الاثنين، مارس 28، 2011

قصيدة معذوره .. وأغنية الدرب الأخضر !!


              ((الدرب الأخضر))
                                        

التقيا ذات يوم على (درب أخضر) .. وحب مشترك للجمال حيثما كان.. وعشق لأغانى المبدع الرائع عثمان حسين .. وأفترقا (كل واحد فى طريقو) .. فرقتهم ايدى سبأ، وربما تدخلات الحاسدين والحاقدين .. ثم  (مرت الأيام) وارهقته الظروف التعيسه وحجبها عن عينيه سوء الظن والفهم  ..  وطال  أمد الغياب والبعاد وزاد الشوق والوله والحنين لمجرد النظره لتلك العيون الساحره والقاتله، وكان الحل - بقصد أو غير قصد  - من من خلال  خصومه مفتعله، أروع ما نتج عنها أنها حققت له لحظة استمتاع وشعور بنشوة لا تستطيع  الكلمات أن تعبر عنها ، فى وقت حرج كانت تتناوله فيه عيون  كثيره بنظرات قاسيه  ومريبه.. على كل حقق  هدفه وأنقضى كل شئ كلمح البصر ثم ذهب كل منهما من جديد فى طريقه هى (ضائعه) .. وهو (مخدوع بالأمانى).
....................................

مـــــــــــعذورة

معذورة أنت
وهم ....
عذرا لهم ، لا يعلمون
لما دعوتك للحضور وللظهور
قد عشت لحظات بعمرى أشتريها
قاتلت كى المح عيونا أشتهيها
- بالأمس أعلم أنهم-
قد خططوا
رسموا لك نهج الطريق
كيف الذى قد أودعوه الأسر
يؤخذ للحريق
قالوا لك
أنسيه
هذا زمان،
لا حبيب الأمس يجدى
لا رفيق لا صديق
ودعيه
لا أسف ، عليه
- هم جادلوك وأقنعوك -
أنت السبب !!
أرميه فى قلب اللهب
زيدى على النار الحطب
(تبت يدا أبى لهب وتب)
أما ، أنا
لو يعلمون
لما دعوتك للحضور، وللظهور
ماكنت وحدك،
و(الشوك أحيانا ، تساكنه الزهور)!!
أمضيت ليلا مفرحا،
لكنى فى همى غريق
بعضى يسائل بعضى
فى طرب ولا أجد الجواب
أغدا تطالع وجهها القمرى 
تمتطئ السحاب؟؟
أغدا تعاين شعرها الذهبى
أم ذاك خيالا، أم سراب؟؟
أغدا أمامك واقفة
عيانا، لا ستارا، لا حجاب؟؟
عيناها ...
رغم أنوفهم ، ترنو اليك 
وتفرح بالعذاب
قد كنت تعشقها
وتكتب فيهما أحلى الكلام
كانا منارا للجلال
 وللجمال وللغرام
كانت مزارا
 
للتحضر
 والتسامح والسلام
رغم الملامة 
والعداوة والخصام
رغم الجدال
 والنبال والسهام
توقف الزمن العنيد
و (عادت الأيام)
كالأمس جاءت 
كالنسائم  كالغمام
كالهمس
 تخطو من بعيد
ما كان طيفا 
أو خيالا
بل واقعا أو يوم عيد
نفس (المواهب)
فى الحديث الحلو
 فى ثوب جديد
وهفا فؤادك للقاء باسما
 طفلا سعيد
.
.
فى عالمى وحدى 
 أغنى للقمر
فرح به 
 بدرا أمامى
 وينثر فى الدرر
ما ضرنى 
ما كان يرمينى به
فجماله ينسى الأمر
مارست فى عينيها
حبا رائعا 
حتى أرتويت
عانقتها قبلتها
 حتى أنتشيت
ماهمنى قيد الحديد
أو تفاهات البشر
فى عالمى
 وحدى أغنى للقمر
(أسير عينيك زمن طول
لا بدل طريقك يوم
 ولا عن ريدك أتحول
لا ضلت خطاه خطاك
 لا باع الهوى الأول)
وصحوت 
من حلمى الجميل
وشعرت رغم النبض 
أنى كالقتيل
وكأننا
 ما ضمنا ذاك المكان 
 بذات ليل
وسمعتها  غضبى
 وترمى بالدليل
وهما، كذبا
 بل أتت فعلا خطر
مولاى :-
(قد كان من أسوأ البشر)
عنى تقول:-
(كان لصا
 كان محتالا 
 بل محض شر)!!
صدقينى 
 ما سرقت سوى
 ذاك النظر
لمقلتيك، للونك الخمرى
 ولذلك الوجه القمر
 فى داخلى
 نزلت دموعا  كالمطر
(ياليتنى كنت ترابا
 أو سرابا
 أو تبخرت
 وأصبحت سحابا)
فى لجة الليل البهيم 
نهارا 
 تاهت الكلمات
ضاعت مع ما ضاع
 من حلم صباى
وأجتررت
 ذكرى أيام الهوى
 والروايات 
التى تعبت خطاى
 كى أقتنيها
و(رد قلبى)
 فهى تحبها 
والآن أنت تحبها
كانت بدورا 
فى سماى 
والأغنيات الحلوة تلك 
(أسأل نفسك)
ونفسها
و (شجن) !!
لمن تنشدها
 لمن تكتبها أو تهديها؟؟
(صدقينى)
رغم كل مرارة
أن أكن 
أمام حسنك واقفا
فتلك لحظات
 بعمرى أشتريها 
___________
تاج السر حسين

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق