لا حاجة لنا أن نتحدث اليوم عن خروج المريخ المبكر الذى اصبح عاديا ومتوقعا أكثر من مرواغة (كاسروكا) ولاعن مريخ الهزائم أو هزائم المريخ التى تسبب فيها الأعلام المريخى السالب الذى ظل يضلل جماهيره لعدد من السنين ويخدرها ويوهمها بأن كشفهم يضم لاعبين مهره وسحره يمكن أن يحصدوا أى بطوله يشاركون فيها .. والفريق بكامله لا يوجد فيه لاعب يمكن ان يضاف اليه 10 لاعبين و8 احتياطيين حتى يصبح فريقا فى مستوى اتراكو سوى الناشئ (راجى عبدالعاطى) اللهم الا أذا استثيناء 5 دقائق من زمن أى مباراة يمكن أن يؤديها العجب، وبالطبع يمكن ان يؤديها بذات المستوى وربما أفضل من ذلك حمد والديبه اذا عادا ولعبا للهلال اليوم أو جادالله وعمار اذا لعبا فى المريخ، فكرة القدم اصبحت تحتاج (للمروة) وللياقة البدنيه العاليه قبل أن تكون فن ومهاره وحيل وخداع من أجل الحصول على ضربات جزاء .. وما كل زهره بتنشتل وما كل (وقعه) ضربة جزاء!
وفى الأول والآخر هزائم المريخ داخليا وخارجيا اصبحت عاديه ومتوقعه، ولا زلنا نكرر المال وحده لا يصنع فريقا قويا، والأعتماد على الحكام وحده لا يحقق بطولات والجهد الذى يبذل فى مطاردة مشاطيب الهلال وتاليب البدور التى تسطع فى منجم الذهب الهلالى وابعادها عن الهلال بأى ثمن لن تحقق للمريخ بطولات محليه وقاريه، فاذا ذهب قودوين جاء سادومبا!
ولا داعى اليوم أن نتحدث عن (وقعة) طارق مختار (الشينه) المخجله،ومن شاهده وهو يقع وما كان يتابع المباراة لظن ان طارق مختار كان يلعب ملاكمة فى الوزن الثقيل فتعرض لضربة قاضيه جعلته يترنح ويقع ولا يستطيع الوقوف حتى بعد أن دخلت الكره فى شباك محمد كمال وأرسلت لدائرة السنتر وأنطلقت المباراة من جديد.
وعلى ذكر انطلاق المباراة وبدايتها أصبحنا فى حاجه لمشاهدة مباريات المريخ قبل يوم من بدايتها حتى نشاهد الهدف الأول وبعد ان كنا نحتاج فقط الى ربع ساعه.
وقصة الهدف الأول غريبه وعجيبه وأظنها لن تتكرر فى ملاعب كرة القدم قريبا كان الرشيد المهديه الذى خيب المريخ ظنه وظهروجهه عابسا بعد نهاية الشوط الأول يتحدث مع فوزى التعايشه قبل انطلاق المباراة وفجأة وجدنا المباراة قد بدأت وعلى اللوحه هدف لصالح جيش النيجر، وبعد كل هذا ينطلق 7 من لاعبى المريخ دون حياء أو خجل نحو الحكم بعد نهاية المباراة لضربه وللتحرش به فى مشهد قبيح يسئ للوطن بأكمله!
واذا لم يتدخل الكاف هذه المره ويعلن احكام رادعة فعلى كرة القدم الأفريقيه السلام، فمشكلة الحجاره تصورنا أن المريخ وجد لها حلا بالتحائل على القوانين وتسجيل الحارس الفلسطينى (رمزى صالح) لا من أجل صد الكرات، ومنع الأهداف وانما للأستفاده من خبرته لكى يعيد الحجاره التى تقذفها جماهير الصفوه من حيث اتت!
وقبل أن اواصل واتحدث عن الموضوع الاساسى وتشكيك مزمل ابو القاسم فى نزاهة شديد اتوقف لأقول أن مزمل الذى اساء لشداد ومن أجل ان يقنع جماهير الرياضه السودانيه ويخدر مريخه كتب ان المناضل الفلسطينى عزمى بشاره مسلما يعتز باسلامه، وهو مسيحى يعتز بعدالة قضيته الفلسطينيه!
جمله اعتراضيه مزمل ابو القاسم تم اختياره فى مجلس وزير الشباب والرياضه!
أنه فعلا زمن يقال فيه يا ليتنى كنت ترابا، وهذا زمانك يا مهازل فأمرحى.
وبالعودة لموضوع شداد الذى اختلفنا معه كثيرا فى قضية اللاعبين المجنسين وفى قضية الناشئين والمراحل السنيه وفى قضية الهلال ضد ايداهور الذى طرد بالبطاقه الحمراء فى نيالا، وشداد الهلا لابى الأنتماء الذى لا يعرف هلاليته غير قدامى من يعرفون تاريخ كرة القدم السودانيه ، فهو لا يعرف المجاملة والمحاباة ، وشداد الذى اعترف عمه عبدالرحيم بأن استاد الخرطوم ليس ملكا له وأعاده للدوله، وشداد الذى يمكن ان تختلف معه كل الناس فى أى شئ وكل شئ لكنهم جميعا لا يمكن بأى حال من الأحوال الآ أن يجمعوا على نزاهته وطهاره يده، فى زمن المهازل يسئ اليه مزمل ابو القاسم الذى يتحدث عن مجال كرة القدم دون معرفه ويضلل الجماهير بمعلومات خاطئه بل يحلل المباريات ويتحدث عن اللاعبين والمدربين فى الجوانب الفنيه وعلاقة مزمل بكرة القدم مثل علاقتى بتخصيب اليورانيوم فى الدرجة العشرين!
ولا داعى ان نتطرق الى مهازل الأمس ومطاردة الحكم وضربه وما فعله حكم مباراة الأمس بالمريخ انه رحمه وحد من هزيمته بأكثر من 3 أهداف، واذا كانت هنالك اخطاء فلا يمكن أن تصل الى مستوى اخطاء الحكم الذى ادار مباراة المريخ والأسماعيلى فى الخرطوم قبل عدة سنوات وأهدى المريخ ليلتها ضربة جزاء لا وجود لها وطرد لاعبا دون سبب، وبالأمس لو تعمد الحكم هزيمة المريخ لطرد (النفطى) الذى ظل ينتقد قرارته عند كل تصرف وتعمد ان يطرد لا ندرى السبب، لعله لا يريد ان يكشف مستواه، لكن الحكم رفض ان يطرده حتى يكشف حقيقته للمريخاب وكيف ان الأموال ضاعت فيه هدرا مثل رفيقه وارغو!
ومن عجب أن جماهير المريخ المغلوب على أمرها أصبحت تكتب عن مزمل (الكج)، وظهر ذلك على شريط قناة الشروق وهو يمرر للمذيع الأماراتى معلومات خاطئه ومغلوطه.
فالمريخ لم يتأسس فى عام 1908 ولا عام 1927 وانما فى عام 1933.
والمريخ ليس افضل نادى سودانى فالزعيم الأوحد هو الهلال لأنه صاحب افضل الأنجازات فى اقوى البطولات والدليل الواضح انه كلما اشترك مع الهلال فى بطوله واحده خرج منها بأسوأ النتائج.
آخر كلام:-
• كاربونى تغير أسمه الى (كرهونى).
• صلاح أدريس مطلق السراح، فهل يفكر فى تسجيله الوصيفاب التمهيداب الطيشاب ؟
• بعد مباريات المريخ الأعداديه فى مصر مع اتحاد المعلمين وأحلام الفتى العربى علق احد الخبثاء قائلا : المريخ جا لمعسكر أم لتصوير مسلسل رمضانى؟
• خبر الغد الطوب والأسمنت والسيخ ونفرة الطابق الثالث ورصد 13 مليار لسادومبا!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق