السبت، ديسمبر 26، 2009

المريخاب لازم تحرجونا .. وشطب ريتشارد المهين !

* (آل أيه .. آل انهم اتصلوا بالحضرى للتوقيع للوصيف الأبدى وطيش أفريقيا بجداره) !
*صحيح الأختشوا ماتوا او مشو خلو المريخ للوالى والأعلام السالب.
الحضرى حته واحده يا مفترين؟
* معقوله الحضرى الذى تخلى عن الأهلى سيد اندية افريقيا وولى وجهه نحو الأسماعيلى يلعب قى نادى الدلاقين التمهيداب؟
* تهافت المريخاب على حراس المرمى من كل فج عميق يؤكد ان (مؤخرتهم) غير مؤمنه وغير محميه بصورة كافيه، فمرة اشاعوا فسخ عقد (المعز محجوب) ب 2 مليار، وقلنا أن شاء الله ينجحوا زى ما نجحوا مع (هيثم طمبل) اولادنا يلعبوا لينا ويقبضوا من المؤتمر الوطنى أى من مال بلدهم السائب، ومرة اشاعوا عودة (بهاء الدين) من المقابر وقلنا ان شاء الله يعيدوا سبت دودو، يعنى (قلة أدب) كرومى أصبحت شمار فى مرقة (ماجى)!
* ومرة قالوا ح يجيبوا حارس مرمى (مازيمبى) ويجنسو، فاكرين الدكتور الشفت كلام شداد أقصد (كمال شداد) بطل الكوره!
* الطريقه التى شطب بها (ريتشارد) لاعب الهلال السابق والمريخ لمباراة واحده أو اثنتين يشبه حالة لاعب ادخله مدربه فى الشوط الثانى يحسب انه سوف يفيده ويغير من نتيجة المباراة لكنه فشل فشلا زريعا فأضطر الى تبديله بلاعب آخر وبعد دقائق قليله، انه وضع مهين ومذل للغايه ما كنت اتمناه للاعب كبير له اسمه ومكانته مثل (ريتشارد)!
وعلى اللاعب الكبير أن يقرر بنفسه متى يبتعد عن الملاعب ومتى ينتقل لهذا النادى أو ذاك وعلى باقى اللاعبين الكبار أن يستفيدوا من هذا الدرس.
* فريتشارد .. لعب للهلال وأجاد وأبدع وقدم عروضا قويه ولا ننسى هدفه الصاروخى فى مرمى المريخ مثلما تراجع مستواه مرات وأخفق فى اكثر من مرة.
فلم يعاتبه جمهور الهلال أو يسمعه ما لا يرضيه، لأن جماهير الهلال هى الصفوه الحقيقيه.
* كان ريتشارد سببا فى خسارة الهلال فى المباراة النهائيه امام الملعب التونسى بتونس فى كاس العرب، وكان سببا فى خسارة الهلال أمام المريخ بهدف ايداهور الذى ابقاه وأنقذه من الشطب مثلما انقذ الهدف الأستروبيا فى مرمى الهلال فى المباراة النهايه بالدورى الممتاز، (كلاتشى) من الشطب وبعد أن طالبنا باطلاق سراحه دون مقابل عام 2007 حينما اخفق فى بطولة اندية افريقيا.
* وريتشارد لاعب كبير وهو يعلم جيدا بأن اى لاعب ممتاز خلوق انتقل من المريخ حقق نجاحا فى الهلال بعكس اى لاعب انتقل من جامعة الهلال لم ينجح فى المريخ ولا حتى لاعب فى حجم عزالدين الدحيش صاحب الموهبه الفذه، فالهلال عالم جميل وعالم (غير) كما يقول الخليجيون أو عالم مختلف كما شهد اللاعب الخلوق (هيثم طمبل).
* نعم المريخ متخم بالمال، لكن الهلال متخم بالمال والرجال ومشبع بالجمال ولا أدرى كيف يمكن لمن ارتدى الشعار الأزرق الجميل لون ماء النيل والسماء أن يرتدى الفنلة الحمراء وأترك للعقلاء أن يبينوا الى ماذا يرمز اللون الأحمر؟
* الم يحن الوقت لكى يعيد اتحادنا العام شعار منتخب السودان الجميل (الأبيض والأخضر) الذى حصلنا به على كاس أمم أفريقيا لأول وآخره مرة عام 1970 ؟
* ولماذا يثير الأتحاد العام غضبة جمهور عريض مثل جمهور الهلال وهو يرى شعار المريخ (الوصيف) الأبدى يرتديه لاعبو منتخبنا القومى، ثم بعد كل ذلك يتساءلون لماذا لا يجد المنتخب القومى دعما ومساندة مثل الذى تجده أندية الهلال والمريخ؟
* المريخ محتار تفكر ادارته فى شطب وتكريم أو اعارة جميع اللاعبين الموجودين على كشفه حاليا ولو سمح لهم الأتحاد العام بشطب 18 لاعبا فلن يكفيهم ذلك، وتفكر ادارته فى التعاقد مع عدد كبير من اللاعبين المحليين والمحترفين وهذه المشكله المتسبب فيها الأساسىاعلام الوصيف السالب، لأنهم اشاعوا فى العام الماضى بل فى كل عام بان المريخ لن يقف امامه ناد غير بارشلونه وظنوا بالركض خلف الهلال والسير تحت ظله سوف يمنع عنهم حرارة الشمس، وعلى الوالى اذا اراد للمريخ خيرا أن يترك موضوع اللاعبين هذا العام وأن يفك تسجيلات الأعلام السالب وأن يعيد تسجيل الأعلام الموجب المتمثل فى الأستاذ/ علم الدين هاشم وعبده قابل ومن يكتبون بامانه وصدق مثلهم.
* صديقى العزيز الهلالابى محمد ميرغنى مرر لى باص رائع وقال لى كما يفعل (سيدا) هاك سجل قون، قال (محمد ميرغنى) المريخ طلب من اتراكو ان يعيد له كاس سيكافا فاعاد لهم بدلا عنه (كاس) روكا .. وروكا بالسودانى تعنى اى كلام أو (فشنك) !!
* نتمنى للهلال مرة أخرى معسكرا فى مصر مثل معسكر السنه الماضيه مع تغيير المكان الى نادى المقاولين العرب اذا امكن ذلك حتى يكون قريب من الجهمور الهلالى العاشق لفريقه، وكلما نتمناه أن يمرن (كامبوس) اللاعبين على عدة خطط وبدائل يمكن ان يلجأ اليها خلال سير المباراة وحسب ظروفها ونتيجتها فالخطه التى يلعب بها حاليا 4/4/2 تفيد احيانا وتفشل احيانا أخرى، وفى كل الظروف نريد من الهلال هذا العام ان يفاجئ العالم بطريقة لعب جديده تجعله يهاجم بضرواة ويحقق الأنتصارات خارج الأرض وأن يمتع الجماهير الهلاليه وغير الهلاليه داخل السودان وخارجه.

الجمعة، ديسمبر 18، 2009

لا يوجد لاعب واحد فى المريخ تمنيت انتقاله للهلال!

تاج السر حسين – royalprince33@yahoo.com
قمت بمراجعة كشف لاعبى المريخ جميعه محليين ومحترفين دائميين ومعارين مجنسين أو مواطنين أصلين بالدافئ أو بالبردان بالرقاص أو بالهجاص فلم أجد لاعبا واحدا أشعر بأنه يستحق ارتداء شعار الهلال أو تمنيته أن يلعب للهلال وذلك أما لضعف المستوى أو لأنتهاء الصلاحيه والعمر الأفتراضى أولسوء الأخلاق والأدب، فالهلال عالم جميل.
بدء من العجب مع احترامنا له وصل محطة (قف) ويجب التكريم اللائق قبل الرمى بالطماطم والبيض الفاسد وجماهير التمهيداب لا ترحم وخبيره فى القذف (بالحجاره)، مرورا بهيثم طمبل الذى كان بيننا وأعترف بعظمة لسانه أن الهلال عالم جميل ومجتمع يختلف كثيرا عن مجتمع المريخ فى كل شئ. وأى لاعب عندو مشكله فى المريخ وعندو مستوى ممكن ينجح فى الهلال .. لكن الهلال ينظر بعيد وضلو رامى فى العرضه جنوب!
ثم توقفت عند وارغو (ابو عمرين) و(كأسين) .. كاس الدورى الممتاز وكاس السودان بالطبع لا أعنى (كاس) آخر و 5 مليون دولار لازالت محيره (عادل القيعى) مسوؤل التسويق فى النادى الأهلى الذى دفع 500 الف دولار، وصولا الى عبدالحميد السعودى وسعيد السعودى انتهاء بالشغيل الذى ظل يتلهف للأنتقال للهلال ويوسط جميع من يعرفهم فى مصر لكى يتصلوا له بادارة الهلال عارضا رغبته للأنتقال لهذا العالم الجميل دون اى شروط !
أزف للمريخاب الوصفاء الطيشه التمهيداب البشرى بأن الموسم القادم سوف يكون ثقيلا عليهم ولا يمكن ان تحل مشكلتهم الا اذا شطبوا جميع لاعبيهم وأستبدلوهم بكشف برشلونه.
هذا من جانب أما من جانب آخر فالمريخاب الذين ضمنوا الحكام فى المباريتين الأخريتين فى (الدورى الممتاز/ كأس السودان) وفى وقت كان فيه الهلال أكثر حرصا ومطالبة بحكام اجانب من قبل بعد أن ظلم ظلم الحسن والحسين لأن الهلال يعلم بان ما حدث فى مباراة شبيبة القبائل وما حدث فى مبارياتى المريخ ذهابا وايابا مع الأسماعيلي فى بطولة الكونفدراليه لن يصعب عليهم تكرار نفس الفعل مع حكام يتقاضون 30 الف جنيه فقط بالعمله القديمه لا تكفيهم للمواصلات، ومن أجل ذلك تم اختيار حكمين من ذوات الشخصيات الضعيفه ، لكن مقدرة لاعبى الهلال واصرارهم على تحقيق الأنتصارمنع حكم المباراة الثانيه من الأنحياز للمريخ بصورة سافره تهدد الأمن والسلامه، وما كان بمقدوره الا أن يعتمد هدفى (سادومبا) الصحيحيين بعد أن نقض هدفا صحيحا 100% لصالح الهلال أكد صحته خيبر التحكيم (الطاهر محمد عثمان) مثلما أكد واقعة طرد كلاتشى قبل أن يطرد علاء الدين يوسف ولو طرد كلاتشى وأعتمد ذلك الهدف لما احتاج (علاءالدين يوسف) أن يعتدى على مصعب ولنال المريخ عبقة يتحدث بها الركبان !
ثم اكد الطاهر محمد عثمان بعد ذلك أن (بله جابر) كان يستحق الطرد، مثلما افادوا بأن ضربة الجزاء التى حصل عليها المريخ لا وجود لها وهى تداخل عادى بين لاعبين احدهما مهاجم والثانى مدافع من حقه ان يسعى لأبعاد كرة خطره عن مرماه.
فماذا نقول عن أعلام المريخ السالب وادارته وما اثاروه من ضجيج غير انهم سعوا لأغتيال فرحة الهلالاب بالجميع بين الكاسين بوسيله غير شريفه وهى التشكيك فى حكم المباراة بعد أن انحاز لهم وظلم الهلال؟
لكن دعنا نسائر المريخاب فى ظنونهم الخائبه واوهامهم ونتخيل ان الحكم قام بطرد علاء الدين يوسف لوحده، فما هى المشكله فى ذلك ؟
الم يطرد لهم من قبل لاعب من زيسكو فى السودان ولعبوا بعشرة لاعبين رغم ذلك انتصروا على المريخ؟
الم يطرد لهم من قبل لاعب الهلال (مرق) بتمثيليه من عبدالحميد السعودى ثم انهزموا بعد ذلك داخل استادهم؟
وهل يريد اصلاء المريخ أن يعرفوا سبب هزائمهم الحقيقيه ا واخفاقاتهم؟
السبب الأول هو علامهم السالب المضلل ألذى يسمسر فى اللاعبين المضروبين ثم يتمنون انتصارا على ناد كبير مثل الهلال وصفه لاعب المريخ الحالى هيثم طمبل بأنه عالم ومجتمع مختلف، يتمنى اى لاعب أن ينضم اليه.
والسبب الثانى هو انهم لا يستطيعون التخلص من (الوالى) حتى لو هبط بهم للدرجة الخامسه واصبحوا ملطشه لجميع الفرق، فالهلالاب ينتقدون صلاح أدريس وينتقدون مدربهم (كامبوس) رغم أن الأول يدفع بسخاء ولا يبخل والثانى جمع بين بطولتين وحصل للسودان على المركز الثالث افريقيا وهذه قدرتنا !!
وهذا هو سبب شهادة (هيثم طمبل) بأن الهلال عالم جميل ومختلف.
هى مشكلة اعلام المريخ المضلل السالب أنه يظن متوهما بانهم يمتلكون فريقا يستطيع أن يقف امام الهلال.
والهلال أثبت بأنه دائما ينتصر على الوصيف التمهيدى طيش افريقيا اذا ادار المباراة حكام اجانب يتمتعون بشخصيات قويه.
واذا عدنا للضرب والأعاقه فمن اعاق زرياب من قبل ومن اعاق كابوندى ومنن اعاق أمبيلى؟
وما هى علاقة موسى الزومه وبله جابر بكرة القدم وماذا يمكن ان يقدموا غير الضرب والشلاليت؟
صحيح الأختشوا ماتوا .. وعلى جمال الوالى – رئيس نادى المريخ الى الأبد - أن يعتذر رسميا للهلال وأن يعترف بأن الهزيمه كانت بشرف وكانت مستحقه بل كانت أقل مما يجب!

الثلاثاء، ديسمبر 15، 2009

العلاقه بين خروج مريم الصادق فى السودان وظهور مريم العذراء فى مصر!

تاج السر حسين – royalprince33@yahoo.com
خروج الدكتوره/ مريم الصادق المهدى القياديه فى حزب الأمه فى المسيرات السلميه خلال هذه الأيام ضمن اخوانها وأخواتها من قيادات وكوادر الأحزاب والفعاليات السياسيه الأخرى مطالبة بدفع استحقاقات التحول الديمقراطى وتنفيذ اتفاقية نيفاشا غير منقوصة والغاء القوانين المقيده للحريات دون ابطاء أو تسويف أو مماطله من قبل النظام الحاكم فى السودان، تزامن مع حادثه ربما تبدو مختلفه شئيا ما، تتحدث عنها مصر وتتناولها أجهزة الأعلام المرئيه والمقروءة كاشاعة أو حقيقه وهذا لا يهم كثيرا وهى حادثة ظهور السيدة / مريم العذراء، وقد ورد عن كاهن مسيحى فى كنيسة الوراق بالقاهرة أنه قال (السيدة العذراء أردت أن تدعو الناس للتصالح مع الله بعدما خلت قلوبهم من المحبه).
وهذه القيمه التى وردت ضمن حديث (الكاهن) وحدها تكفى بغض النظرعن صحة تلك المعلومات التى تقول ان السيده / مريم ظهرت لليوم الخامس على التوالى فى صورة التجلى المشهورة بردائها الأزرق وتجمع العديد من الناس كبارا وصغارا رجالا ونساء بسطاء ومتعلمين ومثقفين وخلافهم.
وقد يبدو للوهلة الأولى عدم وجود اى رابط بين الحادثتين أو المقامين فشتان ما بين السيده/ مريم العذراء والدكتوره/ مريم الصادق المهدى مع كامل تقديرنا واحترامنا لها.
لكن مريم الأخرى – اعنى مريم الصادق - تمثل هى ورفيقاتها مثل (لبنى أحمد حسين) واللواتى خرجن من قبل ولا زلن يخرجن فى المسيرات والمظاهرات ويتحدين النظام بكل شجاعه نموذجا لعظمة هذا الشعب العظيم الذى تحتاج شعوب العالم كلها للتعرف عليه وعلى قيمه النبيله.
فهذه المسيرات السلميه الحضاريه التى من ضمن قيادتها نساء أحبطت صقور الأنقاذ وهزمت نظرياتهم ومشروعهم الذى بدأ قبل 30 يونيو 1989 بسنين عديده.
فقد ظنوا بتجييش الشباب وغسل ادمغتهم بدعاوى الجهاد الزائف والأغراءات الدنيويه والأقتران ببنات الحور وترديد اغانى (قيقم) الحماسيه وعزلهم عن ماضيهم والتنكر له، وتبديل ثقافة التسامح وقبول الآخر والتعائش السلمى التى عرف بها أهل السودان بأنه سوف لن يظهر جيل جديد يخرج للشارع يطالب بالديمقراطيه وبالحريه وبالعداله والمساواة وأحترام حقوق الأنسان وفى اصرار شديد مهما تعرضوا للعنف وللمضايقات والأعتقالات، ومن عجب ان تقود تلك المسيرات نساء ارادوا لهن ان يبقين فى بيوتهن حتى لو أظهروا خلاف ذلك!
لكن يبقى الرابط بين الحادثتين، فى الحالة الأولى هو خروج الدكتوره مريم ورفاقها نساء ورجالا بعد أن مل اهل السودان و(قرفوا) من تردى الأوضاع السياسيه والأجتماعيه الأقتصاديه وبعد أن تزايدت المشاكل شمالا وجنوبا وغربا وشرقا وبعد أن بدأت مخاطر الأنفصال التى سوف تمزق اوصال السودان تلوح فى الأفق وبقوة نتيجة لعناد النظام واصراره على وجهات نظره المبنيه على اقصاء الأخر وعلى فرض ثقافة دخيله ووافده على اهل السودان وبعد أن ضاق الشعب من شظف العيش وصعوبة الحياة وغلاء الأسعار فى بلد هو احد اغنى بلاد الدنيا حيث حباه الله بالخيرات جميعها ماء مدرارا ينزل من السماء وانهارا تجرى على الأرض وبترول وثروات معدنيه وحيوانيه وامكانات زراعيه مهوله تكفى لتوفير غذاء العالم كله وخبرات وعقول وسواعد تساهم فى ثراء ذلك العالم اوله وثانيه وثالثه.
رغم ذلك يعانى المواطن السودانى البسيط فى اكله ومشربه وفى تعليم ابنائه وفى علاجهم أما الرفاهية والتمتع بمباهج الحياة الأخرى مثل غيره من خلق الله فتلك احلام بعيده المنال لا يستمتع بمشاهدتها حتى على اجهزة التلفاز والقنوات الفضائيه حيث الكهرباء التى صرف عليها البلايين تكلف المواطن مبالغ باهظه والأشتراك فى القنوات الفضائيه يفوق قيمة ائجار أقل غرفه فى حى شعبى.
اما فى الحالة الثانيه (ظهور العذراء) اذا كان حقيقة أو اشاعة وسعادة الناس البالغه به يعبر عن توق اؤلئك الناس عامة فى مصر وفى غيرها للحب والسلام والأخاء والمودة والتعائش السلمى هذه القيم التى افتقدوها فى ظل الأزمه الماليه العالميه الخانقه وتحول الحياة الى الماديات بصورة تراجعت فيها الروحانيات والى ما يتابعونه بأعينهم من عنف وموت ودمار حتى اصبح خبر موت 100 شخص فى العراق أو الباكستان فى حادثه ارهاب انتحاريه واحده امر عادى يشاهده الأنسان باعصاب بارده وهو يتناول وجبة (كباب) فى مطعم فاخر لا يدرى هل هى من لحم صالح أم فاسد!
آخر كلام:-
قصيدة الشاعر/ محمد عبدالله شمو (مريم الأخرى) التى يؤديها الفنان الراحل/ مصطفى سيدأحمد.
( مريم الأخرى)
هاهي الارض تغطت بالتعب ..
والبحار اتخذت شكل الفراغ ..
وأنا مقياس رسم للتواصل والرحيل ..
أنا الآن الترقب .. وانتظار المستحيل ..
أنجبتني مريم الأخرى قطاراً وحقيبة ..
ضيعتني مريم الأخرى قوافي ..
ثم أهدتني المنافي ..
هكذا قد خبروني ثم قالوا لي ترجل ..
ثم انت يا كل المحاور .. والدوائر ..
يا حكايات الصبا .تحفظين السر والمجد الذي ..
بين نهديك اختبأ ..
ليس يعنيك الذي قد ضاع من عمري هبا
وأنا لست أدري ما الذي يدفعني دفعاً إليك ؟؟
ما الذي يجعلني ابدو حزينا ..
حين ارتاد التسكع في مرايا وجنتيك ؟؟
لا عليك .. لا عليك ..
فعلى هذى السفوح المطمئنة ..
نحن قاتلنا سنيناً وأقتتلنا ..
نحن شكلنا التآلف في انفعالات الأجنة ..
وأحتوانا البحر والمد اليقاوم والشراع ..
يا هذه البنت التي تمتد في دنياي ..
سهلاً وربوعاً وبقاع ..
ما الذي قد صب في عينيك شيئاً من تراجيديا الصراع ..
والمدى يمتد وجدا عابراً هذه المدينة ..خبريني .. ؟؟
هل انا ابدو حزينا ؟؟هل انا القاتل والمقتول حينا ؟؟
والرهينة ؟؟
هل انا البحر الذي لا يأمن الآن السفينة ؟؟
خبئيني بين جدران المسام ..
قبليني مرة في كل عام ..
فانا اشتاق ان اولد في عينيك طفلا من جديد ..
أرتدي اللون البنفسج ..
وأعتلي شكل الهوية ..
ضيعتني مريم الأخرى سنينا ..
في انتظار المجدلية ..
آه لو تأتين ..
آه لو تأتين ..
من عميق الموج من صلب المياه كالرحيل
كالترقب وانتظار المستحيل ..
هاهي الارض تغطت بالتعب ..
والبحار اتخذت شكل الفراغ ..
وأنا مقياس رسم للتواصل والرحيل ..
أنا الآن الترقب .. وانتظار المستحيل ..

السبت، ديسمبر 12، 2009

رد على: د. نافع على نافع الذى وصف المتظاهرين بأنهم أصحاب سوابق!

من حول المتظاهرين الى اصحاب سوابق يا دكتور نافع ؟!
تاج السر حسين –
royalprince33@yahoo.com
دعونا نسائر د. نافع على نافع فى ظنه ونقبل بما وصف به الشرفاء الذين أشتركوا فى مسيرة يوم الأثنين الماضى بأنهم فعلا من اصحاب السوابق- وان كانوا على غير ذلك - وأن نطرح سؤالا عليه يقول من حولهم الى اصحاب سوابق، ان كانوا فعلا كذلك والسودان فى السابق لم يكن يعرف هذه الصفه بصورة كبيره؟
اليست هى الأنقاذ يا دكتور نافع التى شردت الكثيرين من وظائفهم مدنيين وعسكريين بعد أن طالهم سيف الصالح العام ومنهم من كان ضابطا كبيرا فى الجيش أو الشرطه فاصبح سائق حافله ومنهم من كان موظفا مدنيا كبيرا فأسس كنتينا صغيرأ فى منزله ومنهم من كان قاضيا نزيها وشريفا فتحول لبائع خضار؟
وماذا يفعل من لم يجد فرصه فى العمل وعجز من توفير لقمة العيش الشريف لأولاده بصورة مطلقه مثل رفاقه؟
اليس متوقعا ان يتحول الى مجرم وصاحب سوابق مهما كان نوع تلك الجرائم؟
ومن يسال هو ام النظام الذى جعله ينتمى لتلك الفئة من الناس اذا صحت فى حقهم تلك التهمه؟
الم تسمع قول الصحابى الجليل ابو ذر الغفارى الذى قال فيه:-
(عجبت لمن لا يجد القوت في بيته كيف لا يخرج على الناس شاهراً سيفه).
اليس هذا رأى رجل مسلم فى القرن السابع وأنتم تروجون لمشروع حضارى يستلهم من مثل هذا القول وظللتم تبشرون به الناس منذ عشرين سنه وحتى اليوم وتواجهون الدنيا كلها باعتباركم ورثة لتلك القيم والمفاهيم، بل كنتم تسعون لتصديرها للخارج؟
الم يفرض نظام الأنقاذ ضرائب وزكاة حتى على ستات الشاى يا دكتور نافع؟
دون ان يهتم النظام بعدد الأطفال الذين تعولهم ست الشاى تلك وهل يحتاجون الى علاج ودواء فى وقت اصبح فيه العلاج بثمن باهظ لا يستطيعه البسطاء، أما المقتدرون الذين يرضى عنهم النظام ويدعمهم لا يحتاجون للعلاج داخل السودان بل هم يتمكنون من تحويل الدولارات حتى فى زمن منع التحويل ويتعالجون فى الخارج باغلى المبالغ؟
الم يحتكر العمل التجارى على تجار الأنقاذ و المؤتمر الوطنى وكل سودانى لا ينتمى لهذا الفئة أو لا يجد له كفيلا منها بارت تجارته وكسدت؟ وهل الأحتكار من الآسلام فى شئ
يا سعادة الدكتور؟
هل سمع الدكتور نافع بنبوءة احد مشائخ الطرق الصوفيه التى تحقت بالفعل والتى قال فيها (ياتى يوم تجعر فيه الرجال) ، وفعلا حدث فى أكثر من واقعه أن (جعر) رجال يوم (الوقفه) لأنهم عجزوا من توفير كسوة عيد لأى طفل من اطفالهم؟
هل يعلم دكتور نافع أن بعض اصحاب الأعمال من غير المنتمين للأنقاذ والمؤتمر الوطنى على قلتهم يضطرون لأستخدام موظفين منتسبين للأنقاذ وللمؤتمر الوطنى فقط من اجل تحصيل شيكاتهم ومديوناتهم وان هؤلاء الموظفين المهرة فى تحصيل الشيكات يتقاضون مرتبات وحوافز تزيد احيانا على ما يحصل عليه مدير الشركه؟ بل تلاحظ لهم يعيشون فى بحبوبة من العيش ويقودون آخر موديلات السيارات؟
فهل هذا عدل يا اهل العدل كما قالت الممثله القديره سهيرالبابلى فى مسرحية (ريا وسكينه)؟
الم تحتكر الأنقاذ لأتباعها الوظائف الحكوميه فى السفارات والمواقع الحساسه وحرمت منها باقى المواطنين حتى لو كانوا اكفاء وأصحاب خلق رفيع وأيادى طاهرة ويمتلكون المؤهلات العلميه المطلوبه لشغل تلك الوظائف؟
أتمنى ان تزور السجون والمعتقلات يا سيدى الدكتور لتتأكد ممن يقبعون فيها اليس من بينهم سودانيين شرفاء من جميع قطاعات المجتمع السودانى بل من بينهم شعراء كبارافلستهم الأنقاذ وجعلتهم لا يأبهون للسجون والمعتقلات ولأشانة السمعه مثلما رددت بعد أن كان السودانى يرى من العيب ان يقف امام الجهات العدليه ولو كشاهد لا متهم؟
وهل تعلم عدد النساء الموقوفات فى قضايا شيكات أو قضايا ماليه لا يقل كثيرا عن عدد الرجال؟
وهل هؤلاء جميعا طماعين ونصابين يسعون للغنى الفاحش أم من بينهم من صعبت الحياة فى وجهه خلال زمن الأنقاذ وفى ذات الوقت لم يجد فرصة للهجرة والأغتراب مثل اخوانه المحظوظين؟
سيدى دكتور نلفع من خرجوا فى تلك المسيره هم شرفاء الوطن لا اصحاب سوابق وان كانوا كذلك فلا شئ يعيبهم وانما يعيب من حولهم الى ذلك الحال الذى تعايرهم به.
آخر كلام:-

قصيدة الشاعر السوري نجيب الريس
"يا ظلام السجن"
يا ظلامَ السّـجنِ خَيِّمْ إنّنا نَهْـوَى الظـلامَا
ليسَ بعدَ السّـجنِ إلا فجـرُ مجـدٍ يتَسَامى
أيّها الحُرّاسُ رِفـقـاً و اسمَعوا مِنّا الكَلاما
مـتّعُـونا بِـهَـواء منعُـهُ كَـانَ حَرَاما
إيـهِ يا دارَ الفخـارِ يا مـقـرَّ المُخلِصينا
قدْ هبطْـناكِ شَـبَاباً لا يهـابـونَ المنونا
و تَـعَاهدنا جَـميعاً يومَ أقسَـمْنا اليَـمِين
لنْ نخونَ العهدَ يوماً واتخذنا الصدقَ دِيـنَا
يا رنينَ القـيدِ زدني نغمةً تُشـجي فُؤادي
إنَّ في صَـوتِكَ مَعنى للأسـى والاضطهادِ
لـسـتُ والله نَسـيّاً ما تقاسِـيه بِـلادِي
فاشْـهَدَنْ يا نَجمُ إنّي ذو وفــاءٍ وَ وِدادِ

الثلاثاء، ديسمبر 08، 2009

مسيرة أم درمان نزعت عن نظام المؤتمر الوطنى آخر ورقة توت!

تاج السر حسين – royalprince33@yahoo.com
أن مسيرة أم درمان السلميه الحضاريه التى نفذتها قطاعات وأسعه وواعيه من الشعب السودانى أكدت عظمة هذا الشعب وأنه فعلا معلم الشعوب ومفجر الثورات السلميه مثلما أكدت بأنه شعب صبور طويل البال وعلى من يظلمونه الا يعتمدوا على ذلك كثيرا فهبته صعبه وخروجه للشارع لا عودة منها الا بعد تحقيق الأهداف التى خرج من أجلها.
حكى لى صديق درس فى ليبيا - والشهادة على الرواى - ان العقيد معمر القذافى الذى يكن حبا كبيرا لشعب السودان زار طلبة جامعة الفاتح فى يوم من الأيام وطرح عليهم سؤالا قال فيه ما هى الثورة البيضاء التى ازالت نظاما ديكتاتورا قويا وباطشا، فاجابه الطلبه بعدة ثورات من بينها ثورة الفاتح التى فجرها القالئد الليبى بنفسه، فرد عليهم مبتسما :-
لا اجاباتكم كلها غير صحيحه انها ثورة أكتوبر السودانيه.
الشاهد فى الأمر ان مسيرة الأثنين السلميه التى خرجت من أجل التحول الديمقراطى ومن اجل اغراض أخرى أكدت الكثير من المواقف وأظهرت اضطراب كبير وسط قيادات المؤتمر الوطنى.
وكم كان مخجلا ان يخرج السيد ربيع عبدالعاطى مسوؤل الأعلام فى حزب المؤتمر الوطنى وينفى اعتقال السيد باقان أموم أمين عام الحركه الشعبيه ونائبه يا سر عرمان وتعرضه للضرب ثم يخرج بعده بساعة واحده السيد/ كمال عبيد الناطق الرسمى باسم المؤتمر الوطنى ليؤكد تلك المعلومات ويضيف بأن سراحهما سوف يطلق خلال الساعات القادمه، ولو كنت مكان السيد ربيع عبدالعاطى لتقدمت باستقالتى فورا او تركت الأدلاء باى معلومات فى المستقبل وهكذا يتصرف القياديون فى الدول المحترمه التى لا ترفع الأسلام شعار للحكم !
ونحن اذا ندين العنف غير المبرر الذى وجهت به تلك المسيره السلميه وما تم من انتهاك للقوانين وللدستور الذى لا يمنع حق المواطن فى التجمع والتظاهر والتعبير عن مواقفه بل تعدى ذلك الأمر لعدم احترام الحصانات الممنوحه لبعض القياديين الذين شاركوا فى تلك المسيره.
وعليه نرى بأن ما ظللنا نردده فى أكثر من مرة بأن النظام اظهر ضعفا وارتباكا واضحا وانه غير قادر على قيادة البلاد لبرالأمان فى هذه المرحله الحرجه من تاريخه وأن الأنتخابات مستحيل أن تخرج ديمقراطيه وحره ونزيهة خاصة والنظام يواجه عدد من قياداته بسيف المحاكم الجنائيه الدوليه أو الهجين أو المحليه اذا اشرف عليها قضاء نزيه ومستقل.
ومما يؤكد استحالة خروج الأنتخابات ديمقراطيه وحرة ومعبره عن طموحات الشعب فى التغيير والتبادل السلمى للسلطه ما صحب عملية التسجيل من انتهاكات صارخه وخروقات وعدم تمهيد الطريق امام الناخب السودانى فى الخارج للوصول الى مراكز التسجيل بسهولة ويسر.
وهذا يؤكد ان أى عمل يهم المواطنين جميعا ويشرف عليه المؤتمر الوطنى تكون نتيجته شائهه وغير مبرأة من الغرض ويصبح عرضة للرفض والأستهجان والتشكيك مثلما حدث فى موضوع التعداد.
اضافة الى ذلك فقد اظهرت أجهزة الأعلام الرسميه موقفا مؤسفا من تلك المسيره حيث ركزت أهتمامها فقط بعكس وجهة نظر المؤتمر الوطنى ولم تهتم بعكس اى وجهة نظر أخرى مضاده وكلما ذكر هو الهجوم الذى تعرض له مكتب المؤتمر الوطنى فى مدينة (واو) ان كان ما حدث حقيقة، واسوا تزييف حصل أن تلك الأجهزة الرسميه حاولت ان تبين بأن تلك المسيره تخص الحركة السعبيه وحدها دون باقى الأحزاب والفعاليات التى تضامنت معها فى جوبا أو اشتراك باقى افراد الشعب السودانى الذين كان واضحا خروجهم العفوى والدليل على ذلك انهم كانوا يطالبون بسقف اعلى مما كان يطالب به تجمع احزاب جوبا، وكانوا يرددون ذكرى ثورة اكتوبر وانتفاضة ابريل.
وعليه ومما تقدم نرى بأنه لا حل الا فى التالى:-
- حكوميه قوميه تتشكل من (الأحزاب ومنظمات المجتمع المدنى والتكنوقراط) وتحافظ على روح اتفاقية نيفاشا ومكتسبات الجنوب وتعمل من اول يوم لحل مشكلة دارفور.
- تمديد فترة التسجيل للأنخابات من جديد والعمل على تسهيل مهمة المواطنين السودانين للوصول الى مواقع التسجيل والمشاركه فى اختيار نظام ديمقارطى يخلص البلاد من أزماته.
- حرية الأعلام الرسمى واتاحة الفرصة لكافة الفعاليات السودانيه الحزبيه والفكريه والثقافيه على قدم المساواة لمناقشة قضايا الوطن بكل شفافيه لا ان تنحصر الفرص للمؤتمر الوطنى وكوادره وحدها.
ومن هنا اطلب من كافة القيادات السياسيه ان تنحاز لنبض الجماهير والا تنعزل عنها حتى لا تجد نفسها معزوله فالجماهير اصبحت واعيه وتعرف حقوقها جيدا ولا تجامل من لا ينحازون لقضاياها.
كما اطالب جماهير شعبنا الوفيه ان تواصل الخروج معبرة عن رايها وفى ذات الوقت ان تواصل الألتزام الحضارى بالبعد عن العنف والشغب مهما قابلت من استفزاز وتعسف.
وأختم باشادتى بكل من خرج فى تلك المسيره السلميه الحضاريه وأظهر وجها جميلا للسودان وشعبه وأخص الحركه الشعبيه التى كانت مساهمتها واضحه وفاعله واتمنى ان تواصل هذا الموقف الوطنى وان تصر على الوحده كخيار أسترتيجى لشعب السودان كله وأن تدعو انسان الجنوب للتمسك بهذه الوحده وأن تعمل مع الوطنيين والشرفاء لكى تكون جاذبه وممكنه مع الأصرار على التغير السلمى الديمقراطى الذى يثمر سودانا جديدا وجميلا يسع الجميع ويعترف بتعدد الثقافات.

هل ادرك الشرفاء خطورة الكيزان وذيولهم فى منابر الحوار ؟؟

تاج السر حسين – royalprince33@yahoo.com
للأسف بعض اصحاب المنابر الألكترونيه السودانيه الذين يدعون با فواههم الأنحياز للجماهير ولقضاياها اما هم غافلون أو متآمرون أو لا يدرون خطورة وجود (كوز) أو ذيل ومنافق وغواصه فى منبره لا تظهر خطورته الحقيقيه الا فى اللحظات المصيريه الهامه مثل مسيرة الأمس.
فقد بذل الكيزان واذنابهم والغواصات ومرتزقه النظام كل جهدهم فى السخريه والأستهزاء من تلك المسيره وممن خرجوا فيها وعرضوا انفسهم للضرب والتنكيل والأعتقالات وقد لاحظنا من بينهم كبار سن رجالا ونساء.
وبدلا من ان يلعب منبر مهم مثل (سودانيز أون لاين) دوره الذى ينتظر منه فى مثل هذه الظروف وقد كان السبب فى بروزه وتربعه على عرش المنتديات السودانيه فى فترة من الزمن وقبل ان يسحب منه البساط (سودانايل) لا ثقافة (بكرى ابوبكر) ولا وطنيته أو تميزه فى المجال التقنى، كان السبب الحقيقى هو اشتراك فاعل وقوى من المثقفين والمفكرين والمناضلين الوطنيين الشرفاء الذين ظلوا يواجهون الأستفزازات والأساءات وأغتيال الشخصيات من قبل الكيزان وغواصات نظام الأنقاذ وعملاء الأمن المسجلين باسمائهم المعروفه أو المخفيه وصمد البعض ولا زال صامد وأبتعد بعض آخر من نفسه حينما شعر بأن صاحب المنبر نفسه راض عما يدور ولا يهمه ذلك الأستفزاز والتجريح واغتيال الشخصيات بل تجده فى مودة ورحمه مع اؤلئك الأذناب والغواصات، يلاطفهم ويسال عن غيابهم اذا ابتعدوا ويمجدهم اذا حل بارض أو زار دولة من الدول.
بربكم راجعوا كتابات المدعو (جمال عنقره) الأنقاذى المقيم فى مصر الذى يعرفه بورداب مصر ويعرفون الدور الذى يقوم به وعلاقته بالمؤتمر الوطنى وبالسفارة السودانيه التى يسكنها بصورة يوميه دون منصب رسمى وكيف تلك المواقف كلها تصب ضد مصلحة الشعب والوطن، وكيف انه داعم لنظام الأنقاذ البغيض مثلما كان داعمل للطاغية النميرى من قبله وما خفى أعظم، هذا الشخص وجد تقديرا خاصا من بكرى ابوبكر وذكره بالأسم فى ندوة الأهرام بالقاهرة التى نظمت لمنبر سودانيز اون لاين لا تقديرا لشخص بكرى وانما لدور المنبر الذى يشارك فيها الشرفاء لا العملاء والأرازل والحقراء اعداء الوطن الناهبين لخيراته وثرواته.
ذلك الصحفى الأنقاذى يا ساده هو من روج اعلاميا لأستثمارات احمد بهجت رجل الأعمال (المتعسر) فى السودان والتى اثيرت حولها الكثير من الشكوك وفتحت عنها مواضيع كثيره وتناولتها الصحف بالنقد وكشفت العديد من التجاوزات وما خفى اعظم.
اقول للشرفاء فى منبر بكرى ابو بكر .. كفى خداع وكفى رحلات وكفى تصالح مع الكيزان وعملائهم وعلى اؤلئك الشرفاء ان يتخذوا مواقف جاده من هذه المنابر التى اصبحت تمثل خنجرا مغروسا فى خاصرة الوطن.
وانا لا ادعو للتوقف والأبتعاد واتخاذ القرارات الفرديه التى تصب فى مصلحة الكيزان واذنابهم كما فعل الكثيرون وتركوا الساحه للكيزان الأرازل واذنابهم الحقراء.
لكن قبل ذلك عليهم ان ينسقوا مع بعضهم البعض وأن يراسلوا بعضهم بعضا لا من خلال ماسنجر بكرى ابو بكر المراقب والذى يمكن اختراقه وانما من خلال الماسنجرات الخاصه ومن خلال (الفيس بوك) وأن يتجمعوا فى قائمة واحده وان يصدروا قرارات هامه موجهه لبكرى ابوبكر وان يضعوه امام خيار واحد بين اثنين اما ان يعيد ذلك المنبر للصف الوطنى والأنحياز لقضاياه وابعاد الكيزان واذنابهم واما ان يبتعدوا، وانا اعرف جيدا ان بكرى ابوبكر لا يهمه عضو واحد منفرد ا مهما كان وزنه ومهما كانت قيمته لأنه لا يعرف كيف توزن الأمور وكيف يوزن الرجال أو النساء.
لكن بكرى ابوبكر ترعبه الوقفات الجماعيه وترهبه القرارات الجماعية خاصة التى يتخذ فيها قرارا بالتوقف والأبتعاد الجماعى وهنالك امثله كثيره أتخذ فيها الأعضاء مواقف جماعيه فتراجع بكرى وارتجف رغم انها كانت ضد لوائح المنبر ولم يسندها حق أو عدل.
على الشرفاء فى منبر بكرى ابو بكر فى اى مكان خاصة فى قطر التى اصبحت تمثل مركز الوعى فى منابر الحوار مثلما هى تمثل مركز وعى فى العالم العربى لدرجة كبيره ان يتولوا هذه المسوؤليه وأن ينظموا طريقة للأتصال بكافة الأعضاء الشرفاء فى جميع بقاع العالم لأتخاذ موقف جاد من منبر بكرى ابوبكر الذى كان خنجرا مغروسا فى خاصرة الوطن خلال احداث مسيرة الأمس بل من قبل أن تنطلق.
وأن ينضم الى مجموعة قطر الأخوان الشرفاء فى مصر وكذلك فيهم مجموعه وطنيه خيره لكن عليهم الا يجاملوا ويبعدوا من تجمعهم المتخاذلين والمنافقين نساء ورجالا صحفيين أو مصورين والمرتزقه المخادعين الذين حولوا المنبر لوسيلة للأرتزاق.
وكم يكون جميلا لو فكر الناس فى منبر حوار بديل على تقنية عاليه تكون اهدافه واضحه (الديمقراطيه والحريه بلا حدود) وبدون قدسيه لصاحب المنبر أو لأدارته شريطة الأنحياز للوطن ولأنسانه ولقضاياه مهما اختلف الناس لا ان يكون من بين الأعضاء عميل انقاذى أو كوز أو منافق يخرج فى مثل هذه الظروف ليسخر من المناضلين الذين بذلوا دمائهم وعرقهم فى شوارع الخرطوم رجالا ونساء شيبا وشبابا.
ان من يسخر من هؤلاء الأبطال عميل مأجور دون شك ينتمى لمن امتصوا مال الوطن وثرواته وهو مستفيد من هذا النظام الذى لا علاقة له بالدين أو الأخلاق حتى يدعى من يطرح رؤى دينيه انه يسانده من اجل ذلك.
ان ما يطلقه بكرى ابوبكر من حديث يدعى فيه بانه يريد المنبر ممثلا من جميع الوان الطيف السياسى ويضم مختلف الأفكار كلام واه ومكذوب فبكرى ابو بكر ديكتاتور لا يفهم ماذا تعنى الديمقراطيه أو الحريه أو تلاحق الأفكار وتهمه مصلحته الشخصيه، ولا يمكن ان يوجد موقع اعلامى بدون فكر واضح وبرنامج واضح وهدف واضح، ولا يمكن ان يكون الأنسان ديمقراطى مع مجموعه لا تؤمن بالديمقراطيه والمثل امامنا كيف تعامل تلفزيون النظام واعلامه مع المسيره وكيف كان يذكر رؤى كلاب المؤتمر الوطنى ولا يسمح باى رأى مخالف، فهل يهيمنوا على اعلام النظام ثم تترك لهم الفرصه كى يهيمنوا على منابر الحوار؟

الاثنين، ديسمبر 07، 2009

هل نرى الطيب مصطفى ذات يوم يخطب فى جامعات جوبا وكنائسها!

تاج السرحسين - royalprince33@yahoo.com
هذاالمقال منشور هنا وعلى موقع سودانايل الألكترونى.
قال الله تعالى فى محكم تنزيله :-
"وَلَهُ أَسْلَمَ مَن فِى ٱلسَّمَـٰوَاتِ وَٱلأَرْضَ طَوْعًا وَكَرْهًا وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ"
صدق الله العظيم.
سبحان مغير الأحوال .. فمن كان يظن فى يوم من الأيام أن يأتى الدكتور الترابى الى جوبا حاضرة الأقليم الجنوبى مسالما وطائعا مختارا دونما سلاح أو جيش عرمرم يحرسه أو مليشيا جهاديه ينظر اليها من نظارات مكبره وهى تحارب جنبا الى جنب مع القرده التى تكبر وتساعد المجاهدين فى فتح مدينة جوبا الباسله وتدخلها ضمن الدوله الأسلامويه الكبرى الممتده من اسكندريه الى نمولى .. نعم اعنى ذلك من أسكندريه وحتى نمولى وليت اخواننا المصريون يدركون ما اقول !!
فالعمل الذى كان يقوم به الدكتور الترابى فى اول ايام الأنقاذ لم يكن عملا سودانيا خالصا بل كان يتبع لأرشادات وتوجيهات التنظيم العالمى للأخوان المسلمين و لا أظن ان هذه العلاقه انفصم عقدها بين ذلك التنظيم وبين تلاميذ الشيخ الذين تنكروا له واذا لم يلتقوا فى مصر فانهم يعرفون اين يلتقون وعلى ماذا يتفقون وأرض الله واسعه !!
لا ادرى لماذا كل هذه الكتابات المتشنجه والغاضبه والحاقده التى يبثها الطيب مصطفى فى كل يوم ضد الحركة الشعبيه وقيادتها وبصورة مركزه على شخص السودانى الوحدى الأصيل (باقان اموم)، الذى نشتم فيه عبقا من رائحة ابن السودان البار الراحل المقيم (جون قرنق)؟.
لم استمع فى اى يوم من الأيام الى باقان أموم الا وتحدث عن السودان الواحد الموحد لكنه ليس موحدا على طريقة الطيب مصطفى التى عفى عليها الزمن ولا يمكن ان يرجع ذلك الزمن للوراء اربع عشرة قرنا بكاملها!
هذا زمان السودان الجديد .. وفكر السودان الجديد الذى ظلت تبشر به الطفرات الفكريه والثقافيه فى السودان منذ ان كان المرحوم/ محمد أحمد محجوب كاتبا عاديا لا سياسيا محنكا أو قائدا فى حزب الأمه.
عثرت على وثيقه تاريخيه هامه للغايه فى دار الوثائق المصريه لمحمد أحمد محجوب عام 1943 على صحيفة السودان الجديد بعنوان (السودان الجديد) ومكتوب تحت العنوان اسم المرحوم المحجوب (الكاتب المعروف الأستاذ محمد أحمد محجوب) لا السياسى أو رئيس الوزراء.
يقول المحجوب فى تلك الوثيقه الهامه ما يلى:-
"الماضى والحاضر والمستقبل تراث أجيال من الوراثه التكوينيه والخلقيه وجهاد السواعد القويه والأفكار النيره والعقائد الثابته والنفوس الطموحه فى الماضى القريب والحاضر المشاهد وارهاصات المستقبل وتوق النفوس وتطلعها الى شمس الغد المنيره كل تلك مجتمعه يتكون منها "السودان الجديد".
ثم يقول:-
" هذا هو السودان الجديد، وهذه ارضه السحريه جمعت كل عناصر البقاء من اراض زراعيه خصبه وصحارى مد البصر يشع فيها القمر سلاسل نوره الفضى وغابات وأدغال وجبال وتلال والنيل السعيد كسلك العقد يضم هذه الألى والحزازات ويحى الموات ويزيل الجدب عن البلاد كلما هددها الجدب".
ثم يقول:-
" وعلى ابناء السودان الحاضر الا يعوقوا سير السودان الجديد بخلافاتهم وحزازاتهم الشخصيه، عليهم ان يتفقوا فى الهدف مهما اختلفوا فى الوسائل المؤديه اليه ولا يمكن ان يكون هدف بلاد كهذه متعددا انه واحد مفرد:
التحرر والخلود. وكل سودانى يعمل لهذه الغايه مهما كانت وسائله علينا ان نحبه ونحترمه ونساعده".
ثم يقول:-
"ماذا علمتنا حوادث الماضى فى بلادنا وغير بلادنا ؟ ماذا علمتنا حوادث هذه الحرب فى البلاد الأوربيه وغير الأوربيه؟ الم تعلمنا أن العدل اساس الملك وأن الوجود لا معنى له بغير هذا العدل؟".
حتى يقول:-
"ولنكن عادلين كما نحب ان يكون الناس عادلين معنا ولنتمتع بالحريات الرئيسيه التى يكفلها لنا القانون الطبيعى والقانون الوضعى كما نكفل لغيرنا التمتع بحرياتهم".
تلك روئة المحجوب الثاقبه فى عام 1943 جاء بعده الراحل قرنق ليستلهم من مثل تلك الأفكار النيره ويضيف اليها من فكره العميق ومن متطلبات العصر مما يجعل السودان الجديد اكثر جمالا، فمن يستطيع الوقوف فى طريق هذا السودان الجديد الذى حلم به المفكرون وغنى له الشعراء والمادحون .. انه قادم لا محاله ابى من ابى ورضى من رضى، ومن يقف امام عجلات قطاره سوف تدهسه وتمشى على جسده دون ان يتذكره الناس او يفتقده احد.
فاذا كان هذا الأمر ضربة لازب وما منه بد فهل يا ترى نرى يوما من الأيام الطيب مصطفى يخطب فى جامعات جوبا وكنائسها عن السلام وعن الوحدة والمساواة وحقوق الأنسان وأحترام الأديان كلها والقبول بالدوله المدنيه التى يتساوى فيها الناس جميعا مثلما فعل الدكتور الترابى، ام لا يزال مصر على أن السودان فقط بلد (عربى مسلم) لا حقوق لغيرهم فيه الا كذميين أو مؤلفة قلوبهم يتعطف عليهم الآخرون بفضلات الصدقه وبيوت الزكاة وبخلاف ذلك لا امان لهم الا اذا دفعوا الجزيه عن يد وهم صاغرون؟
آخر كلام:-
ابيات من قصيده (نشيد السودان الجديد) لشاعر غير معروف كتبت عام 1943
وحدة ضمت شمالا وجنوبا
غابة عذراء أو سهلا طروبا
تنثنى الأحداث عنها وتذوبا
وحدة الأحرار اذ هموا وثوبا

الأحد، ديسمبر 06، 2009

ورد أسمى ومن حقى أن ارد وهذه حقيقة ناديه عثمان!


فى اكثر من مرة أدعت ناديه عثمان وكذبت بان تاج السر يستخدم حسابى وهذه اشانة سمعه لا اقبلها وتهمه سهله يمكن ان يرمى بها اى انسان حجته ضعيفه انسان آخر، وبكل بساطه يمكن ان اقول بأن ناديه عثمان هى أحمد محمد عامر أو العوض المسلمى أو اى عضو يدافع عنها بالباطل. ولكن وطالما ذكرت اسمى فى سودانيز اون لاين وهى تعرف بانى موقوف هناك وبسببها لأنها محميه طبيعيه لبكرى ابوبكر، كما تم نقل الموضوع من هناك الى هذا المنبر بواسطة احد اذنابها اذا لم يكن هو ناديه بذاتها، ومن يظن ان ناديه شخصيه غير مهمه ولا يهم تناولها يبقى واهم، فهى من اذناب المؤتمر الوطنى والسفاره واى مصلحه من ناحية عامه، وتجيد الأستجداء والبكاء وجلب الشفقه والعطف مثلما استخدمت بنتها للأسف الشديد فى قضيتها مع الأخ التاج التى كانت هى المخطئه معه وظلت تتنكر للخطأ الشنيع فى حقه منها ومن الجريده التى تعمل مراسلة لها فى مصر. فالأخ التاج الذى عرفته لا يمكن ان يستهدف طفله لا ذنب لها ولتذهب ناديه لترى مع من تترك ابنتها حينما تسافر وهل هو شخص مأمون عليها؟كذبت ناديه كعادتها واقنعت الناس المسطحين فى منبر سودانيز اون لاين بأن الأخ التاج هو المخطئ فى حقها ولو فكر الناس لعلموا بأن التاج كان بوسعه ان يذهب للمحكمه ويتقدم بشكوى ضد ناديه وضد الصحيفه التى تعمل فيها، لكنه فضل ان يراسلها على الأيميل، بينما هى فتح لها منبر سودانيز اون لاين كبوابه بدون حارس تكذب وتزرف دموع التماسيح باسلوبها الحربائى وهى تعلم أن الرجل السودانى ضعيف امام المرأة. فبربكم هل فعل قبيح مراسلة انسانه على الأيميل ومحاولة اجبارها على تقديم اعتذار، ام اساءة لرجل شريف عرفته مصر بالكرم وحسن الأخلاق والأدب والأحترام مع الكبير والصغير وكل من زاروا مصر يعرفون ذلك لكنهم لا يريدون ان يدلوا بشهادتهم خوفا من الكيزان المنتشرين فى منبر بكرى، واعلم ان الأخوان فى القاهرة كذلك رافضين لما كتبته ناديه عثمان ويعلمون انها كضابه، لكنهم يريدون ان يتوسطوا وان لا تذهب المشكله والخلاف الى ابعد من ذلك ، لهذا قالوا رايهم على ذلك النحو المحائد، وانا لست من هذا النوع ولا اعرف الدبلوماسيه. حكموا عقولكم واتركوا العاطفه حيث لم تهدد طفله ولم تهدد امها والحقيقه هى ان ناديه تعمدت الأساءة للأخ التاج وانا اعرفها جيدا وكنت اسكن بجوارها فى عين شمس وسوف اكشف كلما اعرفه عن ناديه عثمان ولا اتحفظ الا على االشخصى الذى يجب الا يذكر فى الهواء.وأخيرا هل من اخلاق المرأة السودانيه ان تستجدى عطف الناس باقحام بنتها واظهارها بانها مهدده بالكذب والتليق؟ ام لم الحقيقه ان ناديه لم تجد شيئا تعود به للأضواء بعد أن توقفت هارمونى ولا احد يدرى هل تعود ام لا وهل تجد خالا جديد لأبنتها بعد عصام الخواض ومعتصم الجعيلى وأحمد البلال الطيب، فكلم من تعمل تحت ادارته ليبس هو مدير بل خال ونعم الخال والأحوال.
عبدالغفار المهدى.

السبت، ديسمبر 05، 2009

الى اعضاء سودانيز اونلاين المحترمين هذه قصتى مع ناديه عثمان مختار (5 - 5).

قضية الكاذبه الضليله ناديه عثمان هيات لى فرصه اوضح فيها لبعض اعضاء المنبر المتواجدين معنا فى (الفيس بوك) ولا يعرفون خبايا ذلك المنبر الذى أفسد اخلاق السودانيين بدلا من ان يساعد فى تلطيفها وأدخل قبليه جديده وشلليه لا تعترف بالحق كثيرا ولا يهمها ذلك وسوف استعرض ما يدور بصورة عشوائيه أو مما يخطر على الذاكره.
من ملاحظتى معظم الذين وقفوا مساندين للكاذبه الضليله جبناء لم يذكر واحدهم منهم بريده الألكترونى أو رقم هاتفه حتى يتعرف على الحقيقه بدون تشويش بل من بينهم من اساء وشتم وحاول ان يظهر رجوله كاذبه مثل المدعو (نزار حسين) وكلى ثقه لو التقيته لما رفع عينه فوق عينى!!
عضو آخر فى أونلاين اسمه (العوض) بالأنجليزى - كتب فى هذه المعمه التى انعدم فيه الضمير ولم يهتم البعض للحق والعدل ومن هو المخطئ ومن هو المصيب واستغلت أمراة شريرة حاقده جبلت على الاستجداء والكذب فى كل شئ حتى كتابة الشعر !!
ورمت بسمها وطعم يمكن ان يصيد كل صاحب قلب رهيف وعقل زائغ ومراهق متصابى واقنعتهم جميعا بالكذب بان هذا البعبع لم تتسبب فى الأساءة اليه ولم تشارك فى غتيال شخصيته بل هو بدون اى سبب أستهدفها وهدد بنتها الوحيده وأستغل انها امراة توفى زوجها !! وكانها لم تفعل شيئا مطلقا ولمك تشارك فى الجريمه ومن يحج للسفارة ومكتب المؤتمر الوطنى فى كل يوم ماذا تتوقع منه تجاه الشرفاء؟
"للأسف تربيتنا تمنعنا غصبا عننا من التحدث عن جوانب شخصيه كانت مهمه فى هذا المجال الذى ملأته بالكذب والتزييف"!!
وبعد ان صدق الأغبياء كذبتها دون تفكير ودون الأحساس بأمر مريب هو انه لا يستطيع الرد وفى ذات الوقت تم ايقاف الحساب فى المنبر الوحيد الذى يشارك فيه وبعد أكثر من 1500 نقره ماوس وبعد تدخل من بورداب القاهرة وشهادتهم غير المتوقعه فغالبيتهم كانوا معها فى رحله قبل ايام قلائل أعترفت بانه (لمح) بتهديد ابنتها لأنه قال لها فى احدى رسائله (ربنا يحفظ ليك بنتك) ولم يفكر اى غبى بـأن هذا الشخص ربما يكون فيه بذرة خير وانه كان يوقف من المنابر بسبب مواجهته العنيفه لمن يسئ لشخصه أو لأسرته حتى لا يكرر تلك الشتائم مع احد غيره ويعتبر الأساءة له تعنى اساءة لأسرته كلها لأنه ما مقطوع من شجره، ولذلك لا يمكن ان يسئ لأنسان دون سبب ولا يمكن ان يستهدف بنت كبيره أو طفله صغيره انما كان القصد من كلامه (ربنا يحفظ ليك بنتك) بمعنى ان شرورك وكذبك وحقدك وتدبيرك للمكائد ضد الآخرين ربما يسبب لها الضرر ويقتص لهم رب العزه فيها !!
وقسما لا تعرفينه يا ايتها الكذابه الشريره لم يحدث قط ان استهدفنى انسان أو اساء الى أو كذب بقصد الأضرار بى الا ورأيت فيه بعينى فى هذه الدنيا قبل الآخره لأنك لا تعرفين الى من تسئين !! واسالى غيرك كان اشطر وكان اكثر خبثا ومكرا ودهاء.
للأسف لا زال البعض من العميان يكتبون عن موضوع تهديد البنت رغم ان الأم اعترفت بأنها كاذبه وانها ادعت ذلك الأمر من اجل استجداء الأعضاء وكسب تعاطفهم وودهم ومن اجل ان تسوق لقضيه هى المعتديه فيها لا معتدى عليها.
لم يفكر اى واحد من الأغبياء فى ذلك فلقد نجح البعض منذ زمن فى اغتيال شخصية هذا الأنسان البعبع الذى لا يمكن ان يبدأ بألأعتداء على أى انسان لكنه لا يسمح لأحد أن يعتدى عليه ولأنه يعلم بأن هذه المنابر اسمها منابر حوار لا منابر رحلات أو منابر سمسره أو بيع شقق أو شراء عربات بالأقساط أو توزيع شتائم ثم تصنف تلك الشتائم جزء يعتبر مقبول وجزء آخرغير مقبول، فاما شتائم وبدون حدود أو لا شتائم مطلقا، واذا اراد اصحاب المنابر ايقاف جميع الشتائم بكل اصنافها لفعلوا ذلك، لكن كيف يحدث ذلك وبعض اصحاب المنابر لديهم حقد على الناس ويتمنوا فى كمل يوم رؤية عضو يشتم ويساء اليه ، لكن اياك اياك ان تمس ذواتهم المقدسه.
طبعا اغتيال الشخصة لا يمكن ان يطال من يقولون عن ناس فى القرن الواحد والعشرين انهم عبيد أولاد سوداء !! هؤلاء يكرمون ويتلاطف معهم الأعضاء رجالا ونساء خاصة مثل الكاذبه الضليله العامله صحفيه واعلاميه تتلاطف وتصادق من وصف شعبا بكامله بأنهم عبيد !!
اعود (للعوض) بالأنجليزى .. هذا الشخص فى عدم امانه منقطع النظير وبدلا من ان يدلى بكلمة حق فى هذا الموضوع المطروح للحوار بصور ظالمه وفى غياب الشخص المستهدف رجع 5 سنوات للوراء ليذكر الناس بموضوع (بشاشا) دون ان يذكر الناس هناك من هو بشاشا وما هو سلوكه وماذا قال ولماذا قيل فى حقه ما قيل وبهذا اظهر بشاشا بانه ملاك طاهر لم يخطئ، ولو كنت مكان بشاشا بعد كلام (العوض) بألأنجليزى لما رفعت لسانى من احد طالما اظهره العوض وكأنه ملاك برئ مطهر.
وبشاشا .. لمن لا يعرفونه لم يترك عضو فى تلك الفتره لم يسئ اليه وما كنت اعرف غير اسمه ولا اعرف اى شئ آخر عنه وهذا كان واضح للأذكياء من الأعضاء حيث لا يهمنى الأغبياء الذين ما كنت اتوقع تواجدهم فى منبر ثقافى للحوار.
وفى ذلك الوقت لم يشترك سماسرة شقق وسيارات وخلاف ذلك من ارزقية المنابر.
كان بشاشا يدخل ويسئ اليك باقبح الألفاظ لا يهمه عمرك أو علمك أو مكانتك أو طريقة حياتك وهل أنت من النوع الذى يمكن ان يساء لك فتمشى الموضوع ام لا!
ومشكلتى مع اعضاء المنابر امثال العضو (العوض) بالأنجليزى - انهم غير قادرين ان يفهموا رغم اغتيال الشخصيه وما يرون من عنف لفظى بانه هنالك اناس لم يتعودوا ان يساء اليهم لا بالهظار او الجد ولا يعطوا الفرصه لكائن من كان حتى من ولدوهم أن يسئيوا اليهم او يجرحونهم بكلمه لأن الله خلقهم على ادب واخلاق وانهم دائما يبعدون انفسهم عن مواطن الأهانه أو الأساءة ، فكيف تكون ردة فعل مثل هذا الشخص حينما يفاجأ بشخص لا يساوى بصله يوزع الشتائم على هواه وبسبب أو دون سبب وأن من يشرف على المنبر شخص غبى جاهل مريض يستمتع باساءة الآخرين واذلالهم وهدفه من المنبر المصلحه و(الجكس)؟
اقول للعوض .. قد يتحمل تلك الشتائم ويمشيها من عاش فى (زلعه) وتخاطف اللقمه مع اخوانه وتبادل معهم الفنائل الداخليه لكن من نشأ فى حياة معقوله وتمت تربيته بالحلال ولم يتعود على المشاكل وسماع الشتائم فان ردة فعله تكون عنيفه ويجب الا يحاسب على ذلك حينما يصادف (صعاليق) قليلين أدب، هل فهمت يا (العوض) بالأنجليزى؟
وعلى كل اساء بشاشا فى لحظة اختلاف وجهات نظر عاديه للمرأة السودانيه فى اى مكان فى الدنيا وقال انهن سيئات وعاهرات فى مصر والخليج واى مكان بصوره عامه ودون فرز ونساء الخليج هن نساؤنا وشيقيقاتنا وبنات خالاتنا وعماتنا واذا كان هنالك من يرضى مثل هذه الشتيمه فانا لا ارضاها لنفسى واذا كان احدهم يعلم ان نساؤه سيئات وهو راض عن ذلك فعلى الأقل انا اعرف بأنى نسائى غير سئيات ونوع هذه الشتيمه كذب صراح لأنه لا يمكن ان تكون جميع النساء السودانيات بمثل هذا السوء الذى رماهن به بشاشا فرددت له كاسه مملؤة مثلما فعل ورميته بما رمى به النساء السودانيات واذقته الحنظل مثلما اذاقه لغيره من الناس فلماذا يغضب (العوض) بألأنجليزى وكنت اتوقع ان تقف النساء المشاركات فى المنبر وقتها جميعهن ضد المدعو / بشاشا وما كنت وقتها افهم ماذا تعنى (شللية) المنابر، وهذا شئ جديد علينا نحن الذين تعودنا ان نقول للمحق انت على الحق وللمخطئ انت مخطئ فى وجهه وفى اعتقادى من رضى بتلك الشتيمه يومها ولم ير فيها شئيا يستهجن أو يشجب (ديوث) بدرجة ممتاز وهو دون شك من النوع الذى رمى فى الكومر وركل بألأقدام ثم منح بندقيه لقتل اهله فى الجنوب وبحمد الله انا لم اكن من بين اؤلئك .. و(يا العوض) صدقنى من هو مثلك لا يستطيع ان يحكم على اخلاقى فانت شاهد زور عديم امانه، ففى هاذ المقام كان الواجب عليك أن تشهد بالحق وان ترفض منذ البداية الأساءة الى انسان أو أن يذكر بشر وهو غائب ومفروض ان توبخ بكرى ابوبكر على هذا التصرف غير اللائق وغير المحترم لكن هل كان فيكم رجلا يستطيع ان يقول مثل هذا الكلام؟ وهل انتم رجال؟؟
الرجال الذين يقولون مثل هذا الكلام زمان (فرتقوا) وجاء بدلا عنهم من تربوا تحت احذية الأنقاذ وتشبعوا بثقافتها واصبح عمداء المنبر من السماسرة الذين كتب عنهم شاعر الشعب (محجوب شريف)!
واذا كنتم تخشون قول الحق فى منبر بكرى فهل ينتظر منكم قوله فى واقع الحياة؟
مثال آخر هو الآخ عصام دهب اشكره على كل حال على جزء من كلامه الطيب واعذره فى جزء آخر غير مطلوب منه ان يلم به، واذا لم يتذكر انه تداخل معى فأنى اذكره فالحمد لله ذاكرتى لا تصدأ رغم انى اكبره سنا وتداخلنا عن مدينة الأبيض وهو منها ولى اهل فيها واعرف اتجاهه الفكرى وهو منحاز نوعا ما لنظام الأنقاذ وللمؤتمر الوطنى واختلفنا فى أكثر من مرة لكنى اشهد هنا بان مداخلته كانت معقوله للحد البعيد رغم اختلاط الأمر عليه فى بعض المواقف وله العذر فذلك البوست جله كذب وفبركه وتزوير وعدم امانه وحليفه بالقسم بغير الحق، للأسف البعض صدق دموع التماسيح وحليفة الكذب والزور وهنا اوضح له ما غم عليه:-
اولا ناديه عثمان هى من ذكرت موضوع البيت وما ادراك ما البيت وانى زرتهم فى بيتهم مع احد الأخوان واظنه مطر قادم وليتنى ما فعلت فناديه لا تهتم باستقبال البورداب الا من يأتون من الخليج والسعوديه ودول النفط ووقتها كنت قادما من الأمارات ولم يحدث ان طردت من دوله واحده دعك من ثلاثه دول كما ادعى العجوز المتصابى الكاذب المنافق صديق الموج، ولم اعش خلال الخمس عشرة سنة الماضي فى غير دولة الأمارت فقط فكيف اكون مطرود من 3 دول وهذا احد اسباب شتيمتى للبعض بابن العاهرة او خلاف ذلك من الشتائم ، اليس معى حق حينما يشتمك احدهم هكذا وانت لك عمل خاص واصحاب المنابر لا يتصرفون ولا يطبقون لوائحهم وهل هناك ابن حلال يمكن ان يشتم انسان لا يعرف عنه شئيا ؟ وماذا تقول لشخص لا تعرف اى شئ عنه غير اسمه أو النيك نيم الذى يستخدمه وهو يسئ اليك بهذه الطريقه وعلى صورة متواصله؟ الشاهد فى الأمر جئت من الأمارت لكى أعيش فى القاهرة التى درست فيها والحمد لله يعرف اخلاقى ومواقفى بورداب القاهرة جميعا، وما قلته عن زيارة ناديه عثمان لمكتبى كان ردا على كلامها عن زيارتى لبيتها وكان بغرض تذكيرها بانها زارت هذا المكتب وتعرف صاحبه جيدا واخلاقه وان التهمه التى اختلقت ونزلت فى الصحيفه التى تعمل فيهات لا تشبهه وكان المفروض ان تقول هذا الكلام بكل وضوح ودون لف او دوران، على العكس كتبت كلاما مائعا ذكرت فيه بانها لا تعرف بانه يعمل فى مجال العقارات، بدلا من ان تنفى التهمه بقوة وبغضب وحزن، وكل هذه الهيلامانه التى قومتها انها تخشى ان اقتص منها بنفس الطريقه التى اساءت بها لى ولذلك ادخلت موضوع زيارتى لبيتهم ومعى شخص آخر وأدخلت موضوع زيارتها لمكتبى ومعها سعاده وأدخلت موضوع بنتها وهذا اسمه (ذكاء) الخبث، لكن رغم ذلك لا يصعب القصاص وبنفس الصورة التى لم تشعر فيها بالم احدثته فى شخص واعترفت بانها كلمته وكان غاضبا فلم تكلف نفسها بأن تنزل اعتذار وأن تتصل بصاحب الصحيفه ان تطالبه بألأعتذار ولا أدرى لماذا تخشي من قصاص على نفس الطريقه ؟؟ الا تشعر هى بانها غير مسوؤله عما نزل فى تلك الصحيفه؟
اقول لعصام دهب ناديه مسوؤله فهى مراسلة صحيفة أخبار اليوم فى القاهرة فى ذلك الوقت ولو كتبت كلاما لا يرضى البلد الذى تعمل فيه وكانت مراسله رسميه سوف يتم ابعادها حتى لو لم تكتب تلك الماده التى سببت أزمه وهى كاتبة تلك الماده الواضح انها مفبركه ومعده من اجل عمل يتيع ذلك ويا عصام انا مارست العمل الصحفى قبل ناديه وأعرف كيف تعد موضوعا تهدف منه الأساءة الى انسان آخر والصحفى سيد أحمد خليفه هو رائد هذا المجال لا ناديه عثمان التى دخلت لهذا المجال من دون كفاءة .. وطالما الصحيفه لم تعمل كنترول على التعليقات فكان الواجب عليها ان تتصل بصاحب الجريده فورا وهى تملك رقمه الخاص واعلم انها لا يمكن ان تعطيه لأحد لأنها تظن بانه سوف يتصل به ليعمل فى مكانها وهى لا تعلم بأن مثل أحمد البلال الطيب لا ارضى به مراسله فى مكتبى دعك من ان اعمل تحته أو مراسلا له، والقضيه مبدأ ما (اكل عيش وبس) !!

الجمعة، ديسمبر 04، 2009

الهلال لعب بالأمس ضد مدربين كاربونى وكامبوس !

تاج السر حسين – royalprince33@yahoo.com
رئيس نادى الهلال السيد صلاح أدريس رغم ما يبذله من جهد وما يصرفه من مال لا ينكره الا جاحد لكنه يصر على اغتيال افراح الهلالاب وايقافها فى كل مرة مع سبق الاصرار والترصد بالعناد الذى يغيظ وكأنه يستمتع بمثل ذلك التصرف، وليس من حق اى انسان ان يسائله أو ينتقده!
فمدرب مثل (كامبوس) يتسبب فى هزيمة فريق عريق وصاحب تاريخ طويل فى البطولات الأفريقيه كان مرشحا للكأس الأفريقيه الغاليه من فريق حديث عهد ب 5 أهداف على ملعبه وبدلا من اقالة المدرب طلب من نفسه (كتر الف خيره) الرحيل فيفاجأ الوسط الهلالى بتمسك رئيس النادى به بدلا من أن يسعد لطلبه وينفذه له فورا ودون ابطاء!
مدرب لم تقصر الأدارة حيث وفرت له فريق قوى من اللاعبين الأساسيين واحتياطى لا يقل مستوى عنهم ولذلك يجب ان تهابه الأندية وتعمل له الف حساب وتلجأ امامه للدفاع ، نلاحظ للمدرب يتخندق ويصر على الهجوم بلاعبين فقط واحد فى الشرق والثانى فى الغرب وهما يحاولان دائما وابدا فعل كل شئ ممكن امام 4 مدافعين ودون شك يفشلان فلا يفعل المدرب شيئا غير ان يتفرج ويضرب كفا بكف وينتظر حتى تلج شباكه الأهداف السهله ثم يتصرف ويتحرر من الدفاع وحينما يفكر فى تبديل يأتى ذلك التبديل على صوره خاطئه وغريبه ومدهشه وهنا نشهد بأنه لم يجر اى تبديل سليم ومنذ فترة غير علا الدين يوسف.
فريق كالهلال يمتلك مثل اؤلئك اللاعبين يقدم اسوا العروض امام 5 اندية لا تملك 1% من مقدراته وامكانياته ومستوى لاعبيه ولا يحقق الأنتصارات الا بهدف واحد وبكل صعوبه ودون جمل تكتيكيه واضحه، رغم ذلك يواصل المدرب اطلاق التصريحات المخدره، ومتى كان جمهور الهلال ينتمى الى جوقة المخدرين والمبنجين؟
بدون فلسفه وتنظير الهلال يمتلك ثلاثه مهاجمين على اعلى مستوى ويرهبون اقوى خط دفاع فى الدنيا هم كاريكا وأمبيلى وسادومبا فما هو السبب فى وجود احدهما دائما وأبدا على دكة البدلاء؟ وما هو السبب فى اللعب بتلك الطريقه العقيمه التى تعرضهم للأصابه وتظهرهم فى مستوى ادنى مما لديهم من قدرات؟
بدون فلسفه وتنظير وبالأضافة الى اؤلئك المهاجمين الثلاثه فان خط الوسط يجب الا يخرج من بين هؤلاء هيثم مصطفى وعمر بخيت ومساوى وعلاء الدين يوسف وحموده بشير وايفوسا والنعيم وصالح عبدالله وسولى شريف، وخط الدفاع من ديمبا بارى وسامى عبدالله وأحمد الفاضل ومنير ام بده وخليفه، وأن يشترك فى كل مباراة اكثرهم جاهزيه وان يستبدل احدهم فى حالة الاصابه أو عند تدنى مخزونه البدنى.
بكل وضوح ودون لف او دوران لامكان فى تشكيلة الهلال منذ فترة لأسامه التعاون سجل هدف فى مرمى زيسكو ام لم يسجل ولا مكان لمهند الطاهر سجل هدف أم لم يسجل (قلب هوبه ام لم يقلب)، فمهند لاعب غير منتج يدخل الملعب نظيفا ويخرج نظيفا كما دخل لا يتعرض لأصابه ولا يصيب أحد ولا يحصل على انذار ولا يتسبب فى حصول لاعب من الخصم على انذار، وهذا قد يبدو امرا جيدا لكنمه فى ذات الوقت يعنى بأنه مسالم أكثر من اللازم وسلبى أكثر من اللازم، وهو لاعب يفرضه على التشكيله بعض الأعلاميين وايادى خفيه لا نعلمها، ونحن لا نجامل فلا كبير على الهلال وهزيمة الهلال تعنى أحزان 90 % من شعب السودان.
لقد رددنا فى أكثر من مرة أن اهم مواصفات اللاعب فى كرة القدم الحديثه ان يكون مقاتلا قادرا على استخلاص الكره وعدم التفريط فيها وفقدانها بسهوله ويعرف كيف يمرر الكره بطريقه سليمه ثم لا باس ان تكون لديه صفات اضافية أخرى.
ومن يدعون بأن مهند الطاهر يمتلك حلولا فرديه فى الحقيقه لا علاقة لهم بكرة القدم.
فاللاعب الذى يمتلك حلولا فرديه يعنى ذلك انه يجيد المرواغه والتخلص من أكثر من لاعب حينما تغلق الثغرات واما أن هيا لنفسه فرصة للتهديف أو هيأ تلك الفرصه لأحد زملائه او حصل على مخالفه فى منطقه خطره تثمر عن هدف، فهل يفعل مهند الطاهر اى شئ من هذا وهو يخطئ كل مباراة فى التمرير بنسبه تزيد عن ال 70 %؟
افضل امثله للاعب الذى يمتلك حلول فرديه عندنا فى السودان وفى الهلال خاصة المرحوم والى الدين ومن قبله الرشيد المهديه ومن قبله مصطفى النقر ومن قبله كسلا ومن قبله جكسا ولم يظهر بعد ذلك لاعب صاحب حلول فرديه حتى اللحظه، وعربيا خير مثال هو ابوتريكه لاعب النادى الأهلى المصرى، فأرحمونا يرحكم الله.
للأسف الهلال مؤهل لأخراس اصوات المريخاب الى الأبد مثلما فعل الأهلى مع الزمالك بعد أن تحولت المنافسه التقليديه الى اندية اخرى مثل بتروجيت والأسماعيلى، لكننا فى كل مرة نعيد ناديا ميتا للحياة ونعيد لاعبين منتهية صلاحيتهم للبقاء ولولا ذلك لما سجل فى مرمى الهلال لاعب مثل كلاتشى ولما واصل اللعب مجاهد الذى شطبه الهلال قبل أكثر من 5 سنوات.
ولا أدرى ما هى الفائده اذا كان الهلال بتاريخه كله غير قادر على ايجاد مدير كرة ومساعدا له من بين ابنائه قدامى اللاعبين الدوليين، فيضطر الى الاستعانه بأخرين من خارج المجال مهما قدموا ومهما بذلوا مشكورين فلن يحظوا باحترام وتقدير لاعبى الفريق الحاليين مثل الذى يمكن ان يمنحوه للاعب دولى سابق كان نجما لامعا فى زمانه ؟ ولماذا يخلص لاعب اليوم وهو يلاحظ للاعب الأمس لا يحترم ولا يقدر عطاءه وتاريخه وما سكبه من دم وعرق؟
ولا ادرى لماذا لا يبدى الكابتن هيثم مصطفى رايا فى لاعب مثل مهند الطاهر ظل دائما يقدم أسوا العروض وظل دائما محتفظا بخانته وهو يشارك على حساب من هم افضل منه مستوى ومن هم أكثر منه عطاء وغيرة على الهلال وحزنا على هزائمه.
لماذا فى الهلال لا نتعلم ولا نتصرف ولا نتخذ القرارات الحاسمه الا بعد الخسائر والهزائم غير المتوقعه ومن اندية ضعيفه لا ترقى لمستوى الهلال؟
آخر كلام:-
حكى الفنان مجذوب اونسه نكته طريفه قال فيها أن احد الحلفاويين قالوا له:-
سوف يأتى رمضان هذه السنه فى شهر حار للغايه.
فرد عليهم:-
ليس فى صالحه.
وصاحب العقل يميز!!

لماذا لا يدعم الصادق المهدى ترشيح د. منصور خالد لرئاسة الجمهورية؟

تاج السر حسين – royalprince33@yahoo.com
وطننا .. فى حاجه الى تغيير حقيقى وكبير يؤدى به الى سودان جديد ويدخله ضمن العالم المتحضر فى العصر الحديث وكل من يعمل ضد هذا التيار أو يسعى لتعطيل مسيرته لا يفعل غير تأخير عجلة دوران هذا السودان الجديد القادم مهما طال الزمن.
وعلينا ان كنا نريد خلاصا لهذا الوطن ورفاهية لشعبه ان نواجه الأمور بكل صدق وشجاعه وان نتخلص من المجامله ومسائرة الأراء غير الخلاقه.
اقول قولى هذا واعلم ان البعض منا سوف يتحفظون وسوف ينظرون وسوف يتهمون، وكل هذا يهون من اجل وطن نسعى لأنقاذه بصورة عملية.
ترددت خلال الأيام الماضيه انباء تقول ان تجمع احزاب جوبا قد اتفقت على ترشيح السيد الصادق المهدى لرئاسة الجمهورية منافسا لمرشح المؤتمر الوطنى (عمرالبشير)، ويبقى شخص السيد الصادق المهدى محل حبنا واحترامنا ولا غبار على ترشيحه اذا لم يكن هنالك بديل افضل واذا اتت به الديمقراطيه ورضى به أهل السودان رئيسا عليهم فما علينا غير احترام تلك الرغبه ، فهو فى الأول والآخر اتفقنا معه أو اختلفنا سودانى ديمقراطى نزيه يعمل من أجل مصلحة وطنه وفق قدراته وامكاناته ورؤاه وقناعاته الشخصيه، لكنه وبكل صراحه لا يستطيع احداث التغيير الجذرى المطلوب الذى تحتاجه بلادنا خلال هذه الفتره الحرجه من تاريخه، وربما لا يجد تائيدا كافيا حتى من اقرب الناس اليه (احزاب الأمه المتعدده).
لذلك وبذات الحب ارى من مصلحة اهل السودان أن يتوافقوا على شخصية المفكر الدكتور منصور خالد مرشحا لرئاسة الجمهورية وبدعم من السيد الصادق المهدى نفسه وحزبه اضافة للحزب الأتحادى الديمقراطى (الأصل) وبمباركة من السيد/ محمد عثمان الميرغنى أو بدعم شخصى من المناضل على محمود حسنين المحبوب من غالبية الأتحاديين والقوى المستنيره وبذلك يكون الطريق ممهدا والفرصه متاحه لفوز الدكتور منصور خالد الذى سوف يدعم دون شك من حزبه (الحركة الشعبيه).
ونحن كقوى ديمقراطيه مستنيره (مستقله) لا نرى اى مشكله فى ان يتولى قيادة الوطن اى سودانى كفء ومؤهل من اى جهة كان والى اى دين ينتمى، لكن طالما يرى البعض بأن غالبية اهل السودان من المسلمين ولابد ان يكون الرئيس مسلما، فأنى أرى بأن الدكتور منصور خالد مسلما ديمقراطيا ومستنيرا عرف بالهدوء والعقلانيه والحكمة والأتزان وهو يتمتع بفكر عميق وتجارب ثره وعلاقات جيده مع كافة القوى الوطنيه والأقليميه والدوليه ولا اظنه فى هذه السن يطمح فى اى مكاسب شخصية أو ذاتيه وسوف يساهم فى حل مشاكل السودان التى تهدد وحدته وأمنه وسلامه، وهو بكل المقاييس رجل المرحله ولا بديل له.
لا يضير د. منصور خالد شيئا أنه عمل من قبل مع نظام شمولى هو نظام مايو، فالرجل لم يكن تابعا يذهب مع الحاكم الى اى اتجاه يختاره له، وانما كان لاعبا اساسيا ومحوريا فى ذلك النظام كان ظنه بانه قادر على احداث تغيير فعلى فى التركيبه السياسيه السودانيه من خلال مشاركته فى ذلك النظام وحينما ثبت له العكس وفشل من الأسهام فى احداث التغيير المطلوب ابتعد فى شجاعة يحسد عليها وبعد ان سطر مقالاته التى لا تنسى بعنوان (لا خير فينا ان لم نقلها .. ولا خير فيكم ان لم تسمعوها).
وهنا اتساءل لماذا نرفض علاقة الدكتور/ منصور خالد، بذلك النظام المايوى والمفوضيه التى تشرف على العمليه الأنتخابيه فى الوقت الحاضر بكاملها تقريبا كانت تعمل تحت ذلك النظام الشمولى بدءا برئيسها مولانا/ أبيل الير، مرورا بالدكتور/ عبدالله أحمد عبدالله وصولا الى دكتور/ الأصم.
لهذا ارى اذا كان اهل السودان والحادبين والمشفقين عليه يريدون مخرجا مما نحن فيه الآن من (ورطه)، أن يدعموا ترشيح الدكتور/ منصور خالد وان يكون السيد/ الصادق المهدى فى مقدمة الداعمين، وبذلك نكون من بين اوائل الدول التى اختارت مفكرا لقيادة مسيرتها وهذا زمان قادم شئنا أم ابينا.
يجب علينا كسودانيين ان نعترف بأن سمعة السودان فى الفترة الأخيره وصمت بكلما هو قبيح، فنحن لا زلنا ضمن قائمة الدول الداعمة للأرهاب ونحن ضمن الدول الأكثر فسادا والأكثر فقرا ونحن دوله رئيسها مطلوب للعداله الدوليه.
وكفانا تشبثا بنظرية المؤامرة وأن ندعى بأن هذا عميل وذاك أمبريالى، ففى هذا العصر الذى يمتلئ فضاءه بالأقمار الأصطناعيه اصبحت المعلومات مبذوله ولا يمكن ان تخفى على أحد، وحتى ان كان الأخفاء ممكنا فمن قبل اعترف احد المسوؤلين السودانيين انهم مدوا الأدارة الأمريكيه بمعلومات عن الأرهاب (الأسلاموى) أكثر مما مدتهم به اجهزتهم الأستخباراتيه.
مرة أخرى اطلب من السيد الصادق المهدى شخصيا وانا اعلم بأنه زاهد فى الحكم خاصة فى هذه المرحله الحرجه من تاريخ السودان ان يتبنى بنفسه ترشيح الدكتور/ منصور خالد لرئاسة الجمهورية، فالرجل ينتمى لأكبر حزب له قاعده شعبيه حقيقه هو (الحركة الشعبيه) وهو احد أهم المفكرين للسودان الجديد الى جانب الراحل ابن السودان البار (جون قرنق).
آخر كلام:-
السودان الجديد يعنى السودان الجميل الواحد الحر الديمقراطى الذى تحترم فيه حقوق الأنسان وكافة الأديان، ويتساوى جميع مواطنيه رجالا ونساء فى الحقوق والواجبات بغض النظر عن فكرهم ودينهم وقبيلتهم، وان يكون المعيار لتقلد الوظائف فيه مدنيه أو عسكريه كبرى أو صغرى عن طريق الكفاءة وحدها ولا شئ غير ذلك.

الخميس، ديسمبر 03، 2009

الهلال يؤدى غدا تمرين خفيف لفك العضلات امام المريخ طيش أفريقيا!

تاج السر حسين – royalprince33@yahoo.com
خبر عاجل:
الوصيف القلبى رادو .. يتشاءم من ملعبه ويهرب من اللعب فيه؟!
على الرغم من ان البطيخاب أنفسهم يعلمون بأن سيد البلد وحبيب الملايين وزعيمها الأوحد (الهلال) يؤدى تمرينا عاديا وخفيفا لفك العضلات مع فرعه الصغير وضله بالعرضه جنوب (الوصيف) الأبدى و(طيش) أفريقيا بجداره والمسمى بالمريخ استعدادا لنهائى كاس السودان، الآ ان الوصيف يتعامل مع المباراة باهتمام بالغ وحرص أكيد وحقد شديد رغم ان بطولتها حسمت كالعاده قبل 3 اسابيع من نهايتها.
وكطبع الزعماء الكبار تعشى الزعيم من بدرى وأستاذن وذهب لأداء مهام اكبر وترك (الفضله) وباقى (الضلع) للصغار!
وكما توقعت كان تبرير الوصيف طيش افريقيا الزائغ والشارد من ملعبه، انه الملعب تجرى فيه تصليحات بعد المباراة – الكارثه – بين مصر والجزائر.
لكن ما هو معلوم للجميع ان الاستاد المفخره الذى بنى من حر مالنا والذى بخسه المصريون وقالوا انه لا يزيد عن (حديقه) صغيره، لم يصب باى أذى "فالمعمعه" كانت محدوده وبعيده جدا من ام درمان خليك من (الرد كسر)!
اعلم جيدا نفسيات الوصيف والخوف من عبارات بنى الأزرق مثل (جوه أستادكم نحنا أسيادكم)!!
وأرض السودان لأنها ارض الهلال بكاملها اضافة الى بحره وجوه، فان الهلال قادرعلى تحقيق الأنتصار فى اى مكان يختارونه – ونحنا معاهم حتى نمولى- والدليل على ذلك حصول الزعيم سيد البلد على النمرة الكامله فى لقاءات الأقاليم كلها، كادوقلى ومدنى وأمل عطبره ونيل الحصاحيصا وما ادراك ما عطبره والحصاحيصا (نترك المايكروفون لأعلام الوصيف) فهو أكثر علما منا بالمدينتين!
الهلال دون شك فائز وبعدد كبير من الأهداف ان شاء الله، لو سمع (كامبوس) الكلام وحكى له احد الهلالاب الخبراء فى هزيمة الوصيف، وما اكثرهم عن تاريخ الهلال، واذا لم يفهم فعلى الأدارة سريعا أن تسمع كلام الأخ (دسوقى) الذى اتفق معه جملة وتفصيلا.
فالهلال هذه الأيام وبكل امانه يحقق الأنتصارات لكنها فاقده للطعم وللون وللرائحه الذكيه التى نعرفها عنه.
ومتى كنا فى الهلال نتوق لنصر دون عرض وأستعراض؟
"أموت فى جكسا وكسلا والنقر والمهديه والوالى الغالى والبرنس .. وأخيرا (ايتو)" !
بدون لف او دوران الهلال سوف يكون خطيرا بوضع ثلاثة مهاجمين كاريكا على طرف وأمبيلى على طرف وسادومبا على راس المثلث من ناحية الخلف متقدما مع الهجمه الى اقصى درجة ممكنه فهو سريع ويستطيع ان يهاجم ويعود الى منطقة الوسط دون اى خطورة على الهلال ودون شعور بأى نقص.
نعم خرج المنتخب المصرى خاسرا فى لقائه الأخير مع شقيقه الجزائرى، ولكن لا احد يستطيع ان ينكر الطريقه التى استحدثها المدرب حسن شحاته ويتحدث عنها باعجاب جميع النقاد الآن فى مصر وهى الهجوم والهجوم المتواصل بكثافة سعيا لتحقيق الأنتصار وزيادة الأهداف لا يهم ان تلج مرماه اهداف من وقت لآخر، فمن يسعى للتعادل أو المحافظة على انتصار بفارق ضئيل عادة ما يخسر نتيجة اللقاء!!
هذه فلسفة حسن شحاته وهذه اسلوبه وللاسف خسر اخر مباراة وأهم مباراة بعد ان عدل من اسلوبه الهجومى قليلا واهتم بالجانب الدفاعى أكثر من الهجومى.
وهذا التمرين الخفيف امام الوصيف مهم بالنسبة لنا ويحتاج الى تعامل مختلف، اعدادى ونفسى وخططى وخلاف ذلك.
وأهمية هذا التمرين لا فى نتيجته وانما لكى نساعدهم ونبطل فى دواخلهم مشاعر الحقد والكراهية فهم لا ياتون لهذا التمرين من أجل الأستمتاع والأحتكاك بزعيم البلد وسيدها وانما حقدا عليه وكراهية فى جماله، وكأنه (جمال) المؤتمر الوطنى لا جمال السودان المعروف والذى غنى له الشعراء (الجمال موجود فى كل مكان لكن الجمال الأصلى فى السودان)، ولعلهم يعنون الهلال فهو صنو الجمال وشقيقه.
والسيناريو الذى عهدناه من الوصفاء أن يأتوا منفعلين مندفعين وفى ذاكرتهم ( ون .. تو .. ثرى .. فيفا هلالى) يتعمدون اصابة كل من يقف فى طريقهم، هل تذكرون الفتى زرياب وهل تذكرون سامى عبدالله وكابوندى، الذى لم يقدم للهلال ربع مستواه بسبب الأصابة المتعمده فى اول دقائق المباراة مع انه لاعب كبير وصاحب امكانات فنيه هائله.
لذلك على (كامبوس) ان يوجه لاعبيه لأجبار الوصيف على التراجع والدفاع عن مرمى (كرومى) طيلة زمن المباراة بالضغط على حامل الكره فى أى جزء من الملعب لا ان يتراجع الهلال وهو يؤدى تمرينا اعداديا خفيفا لفك العضلات!
نريد من (كامبوس) فى هذا التمرين ان يعود لاعبيه بالا يستخفوا بالخصم مهما كان ضعيفا مثل (الوصيف) ولا نريد الأستعجال وابعاد الكره الى ضربة زاويه دون سبب أو تعمد اعاقه لأحد لاعبى الخصم بالقرب من المنطقه الخطره وهذه مشكلة معظم الأندية السودانيه، فالكره الثابته المعكوسه على مرمى الأندية السودانيه اخطر من الأنفراد بالمرمى !!
نريد فنا ومتعه وطرب ثم تحقيق الأنتصار فى أى ملعب يختارونه فالملاعب كلها ملاعبنا والجمهور كله جمهورنا الا الذين حرموا من عشق الهلال واختاروا شئيا غير الجمال.
آخر كلام:-
* ذلك اللاعب الذى يدلله الأعلام الهلالى كثيرا لا ادرى ما هو السبب، فهذا التمرين ليس تمرينه واللاعب الممتاز لا يقيم بهدف يسجله من وقت لآخر تتبعه (هوبا)، وانما بعطائه وبذله وعدم فقدانه للكره بسهوله وعدم ارساله للتمريرات الخاطئه بنسبة تزيد عن ال 70% فى كل مباراة وبخروجه من الملعب نظيفا مثلما دخل.
* احذر الوصيف طيش افريقا من الأندفاع ومحاولة تسجيل هدف مبكر، فلو حدث ذلك سيتخلى كامبوس عن خطته 4/4/2 ويلعب ب 1/4/ 5 ويومها عينكم ما تشوف الا النور، وسوف يحصل الخبط من جميع الأتجاهات واظنكم لم تنسوا خبط (ايفوسا) و(عمر بخيت).

الجمعة، نوفمبر 27، 2009

واجب السودانيين المباشر .. والحق والعدل والقوة هم مقومات الدوله الحديثه.

تاج السر حسين – royalprince33@yahoo.com
أنشغل السودانيون خلال الأيام الأخيره بمواجهة الأعلام المصرى دون تمييز بين شرفاء مصر الذين كانوا ولا زالوا يكنون للسودان كل حب وتقدير وبمن هم لا يعرفون السودان ويتعاملون معه بسطحية وعنجهية وعدم تقدير ومن خلال نظرة السيد لخادمه والتابع لمتبوعه.
والتقى فى ذلك الهجوم المكثف دون وعى أو تريث اعلام النظام مع اعلام المعارضه فى كثير من الجوانب.
وحتى لا يستغل النظام الظالم المتهالك المتهافت هذا الوضع يجب ان نبين الأمور ونضعها فى نصابها الصحيح.
وهنا لابد ان نعترف بأنه لولا التصريح (المستفز) شديد اللهجه الذى صدر من القاهرة ونقله الأعلام المصرى ووصل للسلطات السودانيه على اى درجة، ليلة حادثة التعرض لحافلات الفنانين والممثلين المصريين التى ضلت الطريق وخرجت عن مسارها المحدد لها بواسطة سلطات الأمن السودانيه بعد لقاء مصر بالجزائر، لما استجابت سلطات النظام السودانى على وجه السرعه وقامت بأجلاء جميع المشجعين المصريين دون ختم جوازاتهم من سلطات المطار، على نحو مهين ومذل، وهذا يعنى ان الدوله راجفه وفاقده للقوة فى ادنى درجاتها التى تجعلها نديدة للأنظمه المجاوره، وهذا خطر ما بعده خطر، خصوصا اذا علمنا تنامى حجم الأستثمارات بين البلدين وتعداد مواطنى الدوله القويه المقيمين فى الدوله الضعيفه، ثم لا ننسى وجود قوات عسكريه مصريه مهما كان حجمها ضئيلا تشارك ضمن قوات ما سمى (باليونيميد) وهى فى الأول والآخر قوات (دوليه) ولا ندرى هل كانت سوف تستخدم تلك القوات المصريه لو تصاعدت حدة التوتر بين البلدين الى ابعد من ذلك أم لا، رغم اننا نشهد للنظام المصرى بالتصرف الحكيم وضبط النفس فى كثير من المواقف وكمثال لذلك عند محاولة اغتيال الرئيس المصرى الفاشله فى يونيو 1995 بأديس ابابا، والتى تورط فيها نظام الأنقاذ وعلى راسهم قادة لا زالوا يجعجعون لا أدرى متى يأتى اليوم الذى يحاسبون فيه عما ارتكبوه وسبب ضرر كبير لبعض السودانيين؟!
ولعلنا جميعا تابعنا حينما اعلنت الهند عن نفسها كقوة نوويه من خلال تجربة عمليه، فعلت الباكستان نفس الشئ وفى اليوم الثانى مباشرة، وبذلك هدأت المشاكل والمناوشات بين البلدين حول منطقة كشمير التى يتنازعان عليها منذ فترة طويله من الزمن.
اذا القوة .. لا العنف - والفارق كبير بين الأثنين - هى التى جعلت الدولتان الجارتان تلجاءان للتصرف بعقلانيه وحكمه وأن يحترم كل منهما الآخر.
والنظام السودانى للأسف يفتقد للقوة فى ادنى درجاتها ولا يستخدمها الا ضد شعبه الأعزل ويفتقد للقدرة على اتخاذ اى قرار يحمى به نفسه ومواطنيه داخل السودان أو خارجه طالما رئيسه مطلوب للعدالة الدوليه ومهدد بالقبض عليه فى اى دوله الا اذا رأت تلك الدوله خلاف ذلك، وسوف يأتى يوم قريب لا تستطيع فيه اى دوله مخالفة قرارات الشرعيه الدوليه وسوف يبقى الرئيس يحكم وهو محاصر داخل حدود بلده بل ربما من قبو تحت الأرض!
والنظام السودانى لا يمارس العدل بين مواطنيه ولا المساواة والعدل المطلوب ليس المعنى به الأحكام التى تصدرها النيابات والمحاكم، فمفهوم العداله يتجاوز ذلك بكثير، ويشمل التوزيع العال للثروة لا تركيزها فى ايدى قليله من المحاسيب والأنصار، ويشمل اتاحة الفرص فى تقلد الوظائف الدنيا والعليا مدنيه وعسكريه وفى مساواة تامه بين المواطنين بغض النظرعن دينهم وقبيلتهم وانتماءاتهم الحزبيه وافكارهم، وان يكون المعيار الكفاءة وحدها.
وما نلاحظه وظلت تتبعه الأنقاذ منذ ان اغتصبت السلطه حتى فى المؤسسة الواحده وفى الدرجة الوظيفيه الواحده مدنيه أو عسكريه هناك فرق فى المعامله تحت ظل هذا النظام فى الحوافز والمخصصات بين من ينتمى للنظام شكلا وموضوعا ويدخل ضمن هؤلاء المنافقين و(الأرزقيه) داخل السودان وخارجه وبين المواطن السودانى العادى البسيط رجلا كان أم أمراة!
وظهر التمميز بصورة واضحه حتى فى المحاكم حينما ارجئ جلد الصحفيه (لبنى أحمد حسين) بل بدلت عقوبة الجلد بغرامه سددها اتحاد الصحفيين الأنقاذى بدلا عنها ودون مشاورتها لأنها اولا صحفيه اقامت الدنيا ولم تقعدها وسببت للنظام الكثير من الأزعاج ، ولأنها كانت تعمل فى احدى المنظمات الدوليه (الكافره) بينما تم جلد ومعاقبة زميلاتها وهن قصر وغير مسلمات أشتركن معها فى نفس القضيه (الفارغه) عديمة المحتوى !!
ثم جاءت مباراة مصر والجزائر فى كرة القدم لتؤكد ان التشريعات (الأسلامويه) التى يطبقها نظام الخرطوم منذ سبتمبر 83 لا يونيو 89 تميز بين جنس وجنس آخر، فالملابس التى كانت تردتديها (لبنى) وحولت بسببها للمحكمه مقارنة بما كانت ترتديه بعض المصريات والجزائريات يعد (نقابا) لا حجابا !!
هذه الأمثله البسيطه تؤكد بكل وضوح ان الدوله السودانيه ضعيفه ومهترئه وانها لا تمارس العدل والمساواة بين ابناء شعبها، وحق المواطن السودانى الشريف العفيف النزيه مهضوم.
فاذا كان الأمر كذلك فما هو الواجب المباشر للمثقف السودانى الذى تقع عليه مسوؤلية تنوير الراى العام الداخلى والدولى مثلما تقع عليه مسوؤلية تبصير الأميين والبسطاء داخل السودان خاصة فى هذه المرحله التى يجرى فيها الأعداد لأنتخابات مظهريه وديكوريه لا ولن تتسم بالنزاهة والشفافيه والغرض منها (شرعنة) نظام الأنقاذ الفاقد للشرعية لأكثر من عشرين سنه واضيف لذلك الغرض اظهار الرئيس البشير بأنه مؤيد من شعبه وأن ذلك الشعب لا تهمه جرائمه الفظيعه فى دارفور ومن قبل ما حدث فى الجنوب وقبل ذلك كله ما حدث للضباط الأحرار خلال شهر رمضان المقدس عند المسلمين وما ظل يحدث للشرفاء فى بيوت الأشباح من تعذيب يتبعه تشريد من الوظائف ومضايقات فى الأسواق طالما ظل ذلك الرئيس يردد (الله أكبر .. الله أكبر) بلسانه فقط فارغة المحتوى وغير مطبقة فى واقع الناس.
الواجب المباشر هو كشف زيف هذه الأنتخابات وعدم نزاهتها طالما يشرف عليها هذا النظام الفاقد للمصداقيه والمطالبه بحكومه قوميه ومراقبة دوليه تشرف عليها وعندها كلى ثقة بأن هذا النظام سوف يسقط سقوطا داويا لا يصدقه اى انسان فى العالم.
والواجب المباشر هو التوضيح بان اجهزة الأعلام فى السودان تحت ظل هذا النظام لا يمكن ان تكون محائده ولا يمكن أن تمنح الفرص لكآفة الوان الطيف السودانى متحزبين ومستقلين للتعبيرعن ارائهم بكل حرية، فحتى التعليق على احداث لقاء مصر والجزائر الكرويه هيمن عليه اتباع النظام وكذبوا وزيفوا الحقائق وهم لا علاقة لهم بما يدور فى مجال الرياضة وكرة القدم ولا يحيطون بتفاصيل الأحداث الدقيقه منذ ان لعبت مصر أمام الجزائر مباراتها الأولى فى أرض الأخير.
نخلص من هذا ألى ان الدوله السودانيه فى ظل نظام الأنقاذ ضعيفه للدرجة التى لا تستطيع فيه عسكريا مواجهة دوله مثل تشاد التى لا تملك طيرانا مدنيا أو تجاريا دعك من عسكرى وممثل حزب المؤتمر الوطنى فى القاهرة يدعى كذبا بأن السودان يمتلك الآن مصنعا للطائرات التى تطير بدون طيار!!
وهو دون شك مصنع يصرف عليه دون جدوى من مال الوطن ومن مدخرات اجياله الحاليه والمستقبليه.
مثلما حدث فى سد مروى الذى صرفت عليه قرابة الثلاثه مليار دولار، وفى نهاية المطاف اقسم مدير الهية القوميه للكهرباء (الأنقاذى) بعد اقالته انه لن يدخل الشبكه القوميه حتى لو دخل الجمل فى سم الخياط !!
ونخلص الى انها دوله لا يوجد فيه حق ولا عدل رغم تشدقها بالقيم والشعارات الأسلاميه، وهم ابعد الناس عن الأسلام وهم يعلمون ما قاله احد الأئمه ( ان الله ينصر الدوله العادله وان كانت كافره ولا ينصر الدوله الظالمه وان كانت مسلمه).
ونخلص الى ان الواجب المباشر الذى يقع على عاتق كل مثقف سودانى لا محاولة اظهار الوطنيه من خلال مواجهة اعلامى هنا و هناك اساء للسودان بسبب ضعف دولته ونظامه، بل الواجب هو محاولة التخلص من هذا النظام بجميع الوسائل وتنوير المواطنين بأنه المسوؤل الأول عن جلب تلك الأهانات والشتائم والأستفزازات لبلد صاحب حضاره وتاريخ مثل السودان.

الثلاثاء، نوفمبر 24، 2009

مصر التى فى قلبى وعيونى (1)

تاج السر حسين – royalprince33@yahoo.com
انا لا أعرف النفاق ولا أجيده ولا يتناسب مع شخصيتى ونشأتى وبيئتى (ألأم درمانيه) وان قال أديبنا وشاعرنا الراحل البروفسير العلامه عبدالله الطيب مبتسما على طريقته التى يعرفها الناس جميعا :-
(أن النفاق أكثر ما يحبه الناس هذه الأيام) .. وذلك فى رده على شاب اماراتى انتقد بأدب واحترام قصائد المدح فى الشعر العربى بصورة عامه أو التى تكتب عن الزعامات والشخصيات القياديه خلال هذه الأيام، وأوضح البروف الراحل اذا كان المديح صادقا وحقيقيا ونابعا من القلب فانه لا يعد نفاقا !
رغم ذلك فان نفسيتى لا تميل لمدح وتكريم الزعماء وأن اجادوا، فهؤلاء لديهم اجهزتهم الرسميه التى تقوم بالواجب وزياده، وانما اهتم بالشعوب والشخصيات العامه والبسطاء ملح الأرض الذين يؤثرون فى حياتنا اليوميه ونتعامل معهم بصورة عاديه.
وعن هؤلاء اكتب هذه السلسله فى وقت أصبح فيه الجو مغطى بالضباب والغيوم، وأكتب عن مصر التى فى قلبى وعيونى مترفعا عن الصغائر ودون النظر الى النصف الفارغ من الكوب مثلما فعل بعض الأعلاميون من هنا وهناك خلال الأيام الماضيه، فما اروع وأجمل النصف الممتلئ!
فمصر التى فى قلبى وعيونى اراها فى مواقف الأطباء الذين ياتيهم المرضى السودانيون وحالتهم ميئوس منها فيعودون اصحاء بفضل من الله وكرمه.
مصر التى فى عيونى اراها فى صرح شامخ اسمه جامعة القاهرة فرع الخرطوم، مصر التى فى قلبى وعيونى اراها فى البروف طلبه عويضه وفى جامعة الزقازيق وعشرات الألاف من السودانيين الذين تخرجوا منها ومن بينهم ابن اختى وهو الآن احد كبار الأطباء السودانيين.
مصر التى فى عيونى وقلبى هى التى اراها فى الأطباء الذين يعملون فى معسكرات النازحين فى دارفور ويجرون مئات العمليات الجراحيه للبسطاء.
مصر التى فى عيونى وقلبى ليست هى مصر التى تغضبنى وتحزننى احيانا واعتب عليها جهرا وسرا!
لكن رغم كل ذلك لا املك الا ان انسى واعود لمصر التى فى قلبى وعيونى بمواقفها الشامخه التى تستحق الأحترام والتقدير .. ومن (لا يشكر الناس لا يشكر ربه).
وفى هذا الباب ، اتذكر موقفا قد يبدو بسيطا فى عيون البعض، لكنى لا يمكن أن انساه مطلقا وسوف يبقى عالق بذاكرتى رغم انه حدث فى منتصف السبعينات وكنا وقتها طلبه ندرس فى مصر.
قدم الينا صديق وزميل دراسه هوالان من كبار رجال الأعمال فى السودان، وكان وقتها مسافر للسويد عبر القاهرة التى قرر ان يقضى فيها معنا ثلاثة ايام.
ومنذ ان وصل للمطار اضاع جواز سفره وتذكرته وشيكات سياحيه، وذلك بوضعه لحقيبته الكبيره على (ضهرية) عربة الأجره، ونسى حقيبته الصغيره دون ان يحملها فى يده، واظنها وقعت على الأرض بعد أن تحركت السياره.
فوصل الينا وهو يضحك كعادته فى مثل هذه المواقف رغم ما حدث له.
المهم فى الأمر انه تقدم ببلاغ فى احد اقسام الشرطه واصبح يوميا يتابع متنقلا بين السفاره وشركة الطيران الأثيوبيه متسائلا اذا جاء احدهم بتلك المفقودات، وبعد اسبوع فقد الأمل وقرر أن يستخرج وثيقة بدل سفر اضطراريه من مجمع التحرير بالقاهرة حتى يعود للسودان.
واثناء ما هو واقف فى طابور بالمجمع لمح الى جانبه امراة واضح من زيها وثوبها الذى ترتديه انها سودانيه، فسلم عليها وسالها عن سبب قدومها للمجمع.
فشرحت له وهى حزينه انها متزوجه من سودانى من ابناء الأقليم الجنوبى يعمل معلما، وجاءا معا لمصر بغرض الذهاب لليبيا والأستقرار فيها ووقتها كان يطلب من كل سودانى ان يبرز مبلغ 40 جنيه استرلينى حتى يمنح تاشيره للدخول لليبيا.
وكانت و زوجها يقيمان مع شقيقه الطالب فى احدى الكليات بشبين الكوم، ريثما يكملان اجراءات السفر لليبيا.
لكن المبالغ التى كانت معهما نفذت واصبحت لا تكفى الا لواحد منهما فقط لكى يحصل علىالتأشيره والمشكله انهما يرتبطان معا بجواز سفر واحد.
فاتفقت هى وزجها فى حل عملى وان يسبقها الزوج أولا وأن تبقى هى فى شقة شقيقه الذى غادر للسودان بعد انتهاء امتحاناته، وبعد ايام قلائل يرسل لها الجواز ومبلغ يمكنها من الحصول على التأشيره واللحاق به.
وفعلا ارسل الزوج الجواز ومبلغ من المال لكنها لم تصل للزوجه أو ربما ضاعت فى الطريق على اى صورة من الصور هذا ليس مجالها.
وانفقت الزوجه السودانيه كلما عندها من مال حتى اصبحت لا تملك قيمة ائجار الشقه أو حتى ما تسد به رمقها، فاوتها اسرة مصريه بسيطه مكونه من رجل كبير فى السن وزوجته وكانا يسكنان فى شقة امام الشقه الصغيره التى تسكن فيها ولهما متجرا صغيرا تعودت ان تشترى منه حاجاتها اليوميه.
المهم فى الأمر اوتها تلك الأسره وهى حامل فى شهورها الأولى وقررت ان تعود للسودان بالقطار لذلك قدمت للمجمع لأستخراج وثيقة سفر اضطراريه مثل صاحبنا، الذى كان محظوظا وحصل على اغراضه الضائعه بعد ذلك ، لكن قرر ان يبقى فى مصر لفترة ثم يعود للسودان دون ان يواصل رحلته للسويد، لا ادرى ربما تشاءم من تلك الرحله.
لكن صديقنا عمل خيرا فاخبرها بأنه يعيش مع اصدقائه فى القاهرة وانهم جميعا سوف يدبرون لها ثمن التذكره ومصاريف الطريق وعليها ان تاتى يوم الأربعاء القادم لتستلم التذكره والمصاريف.
فشكرته وعادت لشيبين الكوم وابلغت الرجل العجوز وزوجته بتفاصيل ما حدث.
وفى اليوم المحدد للسفر جاءت شقيقتنا السودانيه وبرفقتها المرأة العجوز لتتأكد بنفسها وتطمئن من صدق اهلها السودانيين ومن انهم جادون فيما التزموا به، وتركت زوجها فى محطة القطار ومعه شئ من الزاد (فطير وفراخ وبيض) وخلاف ذلك مما يؤخذ خلال السفر.
وفعلا وجدت التذكره جاهزه وذهبنا معها لمحطة السكك الحديديه فى رمسيس وودعناها ولم يتحرك الرجل العجوز وزوجته من مكانهما نحو القطار المتجه الى شبين الكوم الا بعد ان تحرك قطارها المتجه نحو اسوان اولا.
هذا الموقف كلما اتذكره ازرف الدموع وأنسى تفاهات اعلامى مثل (عمرو اديب) وغيره، لكن هل يعى مثل هذه المواقف من يتشدقون بحب مصر الآن او من يسئيون للسودان ومصر خلال هذه الأيام وان اظهروا خلاف ذلك؟
آخر كلام:-
ابيات للشاعر الرائع (فاروق جويده).
كم عشتُ أسألُ: أين وجــــــــهُ بــــلادي
أين النخيلُ وأيـن دفءُ الــوادي
لاشيء يبدو في السَّمـَــاءِ أمـامنـــــــــ ـا
غيرُ الظـلام ِوصــورةِ الجــلاد
هو لا يغيبُ عن العيــــــــون ِكأنــــــــه
قدرٌٌ .. كيوم ِ البعــثِ والميــــلادِ
قـَدْ عِشْتُ أصْــــرُخُ بَينـَكـُمْ وأنـَـــــادي
أبْنِي قـُصُورًا مِنْ تِـلال ِ رَمَـــادِ
أهْفـُـو لأرْض ٍلا تـُسـَـــاومُ فـَرْحَتـِــــي
لا تـَسْتِبيحُ كـَرَامَتِي .. وَعِنَــادِي
أشْتـَـاقُ أطـْفـَـــــالا ً كـَحَبــَّاتِ النـَّــــدَي
يتـَرَاقصُونَ مَـعَ الصَّبَاح ِالنـَّادِي
أهْـــفـُــــو لأيـَّـام ٍتـَـوَارَي سِحْــرُهَـــــ ا
صَخَبِ الجـِيادِ .. وَفرْحَةِ الأعْيادِ
اشْتـَقـْــــتُ يوْمـًا أنْ تـَعـُــودَ بــِــــلادِي
غابَتْ وَغِبْنـَا .. وَانـْتهَتْ ببعَادِي

الأحد، نوفمبر 22، 2009

الخاسر الأكبر هو نظام الأنقاذ .. لا شعب السودان ومصر يا الطيب مصطفى ؟!

تاج السر حسين – royalprince33@yahoo.com
أعلم جيدا ان عبارات بعض الأعلاميين المصريين أحبطت وأصابت فى مقتل الطيب مصطفى الذى يتحدث نيابة عن نظام الأنقاذ ويعبر بلسانه وقلمه عما يعجز نظام الأنقاذ التعبير عنه جهرا وصراحة، وهم يتبادلون صحيفته الصفراء واحاديثه الموغله فى العنصريه منتشين ومسرورين وهو يخادع بتنظيمه الضعيف المسمى (منبر السلام العادل)، وهو لا يعدو أكثر من (فرع) متشدد وعنصرى للمؤتمر الوطنى، ولا أدرى كيف يتحدث عن السلام من لا يؤمن به ؟
واذا كان الطيب مصطفى عادلا ومنصفا فمن يستحق الهجوم والنقد والتقريع، اعلاميين مصريين يحملون نفس فكره ويتحدثون بنفس لغته الأستفزازيه الكارهة التى يسئيون بها للعلاقة بين السودان ومصر مثلما يسئ هو للعلاقه بين الشمال والجنوب،أم نظام (بحاله) ضعيف ومهتر وجهت له الصفعات والأهانات على ذلك النحو المذل والمهين؟
الطيب مصطفى .. طعن فى ظهره قبل ان تطعن الأنقاذ فهذه العروبيه والأسلامويه التى يتشدق بها ويريد فرضها على السودان بلد الزنوج والأفارقه فى (الأصل) الذين اختلط بهم العرب لاحقا وشكلوا جميعا هوية جديده نعتز بها اسمها الهوية (السودانيه) ، وهم اصحاب اقدم الديانات فى التاريخ (كوشيه) ثم اعتنقوا بعد ذلك (المسيحيه والأسلام).
وهم الذين قال عنهم المسلمون (حاربنا قوم اشداء يجيدون الرمى بالنبال)، يعنى عرفوا (الكروز) قبل ان يصنع فى العصر الحديث.
طعن فى ظهره (الطيب مصطفى) الرافض لتعدد الثقافات واحترام جميع الأديان فى السودان على قدم المساواة والرافض لقيام دوله مدنيه أو بصرح العباره - لا دينيه - يمكن ان تحل جميع المشاكل السودانيه وتجعل الوحده جاذبه وممكنه.
أصيب الطيب مصطفى فى مقتل وهزمت فكرته الأستعلائيه من خلال مباراة فى كرة قدم !!
فما بالك اذا حدث فى الغد - لا سمح الله - أعتداء غبى وغاشم من اى جهة فى السودان على العماله المصريه أو على الشركات المصريه ؟؟ اتمنى ان تجاوب بعد أن تفكر مليا!!
الطيب مصطفى لا يعلم ان الخاسر الوحيد فى هذه الحادثه هو نظام الأنقاذ اذا استجاب النظام الرسمى المصرى لنبضات ومشاعر ورغبات وأمنيات الشعب السودانى فى الداخل والخارج ورأينا فى الغد تصريح رسمى من اصغر موظف فى وزارة الخارجيه المصريه قال فيه ان (مصر سوف تلتزم بالشرعيه الدوليه فى تعاملها مع الدول).
وقتها سوف يتغوط كثير من الرجال على ملابسهم – ماء- أو ما اصطلح على تسميته – اسهالا !!
لأنهم يدركون جيدا صعوبة التحرك هنا وهناك دون مصر ووقتها سوف يعلمون بأنهم محاصرين من جميع الجهات ولا تتبقى لهم سوى دول افريقيه قليلة لا تزيد عن اصابع اليد الواحده، لا نستبعد ان تنضم نفسها الى الألتزام بالشرعيه الدوليه فى التعامل مع نظام الأنقاذ اذا سبقتها مصر.
ويومها سوف يتعقل النظام وسوف يسعى بجدية لحل مشكلة دارفور وسوف يعملا من ان تكون الوحده جاذبه بين الشمال والجنوب وسوف يتخلى عن عنجهيته ومؤامراته المستمرة فى تقسيم الأحزاب والحركات وتفتيتها.
نحن نقدر لمصر رؤيتها وتقويمها الخاص للأمور وخشيتها من أن تعم الفوضى عند انهيار النظام فى السودان وأن يصبح السودان مثل الصومال وأن يتزائد النزوح واللجوء الذى تتاثر به مصر أكثر من غيرها، وان اختلفنا مع هذا الرؤيه، فالسودانيين قادرين على التماسك وعلى الحفاظ على وطنهم وأمنه وقد تأكد ذلك فى عدة تجارب.
نحن نقدر هذا جيدا، لكن الحقيقه لولا هذه المساندة المصريه ولولا الدعم فى المحافل الدوليه لنظام السودان رغم غدره بمصر من قبل ومشاركته فى محاولة اغتيال الرئيس المصرى فى أديس ابابا 1995 لأنهار نظام السودان فى اقل من شهر ولفكر السودانيون فى نظام بديل يحقق لهم طموحاتهم المشروعه ويؤسس لعلاقه جديده مع مصر قائمه على الحب والأحترام المتبادل والمصالح المشتركه دون طمع او استغلال.
لأعتبارات كثيره ظللنا نمسك لفترة طويله من الزمن عن هذه الرؤى ولا نطرحها على العلن تقديرا للكثير من الأمور، وفى ذات الوقت ظللنا نطلب من النخب الفكريه والثقافيه المصريه ان تفتح حوارا شفافا وصادقا وواضحا تحت عنوان (العلاقات السودانيه المصريه) يتم من خلاله استعراض نقاط الألتقاء والأختلاف، الأخطاء والسلبيات، الأطر السليمه لتصحيح هذه العلاقه ووضعها فى مسارها الصحيح.
لكن تسارع الأحداث وما افرزته تلك المباراة (المأساة) وما احدثته من شرخ بين الشعبين لا يمكن تجاهله ولا يمكن التعامل معه بترديد عبارات المجامله و(الصمت الحزين)، ويجب ان تعرض الحقيقه كما هى وان يعلمها الشعب المصرى والمثقفين المصريين مهما كانت مؤلمه وهى تمثل ردا على استغرابهم ودهشتهم (المشروعه) لعدم وقوف الجماهير السودانيه الى جانبهم على نحو كاف كما كانوا ينتظرون خلال لقاء المنتخب المصرى بشقيقه الجزائرى فى الخرطوم رغم ما للسودانيين بالمصريين من صلات رحم ودم وعلاقات متعدده ورغم ان مصر هى التى اختارت ارض السودان مكانا لأداء تلك المباراة (الكارثه).
والسبب هو شعور الشعب السودانى الذكى الواعى سياسيا رغم تفشى الأميه فيه، بظلم من ذوى القربى فى عدد من الأمور يأتى فى مقدمتها دعمه ومساندته غير المحدوده لنظام الخرطوم الذى يمثل عقبه فى طريق حل جميع المشاكل السودانيه مثل قضية دارفور والوحده بين الشمال والجنوب.
أمر طبيعى ان يهيمن نظام حاكم فى دوله من دول العالم الثالث على الأمور داخل وطنه لكن هل سمعتم بهيمنة نظام حاكم على الأمور وهو ظالم وفاشل وعنصرى واقصائى خارج بلده؟
هل تصدقوا ان من تمت استضافتهم من سودانيين فى القنوات الفضائيه المصريه قبل وبعد المباراة الكارثه اغلبهم ينتمون للزمرة الأسلامويه الأنقاذيه أو من يستفيدون منها وهم من يسئيون للعلاقات المصريه السودانيه حتى لو اظهروا خلاف ذلك؟
دعونى اعطيكم مثالا عن كراهية الشعب السودانى لهذا النظام الأسلاموى العنصرى البغيض، الذى كره الشعب السودانى حتى فى الأسماء الاسلاميه.
حكيت لأحد الأصدقاء السودانيين وهو مقيم داخل السودان عن ان صديق آخر عاد من دوله عربيه واستقر فى السودان واسس شركة لخدمات الحج والعمره واعطاها اسم (أسلامى) لعله دار الأئمان للحج والعمره.
فجاء رده مفاجئ وصادم لى حيث قال:-
لن ينجح هذا الشخص وسوف يفشل مشروعه ويخسر، فهؤلاء الأنقاذيين (كرهوا) السودانيين فى الدين!
الم تسمعوا بأن صحفية سودانيه منعت من السفر وكادت ان تجلد بسبب ارتدائها لبنطال ؟؟ وان أكثر من 40 الف أمراة جلدن لذلك السبب أو لسبب مقارب منه؟ وأن صبية فلسطينين جلدوا لأنهم يخزنون فى موبائلهم مشاهد من مسلسل تلفزيونى؟
هل هنلك ظلاميه اكثر من هذه؟ وهل شهد البشر خلال القرون الوسطى نظام بمثل هذا التخلف؟
هذه الحقيقه اخوتى المثقفين فى مصر أن شعب السودان لا يكره مصر ولا يبغضها وغالبية السودانيين تعلموا فى مصر وتخرجوا من جامعاتها وتربطهم علاقات دم ورحم بمصر .. والسودانيون ساندوا مصر فى كثير من المواقف وخلال بطولة كاس القارات الأخيره كنا تشاهد السودانيون على المقاهى الشعبيه والسياحيه فرحين مبسوطين يصفقون لمصر ولنتائجها وكان السودان هو الذى يلعب ويسجل الأنتصارات.
هذا هو شعور السودانيين تجاه مصر رغم عدم رضاءهم عن بعض التصرفات والتجاوزات التى تهين كرامتهم.
لكن الشعب السودانى عاتب على مصر من قبل فى دعمها لنظام دكتاتورى شمولى أذل الفكر والمفكرين ونصب لهم المشانق وهو نظام النميرى - رحمه الله - الذى أستمر فى الحكم لمدة 16 سنه، ثم انتهى نظام النميرى بخيره وشره وجاء نظام البشير وهو الآن جاثما على صدر الشعب السودانى لمدة زادت عن العشرين ولا زال طامعا فى البقاء لفترة أطول كما عبر رئيس مكتب المؤتمر الوطنى فى مصر فى (ذلة) لسان خلال احدى الندوات، وكل ذلك بدعم من مصر ومساندتها.
تخيلوا سادتى المثقفين المصريين، حزب حاكم فى بلده له مكاتب (سوبر لوكس) خارج الوطن، ثم بعد كل ذلك يتهمون المعارضه بانها معارضه فنادق 5 نجوم، مع ان المعارضين لا يكادون يوفرون لقمة عيشهم ويسكنون فى الأحياء الشعبيه!

ما حملنى لكتابة هذا الموضوع اضافة الى ما كتبه الأنقاذى الناكر - الطيب مصطفى – هو مااستمعت اليه خلال الأيام الماضيه لعدد من المفكرين والمثقفين المصريين يتساءلون عن لماذا تكرهنا الشعوب العربيه رغم كلما قدمناه لتلك الأمة من تضحيات، وتساءلوا من اين نبدأ لعلاج هذه المسائل؟
اقول لهم نعم مصر قدمت الكثير للأمة العربيه ولا ينكر هذا الأمر غير جاحد، والكراهية غير موجهة للشعب المصرى أو لمصر وانما لمواقف يجب ان تعيد مصر حساباتها فيها.
وبالنسبة لنا كسودانيين تهمنا مصلحة وطننا ، نقول على مصر ان تعلن بانها اختارت الأنحياز للشعب السودانى لا للنظام السودانى وأن مصر سوف تلتزم بقررات الشرعيه الدوليه، ثم ارسلوا بعد ذلك المنتخب المصرى لتجدوا الشعب السودانى كله يقف خلفه، فالشعب البسيط هو الذى يدعم وهو الذى يشجع لا النظام المعزول الجاثم على صدر شعبه بقوة السلاح وبالقمع والبطش رغم انه لم يكن قادرا على توفير الحمايه بصورة كافيه لجماهير حضرت للسودان لمشاهدة مباراة فى كرة القدم لم يزد عددها عن 20 الف شخص، ونحن نعلم ان الكثيرين جاملوا نتيجة لما وجدوه من كرم من اخوانهم فى السودان وهذا غير مستغرب شعب السودان المرزوء بنظام لا يشبه طباعه.
وأخيرا:-
* لماذا لا يضاف اسم الطيب مصطفى للذين يجب ان تحاكمهم المحكمه الجنائيه الدوليه، الا تستحق الكراهية والبغض والحقد والدعوات المسمومه الى احكام رادعه؟
* الا يطارد الكثيرون من قبل اليهود فى جميع انحاء العالم ويقدمونهم للمحاكم الجنائيه أو الشعبيه بدعوى كراهية الساميه؟

برافو الشاعر الرائع/ جمال بخيت .. برافو الأعلاميه / منى الشاذلى!

برافو الشاعر/ جمال بخيت .. برافو الأعلاميه منى الشاذلى!!
تاج السر حسين – royaprince33@yahoo.com

عن الشاعر المصرى الجميل جمال بخيت أقول:
كنت مشرفا على الجانب الثقافى والأعلامى فى احدى الدور السودانيه بالقاهرة حتى فترة قريبه وخلال أحدى الفعاليات الثقافيه التى كنا نقيمها أتصلت باحدى الأصدقاء من المثقفين المصريين لمساعدتى فى الأتصال بشاعر مصرى يشارك معنا فى تلك الليله، وتركت له حرية الأختيار وكنت أمنيتى الشخصيه ان يكون المشارك واحد من أثنين اما الشاعر الكبير فاروق جويده أو الشاعر الرائع عبدالرحمن الأبنودى، لكن صديقى المصرى أقترح على اسم الشاعر جمال بخيت .. صراحة ما كنت اعرفه جيدا وأن سمعت به.
ليلة الأمس ووسط هذه الزوبعه الأعلاميه والضجيج وتوهان الحقيقه الذى تمخض بعد اللقاء الكروى أو (المعركة) الكرويه بين مصر والجزائر فى السودان، تداخل الشاعر جمال بخيت على الهواء مع الأعلاميه / منى الشاذلى وأدلى بحديث واع وموضوعى وعميق أكد به فعلا أن الشاعر يمثل ضمير امته.
لم يجامل جمال بخيت أو يتجمل أو يخفى الحقائق .. لم ينحاز أو يخفى الحقيقه حتى يتحول الى (بطل وطنى) كان أكبر من ذلك كثيرا.
عبرعن غضبه واستياءه لما حدث من اساءات واستفزاز وخدش حياء مس بعض الفنانين والفنانات والأعلاميين المصريين من بعض الجمهور الجزائرى المنفلت الذى قدم لتشجيع منتخبه فى السودان، لكنه لم يخف الحقائق ولم يعف الأعلام المصرى من مشاركته بقوة فى تلك المأساة.
لم يشتم الجزائر كدوله ولم يمحو تاريخها، كان صريحا وواضحا و(قوميا) أكثر منه مصريا.
وعلى نفس طريقتها المعهودة كذلك كانت الأعلاميه (منى الشاذلى) من خلال برنامجها المميز (الساعة العاشرة)، رائعه وموضوعية ومهنية ومتوازنه، أعطت كل طرف حقه، بحثت عن الحقيقه عند كل من شارك فى حلقة الأمس داخل الأستديو أو عن طريق الأتصال الهاتفى، لم تخف ملامح غضب تسلل فى بعض كلماتها وهذا من حقها ولا تلام عليه، لكنها لم تتخل عن مهنيتها ومصداقيتها.
هذه المقدمه الطويله تقودنى للحديث عمن وجهوا سهامهم نحو الآعلامى المصرى (عمرو أديب) بشراسه من الصحفيين والأعلاميين السودانيين بالتحديد، حيث لا يعنينى غيرهم، وهنا لا ادافع عن - عمرو أديب - الذى اعرفه منذ زمن طويل كصحفى واعلامى وكنا نقرأ له فى صباح الخير وروز اليوسف، ومع احترامى لشخصه لكنى لا ارتاح لطريقته فى تناول الأمور التى تتسم بجرأة غير محموده ودون الأهتمام بمصداقية ومهنية ما يقدمه.
وكذلك لا أريد ان اتحدث عن الأعلامى المصرى / ابراهيم حجازى، وبطبعى اكره الأسلوب (الأبوى) الذى ينتهجه بعض الأعلاميين فى تقديم مواضيعهم وقضاياهم، بالطبع لا أعنى (بالأبويه) التى تعنى الحنيه واللطف والعقل والحكمه والرزانه وتلك مطلوبه، وأنما اعنى (الأبويه) المرفوضه والتى تعنى الصفويه والنخبويه وفرض الوصايه والتعامل مع الآخرين بعنجهية مهما كان عمر الأعلامى وخبرته!
ولا اعنى الشرفاء من صحفيين واعلاميين وغيرهم الذين ينتقدون الأخطاء والمواقف دون تمييز أو غرض، داخل السودان أو خارجه.
اعنى فى الحقيقه الذين تم توجيههم (بالرموت كنترول)، وبعد أن اعتذرت القيادات السياسيه والأعلاميه المصريه للسودان وشعبه، فشرعوا اقلامهم واجادوا وابدعوا فى الأساءة الى (عمرو أديب) وهو فى الأول والآخر اعلامى يطرح قضاياه على القنوات الفضائيه نختلف أو نتفق معه دون ان نقلل من أثرها سلبا او ايجابا.
لكنى فى ذات الوقت اتساءل اين نقد هؤلاء لنظام الأنقاذ فى الأعداد الفاشل لهذه المباراة - المعركه - وان جاملهم المصريون، واين نقدهم للأنقاذ فى غير ذلك من مواقف وما فعلته بالشعب السودانى وهو أكثر سوء ا من كلام فى (الهواء) لأعلامى كان (عمرو أديب) أو غيره!
ماذا كتبوا عن سليبات الأنقاذ وتجاوزاتها منذ أن اعدمت (مجدى وجرجس) مرورا ب 28 ضابطا خلال شهر رمضان وحتى محاكمة بنطال الصحفيه (لبنى)؟ وماذا كتبوا عن قضية دارفور ودور نظام الأنقاذ فيها؟
وماذا كتبوا عن تركيز السلطه والثروه فى يد قله محسوبه على النظام فى السودان؟
وماذا كتبوا عن سيطرة الحزب الحاكم على الأعلام داخل السودان وخارجه، للدرجة التى جعلت الرأى العام المصرى يستغرب ويستعجب لموقف مواطن واحد سودانى دعك من عدد كبير من السودانيين، لا يعلم شقيقهم المصرى ماذا فعل بهم نظامهم وكيف جعلهم مشردين فى بقاع الدنيا المختلفه؟
ماذا كتب اؤلئك عن الوحده بين الشمال والجنوب ومهدداتها واحتمالات انفراط عقدها بعد 14 شهر فقط كما هو متوقع، بسبب سياسات الأنقاذ الخرقاء ودورها فى شق جميع الصفوف السياسيه السودانيه بدء بحزب الأمه (الصادق/ مبارك) مرورا بالأتحادى (الميرغنى/ الهندى) وانتهاء بالحركة الشعبيه (سلفا/ لام أكول)؟
وهل يعلم الأخوه المصريين (فنانين وصحفيين واعلاميين) الذين ذهبوا للخرطوم لمؤازرة منتخبهم فى ظل حماية البشير، انه ونظامه قتلوا 2 مليون و500 الف (نفس) فى جنوب السودان ؟؟ هل كانت لديهم هذه المعلومه قبل أن يذهبوا للسودان؟
مرة أخرى ندين ونشجب تسرع عمرو أديب واساءته لشعب السودان فى لحظة خروج عن النص وعدم وعى، لكننا نقول بنفس القوه من لم ينتقد الأنقاذ فى جميع تصرفاتها وما فعلته بالشعب السودانى، بل من ظل يعمل على بقائها وتثبيت اقدامها من الصحفيين والأعلاميين السودانيين عليه ان يلتزم الصمت فهذا موقف يشبه ما جاء به الحديث - إنما أهلك الذين قبلكم أنهم كانوا إذا سرق فيهم الشريف تركوه وإذا سرق فيهم الضعيف أقاموا عليه الحد-.
آخر كلام:-
قصيدة (قتلناك يا آخر الأنبياء) بعد وفاة الزعيم الراحل (جمال عبدالناصر).
للشاعر الكبير : نزار قبانى
قتلناك يا آخر الأنبياء
قتلناك ...
ليس جديداً علينا
اغت
يال الصحابة والأولياء
فكم من رسول قتلنا
وكم من إمام ذبحناه
وهو يصلى صلاة العشاء
فتاريخنا كله محنة
وأ
يامنا كلها كربلاء
نزلت علينا كتابا جميلاً
ولكننا لا نجيد القراءة
وسافرت فينا لأرض البراءة
ولكننا ما قبلنا الرحيلا
تركناك فى شمس سيناء وحدك
تكلم ربك فى الطور وحدك
وتعرى ..وتشقى ..وتعطش وحدك
ونحن هنا نجلس القرفصاء
نبيع الشعارات للأغبياء

ونحشو عقول الجماهير تبناً ..وقشاً
ونتركهم يعلكون الهواء
قتلناك يا جبل الكبرياء
وأخر قنديل زيتٍ
يضيئ لنا فى ل
يالى الشتاء
وأخر سيف من القادسية
قتلناك نحن بكلتا يدينا
وقلنا :المنية
لماذا قبلت المجىء الينا؟
فمثلك كان كثيراً علينا
سقيناك سم العروبة حتى شبعت
رميناك فى نار عمان حتى
أريناك غدر العروبة حتى كفرت
لماذا ظهرت بأرض النفاق
لماذا ظهرت ؟
فنحن شعوب من الجاهلية
ونحن التقلب
نحن التذبذب
والباطنية ..
نبايع أربابنا فى الصباح
ونأكلهم حين تأتى العشية
قتلناك يا حبنا وهوانا
وكنت الصديق ، وكنت الصدوق
وكنت أبانا
وحين غسلنا يدينا ..
اكتشفنا بأنا قتلنا مُنانا
وأن دماءك فوق الوسادة ..
كانت دمانا
نفضت غبار الدراويش عنا
أعدت إلينا صبانا
وسافرت فينا إلى المستحيل
وعلمتنا الزهو والعنفوانا
ولكننا …
حين طال المسير علينا ..
وطالت أظافرنا ولحانا
قتلنا الحصانا ..
فتبّت يدانا ..
فتبّت يدانا ..
أتينا إليك بعاهاتنا ..
وأحقادنا وانحرافاتنا
إلى أن ذبحناك ذبحاً
بسيف أسانا
فليتك فى أرضنا ما ظهرت
وليتك كنت نبى سوانا
أبا خالد
يا قصيدة شعر
تقال.. فيخضر منها المداد
إلى أين ؟
يا فارس الحلم تمضى
وما الشوط
حين يموت الجواد
إلى أين ؟
كل الأساطير ماتت
بموتك وانتحرت شهرزاد
وراء الجنازة سارت قريش
فهذا هشام .. وهذا ز
ياد
وهذا يريق الدموع عليك
وخنجرة تحت ثوب الحداد
وهذا يجاهد فى نومه
وفى الصحو يبكى عليه الجهاد
وهذا يحاول بعدك
وبعدك ..كل الملوك رماد
وفود الخوارج جاءت جميعاً
لتنظم فيك ملاحم عشق
فمن كفروك ..ومن خونوك
ومن صلبوك بباب دمشق
***
أنادى عليك أبا خالد
وأعرف أنى أنادى بوادٍ
وأعرف أنك ان تستجيب
وأن الخوارق ليست تعاد