الأخ الهلالابى المقيم فى أمريكا أحمد الريح سليل الأسره الهلالابيه العريقه وابن الهلالابى الأصيل عمر عبدالرحيم (نوغيرا) وشخصى الضعيف .. تفرغنا وتخصصنا لفترة من الزمن على المنتديات الألكترونيه السودانيه المعروفه فى كشف تناقضات الصحفى المريخابى مزمل ابو القاسم وافتراءاته على الهلال وتاريخه ورموزه ولاعبيه حتى شكى لطوب الأرض، فوسط من وسط والب من الب.
رغم ذلك لم نتركه فكشفنا بالوثائق والمستندات الدامغه غير القابله للنقض أو الطعن احقية الهلال فى الزعامه وأنه تأسس فى عام 1930 بينما تأسس المريخ فى عام 1927، لذلك لم يجد مزمل حلا غير أن يرجع للوراء ويتحدث عن المسالمه التى تاسست فى عام 1908، فقلنا له أن المسالمه أو فكتوريا أو الأهلى أو العمده لا يهموننا فى شئ، فنحن نتحدث عن تاريخ ظهور الهلال لا تيم عباس أو حى العرب.
ثم التفتنا بعد ذلك للزعامه التى تحققت عن طريق الأنجازات وأوضحنا أن وصيف البطولة الأولى افريقيا مرتين لا يمكن أن يقارن أو يقاس بمن حصل على بطولة المنافسه الثانيه كاس الكوؤس (مانديلا) وظل مزمل متمسكا بحجته وبطولات الوهم مثل (سيكافا) واقنع بها جميع المريخاب دون شك وعدد قليل من (الهلالاب) الخفاف، حتى جاءت تصنيفات الكاف التى اعقبها تصنيف (الفيفا) ووضع الهلال زعيما للأندية السودانيه للقرن العشرين بدون منازع.
ولم نكتف بذلك بل كشفنا اخطائه الأملائيه والنحويه فى وقت كان يتباهى فيه باجادته للكتابه وهو خريج الجامعه الأسلاميه وكان يسخر من بعض كتاب الهلال.
اما عن التناقضات فحدث ولا حرج، فقد كان مزمل يقف ضد الهلال فى موقف ما، ثم يعود بعد فتره قليله ليقف الى جانب المريخ فى ذات الموقف.
وعن عدم المهنيه رصدنا فى أحد اعداد صحيفته التى يراس تحريرها وقد ذكر فى عموده (كبد الحقيقه) أن لجنه مريخيه تفاوض لاعب الهلال انذاك قودين للأنضمام للمريخ، وفى نفس العدد وفى الصفحة الأولى ورد خبر مناقض لما كتبه يقول: أن جمال الوالى نفى مفاوضة المريخ لقودين!
وعن افتراءات مزمل اجريت حوارا مع زعيم امة الهلال قبل وفاته بايام قلائل عما افتراه مزمل خلال تلك الأيام وقال بأن الطيب عبدالله رحمه الله قد صرح ذات مرة بأن الهلال وصل لنهائى افريقيا عام 1987 بوسيلة غير نزيهه، وما هو معلوم أن الهلال فقد البطوله تلك بوسيله غير نزيهه بطلها الحكم المغربى (لاراش).
الشاهد فى الأمر أن الزعيم الطيب نفى ذلك الكلام جملة وتفصيلا وقال بأنه لا يمكن أن يدلى بتصريح يضر بالهلال حتى لو كان فى لحظة عضب وحتى لو كان حقيقيا!
وهذا دون شك اقرب للصدق ولمن يعرف الطيب.
وحينما سالته اذا كان الأمر كذلك فلماذا لم ينف ذلك الخبر فى وقته؟
اجاب البابا : انا مافاضى كلما صحفى صغير يريد أن يظهر ويلمع نجمه فيروج لمعلومه كاذبه أن ارد عليه!
وهذا ما يهمنى فبرغم ما بذلناه من جهد وما اضعناه من زمن فى مواجهة صحفى المريخ مزمل ابو القاسم حتى نكفى ادارة الهلال فى اى مستوى من الرد على تناقضاته وافتراءته وكل ذلك موثق ومحفوظ، يصر الأرباب صلاح أدريس ان يمنح الصحفى مزمل جزء من وقته يستحقه الهلال للرد على تلك التناقضات والأفتراءات، ومع احترامنا لمزمل كشخص فهو رغم هذه السنين الطويله التى قضاها فى مجال الصحافه الرياضيه لكنه لازال غير ملم بمجال كرة القدم لأنه ليس مجاله وكان من الممكن ان ينجح فى اى مجال صحفى آخر غير كرة القدم.
وليت الأرباب صلاح أدريس الذى نتفق معه فى كثير من الجوانب ونختلف معه فى جوانب أخرى أن يحفظ لمنصب زعيم امة الهلال مكانته .. فلا يرد على كل صحفى وأن اراد فعليه أن يعين ناطقا رسميا للمجلس وأن يمارس الكتابه على راحته بعد أن يترك ادارة الهلال .. فمن يرأس الهلال لا يحتاج أن يرأس شئيا أكبر!
تاج السر حسين – القاهره
بالتعاون مع المشاهد.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق