السبت، أبريل 10، 2010

نداء هام موجه للوطنيين السودانيين الشرفاء !


هذه الأنتخابات بكل سوء فيها وتجاوزات وفبركه وتزوير، لكن خير ما فعلته أنها فرزت الكيمان وبينت من هم السودانيون الوطنيون الشرفاء الذين يسعون للعيش فى وطن واحد متساويين لا يميز بينهم دين ولا تهيمن فيه ثقافه على ثقافات أخرى ولا يخشون الأرهاب باسم الدين مكن جماعه لا علاقه لها بالدين غير أن تتكسب باسمه وهى ابعد ما تكون عن الدين وأخلاقه.

ولهذا بدأت مجموعه كبيره من المفكرين والمثقفين والسياسيين السودانيين الشرفاء  المنشرين فى جميع انحاء العالم فى التشاور والتفاكر حول تأسيس كيان جامع لكافة اهل السودان يضم الوحدويون فى الحركه الشعبيه وحركات دارفور التى لا تطالب بالأنفصال اضافة الى قوى من شمال وشرق السودان ووسطه، للعمل الجاد من أجل انقاذ السودان من براثن الأنقاذ، وبذل الجهد لعدم انفصال جنوبه العزيز من شماله وأن تبدأ عملها بعدم الأعتراف بنتيجة هذه الأنتخابات المزوره والمفبركه غير المرئه للذمه وغير المعبره عن امانى وطموحات الشعب السودانى، والمحسومه مسبقا لصالح من قتل شعبه وشرده وعذبه واساء اليه واهانه، عن طريق التزوير واستخدام المال الحرام والأله الأعلاميه المهيمن عليها من قبل النظام الديكتاتورى الشمولى الفاشيستى الذى لا يجد تائيدا ودعما الا من الأرزقيه شذاذ الأفاق مرضى النفوس الذين تعلو مصالحهم الذاتيه على مصالح الوطن لا يهمهم ما تحدق به من مخاطر وما ينتظره من تفتت وتشرزم.

وسوف يستفيد هذه التجمع من ايجابيات التجمع الوطنى الديمقراطى وأن يتجنب سلبياته التى تمثلت فى تباين الأفكار، واتجاه البعض لحلول مشاكلهم الفرديه ولذلك اما انخرطوا فى النظام عند اول نداء أو هم هاجروا واكتفوا بحل مشاكلهم الخاصه وتحسين اوضاعهم ومن بعد تصالحوا مع النظام فراينا منهم من اصبح يروج لمفاهيمه ومنهم من شارك فى مؤتمراته الأعلاميه الدعائيه وخلاف ذلك من فعاليات كان القصد منها اجهاض المعارضه والقضاء على تماسكها.

والعزة والمجد للسودان

هناك تعليقان (2):

  1. معظم السياسيين اصبحوا لا تهمهم مصلحة الوطن بل جميعهم يركضون خلف مطامععهم الشخصية والحزبية..مهزلة الانتخابات هذه كشفت المستور..والانفصال نحن لسنا لدينا فيه دخل ..انا كمواطن وكأجيال قادمة لماذا أدفع ثمن اخطاء مجموعة صغيرة من السياسيين الانتهازيين..نحن نحتاج لوطنية مؤسسة على حب الوطن وعلى مصحة الوطن أولا..

    ردحذف
  2. يعني ما ممكن أكون وطني وشريف وفي نفس الوقت إنفِصالي غير عنصُري ، بنادي بإنفِصال الشمال عن الجنوب ، لبتين حتقعدو تصرفو سكوك الوطنية والشرف على البشر ، ايه التعالي والنرجسية دي

    عزام حسن فرح

    ردحذف