الأربعاء، يوليو 28، 2010

هؤلاء هم ذيول المؤتمر الوطنى الذين افسدهم الأنقاذيون ودورهم فى منابر الحوار!

بعضهم يظهر بمظهر الشاب الظريف اللطيف المرح، وأخر يظهر بصورة ذلك المسيخ اللايوق الذى يثير البهجه فى منبر الحوار وثالث يدعى بأنه معارض لنظام الأنقاذ لكنه لا يقبل ان تأتى سيرة النساء بخير أو شر حتى لو اغتصبت النساء من قبل الكيزان الفاسقين وحتى لو حولوا أهل السودان جميعا الى اشباح بسبب الجوع والمرض!!
وكأن النساء عوره ورجس من عمل الشيطان لا يجب أن تثار المظالم التى يتعرضن لها فى اجهزة الأعلام، وعليهن ان يأدن تلك المظالم مثلما كن يوأدن أحياء فى العصر الجاهلى.
ومثل هذا النوع الذى افسدته الأنقاذ بمال الحرام (تمكين وتسمين) وأنتهكت رجولته الذى يميت القضيه الأساسيه ويفقدها حيوتها، سرعان ما يجد الثناء والأشاده وأصطفاف طوابير المشيدين من المخدوعين والمضللين والمرتشين والأرزقيه.
والقصه وما فيها انهم اما كيزان (مندسين) يخجلون من الأعتراف (بكوزنتهم) علنا فيظهرون على صورة المصلحين الأجتماعيين الذين يحافظون على تقاليد البلد، ولو كانوا فى الحقيقه كذلك لما دعموا وساندوا الأنقاذيين القتله المجرمين الذين اعدموا 28 ضابطا فى نهار رمضان وقبيل العيد بأيام قلائل ولم يكشفوا عن قبورهم حتى الآن حتى لا يكشف ما تعرضوا له من تعذيب وأن بعضهم دفن حيا، ولسألوا انفسهم هل هذه اخلاق وقيم وتقاليد سودانيه؟
وهل اعدام شابين بسبب عمله ورقيه، والكيزان هم اول من تاجر فيها لها علاقه بالمروءة والأخلاق والقيم السودانيه الفاضله؟
وهل اغتصاب نساء دارفور المنهكات وقتل مئات الآلاف وتشريد الملايين فى بقاع الدنيا المختلفه حتى وصل الأمر بأبناء دارفور أن يعرضوا انفسهم لخطر الموت على السلك الشائك فى الحدود بين مصر واسرائيل، له علاقه بالقيم والتقاليد السودانيه؟
وهل ابناء دافور محبين لأسرائيل اما هم يخاطرون من أجل لقمة العيش؟
فى حقيقة الأمر الشعب السودانى انقسم لجزئين لا ثالث لهما أما شرفاء معارضين لنظام الأنقاذ بدون حدود أو كوابح أو أرزقيه ومصلحجيه موالين لهذا النظام العنصرى الأقصائى الجهوى الأنفصالى البغيض،وكما قال الشاعر الراحل نزار قبانى (لا توجد منطقة وسطى بين الجنة والنار).
ومن خلال معرفتى بهؤلاء الحقراء والأرازل وملاحظتى لسلوكياتهم القبيحه لاحظت انهم دائما ما يتحرشون ويستهدفون الشرفاء والمناضلين على منتديات الحوار والعمل على جرهم بعيدا عن القضايا الهامه التى يطرحونها والتى تساهم فى زيادة وعى الشعب وتعريفه بحقيقة ما يدور فى بلده ولا يعرفونه بسبب التعتيم الأعلامى والهيمنه عليه من قبل الحزب الفاشيستى واجهزته الأمنيه.
وغالبية اؤلئك الأرازل من النوع الذى افسدتهم الأنقاذ اخلاقيا فى معسكرات التجنيد وأفقدتهم رجولتهم ونخوتهم وداست على انوفهم فى التراب وحولتهم الى جنس ثالث لا هو منتمى لعنصر الرجال أو لعنصر النساء، ولذلك لا عمل لهم فى منابر الحوار غير استهداف الشرفاء ساخرين ومستفزين ومتحرشين بهم من خلال اسلوب سطحى لا قيمة له ويصورون به المعارضه على تلك المواقع فى عصر (الفيس بوك) والمدونات التى هزت عروش الحكام المتغطرسين بأنها معارضة (كى بورد)!



ما حملنى فى الحقيقه لكتابة هذا الموضوع متابعتى لحمله شنها عدد من اشباه الرجال الذين يدافعون عن المجرم القاتل المطلوب للعداله الدوليه عمر البشير تحت أكثر من غطاء على الأخ الصحفى عبدالمنعم سليمان، فى ظل صمت غريب ومريب وجبان من باقى اعضاء منبر سودانيز أون لاين، وقد كنت أحد شهود حديث المحامى الموكل عن زوجة شقيق الرئيس المفدى وما فعله بها ذلك الشقيق ورئيسهم القاتل المجرم المتهم بجريمة الأباده الجماعيه، الذى دفع من أجل أن يزور تشاد ملايين الدولارات و(زاغ) من السفر لكمبالا، والذى كان الواجب الأخلاقى والأنسانى والسودانى يحتم عليه الوقوف الى جانب امرأة سودانيه (كرجل) بغض النظر عن موقعه كرئيس يعترف به هؤلاء الحقراء الأرازل اشباه الرجال رئيسا لهم، وبغض النظر عن علاقتها به أو بشقيقه.
ولا يوجد اى عيب أن تثار قضية امراة مظلومه فى منبرعام حتى يسترد لها حقها المهضوم.
للاسف اؤلئك المنتمين للجنس الثالث بدلا من شجب وادانة تصرف الرئيس وشقيقه الظالم تحولوا من خلال غطاء الوطنيه والشهامه والرجوله الزائفه الى الأساءة العلنيه والأستفزاز للأخ عبدالمنعم سليمان الذى مارس دوره كصحفى بكل شجاعه وكشف عن هذه القضيه المؤسفه والظلم الذى تعرضت له امرأة سودانيه من رئيس بلدها وشقيقه، وهل عليها ان تصرخ بصوت عال (وا معتصماه حتى يرد لها حقها المسلوب)؟
قلت لأحد الأصدقاء الذين يعرفون شقيق الرئيس صاحب القضيه حتى اتأكد من صدق المحامى، هل يمكن أن يفعل ذلك الشخص ما قاله المحامى؟

اجابنى بعباره واحده: ده واحد خائب بعمل أكتر من كده؟



فيا ايها المخنثين المنتمين للجنس الثالث، يا من افسدكم نظام الأنقاذ من جميع الجوانب لا تستغلوا جهل المغفل (بكرى ابو بكر) وقلة ثقافته وحقده على الشرفاء فتسئيون لأؤلئك لمناضلين الشرفاء الذين كان بامكانهم أن يصمتوا عن قول الحق وعن جرائم الأنقاذ مثلكم فتظهر عليهم الراحه والنعمه كما هى ظاهره وبائنه عليكم.
وتذكروا أن التاريخ لن يرحم ولن ينسى سوء افعالكم ووضع اياديكم المتسخه بمال الحرام الذى احلته الأنقاذ فوق يد القتله والمجرمين.
ومدافعتكم عن الباطل وأظهار ما تقومون به هو الحق لن يجديكم ولن تكسبوا غير الخسران والخزلان فى آخر المطاف.
وقد ترضى تصرفاتكم هذه امنجية النظام المتابعين للمنابر الألكترونيه، لكنكم سوف تحصدون فى الآخر ما يفعله بكم دعاء المظلومين والمضطهدين الذين ظلمتهم الأنقاذ وأذلتهم وجوعتهم.
كفاكم تباكى على القيم والأخلاق السودانيه التى قضت عليها عصابة الأنقاذ وهى ذاهبة بالوطن للأنفصال أو لحرب ضروس، والرجوله تستدعى منكم ان تواجهوا المجرم القاتل الهارب لا الشرفاء الذين يعارضونه وينتقدون تصرفاته القبيحه القذره.

هناك تعليق واحد:

  1. اقترب وعد الرحيل يا انقاذيون ..

    ردحذف