الاثنين، يوليو 19، 2010

اذا استجابت الحركات الدارفوريه لسلفا كير فلماذا لا نجعل رئيسنا من بين اهله؟



على الفور ودون ابطاء أو تأخير استجابت حركة العدل والمساواة للمبادرة التى اطلقها النائب الأول لرئيس الجمهوريه سلفاكير للقاء الحركات الدارفوريه القويه والمؤثره فى الميدان، للجلوس والتفاوض مع النظام على ارض سودانيه لا شقيقه أو صديقه أو اجنبيه، تفرض شروطها وتتعامل بدون حياد، وبدأت حركة العدل والمساواة فى تجهيز وفدها وممثليها للسفر الى جوبا، ودون شك كانت حركة عبدالواحد سوف تفعل نفس الشئ.


فماذا حدث من البشير؟ رفض تلك المبادره من باب الغيره لا لأى مبرر آخر، وفى ذات اليوم فقد السودان 400 شهيدا من ابنائه فى الجيش وحركة العدل والمساواة ما كان هنالك اى داع لموتهم مع تسليمنا لقضاء الله وقدره.

وهذه وحدها تهمه يجب ان تضاف الى باقى التهم الموجهة للبشير من المحكمه الجنائيه الدوليه.

ومن عجب وبين كل وقت وآخر نستمع لأحد القيادين الأنقاذيين واصفا المحكمه بأنها ناد أوربى أو هى اداة استعماريه أو أنها (مسيسه) أو هى تتعامل بازدواجية معايير ولا تهتم بما يحدث فى غزه أو افغانستان، لكنا لم نسمع من اى واحد منه نفيا لجرائم وقعت فى اقليم دارفور، وهذه الأزدواجيه بعينها فنحن نطالب بمحكمة اى مجرم تسبب فى جرائم حرب أو جرائم ضد الأنسانيه أو جرئم اباده فى السودان أوفى فلسطين أو فى اى مكان فى العالم واذا صعب الآن على المجتمع الدولى محاكمة بعض المجرمين بسبب المصالح فهذا لا يعنى الصمت عن كل المجرمين ولابد أن ياتى يوم يحاكم فيه كل مجرم على ما اقترفت يداه.

واذا قتل مجرم انسانا برئيا فى كوبا وهرب ولم يحاكم فهذا لا يعنى أن يسمح بالهروب لمجرم ارتكب نفس الخطئيه فى السودان.

على الأنقاذيين الا يخدعوا الناس ويبعوا الوهم ، فاذا ارتضت حركتان مهمتان فى دارفور ان يجلسوا مع سلفاكير ويستمعوا اليه، فلماذا لا نختار رئيسنا منهم حتى يجلس اليهم كافة اهل السودان الذين كرهوا الأنقاذ وسوء افعالها حتى لو فازت عن طريق التزوير فى انتخابات فضيحه ومهزله.

دون شك هناك اخطاء وجرائم حدثت فى دارفور ويجب ان يحاكم مرتكبوا تلك الجرائم ، والأنتخابات زورت وفبركت وتم شراء اصوات الناخبين بعدة سبل، ولذلك لم تعبر عن ارادة المواطن السودانى ويجب اعتراف النظام بهذا، ويجب العمل على رد الأعتبار لجميع الأحزاب السودانيه والتفكير فى انتخابات جديده حره ونزيهة وديمقراطيه، وليت الأنقاذيين ابتعدوا عن خوض هذه الأنتخابات وأدركوا بأنهم اضاعوا البلد وتفشى فيها الفساد المالى والأخلاقى بصوره تزكم الأنوف، واذا كان الناس يخافون منهم فهذا لا يعنى انهم يحبونهم ويحترمونهم.

ولمن يغالط عن سوء حال الوطن نقدم له ملامح من ميزانية السودان لهذا العام 2010.
 
• يحتاج السودان فى عام 2010 الى 6 مليون ونصف طن من الغلال والمتوفر محليا 3 مليون و300 الف طن مما يعنى ان البلد مهدده بمجاعه.

 
* حسب تقرير الفاو الذين يحتاجون لدعم الأعاشه هذا العام 12 مليون شخص

4.5 مليون فى الجنوب و3,9 مليون فى دارفور و1,9 مليون فى باقى السودان.

 
* الأعتماد الآن كلية على النفط مع اهمال القطاع الزراعى والرعوى الذى يعتمد عليه 65% من سكان السودان.

 
* تقليص مساحة القطن وكان انتاجه قبل الأنقاذ 500 الف طن والآن 30 الف طن فقط!


* تم بيع منشاءات وممتلكات مشروع الجزيره.
وضع السودان الآن:-

- رئيسه مطلوب للعداله الدوليه ولا يستطيع السفر والقيام بدوره كاملا لأتهامه بجرائك حرب وجرائم ضد الأنسانيه وجرائم اباده جماعيه.
 

- الرابع فى الفساد عالميا من 180 دوله بعد الصومال وأفغانستان والعراق.

 
- الفاشل رقم 3 عالميا بعد الصومال وأفغانستان.

 
ميزانية عام 2010 :-



77% لمقابلة الأمن والدفاع والمؤسسات السياديه.



23% لباقى العاملين فى الدوله



ميزانية الأمن والدفاع والشرطه:-



5 الف مليار و770 مليون جنيه بالقديم أى اكثر من 5 تريليون جنيه.



الأجهزه السياديه أكثر من 800 مليار جنيه



فى مقابل ذلك:-



قطاع الصحه 451 مليار جنيه



قطاع التعليم 501 مليار جنيه



* جهاز الأمن وحده أكثر من الف مليار جنيه أى اكثر من واحد تريليون وهذا أكثر من قطاع الصحه والتعليم مجتمعين.



ميزانية القصر الجمهورى 235 مليار جنيه.



فى المقابل:-



دعم العلاج بالمستشفيات 18 مليار جنيه.



الأدويه المنقذه للحياه 57.5 "



العلاج بالحوادث 19 "



مشروع توطين العلاج بالداخل 4 مليار



الصندوق القومى للطلاب 83 مليار



المجموع 181 مليار



* مما يعنى ان كل المنافع الأجتماعيه لكآفة الشعب أقل من ميزانية القصر الجمهورى.



ميزانية وزارة الصحه 122 مليار



ميزانية وزارة التربية والتعليم 31 مليار



الرعاية والتنمية الأجتماعيه 6 مليار



التعليم العالى لجميع الجامعات 272 مليار



ميزانية رئاسة مجلس الوزراء 24 مليار



دعم العلاج بالمستشفيات. 18 "



ميزانية مجمع الفقه الأسلامى 1,288 مليار



بنك الدم 18 مليون



مصلحة الملاحه النهريه 632 مليون جنيه.



السفر للخارج 20 مليار جنيه



حوافز 20 مليار جنيه



التأمين الصحى 45 مليار



تنمية القصر الجمهورى 5 مليار



تأهيل مبانى وزارة الدفاع 121 مليار



جملة مشروعات المياه القوميه 2,5 مليار



تنمية الملاحة النهريه 8 مليار



جملة الأيرادات فى الميزانيه 23 مليار مليار و705 مليون جنيه.



الأنفاق 32 مليار



العجز أكثر من 8 مليار بنسبة 25%



وأخيرا:-



الصادرات المتوقعه 13 مليار و17 مليون



منها (صادرات بتروليه) 12 مليار و388 مليون



صادرات غير بتروليه 629 مليون

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق