الأحد، مايو 09، 2010

نعم ظلم الحكم الليبى بالأمس المريخ ظلما فادحا!

آسف .. أقصد انه ظلم الترجى وحرمه من الفوز فسلوك لاعبى المريخ وجماهيره فى مباراة الأمس فضيحه كبرى وغير لائق وغير محترم وغير مقبول ويسئ للسودان اساءة بالغه، ويجب ان يعاقبهم (الكاف) العقوبه المستحقه والمناسبة والتى تناسب مع هذا الفعل القبيح!
وعلى الأتحاد العام السودانى أن يتحلى بالشجاعه وأن يعتذر عما بدر من جماهير المريخ وادارته ولاعبيه من سلوك مشين وأن يبدأ بانزال عقوبه رادعه بهذا الوصيف التمهيدابى المتطاول المتشابى، وأن يقدم كذلك نادى الهلال العظيم باعتباره زعيم الأندية السودانيه وكبيرها وصاحب الفضل فى اهم انجازات افريقيه وعربيه اعتذارا نيابة عن باقى الأندية السودانيه (للكاف) ولنادى الترجى و(للحمام) والدجاج المسكين وللمثله (جين فوندا) التى تدافع عن حقوق الحيوانات والطيور.



هذا يجب أن يحدث قبل مباراة الهلال أمام الأسماعيلى اليوم ومهما كانت نتيجتها فأننا نشجب وندين سلوك جماهير ولاعبى المريخ غير الحضارى أو الرياضى وغير الأخلاقى وهى فضيحه بكلما تحمل الكلمه من معنى.



قبل بداية البطولات الأفريقيه لهذا العام قلت أن مستوى السودان لا يؤهله أن يشارك بأكثر من ناديين (الهلال) للأندية الأبطال والمريخ للكونفدراليه، ولا داعى ان نتطاول وأن نطلب لأنفسنا ما لانستحق.



وثبت الان بالبيان العملى أن المريخ غير مؤهل حتى للمشاركه فى الكونفدراليه أو فى بطولة اضعف منها الغيت بعد أن ملاءوا الدنيا ضجيجا يوم أن فازوا بها أو فى بطولة المجاعه المسماة بسيكافا!



اظنهم ادركوا الآن الفرق الكبير بين المشاركه فى بطولات الكبار، ولعب (البلى) على الأزقه ومنافسات العيال وبعد أن خرجوا فى المرة السابقه (طيشا) للمجموعه وهذه المره لم يحصلوا حتى (الطيش).



واذا كانت هنالك انجازات تحسب للسودان فالسبب فيها اجتهادات شخصيه وفرديه للهلال، لكن الواقع يقول بأننا لا نملك حق أن نشارك باربعة اندية طالما مستوى المريخ نديد الهلال العظيم ليس أفضل من بترول اسيوط المصرى الهابط للدرجة الأولى هذا العام.



وقد تأكد ما قلته بالأمس وبعد هذه الفضيحه البشعه التى حدثت فى استاد المريخ، وقبلها بيوم ظهر على الناس فى مطار الخرطوم وهو واجهة البلد وعنوانها مشجع مريخابى فى فضيحة أخرى حيث قام بالتهام دجاجه (نيه) أثناء خروج نادى الترجى من صالة الوصول بمطار الخرطوم، ثم ظهرت فى الأستاد حمام (حيه) ترتدى اللون الأحمر لون الدم والعنف والموت فاساءوا للسودان بهذه التصرف وكأنهم يريدون أن يقولوا بأننا سحره نأكل (البشر) ، فخاب فعلهم وسقط (انطونهم) الفاشل مثل لعيبتهم.



وللأسف وبدون خجل رموا خيبتهم على الحكم الليبى الذى اعترف بأن شخصيته ضعيفه ويجب ان يبعده الأتحاد الأفريقى مستقبلا من ادارة المباريات  الحساسه فى المراحل المتقدمه لكن من تأثر بضعفه فى الحقيقه هو الترجى التونسى لا نادى (الدجاج) وقبيلة معركة  الخساره المسامة بذات الحجاره، ولولا ذلك ضعف  الحكم لطرد لاعبين من المريخ احدهما فى الشوط الأول  بعد أن رفس لاعبا من الترجى دون كره والثانى هو ابوعمرين و5 مليون دولار الذى نزل لممارسة العنف لا للعب الكره، فضرب لاعبا ونال انذارا بالبطاقة الصفراء، اعقب ذلك ضربه للاعب من الترجى بدون كره وكان يستحق البطاقة الحمراء، فلما لم يفعل الحكم ذلك ثأر اللاعب لنفسه بنفس الصوره وكان كذلك يستحق البطاقة الحمراء طالما لم يشاهد الحكم أو مساعديه وارغو وهو يضرب اللاعب التونسى، حيث لا يعرف فى قانون كرة القدم شئ اسمه ان اللاعب ضرب أولا فأقتص لنفسه والخطأ لا يعالج بخطأ مثله.



وظهر ضعف شخصية الحكم من الفضيحه التى تسبب فيها جمهور المريخ خاصة بعد أن نال جمهور الهلال لقب الجمهور المثالى فى العام الماضى.



ما فعله جمهور المريخ فضيحه بجميع المقاييس ولولا ضعف الحكم لأعلن الغاء المباراة من المره الثانيه التى قذفوا فيها الملعب بالحجاره وقبل ان ينتظر المرة الثالثه واعتبار المريخ مهزوما بهدفين وايقاع اشد العقوبات عليه، ومن هنا نطالب الأتحاد الأفريقى بالتصرف الملائم للحدث وسوف نرسل له هذا الطلب مشفوعا باعتذار عما وقع وهو لا يمت للسودان بصله بأن يلعب المريخ جميع مبارياته فى الكونفدراليه بدون جمهور وحتى يخرج من هذه المنافسه كما خرج من المنافسة الأولى بخفى حنين.



وكلما نطلبه من جماهير الهلال العظيم فى الأسماعيليه اليوم أن تعكس وجها حضاريا للهلال وللسودان بغض النظر عن النتيجه وعن تأهل الهلال أم لم يتأهل فكرة القدم مجال للمتعة والأبداع والفنون لا الأنتصار بأى ثمن كما حدث فى انتخابات المؤتمر الوطنى المزوره والمزيفه.



واذا كان رئيس نادى المريخ انتصر فى تلك الأنتخابات مثل باقى رفاق حزبه بصوره مزيفه ومزوره فعليه ألا يأتى لنا فى مجال كرة القدم بهذا الأسلوب القبيح القمئ.



آخر كلام:-



• أقترح على الأتحاد الأفريقى أن يعين فى مباريات المريخ القادمه مراقبا من حرس الصيد. أو من حديقة الحيوان حتى لا يخلصوا على الدجاج الحى.



• واضح انه جمال الوالى ترك الطوب والأسمنت وأتجه لبناء الطابق الثالث من (الحصاص)!



• اتهام الحكم بظلم المريخ من اعلام الوصيف محاوله خائبه لأمتصاص غضب الجماهير والخوف من ثورتها على الأداره وعلى هذا الأعلام الخائب السالب الذى يبيع لهم الوهم.
* هناك اغنية فى الطريق يتم تلحينها وتوزيعها اسمها (حمام الوالى).

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق