الثلاثاء، يناير 26، 2010

قالوا على شقى ومجنون !!

للفنان الراحل المقيم صديق الكحلاوى أغنية يقول فيها (قالوا على شقى ومجنون .. صحيح مجنون وانتو جنونى يا حلوين).
وخلال فترة حكم (النميرى) التى اتصفت بالبطش والقمع ، ركب (سكران) احدى (البصات) ومنذ أن جلس فى المعقعد بأ يشتم فى النميرى ونظامه والجميع صامتون، ومن بينهم رجل كبير سن كان يجلس بجواره وحينما وصل محطته قال (للسكران):-
والله انت اوعى مننا كلنا .. وياريت سكرتك دى فى رأسى!
للأسف كيزان (سودانيز أون لاين)،و بعض المثقفاتية (المسطحين) حولوا موضوع الزول القذف (البشبر) بالجزمه الى ما يحدث فى (الجمعيات الخيريه) التى تقدم الكراسى والصيوان وأدوات (الغسيل) لأقامة حفلات الزواج أو تقبل واجب العزاء والى مجامله سطحية وتصديق بأنه الزول (مجنون) بدلا من ان تستغل الحريه المفترض أن تتوفر في ذلك المنبر ولا يمكن ان تتوفرعلى اجهزة الأعلام، للحوار الفكرى الجاد ولمناقشة فضايا الوطن المصيريه خاصة فى هذا الوقت الصعب الذى يذهب به المؤتمر الوطنى بالبلاد نحو انفصال الجنوب وما يتبعه من تشرزم وتفتت يهدد أمن ووحدة البلاد بأكملها.للأسف لم يسال اى واحد من اؤلئك (الكيزان) و المثقفاتيه السطحيين نفسه كيف وصل (مجنون) الى مثل ذلك المكان الذى تناقش فيه قضايا أسراتيجيه ويتحدث فيه الرئيس وهو يحمل مطالب شخصيه كما قيل بعد أن نفى الخبر فى البداية بصورة قاطعه، وأتهموا من يسمونهم اعداء الوطن باختلاق تلك الواقعه؟وكما هو معلوم ان الأماكن التى يرتادها البشير لا يمكن ان يسمح (لنملة) أن تصلها دون علم الأجهزة الأمنيه بأدق تفاصيل عنه!!جاء البشير لمصر والتقى بعدد من السودانيين فتولى المؤتمر الوطنى بمصر توجيه الدعوه لمن يرغبون فى حضورهم!وكيف مجنون عرف بأنه البشير سوف يكون متواجد فى هذا المكان، وكيف أعد الرساله وكيف تأكد بأنه يرشق شخص محدد اسمه عمر البشير وهو فى كامل (جنونه) لا وعيه ؟وهل أسترجع احدهم ذكرى اغتيال الفنان الراحل / خوجلى عثمان، وكيف أن مجنونا كما أدعوا اتى من (ام بده) دون أن يصيب اى انسان آخر فى طريقه حتى وصل الى مبنى اتحاد الفنانين ثم انتظر ولم يعتدى على اى فنان آخر حتى جاء من يقصده (خوجلى) رحمه الله، فأصابه واصاب من حاولوا ان يصدوا عنه الهجوم الغادر؟وكيف خطط ذلك المجنون للهرب من السجن وغير شكله وكما ذكر تم القبض عليه لاحقا ولا نعرف ماذا حدث له بعد ذلك؟فاذا كان هذا الشخص مجنون كما قيل وروج انصار نظام البشير، فهو مجنون (عاقل) وأكثر وطنية من جميع الكيزان والداعمين لمجرم قاتل أعدم 28 رجلا فى نهار رمضان وتم دفنهم ومن بينهم (احياء)، ولم يكشف عن قبورهم حتى اللحظه!انه مجنون عاقل ووطنى، فهو يدرك ان البشير قتل 2 مليون و500 الف فى الجنوب والا يسعى لفصل هذا الأقليمم العزيز على انفسنا.انه مجنون عاقل لأنه يعلم بأن البشير قتل 350 الف نفس فى دارفور وشرد الملايين ويعمل على أن يصبح مصير أقليم دارفور مثل مصير الجنوب (الأنفصال)!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق