للأسف الأعلام الهلالى يتفرج ولا يهتم بهذه القضيه الهامه للغايه والتى تناولناها فى أكثر من مناسبه، وهى قضية اعداد لاعبى المريخ وتجهيزهم على حساب المنتخب الوطنى، خاصة حينما يتولى مهمدة تدريب المنتخب (مازدا) الذى لا يسجل اى انجازات مع الأندية التى يشرف عليها ورغم ذلك نجده من وقت لآخر مدربا للمنتخب وكأن السودان لا يوجد فيه مدرب غيره!
فاذا كان فى الهلال فعلا 11 لاعبا يستحقون الأنضمام للمنتخب والدليل على ذلك انتصاراتهم الباهره خارج السودان، وهذا ما اكده الصحفى المريخابى (عبدالمجيد عبدالرازق) الذى طالب بأن يمثل الهلال نيابة عن جميع اندية السودان، فـأن المريخ وللأمانه لا يوجد فيه اليوم لاعب مكتمل يستحق أن ينضم للمنتخب غير (راجى عبدالعاطى)!
ومن يحكمون على مستوى لاعبى المريخ من خلال مباراة اهلى دبى لا علاقة لهم بكرة القدم من بعيد أو قريب.
فالأهلى دبى لو اراد ان يصل بالنتيجه الى 6 اهداف لفعل ذلك بعد أن تقدم بهدفين منذ اول 20 دقيقه والمساله فى غاية البساطه ولا اظنها تمر على مدرب عالمى من ايرلنده، كان بامكانه استبدال المدافع الناشئ فى الطرف اليمين خاصه بعد أن اظهر نوعا من العنف ردا على عنف لاعبى المريخ بعد تقدم الأهلى عليهم بهدفين وبعد حصوله على البطاقة الصفراء الأولى مباشرة.
حسام حسن .. مدرب الزمالك الذى لا زال فى بداية مشواره التدريبى اول شئ يفعله هو استبدال اى لاعب ينال بطاقة صفراء مهما كان مستواه الفنى، فأن تدخل لاعب يعطيك 50% افضل من أن تخسر لاعب بنسبة 100 % وهذه بديهيه.
وحتى فى هذه الظروف لو ابقى المدرب على الهداف الخطير (بنقا) الذى انتقل للأهلى من الوحده ولم يستبدل اللاعب الأيطالى (كنفارو) ، وأشرك اللاعب الوطنى المميز محمد قاسم مبكرا اللاعب لزادت حصيلة الأهداف.
لكن مثل هذه المباريات الأعداديه التى نتعامل معها بروح المنافسه وبفكرة الحصول على الكأس، تتعاطى معها الأندية المحترفه كنوع من الأعداد وتجهيز اللاعبين وتعويدهم على اللعب فى كل الظروف،فحتى عملية طرد المدافع سوف تفيد المدرب فى كيفية تجهيز لاعبيه لمواجهة مثل هذه الظروف.
لذلك نقول ان المستوى الذى ظهر به العجب أو بله جابر أو الشغيل أو سفارى وباقى لاعبى المريخ ليس مستواهم الحقيقى الذى يؤهلهم للعب للمنتخب.
ويكفى المنتخب قائدا واحد يمتلك الخبره والقدره على القياده وهو هيثم مصطفى ولو تدنت لياقته البدتيه واصبح مثل العجب فسوف نكون فى مقدمة المطالبين بتكريمه واعتزاله اللعب.
وفى هذا الجانب لا زت اصر ان لاعب الهلال مهند الطاهر لا مكانه له فى صفوف الهلال ولا المنتخب القومى والمساله وما فيها مجامله وعدم تقويم حقيقى لمقدرات هذا اللاعب.
وكلما سالت مدربا أو فنيا متخصصا اتى للقاهره عن ميزات مهند الطاهر كلاعب يجيبنى سريعا ودون تفكير بأنه يمتلك حلول فرديه، وللأسف هذه نغمه يرددها الأعلام الرياضى دون وعى حتى أصبحت قانونا ثابتا.
وحينما اعيد السؤال بصوره مختلفه،هل يجيد مهند الطاهر المرواغه مثل (امبيلى) ويفتح الثغرات عند اغلاق دفاعات الخصم لمنطقتهم؟ تكون الأجابه لا.
وحينما اسال هل يمتاز مهند الطاهر بأى قدرات دفاعيه واستخلاص الكره من الخصم، تكون الأجابه لا كذلك؟
وحينما أسال وهل يفقد مهند الطاهر الكره بكل سهوله ويرسل كذلك العديد من التمريرات الخاطئه التى تسبب هجمات مرتده خطيره ربما تنتج عنها اهداف فى مرمى الهلال؟ تكون الأجابه نعم.
وحينما اسال هل مهند الطاهر من نوعية اللاعبين الذين يغيرون نتيجة مباراة امام فريق كبير مثلما كان يفعل مصطفى النقر أو والى الدين رحمه الله أو كسلا أو جكسا؟
وقتها يتفق معى من سالته بأن مهند فعلا لاعب أكثر من عادى ولا يمتلك حلول فرديه وما قاله عنه المدرب الأنجليزى الذى ظلم (قسطنطين) فى محله تماما، ونتفق جميعا فى ان مهند الطاهر كلاعب لا يمتاز الا بقوة تهديفه بالقدم اليسرى وهذا لا يمكن ان يحدث الا فى مرمى اندية صغيره لا تضائقه عند التهديف أو حينما يلعب ضد اندية لا تشاهد مباريات الهلال، وكرة القدم الحديثه لا يسمح فيها المدربون بترك لاعب مرتاحا يصوب الكره الا من مسافات بعيده يصعب منها تحقيق اهداف.
بكل صراحه لاعبون كثر أفضل من مهند الطاهر وأفيد للهلال ومنهم بشه ، وبكرى المدينه وحتى خليفه لو لعب فى خانة مهند، وامبيلى الذى تمت اعارته والهلال فى أمس الحاجه له لتحقيق بطولة الكونفدراليه، وحتى صالح عبدالله الذى شطب دون أن يحصل على فرصة كافيه افضل من مهند ولو خسر الهلال هذه البطوله فى اى مرحله سوف يكون السبب مجاملة مهند الطاهر على حساب الهلال الذى قال عنه المدرب (قسطنطين) بأنه حينما يلعب يكون الفريق ناقصل لاعبا.
ولقد راى الناس كلهم حينما فقد نادى اهلى دبى لاعبا تعادل المريخ وهاج وماج لاعبوه وملأ اعلامه السالب السماء ضجيجا وتم أختيار 8 لاعبين منهم للمنتخب لا يستحق ذلك سوى لاعب واحد هو (راجى عبدالعاطى) والبقيه (قلق) فارغ!
والله انت متخلف يا حمار مهما فعلتم لن توصلو للزعيم يا متخلف
ردحذف