الخميس، يناير 28، 2010

أسماء الحسينى وعضويتها فى منبر (الوغد) بكرى ابو بكر!




الصديقه الصحفيه المصريه اسماء الحسينى تربطنى بها علاقة صداقة وأحترام مثل عدد كبير من أهل السودان الذين تحبهم بصدق ودون ادعاء أو تمثيل أو مجامله، حيث لم اسمع (أسماء) فى مرة من المرات قالت (نحنا ابناء النيل) بالطريقه التى توحى بمجامله لا تتعدى اللسان ، بل هى تتعامل مع كافة السودانيين بندية ومساواة وأحترام وتقدير وهذا ما نريده وننتظره من أخواننا المصريين .. وفى كثير من الأحيان يخطئ بعض (السطحيين) فيظنون ان اسماء تحبهم على نحو (خاص جدا) لا تحترمهم وتعاملهم كاصدقاء مثلما تعامل البقيه نساء ورجالا.
وهذه صفة لا تتوفر الا فى الأنبياء والأولياء ونادر جدا فى الوجود ان تجد انسان قادر على أحترام الناس كلهم بصورة متساويه حتى يظنوا بأنه يخصهم وحدهم بذلك الأحترام الذى يصل درجة (الحب) الخاص.
والبعض يظلمون اسماء الحسينى دون أن يعرفونها عن قرب وبصريح العباره يعتبرونها تعمل ضمن اجهزة المخابرات المصريه، ولو كانت اسماء كذلك فهذا يعنى ان اجهزة المخابرات تستعين بمن يستحقون التقدير والأحترام وسوف لن يشعر أى انسان برهبة تجاه من يعملون فى تلك الأجهزه!
وفى كل الظروف فالأنسان السودانى معذور لأنه لم يعهد أجهزة مخابرات فى وطنه تعمل فى التحليل الدقيق للأمور وقراءة المستقبل على نحو عميق، فقد كان عهدهم دائما وأبدا باجهزة المخابرات باطشه ومعذبه وقاتله.
وكيف تكون اسماء ضمن أجهزة المخابرات وهى من دعت بكل شجاعه ان يحول ملف العلاقات السودانيه من الأجهزة الأمنيه والأستخباراتيه الى ملف وزارة الخارجيه، واسماء كانت شجاعه فى مواجهة العديد من وزراء الأنقاذ بصورة لم تحدث من المعارضين والصحفيين السودانيين أنفسهم الذين لا عمل لهم غير (الحج) الى السفاره السودانيه ومكاتب المؤتمرالوطنى والتطبيل لهما وتنظيم الحفلات التى يرعونها.
ولا يمكن ان انسى مقالها الذى كتبته عن المرحوم/ مجذوب الخليفه وكان سببا فى غضب العديد من الكيزان وفى مقدمتهم (الهندى عزالدين).
وهذا لا يعنى أن اسماء تتعمد وضع نفسها فى صف (المعارضه) وهذا غير مطلوب منها، فهى ليست سودانيه وان كانت عاشقه للسودان ومن يعرف اهل السودان لا يملك الا ان يحبهم، ويكفى جدا ان تكون متوازنه ومعتدله فى ارائها ومنفعله فى ذات الوقت مع قضايا وهموم شعب السودان.
وكيف تكون منتمية لأجهزة المخابرات واسماء بكل طيبة قلب تعرف اصدقاءها السودانيين على أهلها واسرتها الطيبه، هل سمعتم من قبل بشخصية مخابراتيه عرفت اسرتها بالآخرين لا أريد أن اقول الغرباء، فهى تعتبر اهل السودان اهلها تماما بل أكثر من ذلك.
وهل سمعتم بشخصية مخابراتيه تقرأ بنتها الجميله حفظها الله كتابا لمفكر سودانى لم يقرأ له كثير من (جلابة) السودان، وهو (فرنسيس دينق) وكتابه هو (طائر الشؤم)؟
رغم ذلك فلو شاورتنى الصديقه/ اسماء الحسينى لما نصحتها بالأنضمام لمنبر (الوغد) بكرى ابو بكر لعدة اسباب.
السبب الأول هو خشيتى من ان تعامل مثل بعض الكتاب والصحفيين المصريين الذين لا يحبون السودان حقيقة ولا يتمنون له الخير بل يهمهم رضاء حكومة البشير وبقاءها فى السلطه (تطلع) عين ابو السودانيين، لذلك حصدوا كراهية الشعب السودانى كله حتى لو قالوا فيه خيرا.
والسبب الثانى أن (الوغد) بكرى ابو بكر كعادته وبسبب عقده النفسيه لا أستبعد أن يوجه نحوها ذات يوم (كلابه) واشباحه النائمه، فهو يستلذ أحيانا بالأساءة للشرفاء ويساعد فى اغتيال شخصياتهم و(يطنش) ويعمل نائم أو ما شائف!
وهذا سلوك كما هو واضح يرجع لمعاناة واجهها عند صغره ، فاما هو تعرض الى ضرب واذلال أو تحرش أو اشياء أخرى خافيه علينا جعلته حاقدا على الناس جميعا وفى ذات الوقت يظهر الطيبه والطهر والبراءة وهذا اسوأ انواع البشر.
وفى آخر مرة حينما جاء للقاهرة واتيحت له فرصة تقديم ندوه عن (سودانيز أون لاين) فى دار صحيفة الأهرام وهو الجاهل الغبى الفاقد للثقافة، توقعت أن يستعين بالشرفاء فى مصر وأن يعرف حقائق الرجال وأن يقدم لى بعد ذلك اعتذارا وندما عن سوء افعاله معى، لكنى فؤجئت به يكذب ويدعى عنى وقائع لا تساوى 1% مما فعله معى من مكر وقبح وأغتيال شخصيه.
ومن زاوية أخرى فانى اعرف مكانة الصديقه/ أسماء الحسينى (الرفيعه) لكن بكرى ابو بكر انتهج (بدعة) يجب عليه ان يواصل فيها مع كل عضو جديد يمنحه (باص ورد) وهى ان يقوم بنفسه بالترحيب بالعضو مثلما فعل مع أسماء الحسينى والا اعترف بنفسه انه يميز بين الناس ويشعرهم بأنهم (دون) ومواطنين (درجه تانيه) واسماء الحسينى التى اعرفها لا ترضى بمثل هذا التمييز للبشر الذين هم جميعا من آدم وآدم من تراب.
مرة أخرى اتمنى ان تنسحب (أسماء الحسينى) حرصا منى عليها وعلى مكانتها وأسمها (فبكرى ابوبكر) زول ما مضمون وعديم اخلاق ومن الأفضل لها ان تحتفظ بحب السودانيين جميعا وأن تشارك كعادتها اذا ارادت من خلال المقالات فقط، وهذا ما فعله كثير من الكتاب السودانيين المحترمين مثلها الذين سبقوها فى المنبر حينما لاحظوا لبكرى يتعمد غض الطرف عن الأساءات التى توجه اليهم من مجموعة (صيع) كما يسمونهم فى مصر.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق