تلاحظون لهم يكتبون جنبا الى جنب مع الشرفاء المخلصين الجادين الذين يحملون هم الوطن فى حدقات عيونهم؟
وهل اعطيكم مثالا واحدا ايها الشرفاء الأجلاء الأفاضل، و هل يمكن ان تصدقوا ان (بكرى ابوبكر) حينما زار مصر قبل عدة شهور تم تنظيم ندوه له تحدث فيها عن (سودانيز أون لاين) بمركز الأهرام للدراسات السياسيه والأستراتجيه وفى (رجفته) المعهوده لم يجد من يشيد به ويشكره من بين الشرفاء الذين قدموا له ولمنبره خدمات عديده، غير كاتب البوست أعلاه وهو احد عملاء الأنقاذ والأنظمه الشموليه على مر التاريخ، شكره الجاهل الغبى المغفل (بكرى) واثنى عليه وفتتح له منبره على مصراعيه مثلما فتحه لحثالة الكيزان الحقراء وصاروا من خلال المنبر الذى كان يمثل موقعا للشرفاء يستخدمونه لمواجهة نظام الكيزان البغيض ويبذلون مالهم وعلمهم وجهدهم ووقتهم من اجل تزويد المنبر بالمعلومات الدقيقه على مدار الثانيه وفى تشكيل قوة ضاغطه على نظام الأنقاذ، للأسف تبدل الأمر وصار الأرازل والحقراء يستغلون المنبرلأفشال المسيرات المناهضة لنظام الكيزان ولتمييع مواقف الشرفاء بدلا من مساندتها ودعمها والأشاده بها مثلما حدث فى موضوع (الحذاء) الذى وجه نحو وجه رئيس عصابة النظام الأنقاذى البغيض، حيث سارعوا باختلاق مرض نفسى للرجل وهم لا يدرون بأنهم المرضى والحقراء والأرازل ولولا ذلك لما ساندوا نظاما مجرما وقاتلا.
وكيف يكون مريضا نفسيا من يأتى لمثل ذلك المكان ويوجه حذاءه نحو وجه رئيس العصابه الأنقاذيه الفاسده ؟
الا تلاحظون لهم يكتبون جنبا الى جنب مع الشرفاء المخلصين الجادين الذين يحملون هم الوطن فى حدقات عيونهم؟
وهل اعطيكم مثالا واحدا ايها الشرفاء الأجلاء الأفاضل، و هل يمكن ان تصدقوا ان (بكرى ابوبكر) حينما زار مصر قبل عدة شهور تم تنظيم ندوه له تحدث فيها عن (سودانيز أون لاين) بمركز الأهرام للدراسات السياسيه والأستراتجيه وفى (رجفته) المعهوده لم يجد من يشيد به ويشكره من بين الشرفاء الذين قدموا له ولمنبره خدمات عديده، غير كاتب البوست أعلاه وهو احد عملاء الأنقاذ والأنظمه الشموليه على مر التاريخ، شكره الجاهل الغبى المغفل (بكرى) واثنى عليه وفتتح له منبره على مصراعيه مثلما فتحه لحثالة الكيزان الحقراء وصاروا من خلال المنبر الذى كان يمثل موقعا للشرفاء يستخدمونه لمواجهة نظام الكيزان البغيض ويبذلون مالهم وعلمهم وجهدهم ووقتهم من اجل تزويد المنبر بالمعلومات الدقيقه على مدار الثانيه وفى تشكيل قوة ضاغطه على نظام الأنقاذ، للأسف تبدل الأمر وصار الأرازل والحقراء يستغلون المنبرلأفشال المسيرات المناهضة لنظام الكيزان ولتمييع مواقف الشرفاء بدلا من مساندتها ودعمها والأشاده بها مثلما حدث فى موضوع (الحذاء) الذى وجه نحو وجه رئيس عصابة النظام الأنقاذى البغيض، حيث سارعوا باختلاق مرض نفسى للرجل وهم لا يدرون بأنهم المرضى والحقراء والأرازل ولولا ذلك لما ساندوا نظاما مجرما وقاتلا.
وكيف يكون مريضا نفسيا من يأتى لمثل ذلك المكان ويوجه حذاءه نحو وجه رئيس العصابه الأنقاذيه الفاسده ؟
وألان تطفو المواضيع التى تقلل من الجريمه التى ارتكبها النظام الدموى فى حق احد أحد فلذات اكبادنا وهو طالب فى مقتبل العمر عرف بالنضال وبمناهضة هذا النظام القمعى الكريه.
ما يقال عن (سوانيز اون لاين) وعن صاحبه (بكرى ابوبكر) الذى باع القضيه ومجهود الشرفاء بثمن بخس كثير.
وكما تلاحظون اصبح لا يهمه الوجود (النوعى) المميز وانما الوجود (الكمى) الذى يجعله يحافظ على عدد الأعضاء المسجلين، يرضى من يرضى ويضرب راسه بالحيط من يغضب طالما يحل محله عضو آخر يبدا بشكر (الأله) بكرى وهو غير مصدق بانضمامه للمنبر، ثم يكتشف بعد فتره (الخدعه) الكبرى فيذهب ويحل محله (عضو) مخلوع جديد!
ونصيحه لمن يود أن ينضم الى منبر (بكرى) سريعا ولم يحصل على العضويه بأن يعرف نفسه بأنه (دكتور) أو أن يدعى بأنه صحفى كبير أو أن يوسط احدى الحسناوات أو أحد ابناء المصارين البيض الذين لا تطبق فيهم اللائحه، فدون شك سوف يصله (الباص ورد) سريعا حتى لو لم يملك عطاء فكريا أو ثقافيا يثرى به المنبر.
اقول هذا وأنا أعلم طباع السودانيين وانه يصعب عليهم ان يفكروا فى مكان بديل وموقع آخر طالما تعودوا عليه واصبح ادمانا، ولولا ذلك لما سمعنا البعض يسال فى سذاجه من هو البديل للبشير، بعد أن قتل وشرد الملايين وقاد البلد للأنفصال وجعلها هدفا لكل طامع.
اتقدم بهذا الطلب للشرفاء من اجل تأسيس موقع بديل لموقع بكرى بصورة لا تجعلهم مضطرين للبقاء فيه، وأن يبدأ العمل فى الموقع الجديد بأى عدد جاد من الأعضاء وأن تمارس فيه الديمقراطيه الحقيقيه على اعلى مستوى دون هيمنه (كيزانيه)، وأن تمنع قوانينه ولوائحه التعرض للأعضاء فى شخوصهم واسرهم، وأن يوجه النقد للمادة المكتوبه.
ادعو الشرفاء مرة أخرى للتخلص من عبودية (بكرى ابوبكر) وقد بدأت بنفسى حينما رفضت أى وساطه من الأخوان فى مصر للعودة الى منبره الذى تحول الى (وكر) كيزانى وبعد أن لاحظت لهيمنة الكيزان وازدياد عددهم فى كل يوم، اضافة الى ذلك فأن (بكرى) غير مؤتمن على اسراركم ومعلوماتكم التى تسلمونها له ولا داعى للمزيد من التفاصيل.
ما يقال عن (سوانيز اون لاين) وعن صاحبه (بكرى ابوبكر) الذى باع القضيه ومجهود الشرفاء بثمن بخس كثير.
وكما تلاحظون اصبح لا يهمه الوجود (النوعى) المميز وانما الوجود (الكمى) الذى يجعله يحافظ على عدد الأعضاء المسجلين، يرضى من يرضى ويضرب راسه بالحيط من يغضب طالما يحل محله عضو آخر يبدا بشكر (الأله) بكرى وهو غير مصدق بانضمامه للمنبر، ثم يكتشف بعد فتره (الخدعه) الكبرى فيذهب ويحل محله (عضو) مخلوع جديد!
ونصيحه لمن يود أن ينضم الى منبر (بكرى) سريعا ولم يحصل على العضويه بأن يعرف نفسه بأنه (دكتور) أو أن يدعى بأنه صحفى كبير أو أن يوسط احدى الحسناوات أو أحد ابناء المصارين البيض الذين لا تطبق فيهم اللائحه، فدون شك سوف يصله (الباص ورد) سريعا حتى لو لم يملك عطاء فكريا أو ثقافيا يثرى به المنبر.
اقول هذا وأنا أعلم طباع السودانيين وانه يصعب عليهم ان يفكروا فى مكان بديل وموقع آخر طالما تعودوا عليه واصبح ادمانا، ولولا ذلك لما سمعنا البعض يسال فى سذاجه من هو البديل للبشير، بعد أن قتل وشرد الملايين وقاد البلد للأنفصال وجعلها هدفا لكل طامع.
اتقدم بهذا الطلب للشرفاء من اجل تأسيس موقع بديل لموقع بكرى بصورة لا تجعلهم مضطرين للبقاء فيه، وأن يبدأ العمل فى الموقع الجديد بأى عدد جاد من الأعضاء وأن تمارس فيه الديمقراطيه الحقيقيه على اعلى مستوى دون هيمنه (كيزانيه)، وأن تمنع قوانينه ولوائحه التعرض للأعضاء فى شخوصهم واسرهم، وأن يوجه النقد للمادة المكتوبه.
ادعو الشرفاء مرة أخرى للتخلص من عبودية (بكرى ابوبكر) وقد بدأت بنفسى حينما رفضت أى وساطه من الأخوان فى مصر للعودة الى منبره الذى تحول الى (وكر) كيزانى وبعد أن لاحظت لهيمنة الكيزان وازدياد عددهم فى كل يوم، اضافة الى ذلك فأن (بكرى) غير مؤتمن على اسراركم ومعلوماتكم التى تسلمونها له ولا داعى للمزيد من التفاصيل.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق