تاج السر حسين – royalprince33@yahoo.com
خبر عاجل:
الوصيف القلبى رادو .. يتشاءم من ملعبه ويهرب من اللعب فيه؟!
على الرغم من ان البطيخاب أنفسهم يعلمون بأن سيد البلد وحبيب الملايين وزعيمها الأوحد (الهلال) يؤدى تمرينا عاديا وخفيفا لفك العضلات مع فرعه الصغير وضله بالعرضه جنوب (الوصيف) الأبدى و(طيش) أفريقيا بجداره والمسمى بالمريخ استعدادا لنهائى كاس السودان، الآ ان الوصيف يتعامل مع المباراة باهتمام بالغ وحرص أكيد وحقد شديد رغم ان بطولتها حسمت كالعاده قبل 3 اسابيع من نهايتها.
وكطبع الزعماء الكبار تعشى الزعيم من بدرى وأستاذن وذهب لأداء مهام اكبر وترك (الفضله) وباقى (الضلع) للصغار!
وكما توقعت كان تبرير الوصيف طيش افريقيا الزائغ والشارد من ملعبه، انه الملعب تجرى فيه تصليحات بعد المباراة – الكارثه – بين مصر والجزائر.
لكن ما هو معلوم للجميع ان الاستاد المفخره الذى بنى من حر مالنا والذى بخسه المصريون وقالوا انه لا يزيد عن (حديقه) صغيره، لم يصب باى أذى "فالمعمعه" كانت محدوده وبعيده جدا من ام درمان خليك من (الرد كسر)!
اعلم جيدا نفسيات الوصيف والخوف من عبارات بنى الأزرق مثل (جوه أستادكم نحنا أسيادكم)!!
وأرض السودان لأنها ارض الهلال بكاملها اضافة الى بحره وجوه، فان الهلال قادرعلى تحقيق الأنتصار فى اى مكان يختارونه – ونحنا معاهم حتى نمولى- والدليل على ذلك حصول الزعيم سيد البلد على النمرة الكامله فى لقاءات الأقاليم كلها، كادوقلى ومدنى وأمل عطبره ونيل الحصاحيصا وما ادراك ما عطبره والحصاحيصا (نترك المايكروفون لأعلام الوصيف) فهو أكثر علما منا بالمدينتين!
الهلال دون شك فائز وبعدد كبير من الأهداف ان شاء الله، لو سمع (كامبوس) الكلام وحكى له احد الهلالاب الخبراء فى هزيمة الوصيف، وما اكثرهم عن تاريخ الهلال، واذا لم يفهم فعلى الأدارة سريعا أن تسمع كلام الأخ (دسوقى) الذى اتفق معه جملة وتفصيلا.
فالهلال هذه الأيام وبكل امانه يحقق الأنتصارات لكنها فاقده للطعم وللون وللرائحه الذكيه التى نعرفها عنه.
ومتى كنا فى الهلال نتوق لنصر دون عرض وأستعراض؟
"أموت فى جكسا وكسلا والنقر والمهديه والوالى الغالى والبرنس .. وأخيرا (ايتو)" !
بدون لف او دوران الهلال سوف يكون خطيرا بوضع ثلاثة مهاجمين كاريكا على طرف وأمبيلى على طرف وسادومبا على راس المثلث من ناحية الخلف متقدما مع الهجمه الى اقصى درجة ممكنه فهو سريع ويستطيع ان يهاجم ويعود الى منطقة الوسط دون اى خطورة على الهلال ودون شعور بأى نقص.
نعم خرج المنتخب المصرى خاسرا فى لقائه الأخير مع شقيقه الجزائرى، ولكن لا احد يستطيع ان ينكر الطريقه التى استحدثها المدرب حسن شحاته ويتحدث عنها باعجاب جميع النقاد الآن فى مصر وهى الهجوم والهجوم المتواصل بكثافة سعيا لتحقيق الأنتصار وزيادة الأهداف لا يهم ان تلج مرماه اهداف من وقت لآخر، فمن يسعى للتعادل أو المحافظة على انتصار بفارق ضئيل عادة ما يخسر نتيجة اللقاء!!
هذه فلسفة حسن شحاته وهذه اسلوبه وللاسف خسر اخر مباراة وأهم مباراة بعد ان عدل من اسلوبه الهجومى قليلا واهتم بالجانب الدفاعى أكثر من الهجومى.
وهذا التمرين الخفيف امام الوصيف مهم بالنسبة لنا ويحتاج الى تعامل مختلف، اعدادى ونفسى وخططى وخلاف ذلك.
وأهمية هذا التمرين لا فى نتيجته وانما لكى نساعدهم ونبطل فى دواخلهم مشاعر الحقد والكراهية فهم لا ياتون لهذا التمرين من أجل الأستمتاع والأحتكاك بزعيم البلد وسيدها وانما حقدا عليه وكراهية فى جماله، وكأنه (جمال) المؤتمر الوطنى لا جمال السودان المعروف والذى غنى له الشعراء (الجمال موجود فى كل مكان لكن الجمال الأصلى فى السودان)، ولعلهم يعنون الهلال فهو صنو الجمال وشقيقه.
والسيناريو الذى عهدناه من الوصفاء أن يأتوا منفعلين مندفعين وفى ذاكرتهم ( ون .. تو .. ثرى .. فيفا هلالى) يتعمدون اصابة كل من يقف فى طريقهم، هل تذكرون الفتى زرياب وهل تذكرون سامى عبدالله وكابوندى، الذى لم يقدم للهلال ربع مستواه بسبب الأصابة المتعمده فى اول دقائق المباراة مع انه لاعب كبير وصاحب امكانات فنيه هائله.
لذلك على (كامبوس) ان يوجه لاعبيه لأجبار الوصيف على التراجع والدفاع عن مرمى (كرومى) طيلة زمن المباراة بالضغط على حامل الكره فى أى جزء من الملعب لا ان يتراجع الهلال وهو يؤدى تمرينا اعداديا خفيفا لفك العضلات!
نريد من (كامبوس) فى هذا التمرين ان يعود لاعبيه بالا يستخفوا بالخصم مهما كان ضعيفا مثل (الوصيف) ولا نريد الأستعجال وابعاد الكره الى ضربة زاويه دون سبب أو تعمد اعاقه لأحد لاعبى الخصم بالقرب من المنطقه الخطره وهذه مشكلة معظم الأندية السودانيه، فالكره الثابته المعكوسه على مرمى الأندية السودانيه اخطر من الأنفراد بالمرمى !!
نريد فنا ومتعه وطرب ثم تحقيق الأنتصار فى أى ملعب يختارونه فالملاعب كلها ملاعبنا والجمهور كله جمهورنا الا الذين حرموا من عشق الهلال واختاروا شئيا غير الجمال.
آخر كلام:-
* ذلك اللاعب الذى يدلله الأعلام الهلالى كثيرا لا ادرى ما هو السبب، فهذا التمرين ليس تمرينه واللاعب الممتاز لا يقيم بهدف يسجله من وقت لآخر تتبعه (هوبا)، وانما بعطائه وبذله وعدم فقدانه للكره بسهوله وعدم ارساله للتمريرات الخاطئه بنسبة تزيد عن ال 70% فى كل مباراة وبخروجه من الملعب نظيفا مثلما دخل.
* احذر الوصيف طيش افريقا من الأندفاع ومحاولة تسجيل هدف مبكر، فلو حدث ذلك سيتخلى كامبوس عن خطته 4/4/2 ويلعب ب 1/4/ 5 ويومها عينكم ما تشوف الا النور، وسوف يحصل الخبط من جميع الأتجاهات واظنكم لم تنسوا خبط (ايفوسا) و(عمر بخيت).
خبر عاجل:
الوصيف القلبى رادو .. يتشاءم من ملعبه ويهرب من اللعب فيه؟!
على الرغم من ان البطيخاب أنفسهم يعلمون بأن سيد البلد وحبيب الملايين وزعيمها الأوحد (الهلال) يؤدى تمرينا عاديا وخفيفا لفك العضلات مع فرعه الصغير وضله بالعرضه جنوب (الوصيف) الأبدى و(طيش) أفريقيا بجداره والمسمى بالمريخ استعدادا لنهائى كاس السودان، الآ ان الوصيف يتعامل مع المباراة باهتمام بالغ وحرص أكيد وحقد شديد رغم ان بطولتها حسمت كالعاده قبل 3 اسابيع من نهايتها.
وكطبع الزعماء الكبار تعشى الزعيم من بدرى وأستاذن وذهب لأداء مهام اكبر وترك (الفضله) وباقى (الضلع) للصغار!
وكما توقعت كان تبرير الوصيف طيش افريقيا الزائغ والشارد من ملعبه، انه الملعب تجرى فيه تصليحات بعد المباراة – الكارثه – بين مصر والجزائر.
لكن ما هو معلوم للجميع ان الاستاد المفخره الذى بنى من حر مالنا والذى بخسه المصريون وقالوا انه لا يزيد عن (حديقه) صغيره، لم يصب باى أذى "فالمعمعه" كانت محدوده وبعيده جدا من ام درمان خليك من (الرد كسر)!
اعلم جيدا نفسيات الوصيف والخوف من عبارات بنى الأزرق مثل (جوه أستادكم نحنا أسيادكم)!!
وأرض السودان لأنها ارض الهلال بكاملها اضافة الى بحره وجوه، فان الهلال قادرعلى تحقيق الأنتصار فى اى مكان يختارونه – ونحنا معاهم حتى نمولى- والدليل على ذلك حصول الزعيم سيد البلد على النمرة الكامله فى لقاءات الأقاليم كلها، كادوقلى ومدنى وأمل عطبره ونيل الحصاحيصا وما ادراك ما عطبره والحصاحيصا (نترك المايكروفون لأعلام الوصيف) فهو أكثر علما منا بالمدينتين!
الهلال دون شك فائز وبعدد كبير من الأهداف ان شاء الله، لو سمع (كامبوس) الكلام وحكى له احد الهلالاب الخبراء فى هزيمة الوصيف، وما اكثرهم عن تاريخ الهلال، واذا لم يفهم فعلى الأدارة سريعا أن تسمع كلام الأخ (دسوقى) الذى اتفق معه جملة وتفصيلا.
فالهلال هذه الأيام وبكل امانه يحقق الأنتصارات لكنها فاقده للطعم وللون وللرائحه الذكيه التى نعرفها عنه.
ومتى كنا فى الهلال نتوق لنصر دون عرض وأستعراض؟
"أموت فى جكسا وكسلا والنقر والمهديه والوالى الغالى والبرنس .. وأخيرا (ايتو)" !
بدون لف او دوران الهلال سوف يكون خطيرا بوضع ثلاثة مهاجمين كاريكا على طرف وأمبيلى على طرف وسادومبا على راس المثلث من ناحية الخلف متقدما مع الهجمه الى اقصى درجة ممكنه فهو سريع ويستطيع ان يهاجم ويعود الى منطقة الوسط دون اى خطورة على الهلال ودون شعور بأى نقص.
نعم خرج المنتخب المصرى خاسرا فى لقائه الأخير مع شقيقه الجزائرى، ولكن لا احد يستطيع ان ينكر الطريقه التى استحدثها المدرب حسن شحاته ويتحدث عنها باعجاب جميع النقاد الآن فى مصر وهى الهجوم والهجوم المتواصل بكثافة سعيا لتحقيق الأنتصار وزيادة الأهداف لا يهم ان تلج مرماه اهداف من وقت لآخر، فمن يسعى للتعادل أو المحافظة على انتصار بفارق ضئيل عادة ما يخسر نتيجة اللقاء!!
هذه فلسفة حسن شحاته وهذه اسلوبه وللاسف خسر اخر مباراة وأهم مباراة بعد ان عدل من اسلوبه الهجومى قليلا واهتم بالجانب الدفاعى أكثر من الهجومى.
وهذا التمرين الخفيف امام الوصيف مهم بالنسبة لنا ويحتاج الى تعامل مختلف، اعدادى ونفسى وخططى وخلاف ذلك.
وأهمية هذا التمرين لا فى نتيجته وانما لكى نساعدهم ونبطل فى دواخلهم مشاعر الحقد والكراهية فهم لا ياتون لهذا التمرين من أجل الأستمتاع والأحتكاك بزعيم البلد وسيدها وانما حقدا عليه وكراهية فى جماله، وكأنه (جمال) المؤتمر الوطنى لا جمال السودان المعروف والذى غنى له الشعراء (الجمال موجود فى كل مكان لكن الجمال الأصلى فى السودان)، ولعلهم يعنون الهلال فهو صنو الجمال وشقيقه.
والسيناريو الذى عهدناه من الوصفاء أن يأتوا منفعلين مندفعين وفى ذاكرتهم ( ون .. تو .. ثرى .. فيفا هلالى) يتعمدون اصابة كل من يقف فى طريقهم، هل تذكرون الفتى زرياب وهل تذكرون سامى عبدالله وكابوندى، الذى لم يقدم للهلال ربع مستواه بسبب الأصابة المتعمده فى اول دقائق المباراة مع انه لاعب كبير وصاحب امكانات فنيه هائله.
لذلك على (كامبوس) ان يوجه لاعبيه لأجبار الوصيف على التراجع والدفاع عن مرمى (كرومى) طيلة زمن المباراة بالضغط على حامل الكره فى أى جزء من الملعب لا ان يتراجع الهلال وهو يؤدى تمرينا اعداديا خفيفا لفك العضلات!
نريد من (كامبوس) فى هذا التمرين ان يعود لاعبيه بالا يستخفوا بالخصم مهما كان ضعيفا مثل (الوصيف) ولا نريد الأستعجال وابعاد الكره الى ضربة زاويه دون سبب أو تعمد اعاقه لأحد لاعبى الخصم بالقرب من المنطقه الخطره وهذه مشكلة معظم الأندية السودانيه، فالكره الثابته المعكوسه على مرمى الأندية السودانيه اخطر من الأنفراد بالمرمى !!
نريد فنا ومتعه وطرب ثم تحقيق الأنتصار فى أى ملعب يختارونه فالملاعب كلها ملاعبنا والجمهور كله جمهورنا الا الذين حرموا من عشق الهلال واختاروا شئيا غير الجمال.
آخر كلام:-
* ذلك اللاعب الذى يدلله الأعلام الهلالى كثيرا لا ادرى ما هو السبب، فهذا التمرين ليس تمرينه واللاعب الممتاز لا يقيم بهدف يسجله من وقت لآخر تتبعه (هوبا)، وانما بعطائه وبذله وعدم فقدانه للكره بسهوله وعدم ارساله للتمريرات الخاطئه بنسبة تزيد عن ال 70% فى كل مباراة وبخروجه من الملعب نظيفا مثلما دخل.
* احذر الوصيف طيش افريقا من الأندفاع ومحاولة تسجيل هدف مبكر، فلو حدث ذلك سيتخلى كامبوس عن خطته 4/4/2 ويلعب ب 1/4/ 5 ويومها عينكم ما تشوف الا النور، وسوف يحصل الخبط من جميع الأتجاهات واظنكم لم تنسوا خبط (ايفوسا) و(عمر بخيت).
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق