والزعامه يا ساده لا تأتى بقطعة (دلقان) يكتب عليها الزعيم، أو بشراء صحيفه سماها صاحبها بذكاء (الزعيم) !!
وأستحقاقات الزعامه انجازات حقيقيه فى بطولات ذات وزن وقافيه، والزعامه جمهور صفوه حقيقى تشهد له جهات محائده لها وزنها مثل (الكاف) لا اعلام سالب يمنح الزعامه (لأطفال الحجاره) الذين يطاردون لاعبيهم فى التمارين ويطاردون الأنديه التى تنتصر عليهم فى ملعبهم، فكرة القدم مجال للتمتع بالفن والجمال حتى لو عبرعنه الفريق المنازل، لا (فن) قذف الحجاره!
كتب الأعلام السالب وهو فرح مسرور بتعادل التمهيداب الوصفاء مع الغزاله جاوزت التشاديه، وهذا ليس مجال نتحدث فيه عن انتصارالأمل فى عطبره على منافسه الموزمبيقي كوستا دي سول 4/ 2 ومع كامل تقديرنا لما حققه الأمل كفريق مكافح يبذل ويقدم أكثر مما هو مطلوب منه لكن تبقى المنافسه التى يشارك فيها (كونفدراليه) ونحن لا نعترف الا (بدورى الأبطال) وهذا رأى ثابت لم ننتازل عنه فى يوم من الأيام، لذلك لا نهتم بكأس الكوؤس أو كاس سيكافا أو (كاسروكا)!!
ولذلك فأن تعادل الهلال صفر مقابل صفر مع نادى بطولات له اسمه ومكانته وعلى أرضه فى بلد متطور كرويا يبقى هو الأهم والأفضل دون نزاع ومغالطات رغم ما تحقق من انتصارات داخليه أو تعادلات خارجيه لأندية أخرى، بل هو انجاز جديد يضاف الى انجازات الهلال حيث لا أظن أن اى ناد سودانى من قبل سبق وأن حقق مثل هذه النتيجه خارج الأرض مع فريق له اسمه ومكانته مثل أفريكا اسبورت الأيفوارى الا نتيجة الزعيم من قبل أمام الترجى التونسى.
ولم يحدث قط أن نظمت بطولة من بطولات أمم افريقيه فى اى بلد الا وتم ترشيح الأفيال رفاق (دروكبا) فى مقدمة الدول التى سوف تحصل على البطوله بل قد يفاجئ القارئ الكريم لو علم أن منتخب ساحل العاج كان مرشحا اولا من غالبية النقاد المصريين انفسهم للفوز بالثلاثه بطولات الأخيره الى فاز بها المنتخب المصرى عام 2006 و 2008 و 2010!
لكن بعد هذا لأنجاز المقدرنقول لكامبوس بكل صراحه وعليكم أن تترجموا له، وحتى لا نخرج كل مرة من البطوله بأخطائنا وأيدينا وبعد أن نصبح قاب قوسين أو أدنى ونندم ونتحسر على تلك الأخطاء التى تتكرر فى كل مره.
نحذر ونقول بأن اندية ساحل العاج لا تعد من الأندية الأفريقيه التى تحقق امامها نتائج ايجابيه على أرضها ثم تطمئن للفوز على ارضك، لأنهم اصحاب ثقافه احترافيه ولهم اكاديميات تعد اللاعب منذ صغره لمثل هذه الظروف ولا يختلف اسلوب ادائهم كثيرا على ارضهم أو خارجها.
والنادى الذى يسعى لنيل البطولات يجب ان تكون انيابه حاده دائما وأبدا خاصة فى خط الهجوم، حيث لا يهم أن يؤدى المدرب بطريقة لعب 3/5/2 أو 4/4/2 والمهم هو زيادة عدد اللاعبين عند بناء الهجمه أمام مرمى الخصم، وقد رأينا بالأمس فريق (بتروجيت) المصرى أمام (الخرطوم) الذى يلعب بنفس طريقة لعب (كامبوس) لكن عند الهجوم تجد أكثر من 5 لاعبين يشاركون فى الهجمه ويرتدون سريعا عند فقدانهم للكره، فمن الصعب بل من المستحيل تسجيل هدف (ملعوب) بتواجد لاعبين فقط فى خط المقدمه أحدهما فى الطرف الشمال والآخر فى الطرف اليمين بينما تبقى منطقة الوسط خاليه من اى مهاجم مزعج مثل (سادومبا)، ترسل لهم الكرات الطويله التى تعود فى زمن أسرع من الذى ارسلت فيه.
طريقة اللعب التى يؤدى بها (كامبوس) تتطلب الأحتفاظ بالكره وعدم تشتيتها وتبادلها من قدم لقدم حتى تحدث تلك الزياده العدديه التى تحدثنا عنها، وأن تتغير الخطه 4/4/2 من وقت لآخر فتصبح مره 3/4/3 ومره 3/4/2/1 وهكذا!
وللعلم فأن طريقة اللعب 3/4/3 هى التى انتصر بها مدرب الأهلى المصرى الماكر (جوزيه) على نديده الزمالك 6/1، ومن يومها لا زال الزمالك يتعثر فى اللحاق بالأهلى.
والزعيم الهلال اذا وفقه الله تخطى هذه المرحله وسعى للبطوله فعليه التركيز فى التسجيلات القادمه على مهاجم آخر الى جانب (سادومبا) يجاريه فى السرعه ويتفوق عليه فى تسجيل الأهداف من انصاف الفرص.
آخر كلام:-
* من يتعادل مع (الغزاله) بعد المصالحه السودانيه التشاديه ويفرح هكذا، ماذا يفعل لو التقى الأفيال؟
* لا لوم ولا تثريب على فريق الخرطوم رغم الهزيمه بصفر مقابل 3 فبكل امانه قدموا شوطا اولا فى غاية الروعه وعلى قدر امكانات وخبرة لاعبيه أمام افضل فريق فى مصر الآن، لكنهم كعادة الأندية السودانيه خسروا نتيجة المباراة بالشرود الذهنى قبل نهاية الشوط الأول وبالهدف الذى دخل مرماهم فى آخر دقيقة من زمن ذلك الشوط اعتمادا على مصيدة التسلل دون داع ودون أن يعرفوا بأن الحكام الأفارقه لهم هفواتهم ومجاملأتهم للأندية صاحبة الأرض، ولولا ذلك الهدف القاتل لكان للمباراة شكل آخر كما اجمع كافة النقاد والخبراء المصريين.
* وعلى مديره الفنى (الشاطر) الفاتح النقر أن ان يعلم بأن نادى بتروجيت مثل (مازمبى) الكنغولى من الأندية التى لا يمكن تحقيق الفوز عليها الا بالضغط على حامل الكره فى أى جهة من الملعب طيلة زمن المباراة وأن يمنع خط الدفاع من من تمرير الكره بسهوله ويسر لخط الوسط الذى تبدأ منه خطورة (بتروجيت) وفيه عدد من اللاعبين المهره المميزين، وهذه الخطه تحتاج الى لياقه بدنيه عاليه ولتوزيع الجهد خلال شوطى المباراة.
* وهذا ما يجب ان ينتهجه الهلال كذلك امام (أفريكا اسبورت) وأن يبدأ بالضغط على حامل الكره وبزياده عدديه فى خط الهجوم بغية خطف هدف مبكر منذ بداية المباراة وحتى لو سجل الفريق الضيف هدف فى مرمانا – لاسمح الله- تكون الفرصه متاحه لمعادلته وتسجيل هدف التفوق قبل وقت كاف وحتى لا ننتظر المفاجاءات التى تحدث فى نهاية المباراة وتصعب معالجتها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق