الأحد، أبريل 04، 2010

بيان من شبكة القوى الوطنيه لشمال ووسط السودان

بيان من شبكة القوى الوطنيه لشمال ووسط السودان
تعلن شبكة القوى الوطنيه والديمقراطيه لشمال ووسط السودان بمصر ومن خلال متابعتها للعملية الأنتخابيه فى السودان وما جرى من تزويرعلى جميع مراحلها بالدليل المادى ومنذ مرحلة الأحصاء والتعداد السكانى فى عدد من المناطق وتسجيل الناخبين وبالصورة التى قصد منها فوز المؤتمر الوطنى هذا الحزب المكون من فئة قليله تدعى انها تمثل أكثرية اهل السودان رغم انها تسببت فى أغتصاب النساء وفى حرق القرى وقتل أكثر من 2 مليون وخمسمائة الف شخص فى جنوب السودان ودارفور هذا غير الذين اعدموا من مدنيين وعسكريين دون مبررات قانونيه أو اخلاقيه، ومثلما تسببت فى تشريد وهجرة العقول والخبرات السودانيه فى جميع المجالات حتى وصل عدد السودانيين فى المنفى الى قرابة العشرة مليون سودانى، وطيلة هذا الوقت ظلت القوى الوطنيه السودانيه المستنيره من شمال ووسط السودان والمؤمنه بالتسامح الدينى وبالديمقراطيه وبالعداله والمساواة، تتحلى بسعة الصبر وطول البال رغم انها كانت تعانى مثل غيرها من السودانيين من الأضطهاد والتهميش والمحاربة فى الرزق، وكل ذلك من أجل الا يتمزق الوطن ويتفتت ويتشتت شمله، على أمل ان تعود هذه الفئة الحاكمه قبضتها على مقاليد السلطه والثروه الى رشدها وأن تحكم صوت العقل، وأن تنأى عن نهجها الذى يخالف موروثات وتقاليد وثقافة اهل السودان كافة، وأن تتواثق مع الآخرين على التداول السلمى للسلطه بعد أن ظلت مسيطره عليها وعلى كافة جوانب الحياة المدنيه والعسكريه والسياسيه والثقافيه والرياضيه والتجاريه عن طريق الآرهاب والقتل والتعذيب والأقصاء والتشريد والعديد من المضايقات.



وفى وقت كنا ننتظر فيه أن يحدث التحول السلمى الديمقراطى ونتأمل كثيرا فى الأنتخابات القادمه حتى يخرج الوطن من محنته وأزماته التى ادخله فيها ما يعرف باسم حزب المؤتمر الوطنى، لكن وللأسف الشديد فقد سعت هذه الفئه الى شرعنة انقلابها الذى انتهك دستور البلاد فى 30 يونيو 1989، ومن اجل التهرب من مواجهة العداله الدوليه بعد الجرائم البشعه التى ارتكبت فى دارفور، عادت لذات الخطاب الجهادى الدينى أستدرارا لعطف الجماهير التى تتفشى فيها الأميه.



ولاحظنا لذات الطغمه الأسلامويه  الفاسده وبمساعدة من مفوضية الأنتخابات المهيمنه عليها فئة من الشموليين الذين عملوا من قبل ضمن أجهزة نظام مايو الشمولى الديكتاتورى الذى اذل العباد وأعدم المفكرين.



وظهر جليا انحياز هذه المفوضيه السافر واللا أخلاقى من خلال تصرفاتها الواضحه وعدم اهتمامها للخروقات التى رصدتها الأحزاب ومنظمات المجتمع المدنى داخل السودان وخارجه، كما لم تدخل المفوضيه للحد من هيمنة المؤتمر الوطنى ومرشحه للرئاسة على اجهزة الأعلام الرسميه وشبه الرسميه المموله فى الأول والآخر من دافع الضرائب السودانى.



من أجل هذا كله وغيره وما نتحفظ عليه فى الوقت الحاضر من ملاحظات، فأننا كقوى وطنيه سودانيه وحدويه وديمقراطيه نعلن بأنه اذا لم يتم تأجيل الأنتخابات الى وقت يمكن كافة السودانيين فى الداخل والخارج من تسجيل اسمائهم والمشاركه فى هذه الأنتخابات المصيريه بعد أن تعمدت المفوضيه عدم الألتفات لهذا الجانب الهام، وأن يتم تعيين لجنه قوميه تتفق عليها الأحزاب وقوى المجتمع المدنى السودانى لتشرف على عمل المفوضيه المنحازه القاصر، اضافة الى مفوضية أخرى تشرف على الأعلام، حتى اذا لم يخلص الوطن من قبضة هذه الفئه المسماة بحزب المؤتمر الوطنى أن يعرف اهل السودان والعالم كله حقيقة ما يدور منذ عشرين سنه وأن يتحمل المواطنين السودانيين مسوؤلية استمرارهذه الفئه فى الحكم وما يتبع ذلك من مخاطر تتمثل فى انفصال الجنوب، ربما يتبعه انفصال فى الغرب، وأكثر ما نخشاه ان يصيب الأحباط عدد كبيرمن السودانيين يؤمنون بالحوار وبالسلام وبالتسامح وأن يضطروا لحمل السلاح وللأتجاه للعنف، وهذا امر يتحمل مسوؤليته نظام المؤتمر الوطنى والمجتمع الأقليمى والدولى وفى مقدمته الولايات المتحده الأمريكيه، التى نلاحظ لمبعوثها (قرايشن) يلعب دورا محيرا ومستفزا مخالف لرأى ادارته فى واشنطن.



وفى حالة عدم الأستجابه لهذه المطالب المشروعه فأننا سوف نسعى لخلق واقع وكيان سودانى جديد وبالتضامن مع أهلنا فى الجنوب والغرب والشرق  لتاسيس دوله الحريه والمواطنه والديمقراطيه المدنيه حتى لايذل ويهان الرجال والنساء من أهل السودان من خلال نظام الأنقاذ وقوانينه اللا انسانيه مثل قانون النظام العام، منتظرين اليوم الذى يتخلص فئه الوطن بكامله سلميا من قبضة هذه الحفنه (الأسلامويه) المسماة بالمؤتمر الوطنى التى تمارس التزوير والتزييف جهارا نهارا.



وفى ذات الوقت نخشى ونحذر من ان يلجأ شرفاء السودان الديمقراطيون الذين يؤمنون بالسلام مضطرين الى حمل السلاح والى العنف مما يهدد المنطقه كلها وأمنها واستقرارها، فالشعور بالظلم يفجر العديد من الأشكالات.



شبكة القوى الوطنيه والديمقراطيه لشمال ووسط السودان.

السكرتير الأعلامى 3/4/ 2010



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق