تاج السر حسين – royalprince33@yahoo.com
رئيس نادى الهلال السيد صلاح أدريس رغم ما يبذله من جهد وما يصرفه من مال لا ينكره الا جاحد لكنه يصر على اغتيال افراح الهلالاب وايقافها فى كل مرة مع سبق الاصرار والترصد بالعناد الذى يغيظ وكأنه يستمتع بمثل ذلك التصرف، وليس من حق اى انسان ان يسائله أو ينتقده!
فمدرب مثل (كامبوس) يتسبب فى هزيمة فريق عريق وصاحب تاريخ طويل فى البطولات الأفريقيه كان مرشحا للكأس الأفريقيه الغاليه من فريق حديث عهد ب 5 أهداف على ملعبه وبدلا من اقالة المدرب طلب من نفسه (كتر الف خيره) الرحيل فيفاجأ الوسط الهلالى بتمسك رئيس النادى به بدلا من أن يسعد لطلبه وينفذه له فورا ودون ابطاء!
مدرب لم تقصر الأدارة حيث وفرت له فريق قوى من اللاعبين الأساسيين واحتياطى لا يقل مستوى عنهم ولذلك يجب ان تهابه الأندية وتعمل له الف حساب وتلجأ امامه للدفاع ، نلاحظ للمدرب يتخندق ويصر على الهجوم بلاعبين فقط واحد فى الشرق والثانى فى الغرب وهما يحاولان دائما وابدا فعل كل شئ ممكن امام 4 مدافعين ودون شك يفشلان فلا يفعل المدرب شيئا غير ان يتفرج ويضرب كفا بكف وينتظر حتى تلج شباكه الأهداف السهله ثم يتصرف ويتحرر من الدفاع وحينما يفكر فى تبديل يأتى ذلك التبديل على صوره خاطئه وغريبه ومدهشه وهنا نشهد بأنه لم يجر اى تبديل سليم ومنذ فترة غير علا الدين يوسف.
فريق كالهلال يمتلك مثل اؤلئك اللاعبين يقدم اسوا العروض امام 5 اندية لا تملك 1% من مقدراته وامكانياته ومستوى لاعبيه ولا يحقق الأنتصارات الا بهدف واحد وبكل صعوبه ودون جمل تكتيكيه واضحه، رغم ذلك يواصل المدرب اطلاق التصريحات المخدره، ومتى كان جمهور الهلال ينتمى الى جوقة المخدرين والمبنجين؟
بدون فلسفه وتنظير الهلال يمتلك ثلاثه مهاجمين على اعلى مستوى ويرهبون اقوى خط دفاع فى الدنيا هم كاريكا وأمبيلى وسادومبا فما هو السبب فى وجود احدهما دائما وأبدا على دكة البدلاء؟ وما هو السبب فى اللعب بتلك الطريقه العقيمه التى تعرضهم للأصابه وتظهرهم فى مستوى ادنى مما لديهم من قدرات؟
بدون فلسفه وتنظير وبالأضافة الى اؤلئك المهاجمين الثلاثه فان خط الوسط يجب الا يخرج من بين هؤلاء هيثم مصطفى وعمر بخيت ومساوى وعلاء الدين يوسف وحموده بشير وايفوسا والنعيم وصالح عبدالله وسولى شريف، وخط الدفاع من ديمبا بارى وسامى عبدالله وأحمد الفاضل ومنير ام بده وخليفه، وأن يشترك فى كل مباراة اكثرهم جاهزيه وان يستبدل احدهم فى حالة الاصابه أو عند تدنى مخزونه البدنى.
بكل وضوح ودون لف او دوران لامكان فى تشكيلة الهلال منذ فترة لأسامه التعاون سجل هدف فى مرمى زيسكو ام لم يسجل ولا مكان لمهند الطاهر سجل هدف أم لم يسجل (قلب هوبه ام لم يقلب)، فمهند لاعب غير منتج يدخل الملعب نظيفا ويخرج نظيفا كما دخل لا يتعرض لأصابه ولا يصيب أحد ولا يحصل على انذار ولا يتسبب فى حصول لاعب من الخصم على انذار، وهذا قد يبدو امرا جيدا لكنمه فى ذات الوقت يعنى بأنه مسالم أكثر من اللازم وسلبى أكثر من اللازم، وهو لاعب يفرضه على التشكيله بعض الأعلاميين وايادى خفيه لا نعلمها، ونحن لا نجامل فلا كبير على الهلال وهزيمة الهلال تعنى أحزان 90 % من شعب السودان.
لقد رددنا فى أكثر من مرة أن اهم مواصفات اللاعب فى كرة القدم الحديثه ان يكون مقاتلا قادرا على استخلاص الكره وعدم التفريط فيها وفقدانها بسهوله ويعرف كيف يمرر الكره بطريقه سليمه ثم لا باس ان تكون لديه صفات اضافية أخرى.
ومن يدعون بأن مهند الطاهر يمتلك حلولا فرديه فى الحقيقه لا علاقة لهم بكرة القدم.
فاللاعب الذى يمتلك حلولا فرديه يعنى ذلك انه يجيد المرواغه والتخلص من أكثر من لاعب حينما تغلق الثغرات واما أن هيا لنفسه فرصة للتهديف أو هيأ تلك الفرصه لأحد زملائه او حصل على مخالفه فى منطقه خطره تثمر عن هدف، فهل يفعل مهند الطاهر اى شئ من هذا وهو يخطئ كل مباراة فى التمرير بنسبه تزيد عن ال 70 %؟
افضل امثله للاعب الذى يمتلك حلول فرديه عندنا فى السودان وفى الهلال خاصة المرحوم والى الدين ومن قبله الرشيد المهديه ومن قبله مصطفى النقر ومن قبله كسلا ومن قبله جكسا ولم يظهر بعد ذلك لاعب صاحب حلول فرديه حتى اللحظه، وعربيا خير مثال هو ابوتريكه لاعب النادى الأهلى المصرى، فأرحمونا يرحكم الله.
للأسف الهلال مؤهل لأخراس اصوات المريخاب الى الأبد مثلما فعل الأهلى مع الزمالك بعد أن تحولت المنافسه التقليديه الى اندية اخرى مثل بتروجيت والأسماعيلى، لكننا فى كل مرة نعيد ناديا ميتا للحياة ونعيد لاعبين منتهية صلاحيتهم للبقاء ولولا ذلك لما سجل فى مرمى الهلال لاعب مثل كلاتشى ولما واصل اللعب مجاهد الذى شطبه الهلال قبل أكثر من 5 سنوات.
ولا أدرى ما هى الفائده اذا كان الهلال بتاريخه كله غير قادر على ايجاد مدير كرة ومساعدا له من بين ابنائه قدامى اللاعبين الدوليين، فيضطر الى الاستعانه بأخرين من خارج المجال مهما قدموا ومهما بذلوا مشكورين فلن يحظوا باحترام وتقدير لاعبى الفريق الحاليين مثل الذى يمكن ان يمنحوه للاعب دولى سابق كان نجما لامعا فى زمانه ؟ ولماذا يخلص لاعب اليوم وهو يلاحظ للاعب الأمس لا يحترم ولا يقدر عطاءه وتاريخه وما سكبه من دم وعرق؟
ولا ادرى لماذا لا يبدى الكابتن هيثم مصطفى رايا فى لاعب مثل مهند الطاهر ظل دائما يقدم أسوا العروض وظل دائما محتفظا بخانته وهو يشارك على حساب من هم افضل منه مستوى ومن هم أكثر منه عطاء وغيرة على الهلال وحزنا على هزائمه.
لماذا فى الهلال لا نتعلم ولا نتصرف ولا نتخذ القرارات الحاسمه الا بعد الخسائر والهزائم غير المتوقعه ومن اندية ضعيفه لا ترقى لمستوى الهلال؟
آخر كلام:-
حكى الفنان مجذوب اونسه نكته طريفه قال فيها أن احد الحلفاويين قالوا له:-
سوف يأتى رمضان هذه السنه فى شهر حار للغايه.
فرد عليهم:-
ليس فى صالحه.
وصاحب العقل يميز!!
رئيس نادى الهلال السيد صلاح أدريس رغم ما يبذله من جهد وما يصرفه من مال لا ينكره الا جاحد لكنه يصر على اغتيال افراح الهلالاب وايقافها فى كل مرة مع سبق الاصرار والترصد بالعناد الذى يغيظ وكأنه يستمتع بمثل ذلك التصرف، وليس من حق اى انسان ان يسائله أو ينتقده!
فمدرب مثل (كامبوس) يتسبب فى هزيمة فريق عريق وصاحب تاريخ طويل فى البطولات الأفريقيه كان مرشحا للكأس الأفريقيه الغاليه من فريق حديث عهد ب 5 أهداف على ملعبه وبدلا من اقالة المدرب طلب من نفسه (كتر الف خيره) الرحيل فيفاجأ الوسط الهلالى بتمسك رئيس النادى به بدلا من أن يسعد لطلبه وينفذه له فورا ودون ابطاء!
مدرب لم تقصر الأدارة حيث وفرت له فريق قوى من اللاعبين الأساسيين واحتياطى لا يقل مستوى عنهم ولذلك يجب ان تهابه الأندية وتعمل له الف حساب وتلجأ امامه للدفاع ، نلاحظ للمدرب يتخندق ويصر على الهجوم بلاعبين فقط واحد فى الشرق والثانى فى الغرب وهما يحاولان دائما وابدا فعل كل شئ ممكن امام 4 مدافعين ودون شك يفشلان فلا يفعل المدرب شيئا غير ان يتفرج ويضرب كفا بكف وينتظر حتى تلج شباكه الأهداف السهله ثم يتصرف ويتحرر من الدفاع وحينما يفكر فى تبديل يأتى ذلك التبديل على صوره خاطئه وغريبه ومدهشه وهنا نشهد بأنه لم يجر اى تبديل سليم ومنذ فترة غير علا الدين يوسف.
فريق كالهلال يمتلك مثل اؤلئك اللاعبين يقدم اسوا العروض امام 5 اندية لا تملك 1% من مقدراته وامكانياته ومستوى لاعبيه ولا يحقق الأنتصارات الا بهدف واحد وبكل صعوبه ودون جمل تكتيكيه واضحه، رغم ذلك يواصل المدرب اطلاق التصريحات المخدره، ومتى كان جمهور الهلال ينتمى الى جوقة المخدرين والمبنجين؟
بدون فلسفه وتنظير الهلال يمتلك ثلاثه مهاجمين على اعلى مستوى ويرهبون اقوى خط دفاع فى الدنيا هم كاريكا وأمبيلى وسادومبا فما هو السبب فى وجود احدهما دائما وأبدا على دكة البدلاء؟ وما هو السبب فى اللعب بتلك الطريقه العقيمه التى تعرضهم للأصابه وتظهرهم فى مستوى ادنى مما لديهم من قدرات؟
بدون فلسفه وتنظير وبالأضافة الى اؤلئك المهاجمين الثلاثه فان خط الوسط يجب الا يخرج من بين هؤلاء هيثم مصطفى وعمر بخيت ومساوى وعلاء الدين يوسف وحموده بشير وايفوسا والنعيم وصالح عبدالله وسولى شريف، وخط الدفاع من ديمبا بارى وسامى عبدالله وأحمد الفاضل ومنير ام بده وخليفه، وأن يشترك فى كل مباراة اكثرهم جاهزيه وان يستبدل احدهم فى حالة الاصابه أو عند تدنى مخزونه البدنى.
بكل وضوح ودون لف او دوران لامكان فى تشكيلة الهلال منذ فترة لأسامه التعاون سجل هدف فى مرمى زيسكو ام لم يسجل ولا مكان لمهند الطاهر سجل هدف أم لم يسجل (قلب هوبه ام لم يقلب)، فمهند لاعب غير منتج يدخل الملعب نظيفا ويخرج نظيفا كما دخل لا يتعرض لأصابه ولا يصيب أحد ولا يحصل على انذار ولا يتسبب فى حصول لاعب من الخصم على انذار، وهذا قد يبدو امرا جيدا لكنمه فى ذات الوقت يعنى بأنه مسالم أكثر من اللازم وسلبى أكثر من اللازم، وهو لاعب يفرضه على التشكيله بعض الأعلاميين وايادى خفيه لا نعلمها، ونحن لا نجامل فلا كبير على الهلال وهزيمة الهلال تعنى أحزان 90 % من شعب السودان.
لقد رددنا فى أكثر من مرة أن اهم مواصفات اللاعب فى كرة القدم الحديثه ان يكون مقاتلا قادرا على استخلاص الكره وعدم التفريط فيها وفقدانها بسهوله ويعرف كيف يمرر الكره بطريقه سليمه ثم لا باس ان تكون لديه صفات اضافية أخرى.
ومن يدعون بأن مهند الطاهر يمتلك حلولا فرديه فى الحقيقه لا علاقة لهم بكرة القدم.
فاللاعب الذى يمتلك حلولا فرديه يعنى ذلك انه يجيد المرواغه والتخلص من أكثر من لاعب حينما تغلق الثغرات واما أن هيا لنفسه فرصة للتهديف أو هيأ تلك الفرصه لأحد زملائه او حصل على مخالفه فى منطقه خطره تثمر عن هدف، فهل يفعل مهند الطاهر اى شئ من هذا وهو يخطئ كل مباراة فى التمرير بنسبه تزيد عن ال 70 %؟
افضل امثله للاعب الذى يمتلك حلول فرديه عندنا فى السودان وفى الهلال خاصة المرحوم والى الدين ومن قبله الرشيد المهديه ومن قبله مصطفى النقر ومن قبله كسلا ومن قبله جكسا ولم يظهر بعد ذلك لاعب صاحب حلول فرديه حتى اللحظه، وعربيا خير مثال هو ابوتريكه لاعب النادى الأهلى المصرى، فأرحمونا يرحكم الله.
للأسف الهلال مؤهل لأخراس اصوات المريخاب الى الأبد مثلما فعل الأهلى مع الزمالك بعد أن تحولت المنافسه التقليديه الى اندية اخرى مثل بتروجيت والأسماعيلى، لكننا فى كل مرة نعيد ناديا ميتا للحياة ونعيد لاعبين منتهية صلاحيتهم للبقاء ولولا ذلك لما سجل فى مرمى الهلال لاعب مثل كلاتشى ولما واصل اللعب مجاهد الذى شطبه الهلال قبل أكثر من 5 سنوات.
ولا أدرى ما هى الفائده اذا كان الهلال بتاريخه كله غير قادر على ايجاد مدير كرة ومساعدا له من بين ابنائه قدامى اللاعبين الدوليين، فيضطر الى الاستعانه بأخرين من خارج المجال مهما قدموا ومهما بذلوا مشكورين فلن يحظوا باحترام وتقدير لاعبى الفريق الحاليين مثل الذى يمكن ان يمنحوه للاعب دولى سابق كان نجما لامعا فى زمانه ؟ ولماذا يخلص لاعب اليوم وهو يلاحظ للاعب الأمس لا يحترم ولا يقدر عطاءه وتاريخه وما سكبه من دم وعرق؟
ولا ادرى لماذا لا يبدى الكابتن هيثم مصطفى رايا فى لاعب مثل مهند الطاهر ظل دائما يقدم أسوا العروض وظل دائما محتفظا بخانته وهو يشارك على حساب من هم افضل منه مستوى ومن هم أكثر منه عطاء وغيرة على الهلال وحزنا على هزائمه.
لماذا فى الهلال لا نتعلم ولا نتصرف ولا نتخذ القرارات الحاسمه الا بعد الخسائر والهزائم غير المتوقعه ومن اندية ضعيفه لا ترقى لمستوى الهلال؟
آخر كلام:-
حكى الفنان مجذوب اونسه نكته طريفه قال فيها أن احد الحلفاويين قالوا له:-
سوف يأتى رمضان هذه السنه فى شهر حار للغايه.
فرد عليهم:-
ليس فى صالحه.
وصاحب العقل يميز!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق