لأن الهلال ليس كالمريخ ولأننا عشاق الهلال لا نعرف عبادة الأصنام أو الأصرارعلى استمرار اللاعبين المنتهيه صلاحيتهم مهما كانوا فنانين ومبدعين ومجيدين ولولا ذلك لما اعتزل كسلا وجكسا والدحيش ومصطفى النقر وغيرهم من المبدعين.
لهذا نطالب وبدون غضب أو انفعال بتكريم الكابتن هيثم مصطفى تكريما ضخما يليق به، فكتر الف خير البرنس لم يقصر مع الهلال وبذل الجهد كله وكذلك لم يقصر معه الهلال، ومن قبله توقف أو شطب الكابتن حمد كمال وقد كان اداؤه افضل من اداء هيثم بمراحل، لكنها سنة الحياة.
وحتى لا يبقى الهلال رهينة لمزاج لاعب واحد مهما سما قدره، فتفصل خطة اللعب على قدر طاقته البدنيه ومخزونه اللياقى اطالب بتكريم هيثم تكريما مناسبا لما قدمه من عطاء طيلة هذه السنوات.
وأن يقال كامبوس اليوم قبل الغد وهو مدير فنى لا يجيد قراءة الملعب وكما يقال الشوط الثانى هو شوط المدربين، واللاعبون لم يقصروا فى الشوط لأول رغم انه زج بلاعبين لا مكانه لهم فى تشكيلة الهلال، ومشاركتهم تعد نقصا فى عدد لاعبى الهلال داخل الملعب.
وبهذه المناسبه اطالب بشطب مهند الطاهر اللاعب المدلل الدلوعه الذى لم يقدم للهلال لى شئ فى المنافسات الأفريقيه الشرسه الصعبه، بل لم يقدم شيئا ضد المريخ لذلك يحبه جمهر المريخ ويرتاح لوجوده داخل الملعب، مهند لاعب كحيان ميتان فتران فاقد للهمه يظن البعض وهما انه حريف ويمتلك حلولا فرديه، كلما بفعله مهند انه يسجل هدفا فى احدى الأندية الصغيره التعبانه فيقلب الهوبه ويسعد جمهور الهلال ومعهم رمضان أحمد السيد ويظنون بأنهم سوف يرون تلك الهوبه فى مباراة قويه مثل مباراة الأسماعيلى.
ونطالب كذلك دون تبرير بشطب أحمد عادل هذا اللاعب الذى نستغرب من رشحه للعب قى صفوف الهلال؟
ويجب التفكير فى حارس مرمى محلى وليته (قلواك) الذى لم يحصل على فرصته الكافيه، وليذهب المعز محجوب الى اى جهة يريدها، فهو حارس لا فرق بينه وبين الأولاد الذين يأتون بالكره من الخارج، يعنى لا ينقذ اهدافا محققه حتى يقال عنه حارس مرمى مميز.
أقترح على ادارة الهلال أن تبدا التفاوض مع مدرب حرس الحدود طارق العشرى لكى يشرف على الهلال ابتداء من الموسم القادم وكلى ثقة انه سوف يقدم للهلال الكثير، فكفايه مدربين برازيليين يحصلون على اعلى مرتبات ولا يقدمون لنا ربع ما يحصلون عليه من مخصصات، اللهم هل بلغت الهم فاشهد.
وفى المرة القادمه سوف نتحدث عن حبيبنا الهلال الذى يصر المؤتمر الوطنى على التحضير له حينما يلعب فى مصر ويتسببون فى هزيمته، حتى لو كان من ينتمى للمؤتمر الوطنى رئيسه السابق!
فالهلال، هلال السودان لا المؤتمر الوطنى، فارفعوا اياديكم عنه ولا تضيعوه مثلما اضعتم البلد.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق